شارك مع اصدقائك

10 مايو 2011

تقرير برنامج بلدنا بالمصرى تقديم ريم ماجد على قناة OTV حلقة السبت 8/5/2011 كاملة ( "ساويرس": يجب التفرقة بين رجل الشرطة الذى قتل المتظاهرين ومن يحمى الممتلكات العامة.."رشوان": اختيار مكان أحداث إمبابة متعمد وهناك مخطط أمريكى لعدم نجاح الثورة... محمد حبيب: مبادئ الإخوان لا تدعو إلى الثورة بوجه عام )

تقرير برنامج بلدنا بالمصرى تقديم ريم ماجد على قناة OTV حلقة السبت 8/5/2011 كاملة




بلدنا بالمصرى:"ساويرس": يجب التفرقة بين رجل الشرطة الذى قتل المتظاهرين ومن يحمى الممتلكات العامة.."رشوان": اختيار مكان أحداث إمبابة متعمد وهناك مخطط أمريكى لعدم نجاح الثورة... محمد حبيب: مبادئ الإخوان لا تدعو إلى الثورة بوجه عام



أكد مصطفى سالم، مدير مكتب أون تى فى بالغردقة فى مداخلة تليفونية بأنه تم إلقاء القبض على ثلاث أشخاص ألمان فى مطار الغردقة، حيث كان بحوزتهم قطع أسلحة وملابس واقية ضد الرصاص وتمكنوا من الدخول إلى مصر عن طريق مطار القاهرة ولم يتم القبض عليهم إلا فى الغردقة، وأضاف يجب فتح تحقيقات لمعرفة كيف دخلت هذه الأسلحة مع هؤلاء الأشخاص ولم يعترض طريقهم أحد.

أكد مايكل منير، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "إيد فى إيد" أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لا يريد حكم البلاد ولكن الأوضاع تنتقل من سيئ لأسوأ ومصر تحتاج لإدارة حقيقية لمواجهة البلطجة والمتسببين فى الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين ولابد أن يحاسب المسئولون عن كل هذه الأعمال.

أكد المهندس نجيب ساويرس، رئيس رئيس حزب المصريين الأحرار تحت التأسيس، فى مداخلة تليفونية أن الناس لم تعد لرجل الشرطة هيبته مرة أخرى، وعلى كل مصرى أن يفرق بين رجل الشرطة الذى قتل المتظاهرين وبين رجل الشرطة الذى يحمى الممتلكات العامة ويحافظ على الأمن ولابد من معالجة الخلل الأمنى الذى نعيش فيه حتى الآن ويجب أن يكون هناك قانون يعطى كل مسيحى الحق أن يدافع عن بيته وكنيسته إذا تعرضت لأى اعتداء.

الفقرة الرئيسية: تفسير لحادث إمبابة
الضيوف: ضياء رشوان الكاتب الصحفى
الشيخ أسامة القوصى أحد مشايخ الطرق السلفية
مايكل منير رئيس مجلس إدارة مؤسسة إيد فى إيد

أكد ضياء رشوان الكاتب الصحفى، أن اختيار مكان أحداث إمبابة متعمد فهناك ينتشر الجهل والكثافة السكانية العالية ونسبة كبيرة من المسلمين والمسيحيين وهناك مصدر أكد لى أن هناك شائعة انتقلت عن وجود فتاة مسيحية محبوسة فى الكنيسة ولا نعلم مصدرها حتى الآن، وبالتالى فهناك تخطيط عام من رموز النظام السابق لنشر الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.

أشار الشيخ أسامة القوصى أحد مشايخ الطرق السلفية إلى أن هناك مناطق بها وعى أعلى من منطقة إمبابة، ولكن تم اختيار المنطقة بشكل متعمد بسبب انتشار الجهل وبعدها تم نشر شائعة لإشعال الفتنة ليس فى إمبابة فقط ولكن فى مصر كلها، وليس من المستبعد أن تكون إسرائيل وراء تحركات السلفيين ففى ظل الأوضاع الحالية هذا احتمال قائم بشدة.

وأوضح مايكل منير رئيس مجلس إدارة مؤسسة "إيد فى إيد" بأن لابد من سيادة القانون وعودة قوة الشرطة مرة أخرى لكى تلقى القبض على المسئولين عن حدوث الفتنة الطائفية وتفتح تحقيقا موسعا فى كل الأحداث من بلطجة وأحداث قنا وأحداث إمبابة لكى تصل إلى نتيجة فعالة حقيقية يشعر بها كل مواطن.

وأضاف رشوان، إن هناك مخططا أمريكيا لعدم نجاح الثورة المصرية فبعد الثورة استطاعت مصر توقيع الاتفاق بين فتح وحماس وبالتالى أصبحت مؤثرة بشدة على المستوى الدولى، مما يضر بمصالح عدد من القوى الخارجية، فمن مصلحتها إشعال فتنة طائفية من جانب وتخريب العلاقة بين الجيش والشعب من جانب آخر.

وشرح القوصى أن السلفية هى الوجه الآخر للإسلام فالسلفية هى إسلام سيدنا أبو بكر وسيدنا عمر بن الخطاب وليست السلفية تنظيما يدعو إلى العنف بأى شكل من الأشكال، ومانراه هذه الأيام لا علاقة له بالإسلام من قريب أو بعيد.

الفقرة الثانية: تفسير لأحداث إمبابة
الضيوف: محمود خلف الخبير الإستراتيجى
ضياء رشوان الكاتب الصحفى

أكد محمود خلف الخبير الإستراتيجى أن هناك مخططا واضحا لجذب القوات المسلحة إلى الشارع لتستخدم قوتها الصادمة ضد الشعب، ففكر وأداء وتدريب القوات المسلحة لايتناسب مع طبيعة التعامل مع الشارع، وبالتالى فالأمر هنا بالغ الخطورة ولكن القوات المسلحة تتمتع بقدر كبير من ضبط النفس والالتزام لكى لا تستخدم أى نوع من القوة ضد الشعب.

وأوضح خلف أنه لا يوجد ما يسمى بالتيار السلفى فمن يقوم بهذه الأعمال تيار بلطجى وفوضوى وينصب العداء ضد الشعب المصرى، ولابد أن ندرك أن هناك عناصر خسرت الكثير بسبب الثورة والسبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو الالتزام بالتماسك الوطنى ففكرة التفكك الدينى أصعب على مصر من إلقاء قنبلة نووية عليها.

أكد ضياء رشوان، الكاتب الصحفى، أن السلفيين ليسوا جماعات بل هم دعوة يطلقها بعض الشيوخ فيلتف حولهم مجموعة من الشباب وبالتالى فالحالة السلفية ليس لها رأس بل تتمتع بسيولة كبيرة وبالتالى فمن الصعب التعامل معها ومناقشتها أو حتى إلقاء القبض عليهم والخطورة هنا تكمن فى قوة الشباب الذى ينجذب لهؤلاء الشيوخ ويتبعوهم.

أشار رشوان إلى أنه إذا تم تفجير مشكلة الفتنة الطائفية فى مصر لن يتمكن أحد من الوقوف أمامها، حتى القوات المسلحة، وأحب أن أحذر الجميع أنه فى حالة نجاح الثورة المضادة وعاد النظام السابق فلن ينجو أحد من السلفيين أو المسيحيين أو الشيوعيين أو أى طائفة أخرى.

أشار خلف إلى أن حدث من قبل سقوط المخابرات العامة بعد نكسة 67 وعلى الرغم من ذلك لم يعلو صوت يدعو إلى حل المخابرات المصرية، ولكن أمن الدولة كان لديه الكثير من المشاكل والسلبيات وكان من الخطأ حل جهاز أمن الدولة لأنه يحافظ على الأمن الداخلى ويجمع المعلومات التى تساعده على التصدى للكثير من المشاكل قبل حدوثها.
أكد خلف أن مصر تحتاج الآن إلى عودة جهاز أمن الدولة مرة أخرى لأنه يقوم بالإنذار المبكر للكثير من الحوادث من خلال عمليات جمع المعلومات والسيطرة على الوضع الأمنى الداخلى فى البلاد.

أشار رشوان إلى أن ليس من الضرورة أن يعلم الرأى العام تفاصيل محاكمة ضباط أمن الدولة، فالتحقيق قد يبرئ بعضهم وقد يدين البعض الآخر، ولكن الشعب يحتاج أن يتأكد من وجود محاكمات فعلية وعادلة ويوجد فى مصر جهاز يحفظ الأمن الداخلى ولكنه لا يعمل بنفس الكفاءة المعهودة وبالتالى يحتاج إلى وقت حتى يستعيد قوته.

أضاف رشوان أن الحل الآن هو أن تقوم القوات المسلحة بإلغاء قانون الطوارئ وإعلان الأحكام العرفية بحيث يتم تطبيقها على كل أعمال البلطجة والتعدى على دور العبادة وكل المظاهرات والأعمال التى تضر بمصلحة البلاد، وهذا جزء من حقوق الإنسان، فحق الحياة هو الحق الأول من حقوق الإنسان ولابد من الحفاظ عليه.

أكد رشوان، أن الوضع الأمنى سيئ جدا، فالشعب أصبح يريد الأمن، بجانب شعور القوات المسلحة بالاتهام الدائم ويجب على القوات المسلحة أن تتخذ كافة الإجراءات اللازمة دون أى قلق أو خوف من ابتزاز المثقفين.

قال خلف يجب على الشعب أن يساعد الشرطة حتى تظهر بكيانها الرادع داخل المجتمع مع جهاز أمن الدولة، الذى يجمع المعلومات ليمنع الحوادث قبل وقوعها، ويجب على المواطن أن يدرك التحركات الغريبة للسلفيين، فيتم الإبلاغ عنها على الفور حتى تتحرك الأجهزة المختصة للسيطرة على الموقف قبل حدوثه.

وأوضح رشوان، أنه يمكن الاستعانة بالقوات الخاصة للأمن المركزى للعمل مع الشرطة ومساعدتها لسد النقص فى أفراد الشرطة ولكن يعملون فى ملابس القوات المسلحة، حتى يتأكد الشعب من أن الهدف الأساسى من وجود الشرطة هو نشر الأمن.

أضاف خلف أنه يجب على المواطنين أن يطالبوا الحكومة بعودة الشكل الرادع للشرطة، بحيث تعود لها أسلحتها وكامل قواتها، ودخول الأمن المركزى ونزوله إلى الشارع سوف يقضى على جهاز الشرطة.

الفقرة الثالثة: تفسير لحادث أمس بإمبابة
الضيوف: الدكتور محمد حبيب نائب مرشد الإخوان المسلمين سابقا

أكد الدكتور محمد حبيب، نائب مرشد الإخوان المسلمين سابقا، أنه لاتزال كافة المؤسسات الحكومية أو الخاصة أو حتى من الأحزاب والمؤسسات المختلفة تطرح عددا من ردود الأفعال تجاه الثورة، فلم يتمكن أحد أن يحدد اتجاها أو مسارا معينا له فلن يتمكن أحد من إحداث تغيير مفاجئ، بل الجميع يحتاج إلى وقت حتى يتحقق هذا التغيير.

أشار حبيب إلى أن شباب الإخوان الذين شاركوا فى الثورة كان ذلك بناء على رغبتهم، فمبادئ الإخوان لا تدعو إلى الثورة بوجه عام ولكن بعد زيادة المشاركة من شباب الإخوان وجدت الجماعة أنه من الصعب أن تظل صامتة على عمليات العنف التى تتم ممارستها ضد الشعب المصرى وشباب الإخوان.

وقال حبيب: "اتخذت قرار الاستقالة من مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين وقمت بنشره على بعض المواقع حتى أنى قدمت الاستقالة بعد ذلك بفترة بسبب اختلافى معهم فى المواقف العامة ولعدد من الأسباب التى يصعب التحدث عنها".

أضاف حبيب أن الجماعة كانت تعمل فى ظل ظروف صعبة جدا، فكانت تتم مطاردتها والتضييق عليها والهدف من ذلك كان واضحا وهو وقف عمل الجماعة من جانب وتخويف الرأى العام منهم من جانب آخر وفجأة تغير الوضع وأصبح من حقها العمل فى النور وبالتالى لابد أن يكون هناك فترة من التخبط ولكنها سوف تستعيد توازنها سريعا.

وأوضح حبيب، أنهم يتعاملون مع ثورة الهدف منها تغيير الوضع السياسى والاجتماعى والثقافى فى مصر، بحيث تهدف إلى تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية، وبالفعل تغيرت الأوضاع تماما، فلن يكون هناك حاكم واحد مسيطر على الحكم مرة أخرى، حتى إذا كان من الإخوان فإذا أساء أى حاكم سوف يعزله الناس مرة أخرى.

أشار حبيب إلى مشاركة الإخوان بنسبة 50 % فى الانتخابات فكرة غير مطمئنة للشارع المصرى وأنا أتفق معهم فى ذلك، فكان يجب على الإخوان قراءة الموقف بشكل جيد خاصة أن تصرفات الإخوان تحت المجهر خلال هذه الفترة، وبالتالى تحتاج للتصرف بحكمة حتى لا تخسر ثقة الرأى العام.

وأضاف حبيب أنه لا توجد حرية مطلقة فى أى مجتمع فأكبر الديمقراطيات تضع حدودا للحرية من خلال الدستور والشعب هو الذى يضع الدستور فتغيير المادة الثانية من الدستور أمر عليه خلاف، ولكنى أتمنى أن يكون هناك حراك أكبر حول مواد أهم فى الدستور المصرى. وتمنى حبيب أن تشارك الإخوان فى المؤتمر الوطنى، لأنه يسعى للنقاش حول العديد من القضايا داخل المجتمع، وأدعو كافة القيادات الإخوانية للمشاركة فى ورش العمل والمؤتمرات العامة التى تتم فى مصر ولا تنفصل عنها.

قال حبيب إن قرار المرشد العام للإخوان المسلمين بمنع أى عضو من أعضاء الإخوان من المشاركة فى أى حزب آخر أو تأسيس حزب غير الحرية والعدالة أمر خاطئ، خاصة أن حزب الحرية والعدالة لن يتمكن من سد فجوة حزبية فى بعض المناطق ولابد من وجود أحزاب أخرى بجواره، ولكن تم اتخاذ هذا القرار فى ظل خوف من ابتعاد أعضاء الإخوان عن إطار الجماعة.

أشار حبيب إلى أن ثقافة الخوف حتى من مناقشة بعض القضايا لاتزال موجودة لدى الأغلبية العظمى لدى الناس، فالناس لم تتعود الحديث بحرية خاصة فى وسائل الإعلام وفى نفس الوقت لاداعى للابتعاد عن الإعلام، لأننا نعيش عصر السماوات المفتوحة.

أكد حبيب، أؤيد بشدة فكرة ترشح الأقباط والنساء إلى منصب رئاسة الجمهورية، ولكن فى أى دولة عموما لا أدعو أن تكون الرئاسة هى المنصب الأعلى فى الدولة أما عن حزب الحرية والعدالة، فهو يساوى بين كافة الأعضاء ولا يفرق بينهم، وللتأكيد للرأى العام أنه منفصل عن الجماعة يمكنه أن يسمح لقياداته من الأقباط أو النساء بالوصول إلى رئاسة الحزب.

وأوضح حبيب أن بعد أحداث إمبابة بالأمس لابد أن نتكاتف كمواطنين بغض النظر عن الاختلاف بيننا، فما يحدث الآن هو علامة استفهام كبرى والحل هو عودة سيادة القانون ومواجهة هذه الأحداث بحزم وشدة، فالبلد يوشك أن يحترق ولابد أن نطفئ هذه النار فى بدايتها.

قال حبيب: إذا تمكن أن ينهض حزب الحرية والعدالة ليؤدى دوره على الوجه الأكمل ويؤدى الدور الذى يتوقعه منه الشعب المصرى سيكون إضافة حزبية حقيقية للحياة السياسية فى مصر وتبقى الجماعة تقوم بدورها فى الدعوة والتعليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق