شارك مع اصدقائك

25 يوليو 2011

تقرير برنامج ناس بوك مع هالة سرحان على قناة روتانا وحلقة الاحد 24/7/2011 يوتيوب كاملة - "صباحى": لن تتحقق المطالب إلا بوجود دستور ورئيس منتخب ويجب تفعيل قانون محاربة البلطجة.. لا أخشى مرشح بعينه فالجميع هنا هدفهم الارتقاء بالبلد

تقرير برنامج ناس بوك مع هالة سرحان على قناة روتانا وحلقة الاحد 24/7/2011 يوتيوب كاملة


ناس بوك.. "صباحى": لن تتحقق المطالب إلا بوجود دستور ورئيس منتخب ويجب تفعيل قانون محاربة البلطجة.. لا أخشى مرشح بعينه فالجميع هنا هدفهم الارتقاء بالبلد


الفقرة الرئيسية للبرنامج :
"حوار مع حمدين صباحى.. "المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة"

أكد حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه سعيد بثورة 25 يناير التى أكرم الله الشعب المصرى بها لافتا إلى أن لهذه الثورة بدايات منذ انتفاضة 1977 وما أعقبها، مشيرا إلى أنه لم يفقد ثقته فى أن الشعب المصرى سيسقط النظام الفاسد.

وأوضح صباحى أن جيله بقى على حلمه الثورى لكنه لم يسع إلى تحقيقه بشكل فعلى.

وحول تحميل بعض الحركات الشبابية بعض أعمال الشغب التى شهدتها مصر مؤخرا، قال صباحى إن حركة كفاية من أشرف الحركات الوطنية المصرية، وكان لها دور فى الثورة مُعربا عن تفاؤله بمستقبل مصر على عكس الكثيرين الذين يشككون فى نجاح الثورة خاصة بعد اندلاع الاضطرابات الأخيرة التى شهدتها البلاد، مشيرا إلى أن ثقته بالشعب المصرى لا حدود لها فى تخطى الأزمات.

وأكد صباحى فى حديثه لبرنامج "ناس بوك" مساء أمس على أن أفضل وأجمل ما فى حياته رآه بالتحرير يوم 11 فبراير، يوم فرحة التنحى، مضيفا أن ما تشهده البلاد الآن من تطورات يمثل قلق طبيعى ومشروع فى ظل المرحلة الانتقالية التى تعيشها البلاد مشيرا إلى أن الخلافات التى تحدث حاليا هى طبيعية لتباين المدارس السياسية الموجودة فى مصر، حيث إن لكل مدرسة تعبيراتها وخطابها المختلف فضلا عن الحركات الشبابية الجديدة.

ولفت إلى وجود قوى اجتماعية لها احتياجاتها ومطالبها المشروعة مشيرا إلى أن الشعب المصرى لم ينتصر على مبارك ونظامه إلا عندما توحد وكان يدا واحدة لذا يجب أن تعود تلك التوافقات الشعبية مرة أخرى وتتوحد الرؤى بين القوى المصرية.

وأشار صباحى إلى أن مصر تحتاج عدة أمور فى الوقت الحالى منها "التأمين والأمن والأكل" لذا يجب السعى لتوفير تلك الاحتياجات الأساسية للشعب المصرى.

وقال صباحى لن تتحقق جميع المطالب الشعبية إلا فى وجود دستور ورئيس منتخب وإذا اجتازت مصر المرحلة الحالية سنبدأ فى البناء مرة أخرى.

وأكد صباحى على أن المشكلة بين بعض القوى والمجلس العسكرى تكمن فى أن إيقاع الشارع الموجوع لا يتناسب مع إيقاع المجلس العسكرى مشددا على أنه لا يريد أن يتحول انتقاد المجلس العسكرى إلى فرقة بين الشعب والجيش.

وعن أعمال البلطجة والانفلات الأمنى الذى يستشعره المواطنين وتداعيات ذلك على الثورة قال صباحى إن البلطجية كارت محروق وثبت فشله أكثر من مرة فمصر أكبر من أن تصاب بالذعر لأنها متماسكة وتفاصيل المشهد يثير القلق وليس الذعر محذرا من فلول الوطنى التى تسعى إلى إفساد الثورة.

وطالب صباحى بضرورة استقلال القرار الوطنى حتى يتحقق لمصر الأمن والأمان فضلا عن إجراء الانتخابات ووضع الدستور.

وأشار إلى أن القضاء على البلطجية وعودة الأمن يحتاج إلى قرار سياسى مع تفعيل لقانون البلطجة، لأن مصر تحتاج إلى حملة أمنية مدعومة من الجيش بشكل مكثف ويكون هدفها القضاء على البلطجية فى 72 ساعة، وتقديمهم للمحاكمة وإعادة هيبة الشرطة إلى الشارع مرة أخرى مع احترامهم.

وأكد صباحى على وجوب الاستجابة الفورية لمطالب أهالى الشهداء ومصابى الثورة لأن من حق أهالى الشهداء المطالبة بالقصاص العادل، والمطالبة بمحاكم تطهير جادة للفاسدين الذين قتلوا المواطنين وقاموا بالتعذيب والنهب والتزوير لإرادة المواطنين وكل من ساهم فى إزاء ذلك الشعب المصرى له الحق فى أن يرى هؤلاء وهم يحاكموا تحت قانون الغدر.

ورأى صباحى أن أفضل حل لمواجهة ما يجرى هو تكالب القوى الشعبية مع جميع قوى الوطن لتطهير البلاد، من أى مظهر من مظاهر الفساد.

وأشار صباحى إلى أن البلطجية وفلول النظام السابق لم ينجحوا فى تحقيق أى هدف خبيث يسعون لتحقيقه، موضحا أن البلطجية فشلوا منذ بداية الثورة فى تحقيق أى شىء.

وأضاف أن ثقته بالشرطة والأمن المصرى كبيرة رغم كل ما يجرى من تطورات على الساحة السياسية الآن.

ولفت صباحى إلى أنه لا يخشى مرشحا بعينه من مرشحى الرئاسة المنافسين له، لأن الجميع هدفهم الارتقاء بالبلد وخدمتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق