شارك مع اصدقائك

01 مايو 2011

برنامج الحياة و الناس بث مباشر ويوتيوب حلقة الاحد 1/5/2011 ( سالم عبد الجليل: لا يجب أن نحمل الدين أفعالا خاطئة مثل قطع أذن أو حرق ضريح.. وعصر السادات شهد انفتاحاً لبعض التيارات الدينية ومبارك أغلق كافة الأبواب أمام كل التيارات الدينية )

برنامج الحياة و الناس بث مباشر ويوتيوب حلقة الاحد 1/5/2011

نلتقى اليوم فى تمام الساعة 9.30 مساءا
بتوقيت القاهرة
مع البرنامج الغنى عن التعريف "الحياة و الناس"
بث مباشر من قناة الحياة
نلتقى يوميا من السبت الى الاربعاء
مع رولا خرسا

يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرة

ان شاء الله
Watch live video from hwawshy on Justin.tv


تقرير برنامج الحياة و الناس بث مباشر ويوتيوب حلقة الاحد 1/5/2011


"الحياة والناس".. سالم عبد الجليل: لا يجب أن نحمل الدين أفعالا خاطئة مثل قطع أذن أو حرق ضريح.. وعصر السادات شهد انفتاحاً لبعض التيارات الدينية ومبارك أغلق كافة الأبواب أمام كل التيارات الدينية
شاهده محمد عصام


الفقرة الرئيسية:
لجنة الحريات الدينية الأمريكية تضع مصر ضمن القائمة السوداء.
الضيوف:
الدكتور سالم عبد الجليل الداعية الإسلامى
نجيب ذكى الكاتب الصحفى

قال الدكتور سالم عبد الجليل، الداعية الإسلامى، لا يجب مطلقا أن نحمل الدين بعض الأفعال الخاطئة التى يقوم بها بعض الأشخاص مثل قطع أذن مسيحى أو حرق ضريح أو غيره، كما يجب على النيابة أن تنهى تحقيقاتها وتخبر الشعب المصرى كله من الذى يقف وراء هذه الأفعال غير المقبولة، ولا يجب أيضا أن نلقى التهم لأى تيار دون تحقيقات النيابة المؤكدة.

وأضاف سالم عبد الجليل أنه لا يجب أن نلصق التهم لهذا التيار ثم نقول إنه تيار دينى، مؤكدا أنه يجب ألا يشعر المواطنون بالتمييز الدينى، مستشهدا بأنه كان هناك نوعاً من الخوف قبل 25 يناير من أمن الدولة، فإذا وقعت مشكلة بين مسلم ومسيحى يخشى المسيحى أن يشتكى لأن المسلم يشعر عندئذ بأنه مواطن من الطبقة الثانية، ويتم التعامل معه على أنه مثير للفتنه الطائفية.

وأشار عبد الجليل إلى أنه عندما ذهبت إحدى المسيحيات لتشهر إسلامها فمنعا أمن الدولة بمساعدة الكنيسة، وهنا الكثير من الشواهد التى جعلت هناك مجموعة من الشباب المتحمس ينادون فى وقفاتهم ومظاهراتهم بالحرية فى الاعتقاد، لافتا إلى أن رئيس لجنة الفتوى بالأزهر غير أقواله فى النيابة، مؤكدا أن أمن الدولة ضغطت عليه حتى يغير من أقواله، ويؤكد أنه لم يرها فى حين أنه خرج مؤخرا، وأكد أنه رآها وعندما ظهرت كامليا بعد إشهار إسلامها كما يقول البعض احتجزتها الكنيسة لديها.

وأوضح عبد الجليل على أن عصر السادات شهد انفتاح لبعض التيارات الدينية، فى حين أن قام مبارك بغلق كافة الأبواب أمام كل التيارات الدينية، وقد أدى ذلك إلى انفجار من كثرة الكبت وكان هذا الاضطهاد الذى كان يحدث لم يفرق بين مسلم ومسيحى، وعندما يكون هناك داعية له جمهور يتم إقصائه أمنيا، لافتا إلى أنه لا يمكن أن نقول إن الأزهر ليس له دور، بل كان دوره ضعيفا نتيجة لأفعال النظام البائد وذراعه الأمنى الغاشم، فى حين تكوين دولة داخل دولة من جانب الكنيسة، مشيرا إلى وجوب تعديل وضع الأزهر وضخ الأموال طائلة بالأزهر حتى يعود إلى مكانه الذى يتمناه الجميع، كما يجب أن يتم تعديل مناهج التعليم بالأزهر.

فيما قال نجيب ذكى الكاتب الصحفى إننا نسمع الآن لأقوال غريبة منها لا للهلال مع الصليب أو يقال يحيى الهلال فقط أو يحيى الصليب فقط لافتا إلى التعصب من كلا الجانبين، مؤكدا أننا لا ننتظر الوصايا من أحد كما يجب أن نصلح من أنفسنا وتطبيق القانون على الجميع، فيجب علينا أن نكون ضد أى دولة تحاول التدخل فى شئوننا فقد كان النظام البائد يحاول التفريق بين نسيج الأمة ليضع كلا الفريقين فى إشكاليات مختلفة ويفعل هو ما يريد، لافتا إلى أن الكنيسة ليست فوق القانون لكن الدولة تعاملت مع الكنيسة على أنها هى الممثلة للمسيحيين، وابتعدوا عن القانون كى يتم السيطرة على المسيحيين من قبل الكنيسة لتأييد النظام السابق فى الانتخابات وغيره لإقصاء التيارات الدينية وغيرها من الحركات المعارضة، مؤكدا انتقاد بعض المسيحيين للكنيسة حين أيدت الرئيس السابق، كما أن هناك مسيحيين يعارضون الكنيسة فى بعض الميادين خاصة حين اتخذت مسارات سياسية لتأييد النظام البائد.

وطالب نجيب بتطبيق القانون وتفعيل مبدأ المواطنة وتشدد العقوبة على الذين يفرقون بين المواطنين وتشدد العقوبة أيضا على من يشن حملة على دين الآخر، فلا يمكن أن نترك الحياة تسيير دون قانون وترك الحبل على الغارب، مضيفاً بأنه يرى أن الحكومة الحالية لا ترديد أن تجعل أحدا يشعر بحزن اتجاهها، كما أنها لا تريد أن تكون طرفاً فى أى مشكلة فتحاول حل مثل هذه الإشكاليات بنوع من التصالح بين الطرفين.

وأكد نجيب على وجوب الاتحاد بين نسيج الوطن جميعا حتى تعود عجلة الإنتاج ويترك الناس التفاهات والإشاعات المغرضة والنميمة السياسية غير المربحة، ويجب على الجميع أن يعلموا أن الناس مازالت مغيبة عن الأبعاد السياسية القادمة مثل انتخابات مجلس الشعب وانتخابات الرئاسة، فلا يوجد أمة تقوم مطلقا على التفريق بين أبنائها والمصلحة فى النهاية ستكون لمصلحة أمريكا وإسرائيل، مضيفاً بأن مشكلة كامليا شحاتة هى فى الأساس بدأت بمشكلات زوجية بينها وبين زوجها الذى كان يعاملها بعنف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق