شارك مع اصدقائك

21 يونيو 2011

تقرير برنامج على الهوا تقديم جمال عنايت من قناة اوربت - الصفوة حلقة الاحد 19/6/2011 كاملة - "عبود": المذهب العلمانى غير مطروح فى الثقافة الإسلامية.. "راضى": الإعلام يستخدم شعار الإسلام هو الحل على أنه مصدر فزاعة وتخويف

تقرير برنامج على الهوا تقديم جمال عنايت من قناة اوربت - الصفوة حلقة الاحد 19/6/2011 كاملة


"على الهوا" : "عبود": المذهب العلمانى غير مطروح فى الثقافة الإسلامية.. "راضى": الإعلام يستخدم شعار الإسلام هو الحل على أنه مصدر فزاعة وتخويف
الأخبار
- إسرائيل تضغط على أسبانيا لعدم تسليم حسين سالم.
- صرف فرخندة حسن وأسرتها من الكسب غير المشروع بعد الكشف عن حساباتهم السرية.
- محمد العرابى وزيراً للخارجية المصرية.
- فصل عبد المنعم أبو الفتوح من جماعة الإخوان المسلمين لخروجه عن نظم وقواعد الجماعة.
- محمد سليم العوا يعلن ترشحه للرئاسة المقبلة.

أكد محمود العسقلانى منسق حركة مواطنون ضد الغلاء بقيام حملة عنوانها بلاش ياميش علشان غيرك يعيش فاستيراد الياميش من الخارج يتكلف سنوياً 80 مليون جنيه، وذلك خلال شهر رمضان فقط، تحت الظروف العادية، أما فى الظروف الحالية فلا ينبغى شراء الياميش بهذه الأموال حتى تعود الأمور إلى طبيعتها سواء سياسياً أو اقتصاديا أو اجتماعيا.

وأوضح "العسقلانى" أنه لا ينبغى علينا الاهتمام بأمور الدستور والانتخابات وما يتعلق بها بأهمية بالغة والنظر إلى "لقمة العيش" لما لها من أولوية هامة،لأن استيراد الياميش من الخارج بهذا المبلغ يمكن الاْستفادة منه فى بناء مساكن للفقراء والمساكين الذين ليس لديهم مصدر رزق وبالتالى ليس لديهم بيت يحميهم من حرارة الصيف وبرودة الشتاء.

وبين "العسقلانى" أن هدف هذه الحملة جمع المال وذلك من خلال مشاركة التيارات الإسلامية والسياسية، فالتيارات الإسلامية لها القدرة على تقديم مساعدات لهذه الحملة عن طريق أئمة المساجد التى تعمل على تبليغ رسالة إنسانية تعمل لوجه الله فقط باستخدام شعار "بلاش ياميش علشان غيرك يعيش".

الفقرة الرئيسية
"خريطة الانتخابات القادمة"
الضيوف:
ياسر كاسب رئيس المركز الإقليمى للأبحاث والاستشارات القانونية.
محسن راضى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين.
سعد عبود عضو مجلس الشعب السابق.

أشار ياسر كاسب رئيس المركز الإقليمى للأبحاث والاستشارات القانونية إلى إننا بصدد انتخابات قادمة بعد عدة أشهر وهى تتطلب بيانا مرسوما يوضح جريان انتخابات مجلس الشعب بأن تكون انتخابات نظام قوائم أو انتخابات نظام فردى مع وجود تيارات سياسية وإسلامية وتيارات أخرى لضمان انتخابات نزيهة.

وأوضح "كاسب" أن الدراسات التى تم تطبيقها على انتخابات الاستفتاء الماضية والتى توضح مدى وعى الفرد المصرى من إجراء العمليات الانتخابية، أثبتت الدراسات أن نسبة معرفة المواطن المصرى للانتخابات نسبة متدنية وما زالت موجودة حتى الآن، لذلك يجب أن تكون الانتخابات القادمة لها قوة مع وجود بيانات قانونية، ومشاركة الناخبين بفاعلية وإحساسه بأنها انتخابات مشروعة.

ولفت "كاسب" إلى أنه يوجد اختلاف فى إجراء العملية الانتخابية بالنسبة للمناطق التى تجرى بها عملية الانتخاب عن طريق قيادات الرأس وهى لها تأثير مختلف فى إدلاء أصوات المناطق الريفية عن أصوات مناطق الحضر والمناطق الصحراوية التى يوجد بها ناخبون، والمناطق غير الصحراوية وذلك يتطلب ضرورة معالجة هذه الأمور.

وبين "كاسب" أن انتخابات الاستفتاءات الماضية بينت أن هناك بعض المواطنين لم يتمكنوا من الإدلاء بصوتهم لأن لجان الاستفتاء كانت صغيرة وعددها محدود، ولذلك لم يتم التصويت الكامل من وجود عمليات تخويف واتخاذ إجراءات خاطئة من قول نعم يدخل الجنة وقول لا يدخل النار، وهى إجراءات غير مقبولة، وبقولهم نعم لعودة الاستقرار الأمنى للبلد، ولذلك يجب الانتقال من تنافس فردى إلى تنافس أفكار، وعدم وجود عصبية وعنف واستبدالها بتنمية الثقافة لديهم وفق برنامج إستراتيجى.

من جانبه، أكد "سعد عبود" عضو مجلس الشعب أنه يجب الاهتمام بثورة يناير العظيمة والهدف هو تجاوز أزمة الانتخابات وبلوغها مطلبها الصحيح والاهتمام بالناخب من خلال مناخ محايد، بأن يتم ضبط الآليات عن طريق منطق سياسى مشروع وهو ما يطلبه الأخوان لمعرفة الصواب والخطأ.

وأشار "عبود" أن الانتخابات القادمة يجب أن يحذف منها القانون السياسى لأنه لا يجوز رفع شعار محل إجماع ولا يجوز رفع هذا الشعار وإنما الاختلاف هنا فى القضية السياسية والاجتماعية، ويجب عدم تعميم الانتخابات الفردية فهناك أشخاص يخوضون مرحلة الانتخابات لأول مرة ولا علاقة لهم بالسياسة.

وأوضح "عبود" أن هناك فئات ترشح حزب خاص بها فهناك فئة ترشح العلمانية من منطلق أنه يجب فصل السياسة عن الدين فى الانتخابات، فمبادئ الشريعة الإسلامية تطبيق التشريعات اللازمة والمذهب العلمانى غير مطروح فى الثقافة الإسلامية.

أشار "محسن راضى" القيادى بجماعة الإخوان المسلمين أن الشعب المصرى يقر بالدولة المدنية وهى خامنة بأن لا تقف الدولة المدنية كما وقفت الدولة العلمانية، وهناك نموذج أوروبى يمكن تطبيقه وأن الشعب المصرى له قدرة على التطور والدليل على ذلك انتشار أحزاب سياسية جديدة فى الوقت الحالى، وأن شعار الإسلام هو الحل هو لكل المصريين ويجب أن يتخل الإخوان عن هذا الشعار.

ولفت "راضى" إلى أن الجهات الإعلامية تستخدم الشعارات الدينية على أنها شعارات نزاع وتخويف وهذا غير مقبول لأن المواطن المصرى هو الذى سيختار النائب عن دقة ووعى وفكر مستقل بذاته وغير موصى فى اختياره، وأن يكون محل إجماع، وأن تكون الانتخابات لها برامج معينة فى تمثيل مجلس الشعب، والإخوان المسلمون يستخدمون شعار الإسلام هو الحل وهو غير دينى ولكنه دستورى، ومن شروط الانتخابات عدم استخدام الشعارات الدينية لعدم فساد رؤية الآخرين.

وأخيراً بين "راضى" أن الشعب المصرى يوجد لديه نسبة كبيرة من الأمية ولذلك يجب استخدام الأمور الدينية فى الانتخابات تناسب عقلية المواطن، ويجب العمل على أنشطة توجيه الحيادية من تيارات مختلفة سواء ليبرالية أو سياسية أو إخوانية للعمل على التصويت وبالتالى عدم ضياع صوت الناخب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق