تقرير برنامج بلدنا بالمصرى تقديم ريم ماجد على قناة OTV حلقة الاحد 20/3/2011 كاملة
بلدنا بالمصرى.. الاعتداء على البرادعى ضد كل قواعد الديمقراطية
شاهده محمد عصام
- نتيجة الاستفتاء 77% قالوا نعم للتعديلات الدستورية
- رئيس الوزراء يزور البابا شنودة بالكاتدرائية بالإسكندرية
- وزير الداخلية يعين اللواء حامد عبد الله مديرا للأمن الوطنى
- وكالة أنباء فرنسية تعلن أن سفراء دول الاتحاد الأوروبى فى بروكسل قرروا تجميد أرصدة مبارك والمقربين منه وأنه سيتم تنفيذ جزء منه فى 1 مارس القادم
أكد خالد أبو بكر عضو اتحاد المحامين فى أوروبا، أن هذا الكلام عار عن الصحة ورفض رئيس البرلمان الأوربى التعليق على هذا الخبر وأن الاتحاد الأوربى لم يتخذ اى اجراء فى أرصدة مبارك لان طلب الحكومة المصرية جاء ناقصا تأكيداً لما أعلنه وزير الخارجية البريطانى أن الطلب لابد أن يكون من النائب العام وموجه للاتحاد الأوربى وليس من النائب العام إلى وزير الخارجية المصرى ومع ذلك أبدى وزير الخارجية البريطانى انهم على استعداد للتعاون.
ومن جانبه قال د.وحيد عبد المجيد الخبير السياسى بالأهرام، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريم ماجد إن نتيجة الاستفتاء كانت متوقعه من خلال أحجام التكتلات بنسبه قريبة ولكن المفاجأة أن النسبة أعلى من المتوقع لنعم ومع ذلك فإنها خطوة فى الاتجاه العام نحو تطور الديمقراطية.
وأضاف الخبير السياسى بالأهرام، أنه كان هناك كتل كبيرة من التيارات الدينية والسلفية بشكل غير مسبوق وأن من قالوا "لا" كانوا شرائح لديها موقف سياسى أو متأثرة بالدعوة إلى التصويت بعدم الموافقة بالإضافة إلى أن ممن قالوا نعم كان أغلبهم من البسطاء الذين يعتبرون أن القول بنعم عودة للاستقرار ولفتح ما أغلق من مصانع ولمصدر أرزاقهم ولاعتقادهم أن لا يلغى المادة الثانية من الدستور والتى تمثل الناحية الدينية لديهم.
وقال د.حمدى حسن المتحدث الرسمى باسم الإخوان المسلمين، إن الاستفتاء سواء بنعم أو بلا الفائز هو الشعب المصرى والممارسة الديمقراطية لأنه لأول مرة يكون هناك استفتاء بدون تزوير وأضاف إن المكسب الحقيقى نزول الكثير من السلفيين والأقباط وإذا كانت هناك تجاوزات علنا تقبل بعض التجاوزات طالما إن القيادات متفهمة لهذه الأوضاع وأضاف إلى انه لا يوجد فصل بين الدين والسياسة لان الدولة المدينة بمعناها الحقيقى دينية لأن الدين سياسة واجتماع واقتصاد وجميع المجالات المختلفة وأضاف أن الإسلام لا يعرف مسألة التفويض الالهى مدللا بان أبو بكر الصديق خليفة رسول الله وليس خليفة الله.
- أيمن نور يعلن برنامجه الانتخابى للرئاسة فى ساقية الصاوى اليوم.
الفقرة الأولى
ماذا بعد التصويت بنعم
الضيوف
مقبل شاكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان
الإعلامى حمدى قنديل
منار الشوربجى أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية
قال الإعلامى حمدى قنديل، إن اللجان اتسمت بالزحام الشديد وان ذهب ليصوت فى اللجنة التى كان الرئيس السابق يصوت فيها ورأى إن الزحام هذه المرة زحام مواطنين منظم للغاية وكأنه كان" عرس للديمقراطية " وليس زحام رجال امن وشرطة مثل ما كان فى النظام السابق.
وأضاف قنديل أن له تحفظات على هذا الاستفتاء منها "الاصطفاف الطائفى" من خلال تيارات الإسلام السياسى والتى انضم إليها مختلف الفصائل وسط وسلفيين حول كلمة "نعم للتعديلات الدستورية "وان المشكلة الأساسية كانت تكمن من وجهة نظرهم فى تكفير الجانب الأخر وأن الدعوة إلى نعم على أساس أنه واجب شرعى وكان ذلك واضحا فى الأرياف.
وأضاف قنديل أن الإسلاميين خانوا الوحدة الوطنية فى حملتهم للدعوة بنعم فى الاستفتاء وأن كل ما يخشاه أن يكون ذلك بداية للهجة طائفية كان يود التخلص منها بعد ثورة 25يناير، موضحاً أنه كان هناك تجاوزات غير جوهريه وان هناك حالة استثنائية من التجاوز وهى ما حدث من اعتداء فى حق البرادعى التى أخلت بكل قواعد الديمقراطية وبالممارسة والأخلاق العامة.
وتسائل قنديل فى الحكمة من الاستعجال فى الاستفتاء الذى لم يكن له داع لأن المواطن ليست عنده المناقشة الواعية لما جاء فى التعديلات رغم النيات الطيبة للقوات المسلحة الذى حمل على عاتقه مسئوليات ليست من واجبه رغم أن وراءهم مسئوليات حاسمة على الحدود.
من جانبه قال مقبل شاكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، كان هناك تجاوزات محدودة ولكنها لا تؤدى إلى التشكيك فى نتائج الاستفتاء، مضيفاً: "هناك أكثر من 150 عضو من حقوق الإنسان تم توزيعهم على اللجان للمراقبة وان الإقبال الجماهيرى كان بنسبة 40% نسبة ممتازة وإن كان يفضل إن يكون العدد أكثر.
وأضاف شاكر، أن الاستفتاء إن الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية لن يفرز جديد وأنه على الأحزاب أن تنزل إلى الشارع وتعرض أفكارها وبرامجها وفى النهاية الجماهيرى التى عليها اختيار ما تريده.
وأضافت د.منار الشوربجى أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن هذه هى الديمقراطية وإنها سعيدة بما شاهدته وان التجاوزات كانت محدودة ولكنها لا تؤدى إلى التشكيك فى نتائج الانتخابات رغم أنها ممن قالوا لا، وأضافت إن الاختيارات لها مخاطر ففي" نعم"الجدول الزمنى وأضافت إن التعديلات ادنى من طموحاتها وأن لهجة الإقصاء من الإطراف لبعضها البعض ليس من الديمقراطية وأكدت على أنه لابد من الوفاق الوطنى والعمل من أجل ذلك فى المرحلة القادمة وقبول الرأى والرأى الآخر".
الفقرة الثانية
الضيف الفنان عبد العزيز مخيون
قال الفنان عبد العزيز مخيون، إننا كمصريين نريد ديمقراطية تعمل بعقد اجتماعى يضع أسس وبنية المجتمع المصرى وتخرج الأحزاب للشارع للتواصل مع المجتمع لأن الجمعية التأسيسية ستكون من مجلس الشعب والذى طالب بأن تكون من أصحاب الرأى أيضا، مطالباً اللجوء لقانون ينادى بالعزل للفاسدين من الحزب الوطنى الذين اشتروا الأصوات والاستعانة بالبلطجية.
وطالب المصريين بالتخلى عن العصبية والقبلية والإعلام المصرى بالبعد عن الفرقعة وترك لغة النفاق، وأشارا إلى أن الفن يشكل وجدان المجتمع وأنه وراء كل شهيد قصة سوف تؤدى فى النهاية إلى إثراء الحياة الفنية التى تعبر عن مصر وان الفن والإعلام إمام اختبار حقيقى فى المرحلة القادمة فمثلا حين نرى مذيع يبكى بعد خطاب الرئيس فانه يعطى رسالة على عكس الاتجاه ولان الإعلام دوره مهم.
وناشد عصام شرف رئيس الوزراء تنفيذ القانون لحماية أرض مصر الزراعية بشكل عاجل وأن تكون مواجهة التعديات الزراعية أولى اهتماماته خاصة بعد ضياع 50 إلف فدان من الأراضى الزراعية فى غفلة من القانون، وأضاف إن النظام القديم قبح وجه مصر من خلل العشوائيات والتلوث والقرى المتسرطنة والطرق التى لا تتحمل الطاقة الاستيعابية.
من جانبه قال د.عصام العريان المتحدث باسم الإخوان المسلمين، أن الجدل حول التعديلات الدستورية جدل سياسى وليس دينيا او طائفيا ونحن الآن أمام استحقاق سياسى توحدت فيه مصر فقد كان هناك من الأقباط من قال نعم ومن المسلمين من قال لا والعكس، مطالباً بالتخلى عن الألفاظ القاسية للإخوان مثل الخيانة والتكفير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق