شارك مع اصدقائك

16 أغسطس 2011

برنامج القاهرة اليوم تقديم عمرو اديب بث مباشر و يوتيوب وحلقة الثلاثاء 16/8/2011 كاملة - "عبد المنعم أبو الفتوح": مستعد للموت حتى تطبيق الشريعة.. وأرفض ترشح "موسى" و"سليمان" للرئاسة.. وما المانع أن يكون وزير الدفاع "مدنيًا"

برنامج القاهرة اليوم تقديم عمرو اديب بث مباشر و يوتيوب وحلقة الثلاثاء 16/8/2011 كاملة
تشاهدون اليوم برنامج القاهرة اليوم


الساعة 9.30 مساءا
تقديم الاعلامى عمرو اديب
يوميا
بث مباشر
على قناة اوربيت
قناة اليوم
يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها
مشاهدة ممتعة

Watch live video from hwawshy on ar.justin.tv تقرير القاهرة اليوم عن المرشح عبد المنعم أبو الفتوح ابو الفتوح مبارك كان ضد الحركات الإسلامية منذ أن تولي الحكم ابو الفتوح انا ضد ان يكون للإخوان مرشح للرئاسة ابو الفتوح انا مع وثيقة الأزهر التي تؤكد علي مدنية الدولة ابو الفتوح سأطبق الشريعة الإسلامية فمصر تطبقها منذ 15 قرن ابو الفتوح انا ضد تصدير الغاز الي اسرائيل فشعب مصر اولي ابو الفتوح مبارك لم يمثل الجيش ودور الجيش المصري يجب ان نقدسه ابو الفتوح المتخلفون الذين حكموا مصر لم يقدروا الثورة البشرية المصرية عمرو أديب ووثيقة الأزهر الشريف وهل ستطبق الشريعة عمرو أديب وسبب الخلاف علي المبادئ فوق الدستورية والنموذج التركي عمرو أديب مصر محتاجة رئيس ربنا يبعته لينا معجزة تقرير القاهرة اليوم والإشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مبارك تقرير برنامج القاهرة اليوم تقديم عمرو اديب بث مباشر و يوتيوب وحلقة الثلاثاء 16/8/2011 كاملة "القاهرة اليوم": "عبد المنعم أبو الفتوح": مستعد للموت حتى تطبيق الشريعة.. وأرفض ترشح "موسى" و"سليمان" للرئاسة.. وما المانع أن يكون وزير الدفاع "مدنيًا" مفاجآت وأسرار عديدة كشف عنها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج "القاهرة اليوم" على قناة أوربت، مساء أمس الثلاثاء، كان أبرزها إعلان موقفه الواضح من احترامه لاتفاقية كامب ديفيد، ورفضه لتصدير الغاز لإسرائيل. كما رفض أبو الفتوح ترشيح عمرو موسى وعمر سليمان لرئاسة الجمهورية لأنهما جزء من النظام السابق "على حد قوله"، وأكد أن منصب الرئيس ليس حلمًا ولا طموحًا شخصيًا وإنما واجب وطنى، وأنه مستعد للموت فى سبيل تطبيق الشريعة الإسلامية، وليس لديه مانع من مقابلة مسئول إسرائيلى إذا كان ذلك فى مصلحة مصر. الحوار الذى استمر لقرابة الساعتين، واجه أديب أبو الفتوح بقرابة 1000 سؤال لقراء "اليوم السابع"، ليؤكد الأخير أنه كان يحب الزعيم عبد الناصر، ويقدر السادات، ويكره مبارك لأنه حكم 30 عاماً بالقهر. قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، "فى أيام الشباب كان حلمى أن أكون أستاذًا جامعيًا أو دكتورا، أما الترشح لرئاسة الجمهورية لم يطرح بين المصريين منذ عام 1952 ولم يتحقق إلا بقيام الثورة، التى جعلت حلم رئاسة الجمهورية عند كل المصريين، لأنها كانت محرمة فى عهد الرئيس السابق، الذى سأله البابا شنودة "هل يكون الرئيس القادم مسيحيًا؟، فرد قائلاً ولا مسلم"، كما أنه ليس حلمًا أو طموحا شخصيا بل واجب وطنى وخدمة للوطن وكنت أحلم بها منذ زمن بعيد". أشار أبو الفتوح إلى أن من حق الإخوان المسلمين بأن يكون لهم حزب سياسى مثل باقى المصريين، ولكنه لا يجوز أن يكون لهم حزب لأنه من الناحية القانونية جزء من الجماعة أو فرع منها، وأنا ضده لأنه لابد أن يجب أن تظل الحركة الإسلامية فى الدعوة سواء كانت المؤسسة الرسمية مثل الأزهر والكنيسة أو الجهات الشعبية مثل جماعة الإخوان المسلمين ولابد أن تظل مؤسسات دعوية تربوية، لأنها وظيفة هامة فى مجتمعنا لأنها لولاها خلال الـ60 عامًا الماضية لتعرضت قيم ومبادئ المجتمع للانهيار، كما أنها حافظت على قدر من الترابط لما نشرته من قيم ومبادئ، كما أن الوطن يحتاج لمثل هذه المؤسسات، والتى يجب عليها ألا تشغل نفسها بالمنافسة الحزبية. وردا على سؤال ما الفرق بينك وبين العوا وحازم أبو إسماعيل؟ قال أبو الفتوح، وجه اللياقة لا يجعلنى أرد على السؤال والتفضيل يكون هنا بين البرامج، وليس المرشحين أنفسهم سواء الدكتور محمد سليم العوا أو الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، لأن الاختيار لا يكون على اختياره أو لا، بل عن طريق برنامجه ورؤيته، والمجتمعات الخارجية لا تفرض علىّ ذلك مثل ظهور أوباما وقوله إنه أفضل من المرشح الذى أمامه، ولا أقول ذلك لأننى لست ملزمًا بذلك ولست مع هذا الأسلوب، والحكم فى النهاية يكون عن طريق البرنامج والرؤى وتاريخ المرشح، والتى يكون الاختيار عليها، كما أننى لا أخوض فى حق مرشح، ولكننى ضد المرشح المجهول، والذى يعرض نفسه للخدمة الوطنية وهذا لا يوضح أنه غير جيد. وحول رأيه فى ترشح عمر سليمان وعمرو موسى لرئاسة الجمهورية قال أبو الفتوح أرى أن عمرو موسى وعمر سليمان جزء من النظام السابق ويجب ألا يكونا فى الرئاسة، ولكنهما من حقهما الترشح مثل أى مواطن. أوضح أبو الفتوح أنه سوف يطبق الشريعة الإسلامية، فالقانون المدنى 85% منه مع الشريعة الإسلامية، نعم هناك قصور فى تطبيق أشياء من الدستور، والشعب المصرى يعتز بالمادة الثانية، وأنت تعلم أنه فى آخر أيام السادات تم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور صوفى أبو طالب، وتم وضع مواد تم حبسها فى الأدراج ولم تنفذ. وحول سياسته الخارجية قال أبو الفتوح مصر دولة كبيرة، ودولة الحرية، وهذا ليس من باب الانتماء، ولكن الواقع والتاريخ المصرى هو الذى يثبت ذلك، فمصر لها تاريخ كبير ويجب أن نحافظ عليها، لذا يجب أن تنفتح مصر على كل دول العالم وأن يكون لديها العديد من الاتفاقيات الدولية، وذلك من خلال أمرين هما ألا يخرج ذلك عن قواعد القانون الدولى، أو المصلحة العامة لمصر، فمصر يجب أن تحترم معاهداتها مع الدول الأخرى حتى مع إسرائيل شريطة ألا تكون تلك المعاهدات تتعارض مع المصلحة العامة لمصر، وأكد أن من حق البرلمان المصرى أن ينظر إلى تلك الاتفاقيات والمعاهدات ويقرر تعديلها أو إقرارها طبقا للقانون الدولى والمصلحة العامة للدولة. تحدث أبو الفتوح عن الجيش المصرى قائلا: أعظم ما فى الجيش المصرى أنه لم يكن له دور سياسى، فدوره يقتصر على الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه، ورئيس الدولة لا يمثل الجيش حتى إذا كانت خلفيته عسكرية، لذا يجب أن نحافظ على الدور الرئيسى للجيش المصرى بعيدًا عن التدخلات السياسية، فوضع الجيش سيكون كما هو، ومن الممكن أن يكون وزير الدفاع مدنيًا وليس من المفروض أن يكون من الجيش، فلا يوجد ما يمنع أن يكون وزير الدفاع مدنيًا. أحب عبد الناصر وقدّر السادات وكره مبارك.. عمرو أديب يواجه أبوالفتوح بـ1000سؤال لقراء اليوم السابع.. المرشح المحتمل: مستعد للموت حتى تطبيق الشريعة.. وأرفض ترشح "موسى" و"سليمان" للرئاسة.. وما المانع أن يكون وزير الدفاع "مدنيا"
مفآجات وأسرار عديدة كشف عنها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج "القاهرة اليوم" على قناة أوربت، مساء أمس الثلاثاء، كان أبرزها إعلان موقفه الواضح من احترامه لاتفاقية كامب ديفيد، ورفضه لتصدير الغاز لإسرائيل. كما رفض أبو الفتوح ترشيح عمرو موسى وعمر سليمان لرئاسة الجمهورية لأنهما جزء من النظام السابق "على حد قوله"، وأكد أن منصب الرئيس ليس حلما ولا طموحا شخصيا وإنما واجب وطنى، وأنه مستعد للموت فى سبيل تطبيق الشريعة الإسلامية، وليس لديه مانع من مقابلة مسئول إسرائيلى إذا كان ذلك فى مصلحة مصر. الحوار الذى استمر لقرابة الساعتين، واجه أديب أبو الفتوح بقرابة 1000 سؤال لقراء اليوم السابع، ليؤكد الأخير أنه كان يحب الزعيم عبد الناصر، ويقدر السادات، ويكره مبارك لأنه حكم 30 عاماً بالقهر. تفاصيل الحوار بدأت بوصف أديب أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بأردوغان مصر، لافتا إلى أنه الوحيد الذى وقف أمام الرئيس الراحل أنور السادات، وقال له "كل اللى حواليك بينافقوك"، وأكد أديب أنه صدرت العديد من الشائعات حول أبو الفتوح ومن أبرزها أنه صدمته سيارة وقتل وغيرها من الشائعات. وأضاف أديب أن الكثير من الأقباط يؤيدون أبو الفتوح بالرغم من أنه كان منتميا لجماعة الإخوان المسلمين، وكان عضوا بمكتب الإرشاد، ووصفه بـ "المسلم الراقى"، وشدد أديب على ضرورة اختيار رئيس تكون له رؤية. وإليكم نص الحوار.. عمرو أديب: هل كنت تفكر فى الترشح لرئاسة الجمهورية من قبل أو الحلم بالترشح نفسه؟ عبد المنعم أبو الفتوح: فى أيام الشباب كان حلمى أن أكون أستاذا جامعيا أو دكتور أما الترشح لرئاسة الجمهورية لم يطرح بين المصريين منذ عام 1952 ولم يتحقق إلا بقيام الثورة، التى جعلت حلم رئاسة الجمهورية عند كل المصريين، لأنها كانت محرمة فى عهد الرئيس السابق الذى سأله البابا شنودة "هل يكون الرئيس القادم مسيحيا؟، فرد قائلاً ولا مسلم"، كما أنه ليس حلما أو طموحا شخصيا بل واجب وطنى وخدمة للوطن وكنت أحلم بها منذ زمن بعيد. عمرو أديب: هل كنت تحب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر؟ عبد المنعم أبو الفتوح: ومن من الشباب كان لا يحب جمال عبد الناصر ولكن رأيى تغير فيه بعد نكسة 1967 وأيضا الناس كانت تحبه حتى النكسة وبعد الهزيمة انعكس ذلك على الشعب كله. عمرو أديب: هل كنت الشاب الوحيد من جماعة الإخوان المسلمين الذى كان يحب "عبد الناصر"؟ عبد المنعم أبو الفتوح: لا أظن ذلك كما أن رأيى تغير فيه بعد نكسة 67 كما أن حبه ورصيد ثروته لدى الشعب نقصت بعد الهزيمة. عمرو أديب: هل كنت تحب الرئيس الراحل أنور السادات؟ عبد المنعم أبو الفتوح: كنت أقدره وكلمة الحب ممكن أن تفهم بأنها مسائل عاطفية والتقدير يكون مسائل موضوعية، كما أنه فى أول عهده كان جيداً لكن الواقع المؤلم الذى عاشته مصر جعل هناك استبدادا أو سلطة مطلقة للرئيس تؤدى إلى الفساد الناتج عن غياب الرقابة والإرادة الشعبية، كما تحول الأمر إلى البحث عن زعامة فقط. عمرو أديب: هل كنت تحب الرئيس السابق محمد حسنى مبارك؟ عبد المنعم أبو الفتوح: لم أكن أحب الرئيس السابق، حيث إنه منذ توليه كان ضد التيارات الإسلامية فى البلد لقيامه بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين عدا الإسلاميين على الرغم من أن تاريخ الإخوان المسلمين واضح وأنهم ضد اغتيالات السياسيين، ولم يقوموا بها لأنها جريمة يعاقب عليها الله. عمرو أديب: كيف حكمنا مبارك طيلة 30 عاماً؟ عبد المنعم أبو الفتوح: حكمنا 30 عاماً بالقهر وبيعه الوطن والأرض والثروة لصالح الدول الخارجية لكى تحميه من شعبه، الذى يميزه صبره الذى انفجر بعده وثار عليه للحصول على حريته، واسترداده لوطنه. عمرو أديب: ما رأيك فى أن يكون لجماعة الإخوان المسلمين حزب سياسى؟ عبد المنعم أبو الفتوح: من حق الإخوان المسلمين بأن يكون لهم حزب سياسى مثل باقى المصريين، ولكنه لا يجوز أن يكون لهم حزب لأنه من الناحية القانونية جزء من الجماعة أو فرع منها، وأنا ضده لأنه لا بد أن يجب أن تظل الحركة الإسلامية فى الدعوة سواء كانت المؤسسة الرسمية مثل الأزهر والكنيسة أو الجهات الشعبية مثل جماعة الإخوان المسلمين ولا بد أن تظل مؤسسات دعوية تربوية، لأنها وظيفة هامة فى مجتمعنا لأنها لولاها خلال الـ60 عاما الماضية لتعرضت قيم ومبادئ المجتمع للانهيار، كما أنها حافظت على قدر من الترابط لما نشرته من قيم ومبادئ، كما أن الوطن يحتاج لمثل هذه المؤسسات والتى يجب عليها ألا تشغل نفسها بالمنافسة الحزبية. عمرو أديب: هل تألمت من عدم توجيه جماعة الإخوان المسلمين دعوة لحضور إفطارها؟ عبد المنعم أبو الفتوح: أنا صاحب بيت فكيف أدعى لدخول بيتى ولا يجوز أن توجه لى دعوة لذلك السبب، كما أنى سجنت فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات بسبب مبادئ وليس بسبب جماعة الإخوان المسلمين، وأنه إذا وجهت لى دعوة تعتبر هذه إساءة إلى لأننى لا أنتظر الدعوة ولولا المؤتمر الذى عقدته فى زفتى بمحافظة الغربية لكنت ذهبت إلى الإفطار. عمرو أديب هل يوجد أى خلاف أو مقاطعة بينك وبين الجماعة؟ عبد المنعم أبو الفتوح: لا يوجد مقاطعة أو خلاف مع الجماعة لأن الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية، وقضية الشعارات التى ترفع لابد من أن تطبق على أرض الواقع وعندما فكرت فى الترشح للرئاسة قررت التخلى عن مسئولياتى فى مكتب الإرشاد، لأنه يوجد لدى مشروع وطنى. عمرو أديب: هل مشروع الترشح تمثيلية من الإخوان لكى يكون لهم مرشح خارج الجماعة؟ عبد المنعم أبو الفتوح: الكثير قالوا ذلك، ولكننى ضد أن يكون هناك مرشح للجماعة أو حزبها لرئاسة الجمهورية والتى يجب ألا تكون مع أو ضد مرشح لأن هذه وظيفة الحزب، متسائلاً لماذا تحتاج تمثيلية لكى يكون لها مرشح؟ موضحاً أن هذا ليس عيباً، كما أن الإخوان المسلمين لا يستطيعون المنافسة على كل الكراسى وليس لمصلحة مصر أن تنافس الجماعة على كل الكراسى، أو القول إن الإخوان يتبرعون بهذه الكراسى لحزب معين أو قوى سياسية معينة وهذا أعتبره إهانة للشعب المصرى لأنه هو الذى يقرر ذلك. عمرو أديب: هل نبرة الثقة للإخوان زادت فى الفترة الحالية؟ عبد المنعم أبو الفتوح: أرى أن الإعلام له دور كبير فى ذلك، وهو من يصنع ذلك، وتفسيرى لذلك هى نشوة لأبناء هذا الوطن الذى عاد للجميع بعد الثورة، كما أن النشوة موجودة لدى الكل، ولا يجب أن تستمر هذه الحالة ويجب أن يفكر الجميع بالعقل، ومسألة وجود غرور لدى الإخوان خاطئة، والإعلام فى الفترة الماضية اتهم الإخوان بذلك لإبرازه قيام المرشد بالصلاة بالحكومة، وهذا طبيعى لأنه حافظ للقرآن. عمرو أديب: تصنيف أبو الفتوح كيف يتم؟ عبد المنعم أبو الفتوح: التصنيفات لست معها لأننى أفتخر بانتمائى للمؤسسة الدينية الوسطية والتى أعتز بها، ولكن أخشى أن أضع نفسى تحت هذا العنوان، ويجب أن نقدر أن وتر الدين حساس، وانتمائى هو الصالح الوطنى، وولست مرشحا للإخوان ولا أريد أن أكون كذلك، ولا يوجد خلاف بينى وبين الجماعة التى لا زلت أنتمى اليها وهذا ليس عيبا، كما أنه لم يعد فى المشروع الوطنى تمثيل لجماعة الإخوان المسلمين أو أى حزب إسلامى، وأتمنى أن أكسب ثقة كل المصريين أو بعضهم بكل اتجاهاتهم وأطيافهم. عمرو أديب: ما هو الفرق بينك وبين العوا وحازم أبو إسماعيل؟ عبد المنعم أبو الفتوح: وجه اللياقة لا يجعلنى أرد على السؤال والتفضيل يكون هنا بين البرامج وليس المرشحين أنفسهم سواء الدكتور محمد سليم العوا أو الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، لأن الاختيار لا يكون على اختياره أو لا، بل عن طريق برنامجه ورؤيته، والمجتمعات الخارجية لا تفرض علىّ ذلك مثل ظهور أوباما وقوله إنه أفضل من المرشح الذى أمامه، ولا أقول ذلك لأننى لست ملزما بذلك ولست مع هذا الأسلوب، والحكم فى النهاية يكون عن طريق البرنامج والرؤى وتاريخ المرشح والتى يكون الاختيار عليها، كما أننى لا أخوض فى حق مرشح، ولكننى ضد المرشح المجهول والذى يعرض نفسه للخدمة الوطنية وهذا لا يوضح أنه غير جيد. ومنذ 60 عاماً حدث تصحر سياسى للأرض المصرية التى لم تنتج زعماء وذلك لحرثها متمنياً أن يكون مرشح الرئاسة من شباب الثورة ولكنه سيأتى فى جو الحريات فى المرحلة القادمة لأنه هو الشباب الذى خرج بصدره العارى لإنقاذ البلد من الفساد. عمرو أديب: ما رأيك فى ترشح عمر سليمان وعمرو موسى لرئاسة الجمهورية؟ عبد المنعم أبو الفتوح: أرى أن عمرو موسى وعمر سليمان جزء من النظام السابق ويجب ألا يكونوا فى الرئاسة، ولكنهم من حقهم الترشح مثل أى مواطن. عمرو أديب: ما هو مقياس المرشح الأفضل من وجهك نظرك؟ عبد المنعم أبو الفتوح: الأفضل بالبرنامج المعبر والذى يملأ الفراغ وبالعمل والتاريخ للشخص المتقدم لتلك المهمة الوطنية، وليست الشعارات ولا أحد سينقذ مصر وحده بل شعبها، والرئيس القادم خادم لها ويلتف الشعب معه وبه لأن الرئيس القادم لن يأتى بعصا سحرية ولن ينقذ مصر سوى شعبها بالالتفاف والتكاتف حول نظام حكم مسئول وجاء من قبل الشعب، كما أن فكرة الرئيس الذى يكون راعيا للوطنية انتهى بقيام الثورة. عمرو أديب: ما هى الميزة التى تميزك عن باقى المرشحين للرئاسة؟ عبد المنعم أبو الفتوح: تاريخى ومواقفى السياسية، فأنا دائما أقول إن الرئيس لابد أن يتمتع بصفتين أساسيتين، الأولى: قدرته على اتخاذ قرارات مستقلة لصالح مصر، والثانية أن يكون متصالحا مع الدين الإسلامى والمسيحى، فأنا لا أتخيل أحدا يكون رئيسا لمصر غير متصالح مع الدين ومقدر له. عمرو أديب: بماذا تعنى أن يكون الرئيس متصالحا مع الدين، هل يعنى ذلك أن هناك رؤساء غير متصالحين مع الأديان السماوية؟ عبد المنعم أبو الفتوح: لا ولكن الذى أقصده هو أن يكون رئيس مقدر للدين، وأن يتم اختياره بناء على تاريخه ومواقفه السياسية، وليس شخص رافضا للأديان السماوية مثل العلمانى الملحد الذى نقبله كمواطن له حق أن يعيش معنا. عمرو أديب: هناك خلاف دائر الآن حول المبادئ فوق الدستورية ووثيقة الأزهر، ما هو موقع الشريعة الإسلامية عندك؟ عبد المنعم أبو الفتوح: مبدئيا المبادئ فوق الدستورية ليس لها محل من الإعراب الآن، ولكن إذا كانت هذه المبادئ قد وضعها الشعب ليحكم بها وفق للدستور فهذا هو المطلوب، وبالنسبة لوثيقة الأزهر أصدرت بيانا مؤيد لها ويدعو للالتفاف حولها لأنها تؤكد مدنية الدولة. عمرو أديب: هل ستطبق الشريعة الإسلامية؟ عبد المنعم أبو الفتوح: طبعا سأطبق الشريعة الإسلامية، فالقانون المدنى 85% منه مع الشريعة الإسلامية، نعم هناك قصور فى تطبيق أشياء من الدستور، والشعب المصرى يعتز بالمادة الثانية، وأنت تعلم أنه فى آخر أيام السادات تم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور صوفى أبو طالب وتم وضع مواد تم حبسها فى الأدراج ولم تنفذ. عمرو أديب: حضرتك ستكون رئيس برلمان به كتلة واضحة المعالم وأنا عندما استضفتها سواء الإخوان أو السلفيين يريدون تطبيق الشريعة الإسلامية، فما موقفك منها؟ عبد المنعم أبو الفتوح: أنا ضد هذا، فأنت عندما تقول أنك تريد تطبيق الشريعة الإسلامية هذا يعنى أن الشريعة غير مطبقة وهذا غير صحيح. عمرو أديب: فى جمعة السلفيين كان هناك موقف مختلف وهو تطبيق الشريعة، ما رأيك فى ذلك؟ عبد المنعم أبو الفتوح هؤلاء ناس نزلوا وهتفوا إسلامية إسلامية وهذا حقهم أن ينادوا بما يشاءون، وبالنسبة للشريعة الاسلامية هى مطبقة بالفعل، ولكن هناك جزء غير مطبق يمكن تطبيقه من خلال البرلمان، وحينما تطبق الحرية والعدالة والتنمية وهذا مطلب شعبى، وكل الذى حدث أن هناك خللا وقع فى الحريات نريد إصلاحه، وبالنسبة لجمعة السلفيين كان ينقصها وضع مطالب محددة لها، ومن يحاول محاصرة الشريعة فى عدد من العقوبات والحجاب فقط هذا سوء فهم للشريعة الإسلامية. عمرو أديب: هل أنت حريص على تطبيق الأجزاء غير المطبقة من الشريعة الإسلامية؟ عبد المنعم أبو الفتوح: هطبقه من خلال البرلمان. عمرو أديب: إذا كان البرلمان أيد إلغاء الربا فى البنوك، فما موقفك؟ عبد المنعم أبو الفتوح: أنت مصر على أن الرئيس صاحب القرار، لكن الذى أقوله إن أى شىء يرتضيه الشعب المصرى لن يكون هناك رئيس يتصدى لرغبة الشعب حتى ولو كانت ضد مبادئه الشخصية، وهنا ما يريده الشعب ويقرره من خلال برلمانه الذى يجب أن نحترمه ونقدره. عمرو أديب: من حق الناس أن تعلم كيف يفكر رئيسها، فهل من قناعاتك أن البنوك حرام؟ عبد المنعم أبو الفتوح: مثل هذه الأسئلة متروكة لأساتذة الشريعة الإسلامية والاقتصاد، ولكن عندما تسألنى عن هل الربا حلال أم حرام، فهو بالطبع حرام، ولكن تسألنى عن تطبيق الشريعة فى مثل هذه النقاط فهى متروكة لأساتذة الشريعة والاقتصاد وهذا يدخل فى نص يناقشه البرلمان يقره أو يرفضه ثم يتم وضعه تحت ملاحظة المحكمة الدستورية. عمرو أديب: هل أنت مؤيد لتطبيق الشريعة الإسلامية؟ أنا مؤيد جدا وهذا على رأسى من فوق وأموت فى سبيله. عمرو أديب: بالنسبة لتمويل حملاتك الانتخابية من أين؟ عبد المنعم أبو الفتوح:من خلال التبرعات، ومنتظر لفتح حساب لقبول التبرعات تحت مراقبة الجهاز المركزى للمحاسبات، خاصة أنا ضد الديمقراطية المصرية التى تأتى عن طريق شرائها بالمال، وأنا ليس لدى معلومات عن تلقى أحد تمويلات، ولكن هناك من قال إن هناك تمويلات من أمريكا وغيرها. عمرو أديب: كيف تطبق السياسة الخارجية، و لدينا عدد من الاتفاقيات الدولية ومنها اتفاقية سلام مع إسرائيل؟ عبد المنعم أبو الفتوح: بالنسبة للسياسة الخارجية مصر دولة كبيرة، ودولة الحرية، وهذا ليس من باب الانتماء ولكن الواقع والتاريخ المصرى هو الذى يثبت ذلك، فمصر لها تاريخ كبير ويجب أن نحافظ عليها، لذا يجب أن تنفتح مصر على كل دول العالم وأن يكون لديها العديد من الاتفاقيات الدولية وذلك من خلال أمرين هما أن لا يخرج ذلك عن قواعد القانون الدولى، أو المصلحة العامة لمصر، فمصر يجب أن تحترم معاهداتها مع الدول الأخرى حتى مع إسرائيل شريطة أن لا تكون تلك المعاهدات تتعارض مع المصلحة العامة لمصر، وأكد أن من حق البرلمان المصرى أن ينظر إلى تلك الاتفاقيات والمعاهدات ويقرر تعديلها أو إقرارها طبقا للقانون الدولى والمصلحة العامة للدولة. عمرو أديب: وماذا عن مسألة تصدير الغاز لإسرائيل؟ عبد المنعم أبو الفتوح: مسألة تصدير الغاز لإسرائيل ليس لها علاقة بمعاهدة السلام، وأنا ضد هذه المسألة، فإذا تم بيع الغاز للمصريين وتم تشغيل كل المصانع والسيارات بالغاز الطبيعى لا يوجد فائض لكى نصدره لإسرائيل، والمثل بيقول "اللى يعوزه البيت يحرم على الجامع". عمرو أديب: إذا تم اكتشاف بئر من الغاز الطبيعى الذى يكفى احتياجات مصر ويجعل هناك فائضا للتصدير هل توافق على تصدير الغاز لإسرائيل؟ عبد المنعم أبو الفتوح: بالطبع لن يحدث ذلك، ولن أصدر أى كميات غاز لإسرائيل، فما الذى يجبرنى على أن أحصر نفسى حول تصدير الغاز إسرائيل من بين دول العالم. عمرو أديب: هل الرئيس القادم سوف يتعامل مع رئيس وزراء إسرائيل؟ عبد المنعم أبو الفتوح: نحن لن ندخل فى حرب مع أحد، ولن نسمح لأحد أن يفرض علينا أمرا، وأعترض على تلك الأسئلة لأنها ليس لها محل من الإعراب، فمن الممكن أن أجلس وأتقابل مع رئيس وزراء إسرائيل إذا استدعت المصلحة العامة لمصر، أما الآن فلن أجلس معه فنحن لن نتعامل بعنترية، ونحن ليس فى حاجة للتفاوض مع إسرائيل وأنا لا أمتنع عن مقابلة أى مسئول مهما كان إذا استدعت المصلحة القومية لمصر. عمرو أديب: هناك أنواع من الشخصيات لديها مبادئ معينة مثل حكومة حماس ترفض التعامل مع إسرائيل، فلأى نوع تنتمى؟ عبد المنعم أبو الفتوح: لا يجوز أن يكون هناك رئيس يمثل مصر إلا من نوع واحد، وأن تكون مصلحة مصر نصب عينيه. عمرو أديب: من المعروف أن مرحلة الـ100 يوم الأولى فى حياة أى رئيس مهمة جدا فى ترتيب أولوياته، فما هى أولوياتك فيها؟ عبد المنعم أبو الفتوح: هناك موضوعان أساسيان سوف أركز عليهما فى الفترة الأولى أولهما سوف أسعى إلى تحقيق مزيد من التفاهم مع البرلمان وتطبيق الديمقراطية والحريات، وسأعمل على إلغاء القوانين الاستثنائية، وإطلاق حرية تكوين الأحزاب فقوة أى نظام ترتبط بقوة مجتمعه المدنى. أما الجزء الثانى فسوف أعتنى بمسألة استقلال القضاء، فنحن لا نستطيع أن نقاوم الفساد دون قضاء مستقل، فالقانون فوق الجميع، ولا أحد فوق القانون فذلك يحتاج إلى قوانين قوية، وأكد أن تطبيق الحرية والعدالة تقوم على ركائز قوية من مجتمع حر تنطلق منه كل سبل التنمية، والتى تساعد فى القضاء على الفقر وتحقيق حياة كريمة للمواطن. عمرو أديب: وماذا عن التعليم فى برنامجك الإنتخابى؟ أبو الفتوح: مؤسسة التعليم انهارت فى مصر منذ فترة كبيرة أيام النظام السابق، فيجب أن نعود للمدرسة مرة أخرى، فالنظام السابق أدى إلى انهيار العملية التعليمية بأكملها، فسأعمل على استرداد الحالة التى كنا فيها سابقا، فالمدرسة ليست مؤسسة للتعليم فقط، بل هى للتعليم والتربية وطرح الكوادر وكذلك الجامعات، كما سأعمل على توفير كادر جديد للمعلمين يحد من الدروس الخصوصية، وكذلك كادر جديد لأساتذة الجامعات يجعله يتفرغ للبحث العلمى، فأنا أرى أنه لا يوجد بحث علمى فى مصر. عمرو أديب: هل توجد لديك رؤية تختلف عن المرشحين الآخرين بالنسبة للتعليم؟ عبد المنعم أبو الفتوح: التعليم الفنى هو الجزء المختلف فسأعمل على زيادة طلبة هذا التعليم، كما أن مسألة أن تعود المدرسة إلى وضعها هذا يحتاج إلى تمويل وزيادة النسبة المخصصة للتعليم من ميزانية الدولة، وهو ما يستدعى أن أضم ميزانية الصناديق الخاصة إلى مصادر التعليم بدلا من ذهابه إلى فئة معينة، فضلا عن تشجيع الاستثمار فى التعليم وأضع حوافز لتلك الاستثمار التى تعمل على زيادة نسبة المستثمرين، والتعليم الأساسى حق للجميع، والجامى سيقتصر على المتفوقين. أما التعليم الفنى فسوف يحتاج إلى تغيير المفهوم والثقافة لدى الشباب حتى نرفع من زيادة نسبة الإقبال. عمرو أديب: ما تصورك بالنسبة لوضع الجيش فى السنوات المقبلة؟ عبد المنعم أبو الفتوح: أعظم ما فى الجيش المصرى أنه لم يكن له دور سياسى، فدوره يقتصر على الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه، ورئيس الدولة لا يمثل الجيش حتى إذا كانت خلفيته عسكرية، لذا يجب أن نحافظ على الدور الرئيس للجيش المصرى بعيدا عن التدخلات السياسية، فوضع الجيش سيكون كما هو، ومن الممكن أن يكون وزير الدفاع مدنيا وليس من المفروض أن يكون من الجيش، فلا يوجد ما يمنع أن يكون وزير الدفاع مدنيا. عمرو أديب: وماذا إذا ترشحت شخصيات لهم خلفية عسكرية أمثال الفريق مجدى حتاتة؟ عبد المنعم أبو الفتوح: هذا حقهم ولا يوجد ما يمنع ذلك، فأى مواطن له حق أن يرشح نفسه. عمرو أديب: هل ترتبط بأدوات التكنولوجيا الحديثة؟ عبد المنعم أبو الفتوح: بالطبع فأنا لدى إيميل وأستخدم كل وسائل الإنترنت ولدى بروفايل على الفيس بوك وأدخل على الفيس بوك حسبما يسمح وقتى، كما لم أنتم لجيلى الذى ربما يكون بعيدا عن تلك الوسائل. عمرو أديب: كيف تتم تنمية وتطوير مصر وفقا لبرنامجك الانتخابى؟ عبد المنعم أبو الفتوح: من المؤسف أن النظام السابق ترك ممرات التنمية وذهب إلى مشروعات أخرى مثل توشكى وترك ممر التنمية مثل القاهرة- السويس تستطيع أن تحوله إلى مجتمعات عمرانية تتسع للكثير من الشباب ومن الممكن أن يتحول إلى تجمع زراعى وصناعى، كما أن 350 كيلو بطريق إسكندرية- مطروح تصلح لإقامة مجتمعات عمرانية كاملة وتشجع الناس على الاستثمار، كما أن الفقر ليس لازما من لوازم المصريين، بل كان سببه الفساد لأن مصر بها الثروة المالية المتمثلة فى النيل والثروة السياحية ولدينا برنامج لزيادة أعداد السائحين فى مصر فى الفترة القادمة، ومشاريع الطاقة سواء الشمس أو الرياح كل هذا متوفر، كما أن المتخلفين الذين كانوا يحكمون مصر لم يدركوا قيمة الثروة البشرية. عمرو أديب: كيف لمصر أن تصبح أغنى من غيرها؟ عبد المنعم أبو الفتوح: مصر ليست فى حالة انهيار اقتصادى ولكى نتخطى ذلك يجب أن نقوم بثلاثة أشياء، أولها أن يقوم المصريون بشراء منتجاتهم، وذلك حتى لا يتعرض الاقتصاد المصرى لحالة من الكساد ولتدور عجلة الإنتاج، وعدم استبدال العملة المصرية بالأجنبية وآخرها عدم سحب الأموال المصرية من السوق لأنه خلال الـ100 يوم السابقة تم سحب 80 مليار جنيه من البنوك ومصر لن تدخل فى حالة من الفوضى، وعلى المجلس العسكرى أن يسارع فى عمل جدول زمنى لإقامة نظام سياسى لأن خطر التباطؤ فى ذلك على المستوى القومى من الاستثمار، ويجب محاسبة المتسببين فى الانفلات الأمنى. عمرو أديب: لماذا لم تنافس مبارك فى الانتخابات الرئاسية؟ عبد المنعم أبو الفتوح: كان غير مسموح لأحد الترشح لأن الدستور كان لا يسمح بوجود مرشحين سوى مبارك وابنه. عمرو أديب: كيف تقضى وقت فراغك؟ عبد المنعم أبو الفتوح: أشغل وقت فراغى فى القراءة لأنها من أهم هواياتى والوقت الحالى مشغول فى القراءة للموضوعات ذات الصلة ببرنامجى الانتخابى وأيضاً أنا لا أحرم الغناء وأستمع لأم كلثوم وأغانى فيروز ولكن لا أشجع كرة القدم. كواليس لقاء عمرو أديب مع عبد المنعم أبو الفتوح فى "القاهرة اليوم".. أبو الفتوح سأل أديب هتتسحر فين؟ ومستشاره الإعلامى: "الحال زى الزفت والدكتور متضايق".. وأديب يحاصر مرشح الرئاسة بأسئلة صعبة

وسط أجواء صاحبها التحفظ، والهدوء، حضر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلى مقر قناة أوربت بمدينة الإنتاج الإعلامى، وكانت عقارب الساعة تقترب من الحادية عشرة والنصف مساء يوم الثلاثاء.

أبو الفتوح حضر بصحبة رجل أنيق حسن الهندام منسق المظهر تبدو عليه مظاهر الترف يدعى على البهنساوى، تعرف على أسرة الإعداد والحضور على أنه المستشار الإعلامى للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الذى جلس إلى جواره، ومعه "فايل" مملوء بالأوارق التى ظل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية يتصفحها طيلة الحلقة.

نونه المأذونة
أبو الفتوح طلب من البوفيه قهوة زيادة، والمستشار الإعلامى طلب "نعناع" وبدأ فى النظر إلى الساعة، التى كانت تقترب من الثانية عشرة منتصف الليل، وموعد خروج أبو الفتوح على الهواء يقترب، خاصة بعد حضور الإعلامى طارق يونس رئيس تحرير برنامج "القاهرة اليوم" وسلّم على مرشح الرئاسة، وقال له: شوفت حلقة عمرو موسى الأسبوع اللى فات؟ فرد أبو الفتوح: تابعت جزء منها، كانت كويسة، ثم تدّخل المستشار الإعلامى فى الحوار فجأة، قائلا: عمرو عايز يكسب كل الناس فى صفه، ثم تطرق الحوار إلى موضوع خفيف بين أبو الفتوح ورئيس التحرير، خلال مشاهدة التليفزيون فى غرفة الضيوف، حول مسلسل نونة المأذونة للفنانة حنان ترك، حيث قال أبو الفتوح: "هيا قلعت العمة ولا لا" فرد يونس: لا.

خلال الحديث الدائر بين أبو الفتوح والاعلامى طارق يونس أكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه مهتم جدا بزيارة الأقاليم والقرى والمناطق المحرومة، حيث عقد حتى الآن أكثر من 8 مؤتمرات خارج القاهرة، ومؤتمرين فقط داخلها.

أديب يشيد بتغطية اليوم السابع
الساعة الآن الثانية عشرة منتصف ليل القاهرة، وأبو الفتوح يتجه إلى الاستوديو بصحبة على البهنساوى، الذى كان يتحدث معه بصوت خافت بين لحظة وأخرى، ثم دخلا الاستوديو وكان اللقاء مع الإعلامى اللامع عمرو أديب الذى أشاد بتغطية اليوم السابع لحوار عمرو موسى مرشح الرئاسة المحتمل، ثم انتقل إلى تحية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح: "حضرتك منورنا.. فرصة سعيدة جداً" فأجاب أبو الفتوح: ازى الأسرة وأخبارك إيه؟ وبدأ الحوار بعرض أسئلة اليوم السابع التى اقترب عددها من ألف سؤال، وقاطعه المرشح المحتمل قبل الخروج على الهواء، قائلاً: أنت بتتسحر هنا يا عمرو؟ فقال أديب: لا أنا بتسحر فى البيت.

قلق وترقب
على البهنساوى المستشار الإعلامى لحملة أبو الفتوح جلس يدون ملاحظاته عن الحلقة، الغريب أنه كان يدونها باللغة الإنجليزية، وسأل فريق الإعداد: هو الفاصل امتى؟ ثم استمر فى متابعة الحلقة ليعلق بالضحك بصوت عالٍ أحيانا وبابتسامة صفراء أحيان أخرى، ثم هرول سريعاً أثناء الفاصل، ودخل الأستوديو حاملاً ورقة صغيرة، وأعطاها لأبو الفتوح، الذى قرأها باهتمام، وتجهم قليلاً وبدت على ملامحه الجدة.

الحوار الصامت
لم تكن هناك أى أحاديث جانبية بين الإعلامى عمرو أديب والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال الفواصل، وكان كل منهم يقرأ فيما أمامه من أوراق دون التفات لشىء، الهواء يعود مرة أخرى والمستشار الإعلامى لابو الفتوح يخرج من الاستوديو فى غضب: مش سايبه يجاوب على الأسئلة الدكتور كده ممكن يقعد ساكت إلى انتهاء الحلقة، وبدا أبو الفتوح متوترا وكأن المستشار الإعلامى أخبره بأن أديب يقاطعه ويحاول محاصرته بالأسئلة.

الحال زى الزفت
ظهر الضيق على ملامح المستشار الإعلامى بشكل واضح، وتحدث عبر هاتفه المحمول لأحد الأشخاص، الذى كان أول رد عليه بأن قال له "الحال زى الزفت" وعمرو أديب بيحاصر الدكتور بالأسئلة ومش مديله فرصة، ثم أحس أن هناك من يرصد انفعالاته وحركاته ويدونها ، فتحدث بالانجليزية الطليقة وكأنه مولود فى أوروبا، حتى لا يعرف أحد ما يقول، إلا أنه ردد نفس العبارات التى قالها بالعربية من قبل، إلى أن ترك الهاتف تماما بعدما تأكد أن هناك من يرصد انفعالاته، وبدا فى الشات عبر هاتفه المحمول بطريقة سريعة جداً، ويبدو أنه كان يتحدث إلى مسئول الحملة الدعائية للدكتور أبو الفتوح.

أسئلة صعبة
عمرو أديب كان متألقا لامعا خلال الحلقة كعادته دائماً، يسيطر على الحوار بنجاح، ويستطيع محاصرة الضيف بأسئلة غالبا ماتسعى لالتقاط إجابات محددة لاتحتمل وجهين، وهذا ما حدث مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، إلا أن الأخير كان يحاول انتقاد طريقة الحوار لرغبته فى الخروج بإجابات مسيسة لاتغضب الجمهور، إلى أن انتهى الحوار الساعة الثانية صباحا بصور تذكارية مع أسرة الإعداد للبرنامج مع مرشح الرئاسة، الذى قال لمستشاره الإعلامى فى نهاية الحوار: "مبسوط من الحوار يا أستاذ على".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق