تقرير برنامج منتهى الصراحة تقديم مصطفى بكرى حلقة الخميس 14/7/2011 كاملة
"منتهى الصراحة": "اللواء الروينى": كنا نخشى تكرار عدوان 56 على مصر يوم الثلاثاء الماضى لذلك جاء بيان الفنجرى قويا.. لم نرشح سوى 5 محافظين عسكريين.. القضاء خط أحمر وبدون شرطة مفيش مصر
الفقرة الرئيسية:
"حوار مع اللواء حسن الروينى عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة"
أكد اللواء حسن الروينى، قائد المنطقة المركزية، معلقاً على حدة خطاب اللواء محسن الفنجرى، أن "الفنجرى" والمجلس العسكرى كانوا يخشون تكرار أحداث عام 1956 والعدوان الثلاثى على مصر يوم الثلاثاء "الأسود" الماضى، وأن الفنجرى كان يطمئن الشعب المصرى، ويبعث برسالة للمخربين أن يكفوا عن تخريبهم.
وأشار "الروينى" أثناء لقائه ببرنامج "منتهى الصراحة" والذى يقدمه الكاتب الصحفى "مصطفى بكرى" على قناة الحياة 2، إلى أن المشهد كان مزعجا للغاية وأن الأحداث كانت مريبة، وأن المجلس كان يجتمع يومياً من يوم السبت حتى يوم الثلاثاء ولمدة 8 ساعات يومياً.
وضرب "الروينى" المثل ببعض الأحداث التى أثارت الشكوك لديهم، يوم الثلاثاء الماضى، بوجود شىء غير طبيعى يحدث على الساحة، كضرب خط الغاز بسيناء، وإغلاق منفذ العوجة البري، والاعتصام أمام مبنى الإرشاد فى السويس، بالإضافة إلى القبض على 7 أجانب يصورون مناطق حيوية.
وتابع "الرويني" بأن المطالبة بالعصيان المدنى، وإغلاق مجمع التحرير، والتهديد بإغلاق مترو الأنفاق، وخسارة البورصة 7 مليارات جنيه ساهمت جميعاً فى زيادة شعور بالخوف على الوطن.
وذكر اللواء الروينى أنه كان يخشى أن تقوم إسرائيل بالدخول من الشرق لأى سبب، ثم تأتى فرنسا وبريطانيا ويطالبون بفرض حماية دولية على قناة السويس بحجة حماية المصالح الدولية.
وكما أكد اللواء حسن الروينى على عدم وجود قانون يمنع الاعتصام كما يشاع، مشيراً إلى أن الدكتور حمزة الجمل، وجورج إسحاق نقلا له رغبة شباب الثورة فى إلغاء العمل بقانون الاعتصام، وهو ما أثار دهشته، وأكد لهم أن هذا الكلام غير صحيح بالمرة.
وتابع بأن ما القانون الموجود بالفعل هو للتعامل مع البلطجية، ومع من يستعرض القوة أو يقوم بالتلويح بالعنف، مطالباً من يدعى وجود مثل هذا القانون بإظهاره.
وبالنسبة لاختيار المجلس العسكرى للمحافظين أكد "الروينى" أن المجلس العسكرى لم يرشح سوى خمسة وزراء عسكريين فقط، وليس من بينهم محافظ قنا أو محافظ الإسكندرية، مؤكداً أن حكومة الدكتور "عصام شرف"، هى من قامت باختيار المحافظين.
وناشد "الروينى" الشعب المصرى بمساندة الشرطة، مؤكداً أنه بدون شرطة "مفيش مصر"، ولن يأمن شخص على حياته أو على أمواله، وكما أشاد برجوع الشرطة إلى الشوارع بقوة، موجهاً التحية إلى كل من مدير أمن القاهرة والجيزة.
وكما أشاد باللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، ووجه له التحية، مؤكداً أنه أنسب من يمر بهذه المرحلة الحساسة، لأنه لا يريد الظلم للشعب، أو لرجال الشرطة، ويتحرى الدقة بألا يظلم أحد.
وكما التمس العذر للعيسوى، لأنه يعلم جيداً أن إعادة هيكلة جهاز الشرطة يأخذ بعض الوقت، وأصعب كثيراً من القيام بعمل تنظيم جديد لهذا الجهاز الهام والحيوى.
ورفض "الروينى" بشدة لفظ تطهير القضاء، مؤكداً أن القضاء خط أحمر، وسلطة لا يجوز المساس بها، وهو من أعمدة الدولة الهامة، ولا يجوز إقالة أو عزل هؤلاء القضاة بنص القانون.
وفى لفتة طيبة أشاد "الروينى" ببدو سيناء، وأكد أن بدو سيناء كثيراً ما ساعدوا القوات المسلحة خلال مراحل الكفاح الوطنى، وكما وجه التحية لأهالى السويس لفضهم اعتصامهم بالقرب من قناة السويس، وإحباطهم لمخططات خارجية.
ونبه قائد المنطقة المركزية أن هناك من يريد تشويه الثورة، مطالباً الجميع بالتوحد، ومؤكداً أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم ولن يتعدى على اختصاصات مجلس الوزراء. وفى نهاية الحوار، وجه اللواء الروينى التحية إلى القوات المسلحة وثوار التحرير، وإلى الشهداء وأهاليهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق