شارك مع اصدقائك

11 مايو 2011

تقرير برنامج فى الميدان تقديم محمود سعد على قناة التحرير - حلقة الاثنين 9/5/2011 كاملة ( الأمن يتخاذل عن تأمين دور العبادة، بينما يقف لتأمين"ماتش الأهلى".. و"عبير طلعت": لم أتزوج حتى الآن لأنى لم أتخلص من زوجى المسيحى.. عمرو حمزاوى "شارع الكنيسة أشبه بساحة القتال بعد المواجهات".. و"سيف الدين" يدعو لتكوين هيئة للشهادة على الإشهار فى تحويل الديانات. )

تقرير برنامج الميدان تقديم محمود سعد على قناة التحرير - حلقة الاثنين 9/5/2011 كاملة


"فى الميدان":"محمود سعد".. الأمن يتخاذل عن تأمين دور العبادة، بينما يقف لتأمين"ماتش الأهلى".. و"عبير طلعت": لم أتزوج حتى الآن لأنى لم أتخلص من زوجى المسيحى.. عمرو حمزاوى "شارع الكنيسة أشبه بساحة القتال بعد المواجهات".. و"سيف الدين" يدعو لتكوين هيئة للشهادة على الإشهار فى تحويل الديانات.

شاهدته إيناس الشيخ

وصف الإعلامى محمود سعد، غياب رجال الأمن عن دور العبادة والمؤسسات الدينية وتواجدهم المشدد من ناحية أخرى لحراسة مباريات الكرة بـ "المهزلة"، مشيرا إلى أن السبب فيما يحدث من أحداث فتنة طائفية هو خروج بعض الأشخاص الذين اختبئوا فى جحورهم لسنوات طويلة وسمحت لهم حالة الفراغ الأمنى التى نعيشها اليوم بهذا الظهور المفزع.

أهم الأخبار:
-الدكتور سمير صبرى المحامى بالنقض يرفع دعوى على النائب العام المصرى الدكتور عبد المجيد محمود يتهمه فيها بالتباطؤ فى إرسال مبارك لمستشفى سجن طره.
-النائب العام يجدد حبس جمال وعلاء مبارك 15 يوماً أخرى على ذمة التحقيق.
الفقرة الرئيسية:
انفجار الملف الطائفى
الضيوف:
-الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، أستاذ فى الفكر السياسى الإسلامى.
-مداخلة تليفونية للدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، وعضو لجنة تقصى الحقائق.
-مداخلة تليفونية لـ "عبير طلعت" مفجرة أحداث إمبابة.
أكد الدكتور عمرو حمزاوى، أن لجنة تقصى الحقائق التى شكلها المجلس القومى لحقوق الإنسان لبحث أحداث إمبابة بدأت فى مباشرة عملها أمس، مضيفاً "نزلت اللجنة لتفقد موقع الأحداث وكان ماوجدناه أشبه بساحة قتال، فقد تحول الشارع الذى وقعت فيه الأحداث إلى طلال محترقة وتناثرت الأعيرة النارية الفارغة وبقايا الزجاج المحطم،بينما احترقت معظم المحلات ووقفت كنيسة مارى مينا محترقة بالكامل،جاء ذلك فى مداخلة تليفونية لبرنامج"فى الميدان".

أضاف حمزاوى، تضمنت اللجنة كلاً من ضياء رشوان، جورج إسحاق، ناصر أمين، حافظ أبو سعدة، سمير مرقص، عمرو حمزاوى، مشيراً إلى أن اللجنة قامت باستجواب الشهود وسؤال كل أهالى المنطقة، وجاءت الشهادات متشابهة، حيث قال الشهود إن مجموعات بلطجية ضمت ملتحين وغير ملتحين، تحركت فى مسيرة من شارع الأقصر إلى شارع الوحدة معلنين توجههم لحرق كنيسة مارى مينا.

أكد حمزاوى أن هذه الجماعات سارت مسافة 2 كيلومتر دون أن يعترض طريقهم أى فرد من أفراد الأمن سواء من الجيش أو الشرطة، ولم تصل سيارات الأمن أو الإسعاف سوى بعد احتراق الكنيسة بالكامل.

وأشار حمزاوى، إلى أن أحد أهم الأسباب الرئيسية لما نواجهه اليوم من عنف طائفى هو حالة الفراغ الأمنى شبه التام الذى تشهده البلاد فى هذه الفترة، مؤكدا أن السبب ليس هو السلفيين وحدهم وهناك الكثير من الجوانب المبهمة التى سنحاول كشفها فى الأيام المقبلة، مؤكداً على أنه من الخطأ استخدام كلمة السلفيين بهذه الصورة المتكررة.

فيما أكد الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، أن مايحدث الآن من عنف طائفى هو تراكمات لنظام مستبد استطاع قمع كل رغبات هذا الشعب على مدار أعوام طويلة، واستطاع أن يقصى كل البدائل المتاحة لنهضة هذا الوطن.

قال عبد الفتاح،"إن السبب الرئيسى لما نشهده من نزاعات طائفية اليوم، هو قيام الرموز المزيفة للنظام السابق بإلقاء مسئولية كل ملفات الدولة سواء كانت مجتمعية أو ثقافية أو طائفية على عاتق أمن الدولة، الأمر الذى أدى إلى تحول هذه الملفات على مختلف توجهاتها إلى ملفات أمنية بحتة تعامل معها الأمن بقمع شديد، مشيراً إلى أن هذا القمع هو الذى أدى إلى عزلة بعض الفئات التى احتقنت ثم انتهى بها الحال بالانفجار فى وجوهنا اليوم.

وأكد عبد الفتاح، على وجود قوى مازالت تعبث وراء هذا الملف وأن هذه القوى لها توجهات فكرية خاصة بالدين، وأرجع هذا إلى التعامل الخاطئ مع هذا الملف الشائك خلال سنوات النظام السابق وتأميمه لصالح السلطة المستبدة.

أضاف عبد الفتاح أن الفراغ الأمنى الذى يعيشه الشارع المصرى اليوم هو أحد أهم الأسباب التى أدت إلى خلق حالة الفوضى التى نشهدها جميعاً، قائلا: "يجب علينا جميعاً أن نعترف بوجود خلل فى أجهزة الأمن، وهذا ليس راجعاً لضعف الحكومة وإنما لجرأة الشعب وتهاون الشرطة فى استخدام القوة خوفاً من الاتهام بارتكاب الانتهاكات بحق المواطنين، مؤكداً على ضرورة الاعتراف بحدوث شرخ عميق بين الشعب والشرطة".

دعا عبد الفتاح إلى تشكيل لجنة فى كافة محافظات مصر للشهادة على الإشهار فيما يتعلق بتحويل الديانات، مؤكداً على ضرورة احترام رغبة أى شخص فى اعتناق الدين الذى يرتضيه، وأنه لا يجوز إجبار أى شخص على اعتناق دين بعينه، مؤكدا على ضرورة تطبيق القانون بشكله الحقيقى وإرساء هيبة الدولة، مشيراً إلى أنه ليس من المقبول بعد اليوم تهاون رجال الأمن فى التعامل بقوة وحسم مع مرتكبى مثل هذه الأحداث، مضيفاً أن علاج هذه الظاهرة يقتضى النظر إلى الملف الطائفى بإستراتيجية واضحة تأتى من الألف للياء.

من ناحية أخرى،كشفت عبير طلعت، مفجرة أحداث إمبابة، فى مداخلة تليفونية للبرنامج، نبأ كونها غير متزوجة من الأساس من الشاب الذى أطلق شائعة اختطافها والذى كان السبب فى إشعال أحداث إمبابة، مساء السبت الماضى، موضحة أنها متزوجة من شاب مسحيى ولجأت للقضاء من أجل الفصل فى أمر الزواج ولكن القضاء لم يصدر حكمه بعد.

أضافت عبير، أنها كانت على علاقة بهذا الشاب الذى ادعى كونه زوجها وأنه كان يبحث عنها طوال فترة اختفائها من أول مارس الماضى، عندما قام أهل الفتاة بإرسالها للكنيسة رغماً عنها واحتجازها هناك.

أكدت عبير أنها تعرضت لمناقشات كثيرة من رجال الكنيسة لإقناعها بالرجوع لدينها، ولكنها لم تتعرض لأى إيذاء جسدى، كما أنها لم تكن على علم بأى مما حدث فى واقعة إمبابة، مساء السبت، مؤكدة على كونها لم تبلغ أحداً بمكان احتجازها ولم يكن بمقدورها الخروج أو الاتصال بأحد.

وأشارت إلى أنها كانت محتجزة بغرفتها فى الدير، التابع للكنيسة ليلة الواقعة، ثم فوجئت براهبة الدير تفتح لها الباب لتطلق سراحها قائلة "اذهبى نحن أبرياء من دمك".

وذكرت عبير، أنها اعتنقت الإسلام يوم 23 سبتمبر الماضى، ولم يتعرض لها أحد من رجال الكنيسة، وبقت منذ ذلك التاريخ مقيمة فى أسيوط، حتى أول مارس الماضى، وعندما ذهبت لزيارة أهلها قاموا بإرسالها للكنيسة، ثم انتقلت للدير التابع لكنيسة مارى مينا بإمبابة من تاريخ أول مايو الجارى، وهى محتجزة بها منذ ذلك الحين.

الفقرة الثانية:
لقاء بين ائتلاف شباب ثورة 25 يناير.
وصف" عمرو صلاح" عضو ائتلاف شباب الثورة، تصريحات عبير، بأنها متضاربة جداً ولا تحمل المصداقية الكافية لإقناع أحد، مضيفاً: أن القضية أكبر من ذلك ووقوع مثل هذه الأحداث فى هذا التوقيت يعد بمثابة تخويف من رجال الأمن وفلول الحزب السابق أو بمثابة تهديدات خارجية لمصر لما تتبناه من سياسات خارجية تزعج بعض دول العالم.

فيما أكد أحمد عيد، عضو ائتلاف شباب الثورة، أن منطقة إمبابة كانت من المناطق التى كانت سبباً لإثراء روح الثورة وكان لها دور كبير فى إنجاحها، مشيراً إلى أنه كان جزء من مسيرة خرجت من إمبابة يوم 28 يناير الماضى والمعروف بـ "جمعة الغضب".

ولفت عيد إلى أن كافة الطوائف خرجت من إمبابة فى هذا اليوم فى تلاحم شعبى رائع ولم تشهد شوارع إمبابة أى نوع من الصراعات الطائفية طوال فترة الثورة أو بعدها، مؤكداً على أن كنائس المنطقة كانت خالية تماماً من أى حراسة، ومع ذلك لم تتعرض لأى اعتداء.

فيما أوضح هشام الغزالى حرب، أن أمن الدولة خلق مناخاً خصباً للنزاعات الطائفية على مدار سنوات، لافتاً إلى تخاذل الأمن الواضح فى التصدى لمروجى الفتن والشائعات.

وصف حرب موقف الأمن ليلة وقوع الأحداث مساء السبت الماضى بالموقف "الرخو"، مشيراً إلى أنه موقف غير مفهوم على الإطلاق خصوصاً فى ظل ما تشهده البلاد من نزاعات طائفية من شأنها الإطاحة بأمن مصر بالكامل.
وفى نهاية الحلقة أعلن ائتلاف شباب الثورة عن مؤتمر يوم الخميس القادم فى إمبابة للقاء أهالى الضحايا واقتراح بعض الحلول، وذلك فيما أسموه بـ"مبادرة شباب ائتلاف الثورة"، كما اقترحوا توقيع وثيقة تضع مبادئ احترام الأديان وتتضمن بنوداً ضد التحريض الطائفى والعنف والتمييز الدينى، على أن تكون هذه الوثيقة هى الضمان الذى يكفل حقوق المواطنة، وأن تكون أساساً لوضع الدستور الجديد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق