شارك مع اصدقائك

10 يونيو 2011

تقرير برنامج على الهوا تقديم جمال عنايت من قناة اوربت - الصفوة حلقة الاربعاء 8/6/2011 كاملة - "العزيز": لابد من إعادة تنظيم الجهاز الاعلامى للوصول إلى دولة ديمقراطية.. "حامد": لابد من استقلال اتحاد الإذاعة والتلفزيون عن الدولة.

تقرير برنامج على الهوا تقديم جمال عنايت من قناة اوربت - الصفوة حلقة الاربعاء 8/6/2011 كاملة


"العزيز": لابد من إعادة تنظيم الجهاز الاعلامى للوصول إلى دولة ديمقراطية.. "حامد": لابد من استقلال اتحاد الإذاعة والتلفزيون عن الدولة.


الأخبار
- إخلاء سبيل مجدى الشربينى أمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل بضمان مالى قدرة 50 ألف جنيه على ذمة التحقيقات فى موقعة الجمل
- مسجل خطر وراء مقتل الشيخ السلفى وزوجته بالهرم
- مجلس الوزراء يقرر تفعيل قانون الاعتصامات التى تؤدى إلى وقف الاستثمارات وعجلة الإنتاج
- المجلس العسكرى: الإعلام المصرى يواجه تحديات شديدة ومنعطفا تاريخيا بعد الثورة
-اللواء مختار الملا عضو المجلس العسكرى يوجه رسالة إلى الصحافة بنشر الحقائق المؤكدة والصحيحة والثقافة بين المواطنين
أشار الدكتور أسامة عبد العظيم وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر إلى أن سفر السائح الألمانى بناء على رغبته الشخصية وأن حالته كانت مستقرة ولا توجد خطورة على حياته، وذلك من خلال الفحوصات التى أجريت عليه.

أضاف "عبد العظيم"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج أنه لا يملك منع خروج مريض من المستشفى، خاصة وأن حالته مشتبه بها وليست مؤكدة.

وأوضح "عبد العظيم"، أن حالة السائح من الممكن أن تكون نزلة معوية حادة أسبابها ضعف المناعة مما يفسر احتمال إصابته بمرض الايكولاى وبين أن السائح قام بالانتقال من المستشفى الحكومى إلى مستشفى، خاصة وقام بالسفر إلى ألمانيا بناء على رغبته الشخصية.
الفقرة الرئيسية
شكل الإعلام المصرى فى الفترة الحالية وطرق معالجته

الضيوف
حسن حامد رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون السابق
ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامى
أكد حسن حامد رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، عن مدى إعجابه بثورة 25 يناير العظيمة التى أبهرت العالم كله، مشيرا إلى أن الإعلام له سلطة يجب احترامها ويجب أن تكون سلطة الدولة والقانون مفروضة على الجميع لأن النظام فى حد ذاته هو شكل الحياة التى نعيش فيها والثورة لم تصل إلى أماكن كثيرة جدا وهذا نتيجة غياب الإعلام.

أوضح "حامد" أن وضع الجمهور على شماعة الإعلام هو أمر قديم وهذا ثبت من خلال الأبحاث التى تم تطبيقها على الإعلام ونتج عنها أن الإعلام يرتكز على عديد من المحاور السياسية التى تعتمد على الإعلام فالإعلام فى حد ذاته هيئة عالية مستقلة بذاتها من خلال اتحاد الإذاعة والتلفزيون الذى لابد أن يتمتع بحصانة قانونية واستقلال مالى يتم دعمه من خلال مشاركات ومساهمات الجمهور والمؤسسات الخارجية الكبيرة مثل القنوات العالمية كقناة البى بى سى.

وأضاف "حامد"، أن هناك عدة مواد يجب تطبيقها للوصول إلى إعلام ناجح يتنافس مع الجهات الإعلامية الخارجية منها تشريع نص دستورى وقانونى يديره مجلس أمناء يكون تابع للجمهور مباشرة عن طريق هيئة برلمانية مثل مجلس الشعب ومنها أيضا التمويل الخارجى للدولة ويتم من خلال الجمهور والجهاز الإعلامى مما يعمل على ولاء الجهاز للشعب وهى طريقة كانت موجودة من قبل عن طريق رسوم الرخص ولكنه اختفت على يد رموز النظام السابق ولابد من تشريع جديد لتنظيم الإعلام عن طريق قنوات خاصة تعتمد على الاستثمار مثل قناة أوربت التى تعمل عن طريق الاستثمار والعمل الحر والعمل على تسهيل التراخيص فهى المرجعية التى تنظم الإعلام وتأتى من جهة الاستثمار يقوم على دعمها المواطنين ولابد من وجود هيئة شعبية تقوم بمتابعة الإعلام ورصد المعلومات ومتابعة الوسائل الإعلامية التى تخرج عن النطاق الإعلامى بشرط أن تكون غير حكومية مبينا أن الإعلام هو حرية وهذه الحرية قدمها لنا الشعب وليس هناك ثورة تمنع الشعب من اتخاذ حريته.

ومن جانبه، أكد ياسر عبد العزيز الخبير الاعلامى أن وسائل الإعلام هى التى كانت تفرض حكمها وسيطرتها على الدولة، وذلك فى أمور كثيرة منها العمل السياسى الغير مرتبط بالإعلام وأيضا كانت تعمل على تدعيم الوزراء مما جعل الجمهور يثق فى الإعلام على أنه سلطة نافذة مع باقى السلطات من تطبيق القوانين والتوقعات.

ولفت "عبد العزيز" أن الإعلام هو صناعة خالية من الأداء والتردد وعدم الكفاءة فعلينا أن نقوم بالعمل على تسليم بنية إعلامية تحافظ على تقديم المعلومة الحقيقية تجاه الإعلام من خلال الأنشطة التعليمية التى تعود فائدتها على الدولة، فالإعلام ظهر فى صورة غير وطنية ملحوظة تعمل على تمثيل الفوضى وارتكاب المخالفات تصل إلى عالم الإجرام وإثارة الذعر والانحياز لرعب الجمهور مما جعل الجمهور يتعرض لضغوط كثيرة فى الفترة السابقة من خلال الإعلام لم يلزم بالحقائق ولم يصل إلى أهدافه المنشودة.

وأشار "عبد العزيز" إلى أن نمط الملكية الخاصة فى الإعلام كان له تأثير واضح فى التغطية الإعلامية ونقل لنا بصورة أكثر التصاقا بالواقع من الإعلام الحكومى، مضيفا إلى أنه كان يحصل على معلومات من وسائل إعلام خاصة سواء مكتوبة أو مسموعة أو مرئية، موضحا أن الإعلام الحكومى سخر نفسه للحزب الوطنى وهذا يعد انتهاكا ومخالفا للحيادية فى التغطية.

واختتم "عبد العزيز" كلامه قائلا، إنه لابد من إعادة تنظيم الجهاز الاعلامى للوصول إلى دولة ديمقراطية والعمل على بناء منظومة كاملة للإعلام المصرى عن طريق الحرية وإصدار وثائق إعلام وتعليم ذاتى ودقة عامة ومصلحة عامة وهى موجودة فى دول رشيدة انطلقت من خلال الحداثة الإعلامية والدقة العامة يمكن تنميتها من خلال وسائل الاتصالات ولابد من وجود مجلس أعلى للمرئيات للعمل على نشر الخبر بمصداقية وموضوعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق