شارك مع اصدقائك

18 أغسطس 2011

تقرير برنامج هنا العاصمة مع خيرى رمضان على قناة CBC و حلقة الاربعاء 17/8/2011 يوتيوب كاملة - "البدوى": تحالف "الوفد" و"الحرية والعدالة"لن يجعلنا نفرط فى ثوابتنا.. "السلمى" رفض رئاسة جامعة النهضة حتى يقاطع انتخابات2010.. ورفضنا 53 مقعداً بمجلس الشعب فى الانتخابات الماضية حتى لا نقطعها

تقرير برنامج هنا العاصمة مع خيرى رمضان على قناة CBC و حلقة الاربعاء 17/8/2011 يوتيوب كاملة

"هنا العاصمة": "البدوى": تحالف "الوفد" و"الحرية والعدالة"لن يجعلنا نفرط فى ثوابتنا.. "السلمى" رفض رئاسة جامعة النهضة حتى يقاطع انتخابات2010.. ورفضنا 53 مقعداً بمجلس الشعب فى الانتخابات الماضية حتى لا نقطعها



الفقرة الرئيسية:
"حوار مع الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد"
نفى الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، ومالك شبكة قنوات "الحياة"، أن يكون تحالف حزب الوفد مع حزب "الحرية والعدالة"، من أجل التنسيق فى انتخابات مجلس الشعب والشورى القادمة، مشيراً إلى أن التحالف الحالى يهدف فقط إلى وضع مبادئ لدولة حديثة وعادلة، وترشيد الخلاف السياسى بين القوى السياسية فى فترة لا تحتمل مصر فيها الخلافات.

وأوضح البدوى، خلال تصريحات لبرنامج "هنا العاصمة"، أن التحالف مع "الحرية والعدالة" فى الانتخابات القادمة أمر وارد، وسيتوقف على عدد من المعايير الانتخابية، والتى ستضعها لجنة برئاسة الدكتور وحيد عبد المجيد، نائب مركز الدراسات الإستراتيجية بالأهرام، وتحدد تلك المعايير شكل ونظام الانتخابات، وعدد المقاعد التى يحصل عليها كل حزب، ومشيراً إلى أن هذا التحالف الانتخابى حال حدوثه، سيكون فى صورة إخلاء الدوائر الانتخابية لبعضهم البعض، وإنشاء القوائم الانتخابية المشتركة بينهم.

وأكد البدوى، فى الوقت نفسه أنه هذا التحالف لن يجعله يفرط فى تراث الوفد أو ثوابته، أو يتنازل عن أى منها.

وعلق الدكتور السيد البدوى على انسحاب حزب الوفد من انتخابات الإعادة بمجلس الشعب 2010، قائلاً إن مفيد شهاب وزير الدولة للشئون البرلمانية الأسبق، اتصل به وطالبه بعدم الإساءة لسمعة مصر، والعدول عن هذا القرار، ولكنه رفض، ثم قال له شهاب: "أحنا بنراهن على وطنيتك"، فرد عليه قائلا: "ولماذا لا تراهن على وطنية أحمد عز".

وكما أشار البدوى، إلى أنه رفض عرض أحد قيادات الحزب الوطنى، بالتراجع عن قرار مقاطعة الانتخابات، مقابل أن يحصل "الوفد" على 53 مقعدًا بمجلس الشعب، بحيث ينجح الممثلون الأحد عشر عن حزب الوفد فى الإعادة، وينضم 42 مرشحا مستقلا للحزب، لتصبح أكبر هيئة برلمانية فى تاريخ الحزب.

وتابع البدوى، أن أجهزة الدولة لم تيأس، ومارست ضغوطات على المكتب التنفيذى لحزب الوفد، ومنهم الدكتور على السلمى، نائب رئيس حزب الوفد آنذاك، ونائب رئيس الوزراء الحالى، للتراجع عن قرار مقاطعة الانتخابات، وأبلغوه أن قرار تعيينه رئيساً لجامعة النهضة سيكون على مكتبه فى الصباح، بشرط أن يصوت برفض انسحاب حزب الوفد فى الإعادة، ولكنه رفض وقدم استقالته من الجامعة.

وعن المؤتمر الصحفى بمقر حزب الوفد يوم 25 يناير الماضى، ومساندة الحزب للثورة، قال البدوى إنه أصر على عقد المؤتمر، رغم تهديدات جهاز الأمن القومى هدده وأوامره بعدم عقده، بالإضافة إلى تلقيه اتصالاً من حسن عبد الرحمن، رئيس مباحث أمن الدولة المنحل، وقال له: "أنت تحرق مصر وستتحمل المسئولية كاملة، ولن يحميك أحد".

وأضاف البدوى، بأنه ُوضع على قوائم الممنوعين من السفر يوم 28 يناير، وكان ينتظر اعتقاله، وقام بتوديع أهله وابنته الباكية، وهدأ من روعها، وقال لها:"الاعتقال شرف وليس عيبًا، وهو أمر حدث لكل رؤساء حزب الوفد السابقين فى مثل هذه الأحداث".

وكشف رئيس حزب الوفد، عن أن أنس الفقى، وزير الإعلام السابق اتصل به، وطالبه بإبعاد الإعلامى عمرو أديب عن شاشة الحياة، معللاً طلبه بأن "أديب" أحدث وقيعة بين الملك عبد الله، العاهل السعودى، والرئيس السابق "مبارك"، ورفض البدوى هذا الطلب، ليهدده الفقى بعدها بأنه سيهاجمه فى وسائل الإعلام.

وكما ذكر البدوى، أن قناة الحياة كانت قد قررت إيقاف الإعلامية رولا خرسا مؤقتاً عن تقديم برنامجها، حتى لا يستفزوا شباب الثورة، بعد أن وقفت "رولا" بجانب أحد الوزراء فى النظام السابق وساندته، نافياً فى الوقت نفسه قيامهم بتمزيق عقدها أو طردها من القناة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق