شارك مع اصدقائك

10 أغسطس 2011

برنامج القاهرة اليوم تقديم عمرو اديب بث مباشر و يوتيوب وحلقة الاربعاء 10/8/2011 كاملة - "موسى": لن أعفو عن مبارك إلا بموافقة شعبية.. وسألغى قانون الطوارئ.. ولا أستبعد التدخل الأمريكى لدعم مرشح منافس.. وسأطبق الشريعة عن طريق الدستور

برنامج القاهرة اليوم تقديم عمرو اديب بث مباشر و يوتيوب وحلقة الاربعاء 10/8/2011 كاملة
تشاهدون اليوم برنامج القاهرة اليوم


الساعة 9.30 مساءا
تقديم الاعلامى عمرو اديب
يوميا
بث مباشر
على قناة اوربيت
قناة اليوم
يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها
مشاهدة ممتعة

Watch live video from hwawshy on ar.justin.tv تقرير برنامج القاهرة اليوم تقديم عمرو اديب بث مباشر و يوتيوب وحلقة الاربعاء 10/8/2011 كاملة

"القاهرة اليوم": "موسى": لن أعفو عن مبارك إلا بموافقة شعبية.. وسألغى قانون الطوارئ.. ولا أستبعد التدخل الأمريكى لدعم مرشح منافس.. وسأطبق الشريعة عن طريق الدستور


الفقرة الرئيسية:
"حوار مع عمرو موسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة"

قال عمرو موسى، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إنه تابع محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك بتوقع وانتظار، وهل هو مريض لهذه الدرجة؟ ولكن رغم أنه دخل على سرير، ولكن كان واضحاً فى رده، فهناك أبعاد كثيرة تتعلق بمحاكمة مبارك، وفى النهاية عصره هو المسئول عنه.. مشدداً على أنه لن يعفو عنه فى حال الحكم عليه بالسجن، إلا إذا وافق الشعب.

أشار موسى إلى أن مبارك كان له مميزات معينة، لأنه حكم دولة لها وزنها بحجم مصر ومكانتها 30 سنة، ومن مميزات شخصيته أنه ابن بلد بقفشاته السريعة، كما أنه يتمسك بوجهة نظره وعنيد، وأرى أن العقد الأخير من عهد حسنى مبارك هو الذى كانت به المشاكل، وأرى أنه فى العقد الأول قام بتهدئة البلد من المشاكل، ولكن العشر السنوات الأخيرة كان بها الكثير من الأخطاء التى أدت للخلل، والخمس سنوات الأخيرة ومشروع التوريث أدت للانهيار.

وحول استفتاء المجلس العسكرى، والذى جاء فيه موسى بعد اثنين لم يعلنا ترشحهما أساساً، وهما الفريق أحمد شفيق واللواء عمر سليمان قال موسى كل المؤسسات لم تعط ثقة لهذا الاستفتاء، لأنه لم يطرح على عموم الشعب، والاستفتاء طرح على هذه المجموعة التى تتعامل مع تويتر وفيس بوك، وأنا يهمنى الشعب كله، والبرادعى تقدم بسبب تويتر، وردود الأفعال لدى المفكرين والسياسيين استبعدت التأثير الحقيقى لهذا الاستفتاء.

أوضح موسى أن سنه الذى يتجاوز 73 عاماً لن يكون عائقًا أمامه خاصة إذا كان له خبرة وله اتصالات سياسية ودولية، وربما مصر تحتاج إلى هذه القيادة، وسيرشح نفسه لفترة واحدة فقط، ومصر تحتاج إلى 20 و40 سنة للإصلاح، وتحتاج إلى أن توضع على الطريق السليم نحو التقدم، ونبدأ بالخطوات اللازمة لإصلاح الخلل، لنصل إلى الأوضاع الصحيحة.

وفيما يتعلق بما يردده الناس حول أنه جزء من النظام السابق قال موسى أراه كلاماً مرسلاً، والمسألة ليست مسألة أنه كان فى النظام فى مرحلة، وإنما كيف أدى وماذا أدى، وهل كان من الفاسدين أو المخربين، وماذا كانت مواقفه، وإذا كان الأمر كذلك، فرئيس الوزراء الحالى عصام شرف ينطبق عليه نفس الأمر، ونحن نريد ذوى الخبرة، طالما أنهم كانوا بعيدين عن الفساد، ويوجد وزراء من الحاليين كانوا فى الحزب الوطنى مؤكدًا أنه لم ينضم للحزب الوطنى أو لجنة السياسات.

أضاف موسى قائلا: لا أعتقد أن البرلمان سيكون بأغلبية إسلامية، وإنما أرى أنه سيكون لمجموعة من الأحزاب والتجمعات المتفرقة، قد يكون العدد الأكبر فيه للإخوان المسلمين، وربما ستنتهى النتيجة فى حال تحول مصر إلى دولة برلمانية إلى حكومة دكتاتورية مشيرا إلى أنه لو أصبح رئيساً سيطبق الدستور، والدستور فيه المادة الثانية وتنص على أن المبادئ العامة للشريعة هى المصدر الأساسى للتشريع.

وفيما يتعلق باتفاقية السلام مع إسرائيل أوضح موسى هناك معاهدة، وفيه المبادرة العربية، وستكون السياسية المصرية جزءاً من المبادرة العربية المتفق عليها فى 2002، ومقابلة الالتزام بالالتزام، والحق بالحق، ضمن الإطار العربى الأشمل، أما المعاهدة فيجب أن تظل قائمة، ونحن دخلنا فى مرحلة إعادة بناء، ونحتاج لسياسات رصينة داخلية وخارجية، ولا يجب أن يفكر الناس فى سياسات مغامرة فى الفترة المقبلة، ويجب أن نديرها بسياسة رصينة، ونحن ملتزمون بحقوق الفلسطينيين، وحق الشعب الفلسطينى، والأمر ليس مسألة عاطفية، لأنها قضايا على حدودنا الشرقية، وسأحافظ على الاتفاقية ولكن بسياسة محترمة، وباتخاذ موقف متشدد ضد بناء مستوطنة أو حصار غزة.

وحول رؤيته لتطوير مصر قال موسى نبدأ فوراً فى دولة جديدة لتحقيق الاستقرار، ولابد أيضاً من وقف الفساد، ومن خلال الأموال الضائعة يتم تشغيلها بجوار عجلة الإنتاج المتوقفة الآن، فملف مثل الزراعة هو موضوع خطير ليس موجودًا فى الأولويات، فالفلاح يعانى من الكثير من المشاكل، فزراعته لا يحصد منها ما يحقق له ربحاً، وكذلك مشاكله مع البنوك والدورة الزراعية غير المطبقة، وأمور أخرى تجعل الفلاح فى أقرب فرصة يترك الزراعة، وإذا استمر هذا فإن الجيل القادم سوف يرفضون أن يبقوا فى هذه المهنة، وهنا لابد أن ننظر للعشرين سنة القادمة، بأن توجد زراعة بشكل مختلف، بمعنى آخر، هل الفلاح الآن يحصل على حقوقه؟ وهل إصلاح الأراضى الزراعية تكفى وتعوض الأراضى الزراعية التى يتم تبويرها؟ بالطبع لا، وهنا الأمن الغذائى يتطلب أن ننتج الأساسيات، أنا مش عارف ليه إحنا معملناش كده، وإيه اللى منعنا من ذلك.

أضاف موسى لابد أن يكون الحد الأدنى للأجور يوفر حياة معقولة، وأضيف إلى هذا فكرة أخرى، وهى البطالة، لابد أن يكون لها بدل، وهو مبلغ يدفع عن فترة زمنية محددة، خاصة أن البطالة ازدادت مع عودة الكثير من ليبيا، وتوقف الدخل لهم ولأسرهم، وأنا مستعد أن أعطى هذا البدل لمدة سنة، بشرط أن يدخل من يحصل عليه فى عملية إعادة تأهيل وتدريب، بمعنى أن يتم خلق مهن جديدة، وأنا سأطلب من الحكومة إعادة تأهيل مراكز التأهيل والتدريب، وكذلك الشركات الكبرى لتأهيل وتدريب العمالة، بما يتناسب مع السوق، ولدينا من يوفر الاستثمارات والمشروعات والقروض، التى يمكن أن تعمل بمجرد أن يبدأ الاستقرار، وبالتالى تدور عجلة الإنتاج وتظهر فرص العمل، ويزداد الدخل وتدفع الضرائب للدولة، وهنا ليست المسألة فى الفلوس، وإنما أن تبدأ عجلة الإنتاج تدور وتسير فمهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزى، لم يكن لديه معجزة، بل كان هناك الكثير يعارضه فى أفكاره، ولكنه نجح فى إدارة الأمور وتنفيذها بعبقرية عبر اعتماده على أهل الخبرة، مع أننى أتمنى أن تكون مصر مثل ألمانيا التى بدأت بالمعجزة الاقتصادية نحن الآن نحتاج إلى إدارة حازمة تدور على العقلية فى كل مجال وتستثمرها، إدارة جديدة مخلصة لمصر، تريد لها الاستقرار الأمنى والحنكة السياسية.

اختتم موسى كلامه قائلا: أولاً أهنئ الأمة العربية والإسلامية بشهر رمضان الكريم، وقدوم عيد الفطر المبارك، وثانياً على الشعب أن يثق بأن ثورتهم ثورة طاهرة قوية، أطاحت بنظام دكتاتورى، وأن يثق فى أن مصر ستخرج من هذه الأوقات العصيبة بصورة جيدة، وسنكون فى صورة أفضل فى المستقبل.

كواليس لقاء أديب وموسى بـ"القاهرة اليوم".. مرشح الرئاسة حضر بصحبة 7 أشخاص ومسئولة حملته الانتخابية.. وأديب استقبله بأهلا ياريس.. وموسى: أسئلة اليوم السابع دليل على اهتمام الناس بمتابعة مرشحهم للرئاسة


الهدوء يسود المشهد والساعة تقترب من العاشرة مساء، وبرنامج القاهرة اليوم ينتظر الهواء خلال ساعة، والجميع يعرف أن عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية قادم اليوم، فى صحبة عدد من المنسقين لحملته الانتخابية، ليحاوره الإعلامى اللامع عمرو أديب ويفند الأسئلة، التى أرسلها قراء "اليوم السابع" لموسى، وتجاوز عددها الــ1500 سؤل قبل الخروج إلى الهواء بدقائق.

عمرو أديب واليوم السابع

دخل عمرو أديب الأستوديو قبل الهواء بدقائق قليلة وتحاور مع طارق يونس رئيس تحرير البرنامج حول كم الأسئلة الهائل، التى أتت إلى مرشح الرئاسة المحتمل عمرو موسى، مشيدا بدور اليوم السابع وجهودها فى مشاركة الجمهور وتفعيل دوره فى توجيه أسئلة بشكل مباشر لعمرو موسى.. الساعة تقترب من الحادية عشرة، نحن الآن على الهواء مباشرة مع عمرو أديب، الذى بدأ الحلقة بفقرة الانترو وعرض سريع لأهم الأحداث والأخبار فى القاهرة اليوم.

موسى بصحبة 8 أشخاص

بعد انتهاء فقرة الانترو التى اشترك فيها عمرو أديب مع المذيعة شافكى المنيرى، حضر عمرو موسى إلى مقر قناة الأوربت، وكانت الساعة نحو الحادية عشرة والنصف مساء بصحبة 8 أشخاص، منهم 7 رجال وسيدة، اثنان للأمن مزودان بأسلحة، وأربعة من الشباب ذوى الخبرة فى التعامل مع التكنولوجيا الحديثة والإنترنت، ورجل أنيق يبدو على ملامحه أنه دبلوماسى بالجامعة العربية، أصّر على حضور النصف ساعة الأولى من البرنامج داخل الأستوديو ليتابع كواليس الأسئلة ويتفاعل بشكل مباشر مع طريقة الحوار الرائعة التى يديرها الإعلامى عمرو أديب باقتدار شديد.. وأخيرا ظهرت فى المشهد سيدة حسنة المظهر تبدو عليها ملامح الذكاء، تتابع كل من ينظر إلى عمرو موسى وترفض توجيه أى أسئلة دون المرور عليها أولا، لدرجة أن عمرو أديب قال لها قبل الخروج على الهواء مباشرة: "أنا نفسى أقول للأستاذ عمرو موسى مساء الخير.. ممكن؟! ساخرا من الحرص الشديد من جانب السيدة، التى تدعى "دينا زكى".

أهلا ياريس

عندما دخل عمرو موسى إلى الأستوديو رحب به عمرو أديب كثيرا قائلا: "أهلا ياريس السنة الجاية أن شاء الله تكون فى قصر الرئاسة، كنت بتقولى نقول إيه فى حوار ساعتين يا عمرو.. جبتلك أكبر كم أسئلة ممكن تيجى لحد فى مصر، تخلينا نقعد لبكرة مش ساعتين بس، ولكن إحنا صفيناها ورتبناها بشكل معين ولكن لم نطبخ شيئا لأن كل الأسئلة قادمة من الجمهور من خلال "اليوم السابع".

متابعة قلقة

بدت دينا زكى، التى قالت إنها تعمل بالجامعة العربية وتساعد موسى منذ أكثر من عشر سنوات قلقة متوترة طيلة الحلقة، وتتابع بحرص شديد ويستمع إليها كل أعضاء الفريق المصاحب، وتعقب دائما على طريقة الأسئلة وتستشعر ما قد يتسبب فى الحرج لمرشح الرئاسة المحتمل، حيث كانت تدخل له باستمرار بين كل فاصل، وتهمس فى أذنه بعبارات وملاحظات خاصة بأدائه خلال الفقرة، وتعلّق على طريقة إجاباته وانفعالاته ومظهرة أمام الكاميرا، حيث دخلت بعد الفاصل الأول مباشرة وقالت يجب التركيز على "الفيس" بدلا من الصورة الجانبية "بروفايل"، وسرعان ما استجاب لها أديب، وأمر الكاست الفنى بضرورة التركيز على الفيس وإبرازه بشكل واضح.

مفيش أسئلة إيجابية يا عمرو

خلال الفاصل الثانى توجهت دينا زكى إلى الأستوديو مسرعة، واستقبلها عمرو موسى قائلا: إيه الأخبار يا دينا؟ تعالى هنا قوليلى.. ثم قالت لعمرو أديب: إيه يا أستاذ عمرو مفيش أسئلة إيجابية شوية، أنا حضرتلك أسئلة كتير مش بتسأل منها ليه؟ ليجيبها: حاضر إن شاء الله الحلقة لسه طويلة، وكان يبدو منزعجا من كثرة التدخل فى الحلقة والهجوم على الأستوديو بعد كل فاصل .

تويتر وفيس بوك

مسئولة الحملة الانتخابية لعمرو موسى أخبرت أحد الشباب الموجودين معها فى غرفة المتابعة بقناة أوربت، عبر شاشة تليفزيون كبيرة قائلة: "شوف كده أيه أخبار الحوار على تويتر وفيس بوك" وسرعان ما أخرج الشاب هاتفه الحديث وبدأ فى التعامل مع أخبار تويتر وفيس بوك إلا أنه لم يجد شيئا يتعلق بحوار عمرو موسى، وفى ذلك الوقت كانت الساعة قد اقتربت من الواحدة صباح يوم الخميس 11 أغسطس، ووصل الحوار إلى المنتصف تقريبا، وبدأت التركيز مع الحوار مرة أخرى وإشعال السجائر بشراهة بعدما بدت عليها علامات التوتر.

صورة جماعية

أوشك الحوار على الانتهاء، بعد أسئلة طريفة بعض الشىء من المحاور عمرو أديب حول اهتمامات موسى الكروية وفرقته المفضلة وهواياته وأكلاته.. ليختم الحوار الذى بدا مقلقا للفريق المصاحب لموسى، وبعدما فتح باب الأستوديو اندفعت مسئولة الحملة ناحية موسى، الذى قال لها: تعالى جنبى هنا وقوليلى رأيك "فعلّق عمرو أديب الحوارات مع السيد عمرو موسى فى الفترات السابقة كانت أكثر حرية ومرونة عن الآن فى إشارة إلى التدخلات الفنية من جانب المنسقين الإعلاميين القادمين مع المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، لينتهى اللقاء بمصافحة موسى لأديب وخروج الثانى سريعا إلا أن أديب قال: على فكرة أنا لم ألتقط صورا مع حضرتك عشان بعد كده أقول دى صورى مع الرئيس.. فى مشهد لم يخل من الفكاهة والضحك، خاصة بعدما التقط موسى صورا مع فريق الإعداد وموظفى قناة أوربت، وأجاب موسى على سؤال لـ"اليوم السابع" حول تعليقه على تواصل الجمهور معه على موقع الجريدة وإرسالهم أكثر من 1500 سؤال ليجيب عليها مرشح الرئاسة المحتمل، أكد أن الجمهور يرغب فى الاطمئنان على وجهة نظر مرشحهم للرئاسة واتجاهاته المختلفة نحو موقفه من القضايا الحالية، موضحا أن التفاعل وكثرة الأسئلة تعنى اهتماما كبيرا من جانب القراء.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق