تقرير برنامج فى الميدان تقديم محمود سعد على قناة التحرير - حلقة الاثنين 16/5/2011 كاملة
فى الميدان: محمود سعد يستنكر الاعتداء على المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية ويعرب عن استيائه من "دفن" العربى فى جامعة الدول العربية.. وعمار على حسن: إذا أردنا تحرير فلسطين فيجب علينا أولاً استكمال تحرير مصر
استنكر الإعلامى محمود سعد تعامل قوات الأمن بما وصفه بـ"بالقوة الرادعة" مع المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية، وتعجب من اعتقال 186 منهم، مشيراً إلى التناقض فى تعامل الجهات الأمنية بالقوة الرادعة مع متظاهرى السفارة الإسرائيلية أمام التراخى فى التعامل مع معتصمى ماسبيرو.
وأعرب سعد عن استيائه الشديد من "دفن" الدكتور نبيل العربى فى جامعة الدول العربية، هذا المكان الذى وصفه بعديم القيمة وغير المؤثر على الإطلاق فيما يتعلق بالشئون العربية، كما ناشد"سعد" محسن النعمانى وزير التنمية المحلية لدعوة المحافظين ورؤساء الأحياء لتبنى حملة حقيقية يعمل بها الشباب من أجل تنظيف الشوارع والأحياء.
أهم الأخبار:
-إخلاء سبيل فتحى سرور بضمان مالى قيمته 100 ألف جنيه مصرى، وحبسه 15 يوما لتورطه فى أحداث موقعة الجمل.
-المحامى عاصم عابدين يقدم بلاغاً للنائب العام لفصل رموز الفساد داخل السجن.
-استمرار نبيل العربى فى منصبه كوزير للخارجية لحين تعيين خليفة له فى منصبه.
-ترشيح نبيل فهمى وفايزة أبو النجا لمنصب وزارة الخارجية.
-سوزان مبارك توقع 3 توكيلات موثقة بالتنازل عن أملاكها للمستشار عاصم الجوهرى رئيس جهاز الكسب غير المشروع.
-المؤتمر الإسلامى الأول للمطالبة بالإفراج عن الشيخ "عمر عبد الرحمن".
الفقرة الرئيسية:
تحليل الموقف السياسى على الساحة المصرية
الضيوف: الدكتور "عمار على حسن" المحلل السياسى
أكد الدكتور عمار على حسن، أن القرارات السياسية ما زالت خاضعة لنفس التفكير المتبع فى النظام السابق، مؤكداً على أن المعايير التى قام عليها اختيار مجلس الوزراء الحالى مازالت تدور فى نفس الدائرة القديمة، مشيراً إلى استمرار مستشار وزير الخارجية السابق فى منصبه بالإضافة إلى ضيق الأفق الذى يعمل به الوزراء الحاليين فى إدارة الأزمة التى تمر بها مصر، ومؤكداً على ضرورة تصرف أى وزير كرجل مسئول لا ينتظر توجيهات من أحد.
وأشاد "حسن" بنزاهة الدكتور عصام شرف، مؤكداً على ضرورة وجود بعض الحسم والصرامة فى اتخاذ القرارات الهامة التى يستوجبها الموقف الدقيق الذى تمر به البلاد.
واستنكر حسن السياسة التى ينتهجها "عمر موسى"، مشيراً إلى أن هذه السياسة هى نفس سياسة الرئيس المخلوع مبارك وأن الثورة لم تقم لإزاحة شخص فاسد وإحلال آخر بنفس المواصفات، ومؤكداً على دور النخبة فى تبنى المطالب المشروعة للمعتصمين لضمان نجاح الثورة.
أكد حسن على أن التظاهر السلمى حق مشروع فى الدستور، مشيراً إلى ضرورة تعامل القانون مع انزلاق التظاهر السلمى إلى الشغب والفوضى.
وقال حسن، إذا أردنا تحرير فلسطين فيجب علينا أولاً استكمال تحرير مصر والخروج بها من التبعية الاقتصادية، مضيفاً إلى أن مصر القوية المكتفية اقتصاديا هى من يمكنها مواجهة إسرائيل بقوة، مؤكداً على أن موقف مصر الراهن لا يسمح لها بالدخول فى حالة حرب ضد إسرائيل.
وأكد على أن غضب الأقباط هو رد فعل طبيعى يجب التعامل معه بحكمة، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ القرارات الحاسمة فى الأحداث الطائفية المتعاقبة، ومؤكداً على أن النظام السابق هو المتهم الرئيسى فيما وصلنا له اليوم.
وفيما يتعلق بالشأن الاقتصادى أكد "حسن" على احتكار بعض الشخصيات المعروفة للسوق وهو الأمر الذى أدى إلى ارتفاع الأسعار، مشيراً إلى عدم وجود حسم فى الأسواق أو ضرب بيد من حديد على أيدى من يتاجرون بأقوات الناس ويتربحون الملايين، واصفاً هؤلاء، بـ"أغنياء الحرب" لاستغلالهم الظروف الاقتصادية لجنى المزيد من المال.
أشار "حسن" إلى التحول فى تفكير الإخوان المسلمين نحو الدولة المدنية، مشيراً إلى التغير الملحوظ فى تاريخهم على مر السنيين، لافتاً إلى أن الإخوان فيما سبق كانوا ضد إقامة حزب أو الدخول فى البرلمان ولكن كل هذه الأفكار تطوعت بالتدريج إلى الظروف الراهنة والتى تقتضى التكيف مع ما هو قائم، معرباً عن تفاؤله بمستقبل هذا الحزب الذى يتجه نحو الإيمان بالدولة المدنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق