شارك مع اصدقائك

29 مايو 2011

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة الاحد 29/5/2011 يوتيوب كاملة - "العيسوى": الأمن سيعود لمصر خلال شهرين ونقلت 450 ضابطا من جهاز أمن الدولة السابق.. لو كنت أعلم مدى الانفلات الأمنى الموجود لما قبلت المنصب.. جهاز الأمن الوطنى بدون رئيس منتصف يوليو القادم.

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة الاحد 29/5/2011 يوتيوب كاملة

تشاهدون اليوم برنامج العاشرة مساءا





الساعة العاشرة مساءا

تقديم الاعلامية منى الشاذلى

يوميا من السبت الى الاربعاء

بث مباشر


على قناة دريم 2

مشاهدة ممتعة

Watch live video from tasaali.com on Justin.tv

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة الاحد 29/5/2011 يوتيوب كاملة

بيان القوات المسلحة ومشروع قانون الترشح لمجلس الشعب وندوة د احمد زويل فى جريدة الأهرام



أزمة جامعة النيل وترحيل الجاسوس الأيراني الى إيران دون التحقيق معه



نفي تعرض الفنانة شريهان للتحرش فى ميدان التحرير و اطلاق القناة الفضائية الخاصة بالأخوان المسلمين



تقرير عن أزمة الأمن فى مصر



وزير الداخلية اللواء منصور عيسوي
ج1



ج2



ج3



ج4



ج5



ج6



ج7



ج8



ج9



تقرير برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة الاحد 29/5/2011 يوتيوب كاملة



"العاشرة مساء": "العيسوى": الأمن سيعود لمصر خلال شهرين ونقلت 450 ضابطا من جهاز أمن الدولة السابق.. لو كنت أعلم مدى الانفلات الأمنى الموجود لما قبلت المنصب.. جهاز الأمن الوطنى بدون رئيس منتصف يوليو القادم.



الفقرة الرئيسية
حوار مع اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية

صرح اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، أن جهاز الشرطة يعانى الآن من مشكلات عديدة أهمها إحساس الضباط بالظلم، حيث أجريت الكثير من التحقيقات مع بعضهم واتهموا بقتل المتظاهرين رغم أنهم كانوا فى حالة دفاع عن أقسام الشرطة ضد هجوم البلطجية لسرقة الأسلحة وتم حبس بعضهم بالفعل وهذا ما آثار ردود فعل كبيرة داخل جهاز الشرطة اعتراضا على مساواة من قتلوا المتظاهرين فى الميادين ومن كانوا يدافعوا عن أنفسهم وأقسامهم.

وأكد "العيسوى" على أنه كان من المفترض أن يقوم الضباط حينما هاجم البلطجية الأقسام أن يقوموا بتحرير محاضر بالواقعة لتبرئة أنفسهم من تهمة قتل المتظاهرين قائلا "مش كل اللى مات فى الثورة شهيد وكل من قتل أمام قسم شرطة فهو بلطجى".

وأشار وزير الداخلية إلى أنه أبلغ فى التاسع من مارس الماضى بوجود مخطط للهجوم على معسكرات الأمن المركزى كما حدث مع مقار أمن الدولة بحثا عن معتقلين مما دفعه للحديث مع رئيس الأركان الذى طلب حق الدفاع الشرعى لمواجهة هذا الهجوم وتأمين المعسكرات أو تسريح كل قوات الأمن المركزى وتسليم الأسلحة للقوات المسلحة تجنبا لحدوث حرب مدن إذا ما استولى البلطجية على هذه الأسلحة.

وأكد "العيسوى" على أن الثورة خلفت وراءها تدمير 90 منشأة شرطية و4000 سيارة منهم 1800 تعرضت للتدمير الكلى مما دفع القوات المسلحة لمداد الداخلية بـ 400 سيارة جديدة وتم توزيع 200 سيارة منها على القاهرة والجيزة والباقى فى المحافظات تستخدم كدوريات حيث تضم كل سيارة ضابط وأربعة أفراد امن مسلحين بدلا من الدوريات التى كانت تتم مشيا على الأقدام بسبب وجود عجز فى عدد أفراد الأمن مضيفا أنه تم التعاقد على 360 سيارة أخرى إلا أن الإنتاج المحلى غير كاف الآن لتوفيرها.

وردا على نقص التواجد لأفراد الأمن فى الشوارع، أكد العيسوى على أن تواجد قوات الشرطة الموجودة الآن لا تقل عن قبل الثورة قائلا" الإعداد متماثلة ومفيش ضابط قاعد فى بيته والإحساس بعدم الأمن موجود رغم وجود الشرطة فى الشارع" وذلك لان هناك 7 آلاف مسجون مازالوا هاربين ودول يروقوا قارة بحالها مش بلد زى مصر" مضيفا أن الأمن اليوم أفضل من الشهر الماضى وأن فكر الضباط تغير بحيث لا يستطيع احدهم الآن التعدى على المواطنين حتى وان كانوا بلطجية أو يحاول أحدهم أن يتجاوز القانون لا الشعب لن يقبل هذا.

وتعرض اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية فى الحلقة لهجوم حاد من المواطنين أثناء تلقيه اتصالاتهم الهاتفية فى بسبب الانفلات الأمنى الذى يعانيه الشارع المصرى، حيث اتهمه أحد المواطنين بانعدام الرؤية الأمنية وطالبه بالاستقالة قائلا "قهوة المعاشات أصلح لك" فدافع الوزير عن نفسه قائلا "لدى رؤية أمنية واضحة وسيستعيد الأمن وجوده خلال شهرين على الأكثر عندما يستكمل باقى الهيكل الخاص به".

واتهمت إحدى المتصلات اللواء منصور العيسوى بأنه مازال يمارس أسلوب الالتفاف فى الحديث الذى كان يمارسه المسئولين السابقين وأن هذا الأسلوب لن يفيد مع المواطنين بعد الثورة وطالبته بالاعتراف بالخطأ واحترام عقول المصريين فرد الوزير "أنا أول واحد يعترف بالخطأ لأنه فضيلة وهناك جزء كبير من جهاز الشرطة كان مغلق ولا نعلم عنه شئ وملئ بالتجاوزات وهو جهاز أمن الدولة ولكن الأمر انتهى بإنشاء جهاز الأمن الوطنى الذى يتعامل بوضوح مع المجتمع والإعلام واختصاصاته معلنة".

وأشارت معظم شكاوى المواطنين فى مداخلاتهم الهاتفية إلى أن جهاز الأمن الوطنى مازال محتفظا بالوجوه القديمة لأمن الدولة السابق مع تغيير القيادات العليا فقط، وأن أقسام الشرطة مازالت تستخدم نفس أسلوب التعامل مع المواطنين سواء بعدم الاهتمام بالشكاوى أو توجيه الإهانات لهم.

وتعليقا على وجود نفس الوجوه القديمة فى جهاز الأمن القومى، أكد "العيسوى" "أمن الدولة لم يكن كله فاسد ولذلك أبقينا على بعض عناصره لأننا مش هنقدر نرمى الخبرات الموجودة فى الشارع ومقدرش أرفض ضابط" مضيفا أنه تم استبعاد 450 عضوا من جهاز أمن الدولة السابق من أصل 1000 وتوزيعهم على مديريات الأمن والأحوال المدنية وباقى أجهزة الوزارة.

وعن جمعة الغضب الماضية، أكد وزير الداخلية أن الشرطة قامت بتأمين ميدان التحرير من الخارج دون التواجد وسط الميدان لمنع الاحتكاكات وأن أفراد الأمن قاموا بتأمين أسطح المبانى بعد تلقى الداخلية معلومات بشأن محاولة بعض البلطجية إطلاق الرصاص على المتظاهرين من فوق الأسطح، حيث تعاون شباب الثورة مع الضباط فى تأمين العمارات والمبانى.

وأوضح "العيسوى" أن الشرطة تحتاج وقت كبير حتى تظهر مجوداتها، حيث تحاول الآن السيطرة على الباعة الجائلين الذين يحتلون 80% من شوارع القاهرة كما تحاول فى الوقت نفسه إزالة 120 ألف حالة تعدى على الأراضى الزراعية وإعادة الأمن للشارع مرة أخرى والسيطرة على البلطجة.

وأكد العيسوى على أنه لن يقبل بوجود تجاوزات فى جهاز الأمن الوطنى ضد حرية المواطنين، حيث تم إلغاء المهام التى تتعلق بالتجسس أو التصنت على المواطنين أو التعامل مع الملفات السياسية أو الدينية كما أنه استصدر قرار من مجلس الوزراء بعدم اختصاص الجهاز بإنشاء أو ترميم أو التصريح للكنائس وتحويل الملف للمحليات منعا للاحتقان الطائفى مؤكدا أن الداخلية تحولت من حماية نظام الرئيس السابق إلى حماية وخدمة المواطن المصرى مشيرا إلى أن دور الشرطة سيقتصر فقط على تأمين الانتخابات.

كما صرح اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، أن منصب رئيس جهاز الأمن الوطنى سيخلو بحلول منتصف يوليو القادم عقب انتهاء خدمة اللواء حامد عبد الله فى 16 يوليو القادم لبلوغه سن الستين وإحالته على المعاش، مؤكدا أنه لا تهاون أو تراجع فى قرار إنهاء خدمة كل من بلغ سن الستين حتى وإن كان ذو كفاءة لتجديد الدماء فى مواقع الوزارة المختلفة مشيرا إلى انتهائه من إعداد قانون ينص على أن فترة رئاسة جهاز الأمن الوطنى ثلاث سنوات ولا يتم تجديدها إلا لفترة واحدة فقط حتى وإن لم يبلغ رئيسه الستين.

واعترف وزير الداخلية بأنه أرغم بعض الضباط على الاستقالة حيث لم يكن يتقبل الرأى العام وجوده فى الوزارة حيث خيرهم بين أمرين أما الاستقالة أو استصدار قرار جمهورى بإنهاء خدمتهم فقدموا استقالتهم بالإضافة لتخطى معظمهم سن الستين.

وقال وزير الداخلية "مهمتى ستنتهى قريبا ولم أتمنى أن أكون وزيرا وعندما قبلت الوزارة لم أكن اعلم أن الانفلات الأمنى قد وصل لهذا الحد ولو كنت أعلم ما قبلت المنصب " مضيفا أن اليوم الذى سيتقلص فيه عدد الهاربين من السجون والسيطرة على البلطجة واستعادة الأسلحة حينها سيعود الأمن لمصر.

ووعد اللواء منصور العيسوى بعودة الأمن خلال شهرين للشارع المصرى بعد استكمال الشرطة كافة احتياجاتها حيث ستبدأ عملها بحملات قوية على البؤر الإجرامية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق