"محطة مصر": "علاء عبد المنعم": صاحب قرار بناء جدار السفارة الإسرائيلية يتحمل مسئولية الأحداث.."صبحى صالح": تصحيح المسار تحول إلى تشويه الثورة.." نبيل حلمى": إلغاء كامب ديفيد يعنى احتلال مصر
أذاع البرنامج عدد من الفيديوهات الجديدة لموقعة الجمل بمن نفذ الاقتحام على المتظاهرين بقنابل المولوتوف وحجارة يتم تشوينها عبر كوبرى أكتوبر لقذف المتظاهرين بكسر الرخام وجراكن بنزين من أجل تصنيع قنابل المولوتوف وسيارات نقل لحشد مزيد من البلطجية إلى ميدان التحرير وقيام البلطجية بمنع سيارات للإسعاف من دخول ميدان التحرير.
ومن ناحيتها قالت هبة الحسينى التى قامت بتصوير مشاهد حية لموقعة الجمل إنها استطاعت تصوير 30 ساعة حية لموقعة الجمل وأكدت هبة أنها قامت بتصوير 30 ساعة من موقعة الجمل مستغلة أحد البنايات العالية المطلة على ميدان عبد المنعم رياض.
وأكدت هبة أن السبب الرئيسى وراء احتفاظها بهذه المشاهد وإذاعتها عبر محطة مصر ليلة محاكمة هو أن هناك جهات دمرت الأدلة وقالت هبة إنه يوم الجمعة كانت فى طريقها إلى منزلها إلى البيت وقام أحد الضباط بإيقافها وقالوا لها هل معكى فلاشه أو مشاهد مصورة عن الثورة، وقاموا بمسح كل ما تم تصويره وتم تسليمها لأمن الدولة فى عمارة مجاورة وقالوا لها إن هذا مقر جريدة وهمية باسم التحرير، وقاموا بمسح كل المشاهد المصورة عن الثورة ولا أعرف من هذه الجهات التى كان لها مصلحة فى تدمير هذه المشاهد الموثقة لذلك خشيت أن أخرج هذه المشاهد فى وقت مبكر عن يوم المحاكمة.
ومن ناحيته قال جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان إن الـ 25متهما الذين سيتم محاكمتهم غدا من فتحى سرور وصفوت الشريف هم الذين خططوا لموقعة الجمل وأعوانهم هم الذين نفذوا وهم كثر كان المفروض أن يتم القبض عليهم فى يوم موقعه الجمل إلا أن هؤلاء البلطجية تم إخفاؤهم فأين ذهبوا فهم الفاعل الأصلى، أين هم رغم أنه تم تسليمهم وغير موجودين فى الملفات رغم وجود 11 شهيدا فى موقعة الجمل، وناشد جمال عيد بأن يتم الاستعانة بهذه الفيديوهات من أجل التعرف على الفاعلين الأساسيين ومن شارك فى قتل المتظاهرين.
قال علاء عبد المنعم المنشق عن عضوية حزب الوفد، إن من قام ببناء الجدار العازل حول السفارة الإسرائيلية هو المتسبب الأول فى أحداث أمس التى شهدت اقتحام السفارة الإسرائيلية.
وأكد عبد المنعم فى مداخلة هاتفية، أن كل الشواهد تؤكد أن من قام بأحداث الشغب من اقتحام السفارة والهجوم على وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة ليسوا من الثوار ولكنهم مأجورين.
وتعجب عبد المنعم من موقف وزارة الداخلية بعد تحطيم شعار الداخلية وهو ما يمثل سقوط هيبة الدولة وهو ما يعنى عجز الداخلية فى حماية الأفراد والمواطنين وهو ما يثير القلق خاصة أن من يشاهد هذه المشاهد بالخارج سوف يثيره الفزع من المجىء لمصر، وهو ما سيؤثر بالسلب على السياحة والاستثمار فى مصر.
وصف صبحى صالح القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أن جمعة تصحيح المسار بأنها تشويه المسار للثورة بعد أعمال التخريب التى شهدتها وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة وسفارة إسرائيل الذى أدى إلى تشويه صورة مصر بالخارج.
وقال صالح فى مداخلة هاتفية إن جمعة المسار بها شق مقبول وهو أن لكل مواطن التعبير عن رأيه وبها شق غير مقبول وهو أعمال التخريب التى تمت.
ووصف صبحى صالح أن ما تم من أحداث شغب وأعمال مقصودة من أجل تفكيك الجبهة الداخلية لذلك علينا الإسراع ببناء مؤسساتنا التشريعية والتنفيذية.
وحول تفعيل قانون الطوارئ أكد صالح أنه يوافق على تطبيق قانون الطوارئ لحماية المنشآت العامة ولكن لا يجب تطبيقه لتضييق على الحريات العامة.
الفقرة الرئيسية
"أحداث السفارة الإسرائيلية"
الضيوف
المفكر السياسى نبيل حلمى أستاذ القانون الدولى
جمال عبد الجواد رئيس وحدة العلاقات الدولية
قال المفكر السياسى نبيل حلمى أستاذ القانون الدولى إن القانون الدولى يلزم الدولة المضيفة على حماية شعارات الدول الأخرى والمستندات الموجودة فى البعثة الدبلوماسية ولذلك فإن ما حدث أمس هو ضد مصر على طول الخط ويحق لإسرائيل اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مصر وهو ما سيؤدى إلى الدخول فى دوامة تنتهى بالتدخل الأجنبى فى مصر خاصة، وإن أمريكا ستقدم كل الدعم لإسرائيل فى إجراءاتها ضد مصر.
وأضاف نبيل أن الثورة تتراجع خاصة مع وجود تربص إيرانى وإسرائيلى مشيرا إلى أن الدعوة إلى إلغاء كامب ديفيد يعنى احتلال مصر وتساءل: لماذا لم تظهر المظاهرات بهذه الشدة من قبل؟.
وأشار إلى إننا نحتاج إلى الصراحة والوضوح خاصة فيما يتعلق باستعادة أبنائنا فى الخارج إضافة إلى ظهور مشاكل مثل النوبة وجنوب سيناء وفى ظل انهيار الأمن فى مصر وحتى يستطيع إنقاذ مصر علينا احترام الشرطة حتى لا تنهار الدولة فى ظل عدم وجود أيه سلطات سواء تنفيذية أو تشريعية.
قال جمال عبد الجواد رئيس وحدة العلاقات الدولية، إن السور الذى تم بناؤه أمام السفارة الإسرائيلية هو سور عديم الفائدة ومستفز لمشاعر المصريين مؤكدا أن الخطأ الأكبر هو خطا سياسى خاصة أن هناك حالة من عدم اليقين علاوة على فقدان الثقة فيمن يتولون وهو ما دعا إليه مليونية الجمعة التى مثلت نقطة جذب لكثير من المشاكل.
وأضاف عبد الجواد، أنه بنهاية اليوم اختفت القوى السياسية ليصبح الشارع بلا رأس الأمر الذى دعا إلى الذهاب إلى السفارة الإسرائيلية.
وأشار جمال إلى أن هناك أزمة بين القوى السياسية وبين السلطة القائمة وعليها أن تعمل على إعادة هذه الثقة وبالتالى نحن فى حاجه إلى حوار حقيقى خاصة أن الحوارات السابقة تجميلية حتى تمنع من دخول العناصر الخفية.
وأشار إلى أنه لا يتفهم انسحاب القوات سواء الشرطة أو الجيش من الشوارع حتى يسمح للتظاهر حيث كان من المفترض إصدار قانون خاص بالتظاهر ليتم تحديد مكان وزمان التظاهر كما أننى فى حاجة إلى قانون ينظم أحوال الشرطة وماذا لم يتم ذلك فلن يكون ممكنا إدارة مصر وهو ما يعنى أيضا أن المجلس العسكرى يحتاج لتطوير حتى تخرج مصر من عنق الزجاجة.
وقال عبد الجواد إن المجلس العسكرى عليه ألا يستهين بالنخب السياسية، خاصة وأن مبارك استهتر فى التعامل معهم وقال "خاليهم يتسلوا فكانت الثورة عليه مؤكدا أن أى مجتمع سياسى لن يتم بناؤه إلا بالنخب السياسية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق