شارك مع اصدقائك

06 مايو 2011

برنامج واحد من الناس للقدير عمرو الليثى وحلقة الخميس 5/5/2011 يوتيوب كاملة

برنامج واحد من الناس للقدير عمرو الليثى وحلقة الخميس 5/5/2011 يوتيوب كاملة





لقاء مع د/ سمير رضوان وزير المالية
ج1



ج2



ج3



ج4



ج5



ج6



ج7






واحد من الناس.. وزير المالية: إنشاء بنك للفقراء من أموال رجال الأعمال.. والسعودية أبلغت مصر باستجابة العاهل السعودى لكافة مطالب الوفد المصرى وتنفيذها قريبا.. وأمير قطر سيضع عشرة مليارات دولار فى البنك المركزى المصرى

شاهده محمد عصام


قال الدكتور سمير رضوان، وزير المالية، إن الاقتصاد المصرى قبل ثورة 25 يناير كان واعدا وصاعدا، لكنه شهد حالة من التراجع الاقتصادى خلال الفترة الماضية أدت إلى زيادة العجز فى الموازنة العامة للدولة، حيث بلغت نسبة العجز 7.9% قبل 25 يناير، وزادت هذه النسبة حتى آخر الشهر الماضى إلى 8.5 %.

وأكد رضوان، أن الحكومة تسعى حالياً للخروج من عنق الزجاجة وحل المشكلات الاقتصادية التى تواجه مصر فى الفترة الحالية، ومن بينها تراجع معدلات النمو، حيث من المتوقع انخفاض هذه المعدلات لتصبح 2%، خلال العام المالى الجديد(2011-2012)، بعد أن كانت التوقعات فى السابق تشير إلى تحقيق معدل نمو يصل على 6%، مضيفاً:" لو وصلنا إلى ذلك أكون سعيداً لأن خطورة هذا الرقم يتواجد فى عجز الموازنة وقدرتنا فى الإنفاق تقل فى التعليم، ومن المتوقع أن تصل نسبة العجز فى الموازنة الجديدة إلى 9.1% ليصل حجم العجز إلى نحو 149.5 مليار جنيه ووصل الدين العام فيما يقرب 1.2 تريليون"، مشيراً إلى أن معدل الفائدة على الدين الداخلى ارتفع من 7% إلى 11%، والحكومة أنفقت نحو 7 مليارات جنيه منذ قيام الثورة بسبب الإضرابات.

وقال وزير المالية، بعض المطالب الفئوية لها حق والبعض الآخر ليس له حق ولابد من التخلص من ثقافة التسول طالما لدينا مطالب حقيقية لأن مصر أمام انفتاح اقتصادى كبير بسبب الإمكانيات الهائلة التى تمتلكها.

وعن مصادر الدخل القومى أكد الدكتور سمير رضوان أن نمو الاقتصاد فى مصر جيد بسبب تنوعه فالصناعة المصرية بصدد انطلاقة كبيرة فى المرحلة القادمة إذا ما اتجهت للتنويع وإنتاج الماركات العالمية، وأيضا السياحة لأن مصر قدرتها 30 مليون سائح ولم نصل إلا إلى 13 مليونا فقط، ولذلك نحتاج لتنويع أشكالها، بالإضافة على التركيز على طريقة معاملة المصريين للسائحين التى أصبحت سيئة وفى مجال الخدمات هناك أفكار كثيرة لن تنفذ إلا فى مناخ هادئ بعيد عن المظاهرات وتعطل الإنتاج وأيضا تغير القوانين.

وأشار وزير المالية إلى أن العائدين من ليبيا يمثلون عبئا كبيرا على مصر خاصة فى ظل الأزمة الراهنة، ولذلك لابد أن نهدأ حتى نستطيع العمل جيدا لأن كل المواطنين المصريين فى الخارج وقفت تحويل أموالها لأنهم خائفون.

وأوضح رضوان بأن يوجد فاقد من إنتاج القمح يصل إلى 4 ملايين طن بعد الاستهلاك العام أما عن أسعار السكر فى خلال الفترة القادمة فالأسعار ستنخفض لكن الزيارة الأخيرة إلى دول الخليج، والتى شملت السعودية والكويت وقطر، هدفت لتأكيد الموقف المصرى من عدد من القضايا وأيضا لطلب الدعم للاقتصاد المصرى من السولار والغاز لسد الفجوة فى تلك المرحلة بعد ثورة 25 يناير، والذى جعل الملك عبد الله يهدى لمصر مركبا محملا بالغاز رغم أن الغاز غير قابل على التخزين أكثر من أسبوع.

ويأمل رضوان فى سد الفجوة التمويلية التى تصل إلى مليارى دولار حتى نهاية العام المالى الحالى، أى حتى آخر يونيو القادم، إضافة إلى من 8 إلى 10 مليارات دولار بالنسبة للعام المالى القادم، مشيراً إلى أن هذا هو حجم احتياجات مصر التى يمكن تغطيتها عن طريق المعونات أو القروض أو غيرها.

وقال الوزير إن تكلفة الفترة الماضية فى مصر كانت عالية جدا ومازالت منعكسة على الموازنة، مما يجعل هناك صعوبة فى تحقيق أهداف ثورة 25 يناير، ونوه بأن هناك حاجة ماسة إلى موارد حتى يمكن زيادة أو إصلاح الأجور وإصلاح نظام الضرائب والدعم، ولذلك لابد أن يعود الاقتصاد المصرى إلى العمل من جديد بعودة السياحة والعمل فى المصانع والحكومة، لأن التكلفة باهظة جداً.

ونوه الوزير بأن التوقعات بشأن معدل النمو للعام الحالى انخفض إلى 2 فى المائة، مشيراً إلى أنه يبحث الآن عن سبل دعم الناتج القومى الإجمالى الذى يشهد تدهوراً متواصلاً نتيجة للمظاهرات والتوقف عن العمل، ورغم ذلك أشار الوزير إلى أن الصورة ليست قاتمة رغم أننا فى موقف صعب.

كما استبعد الوزير شبح الإفلاس فى مصر أو حتى النكوص فى تسديد الديون، مؤكدا أن مصر تسدد ديونها فى مواعيدها ولكنها تحتاج إلى أن تدور عجلة الإنتاج حتى نخرج من هذا الموقف الصعب وإن حجم الدين العام الداخلى والخارجى لمصر بلغ 79 فى المائة من الناتج القومى الإجمالى.

أكد رضوان، أن زيارة الدول الخارجية كانت تتضمن وضع الإخوة الإماراتيين فى الصورة التى تمر بها مصر وحاجتها إلى المساعدة للعبور من عنق الزجاجة أن سمو أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان سيضع عشرة مليارات دولار فى البنك المركزى المصرى لاستخدام ريعها من قبل الحكومة المصرية فى الإنفاق العام فى مشروعات العائدين من ليبيا بتشغيل مابين 250 ألفا إلى 300 ألف مصرى فى مشروعات ضخمة تقوم قطر بتنفيذها استعدادا لكأس العالم.

وقال الوزير إن الأمير بن طلال قادم لمصر فى أراضى العياط وأن أمير قطر ناصرى جدا وأنه يعد لاستثمارات ضخمة فى مصر ولم يتحدث عن الرئيس السابق حسنى مبارك، مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين يتحدث من منطلق العادات القبلية العربية الأصيلة باعتبار مبارك كان كبير العيلة بصفته رئيس مصر وأن السعودية أبلغت مصر باستجابة العاهل السعودى لكافة مطالب الوفد المصرى وأنه سيتم تنفيذها قريبًا.

وأوضح الوزير، أن زيارة رئيس الوزراء إلى الإمارات الأحد القادم تشمل نفس الأجندة التى حملتها الزيارات الأخيرة إلى السعودية وقطر والكويت وتتضمن وضع الإخوة الإماراتيين فى الصورة التى تمر بها مصر وحاجتها إلى المساعدة للعبور من عنق الزجاجة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق