شارك مع اصدقائك

12 فبراير 2011

برنامج 90 دقيقة بث مباشر و يوتيوب حلقة السبت 12/2/2011

برنامج 90دقيقة بث مباشر و يوتيوب حلقة السبت 12/2/2011

بث مباشر

على قناة المحور

فى الساعة التاسعة


يوميا من السبت الى الاربعاء


يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها


اتمنى مشاهدة ممتعة



Watch live video from elso7ba el7lwaaa on Justin.tv

تقرير برنامج 90دقيقة بث مباشر و يوتيوب حلقة السبت 12/2/2011



90 دقيقة.. "الفقى": المتظاهرون رفضوا دخول كاميرات التلفزيون للميدان.. "صباحى" يعيد النظر فى قرار ترشحه للرئاسة.. ويطالب بتعطيل العمل بالدستور الحالى وإطلاق حرية تكوين الأحزاب وحل كل الأحزاب الحالية.. ويدعو الجيش لتشكيل حكومة تكنوقراط.. "أبو العز الحريرى" يطالب بمحاكمة مبارك "كرئيس".. اتهام "نظيف" بإهدار 100 مليار جنيه.. "الجلاد": أحزاب المعارضة الألمانية هددت ميركل بالمسائلة إذا استقبلت مبارك
شاهده محمد عصام



أهم الأخبار
- الإعلامى معتز الدمرداش يعتبر، فى أول حلقة فى العهد الجديد، أن "ثورة الغضب" "زلزال مصرى" هز العالم أجمع بعد 30 عاما من السبات جعل العالم يعتقد أن المصريين فقدوا القدرة على عبور ركود دائم أدى بها وبالوطن العربى إلى الاضمحلال والسقوط فريسة لمؤمرات العدو الصهيونى.

- قبل قبول الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء استقالته بدقائق، قال وزير الإعلام أنس الفقى، خلال مداخلة هاتفية، أنه فور تنحى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، تقدم باستقالته لشفيق، نافيا ما تردد حول إحباط أجهزة الأمن فى مطار القاهرة محاولته للهروب من البلاد، موضحا أنه أرسل سكرتيره الخاص للمطار لمعرفة مواعيد الرحلات، ففوجئ بأنه ضمن قائمة الممنوعين من السفر بناء على قرار من النائب العام المستشار عبد المجيد محمود.

وبرر الفقى محاولته السفر لبريطانيا بوجود أسرته فى لندن منذ اندلاع الثورة فى 25 يناير الماضى، نافيا كذلك ما تردد على قناتى العربية والحرة عن وضعه قيد الإقامة الجبرية، مؤكدا عدم إلمامه بالتهم الموجهة ضده، معربا عن استعداده "لوضع رأسه على كفه إلى أن ترى الجهات المعنية أنه يكفى المدة التى خدمت فيها البلاد"، مشددا على أنه "لا يوجد فى ملفه مخالفات وأن ثروته معروفة للجميع".

وفى محاولة لدرء تهمة التضليل والتعتيم الإعلامى عن التلفزيون المصرى وعنه كمسئول عن الإعلام المصرى، زعم الفقى أن كاميرات التلفزيون حاولت دخول ميدان التحرير، إلا أنها قوبلت برفض ونفور المتظاهرين بسبب أداء الإعلام المصرى واتهاماته للثوار باتباع أجندات خارجية، موضحا أن الكاميرات التى نقل عنها التليفزيون الأحداث تتبع الأمن، لافتا إلى أنه كان أول من دعا الشباب للحوار فى مكتبه فى ماسبيرو، إلا أنه حرص، على حد قوله، على أن يظل الحوار معهم سرا غير معلنا.

وقال الفقى إن التليفزيون دأب على نقل أصوات الشباب فى الميدان عبر المداخلات الهاتفية، كما حرص على استقبال شكاوى المواطنين وإحالتها للقوات المسلحة حتى لا يتعرضوا للعنف، مضيفا "أنا نفسى تعرضت للعنف وسيارتى تحطمت على أيدى بلطجية أبعد ما تكون عن المتظاهرين ضربت بالسيوف والشوم"، الأمر الذى رد عليه الإعلامى معتز الدمرداش بالإشارة إلى قناة الجزيرة ودورها فى نقل الأحداث، فقال الفقى "أعطينى فلوس الجزيرة وأنا أخليك تتفرج على أفضل منها"، معتبرا أن هيكلة اتحاد الإذاعة والتلفزيون كان خاطئ من البداية ولم يتم التعامل معه.

وفى أول رد فعل على قبول رئيس الوزراء الفريق أحمد شفيق لاستقالته، أعرب الفقى عن سعادته بما حققه، قائلا "أديت دورى على أكمل وجه وفى وقت صعب للغاية.. تواجدت حتى آخر لحظة على الرغم من الصعوبات التى واجهتنا فى مبنى الإذاعة والتليفزيون.. لو اردت أن أهرب لكنت هربت عند اقتحام ماسبيرو 3 مرات فى ليلة واحدة وعلى الرغم من ذلك لم أفكر فى التخلى عن مسئوليتى وترك المكان".

وقال الفقى إنه أول من طالب بتحرير الإعلام وتخفيف هيمنة الدولة عليه، إلا أن هناك تشريعات حالت دون وقوع ذلك على حد قوله، لافتا إلى أن القنوات الفضائية الخاصة استطاعت أن تعوض النقص فى تغطيات التلفزيون المصرى، معتبرا أن القنوات الحكومية والخاصة "رافدين للإعلام المصرى".

وحول شريط الأخبار الذى ظهر على القنوات المصرية نافيا أى وجود لـ"موقعة الجمال والخيول"، نفى الفقى صحة وجود هذا الشريط، مؤكدا أن التلفزيون بث شرائط فيديو وأدلة على وجود تلك "الموقعة" ومعارك أخرى تبادل فيها المتظاهرون والبلطجية التراشق بالحجارة والملوتوف، قائلا "لم ننكرها ولم نخفها".

وفى قراءة للساعات الأخيرة للرئيس مبارك فى الحكم، رأى رئيس تحرير جريدة "المصرى اليوم" مجدى الجلاد، خلال مداخلة هاتفية، أن تلك الساعات كانت بين إرادتين إما حفظ البلاد والوقوف مع المتظاهرين وبين الالتفاف على القرارات وعدم التنحى، لافتا إلى أن الرئيس السابق توجه إلى شرم الشيخ الخميس الماضى ولحقت به أسرته صباح الجمعة، مؤكدا أن مبارك لم يغادر البلاد حتى الآن.

وأشار الجلاد إلى أن مبارك "غاضب جدا" من تخلى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية عنه، لافتا إلى أنه اتصل ببعض زعماء الدول العربية وأعرب لهم خلال الاتصال عن غضبه من الموقف الأمريكى والغربى تجاه هذه الأزمة.

من جهة أخرى، نبه الجلاد إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تلقت تهديدات من أحزاب المعارضة الألمانية بالمسائلة فى حال استقبلت مبارك وأسرته، مرجحا أن يكون جمال مبارك قد سافر إلى لندن مع أسرته.

من جانبه، أفاد الصحفى بجريدة "الشروق" صابر مشهور، خلال مداخلة هاتفية، بأن النائب العام المستشار عبد المجيد محمود أصدر قرارا بمنع كل من رئيس الوزراء السابق أحمد نظيف ووزير الإعلام أنس الفقى من السفر وتجميد أرصدتهم، على أن يحدد فى غضون يومين الموقف من ممتلكاتهم.

وأوضح مشهور أن كل من الكاتب الصحفى مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة "الأسبوع" ورئيس الجهاز المركزى للمحاسبات المستشار جودت الملط تقدما ببلاغات ضد نظيف اتهماه فيها بإهدار المال العام وتضخم ثروته عقب توليه رئاسة الوزراء وحصوله على جناح كامل فى فندق الفورسيزونز والاستيلاء على أكثر من 100 فدان من أراضى الدولة مجانا، فضلا عن إعفاء رجال الأعمال من تسديد 100 مليار جنيه من بينهم رجل الأعمال سليمان عامر فى قضية أرض مدينة "السليمانية".

وأضاف أن بكرى والملط تقدما أيضا ببلاغات ضد جرانة والفقى بعد تكبد اتحاد الإذاعة والتليفزيون خسائر بقيمة 2 مليار جنيه، فضلا عن تضخم ثروة الفقى المالية والعقارية، الأمر الذى رد عليه الفقى بالقول "تلك العقارات كان يمتلكها قبل توليه الوزارة بسنوات عديدة"، مطالبا بالعودة إلى إقرار الذمة المالية الذى قدمه قبل توليه الوزارة.

ولفت مشهور إلى أن وزير الداخلية السابق حبيب العادلى يمثل حاليا أمام النيابة العسكرية، مشيرا إلى أن العادلى قال فى تحقيقات النيابة أنه كان بين خيارات إما إطلاق النار على المتظاهرين أو ترك الأمن فى الشارع لساعات طويلة أو الانسحاب بالجهاز الأمنى من الخدمة، الأمر الذى أثار غضب الرئيس مبارك.

وأوضح أن قرار النائب العام شمل التحفظ على الأموال الشخصية وأرصدة البنوك للمسئولين السابقين، إلا أنه أتاح التصرف فى الشركات بالبيع أو الشراء، حيث يغلب على معظم الشركات الطابع "العائلى" فشركة "عز الدخيلة" ملكا لأحمد عز وزوجته وأولاده.

- أعاد البرنامج على المشاهدين البيان الرابع للقوات المسلحة، حيث أكد خلاله اللواء محسن الفنجرى مساعد وزير الدفاع التزام القوات المسلحة بما ورد فى البيانات السابقة، كما أكد التزامها بكافة المعاهدات الدولية والإقليمية، داعيا الشعب إلى تحمل مسئوليته فى حفظ البلاد، والشرطة بالالتزام بشعارها "الشرطة فى خدمة الشعب"، والعاملين فى دفع عجلة الاقتصاد المصرى لتخطى الظروف الراهنة.

- وفى تقرير، رصد مراسل البرنامج محمد حكيم احتفالات المصريين بقرار الرئيس مبارك بالتنحى بعد 18 يوما من التظاهر لم تخدعهم فيها خطابات جوفاء تخلو من الهدف الرئيسى الذى يسعون ورائه، مشيرا إلى أن الخطاب التنحى كان مقتضبا إلا أنه غير وجه التاريخ فى العالم كله وفى مصر، وفى التقرير، يشير أحد الثوار إلى أن فرحة الشعب حقيقية هذه المرة، ففى السابق كانت الفرحة مقتصرة على انتصارات المنتخب، فيما قال الفنان سامح الصريطى"نزلت حتى أقول للشباب سيظل جميلكم فى أعناق مصر"، وفى تقرير آخر، دعا المتظاهرون إلى الخروج الجمعة المقبلة للميدان لأداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين اعتبر الإعلامى معتز الدمرداش أن بدمائهم تجاوزت مصر المخاض.

- وفى تقرير آخر، رصد البرنامج التغييرات الإيديولوجية التى طرأت على الصحافة القومية بعد 30 عاما وجهت فيها الأقلام للدفاع عن مصالح شخصيات بعينها وتأليه رموز معينة حتى بات لديهم "إيمان بأنهم أنساب الآلهة الجدد"، فللمرة الأولى تتصدر صورة الرئيس السابق جريدة الأهرام تحت عنوان عريض "الشعب أسقط النظام"، واصفة النظام السابق بأنه كان أقوى الأنظمة "القمعية" على مستوى العالم فى خطوة غير معلنة تعكس تحرر الصحافة المصرية وعودتها إلى دورها الرئيسى كصحافة وطنية وليست "فردية".

- فى أعقاب قرار وزير الداخلية اللواء محمود وجدى بنقل مدير مصلحة السجون إلى ديوان عام الوزارة، نبه الصحفى بجريدة "الأهرام" هشام السافورى، خلال مداخلة هاتفية، إلى أن سجن أبو زعبل لا زال ينهب حتى الآن لعدم وجود حراسات أمنية عليه، مشيرا إلى أن هناك بعض المساجين الذين يتبقى لهم شهر أو أقل لانتهاء مدتهم اتصلوا به بعدما فوجئوا بنداءات المأمور المتكررة لهم بالهروب، فنصحهم بالهروب وتسليم أنفسهم للقوات المسلحة.

- البرنامج يعرض تقريرا فى اليوم التالى لثورة الغضب، يرصد خلاله نزول الفتيات والشباب إلى ميدان التحرير بأدوات النظافة والطلاء لتنظيف الميدان وتجديده بعد إخلاؤه ورفع الخيام، وفى التقرير أعربت إحدى المواطنات عن سعادتها الغامرة بعودة آدميتها إليها بعدما يأست من العثور عليها فى الثلاثين عاما الماضية، فيما نصحت أخرى "الرئيس المقبل لازم يعرف أنه كل حاكم ظالم شعبه هيخلعه"، أما الشباب فنادى بتوفير فرص العمل ورفع الأجور لضمان حياة كريمة للمصريين.

الفقرة الأولى: حوار مع بعض الثوار

الضيوف: الناشط السياسى جورج إسحاق

الناشطة إسراء عبد الفتاح

الناشط ناصر عبد الحميد

الناشط مصطفى شوقى

بعد تمكن "ثورة الغضب" من إسقاط نظام عزز قواه وتواجده على أرض مصر طيلة 30 عاما، شدد الناشط السياسى جورج إسحاق على ضرورة إعطاء الشباب الدور الأكبر فى إدارة البلاد وعملية الإصلاح السياسى والاقتصادى، مشيدا بدور القوات المسلحة فى حفظ الأمن ودعم المتظاهرين، مؤكدا أنه "عندما نتحدث عن مطالبنا لا يصح أن يقال إننا نملى مطالبنا على الجيش".

وطالب إسحاق بسرعة تشكيل حكومة تكنوقراط لا تنتمى لأى تيار سياسى ومن الشباب الذين يمتلكون رؤية واضحة لمستقبل هذا البلد، مطالبا القوات المسلحة بتشكيل مجلس رئاسى من ثلاث شخصيات هى "قائد عسكرى ومواطن سياسى وآخر من القضاة" لإدارة الفترة المقبلة.

ولفت إسحاق إلى أن تلك الثورة أزاحت التراب عن قيمة وأصالة المصريين التى انصهرت فيها كل الخلافات واجتمع فيها المسلم والقبطى، متسائلا عن مكان الاحتقان الطائفى الآن وقد انصهر المسلمين والأقباط فى قلب واحد وتغنوا بملحمتهم الوطنية، مشيرا إلى أنه عند تأبين الشهداء فى ميدان التحرير وجد المسلمات ترددن خلف الأنبا التراتيل المسيحية تأبينا وتكريما للشهداء.

ودعا إسحاق المصريين جميعا إلى النزول كل جمعة إلى الميدان لإحياء ذكرى الشهداء وتذكير كل من سولت له نفسه باستغلال وتطويع الشعب المصرى، داعيا كذلك إلى فتح المحال التجارية وعودة الحياة إلى طبيعتها.

فيما لفتت الناشطة إسراء عبد الفتاح إلى أن الثورة اندلعت من دعوة جروب "كلنا خالد سعيد على الفيسبوك" للمشتركين بالنزول إلى الشارع يوم الثلاثاء 25 يناير، فتداولت الجروبات الأخرى الدعوة حتى طالت الدعوة الشعب كله، مشيرة إلى أن المطالب كانت إقالة حبيب العادلى وإلغاء حالة الطوارئ ورفع الحد الأدنى للأجور بالإضافة إلى مطالب الجمعية الوطنية للتغيير بإسقاط مخطط "التمديد والتوريث".

وطالبت إسراء بمحاكمة إعلاميى التلفزيون المصرى الذين أصروا على قتل العقول المصرية بتضليلها.

وأشارت إسراء إلى أن خطابات الرئيس السابق كانت ترفع سقف مطالب الثوار.

بينما قال الناشط ناصر عبد الحميد إن الفيسبوك والانترنت كان مجرد وسيلة للتواصل، لكن الحركات السياسية والمجموعات كانت متواجدة وتدعو منذ شهور إلى تلك الثورة، ولكن تلك الحركات لا تعبر فى الواقع عن الشباب الذى جلب النصر وثابروا على الاستمرار فى الاعتصام فى هذه الأجواء حتى نالوا مرادهم.

واعتبر عبد الحميد أن الإرادة الثورية كسرت فى الخطاب الثالث للرئيس مبارك.

من جانبه قال الناشط مصطفى شوقى "ما نقدرش نقول إن الحركات دى كانت منظمة لدرجة أنها قادت الثورة"، معتبرا تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك مجرد بداية.

الفقرة الرئيسية: "صباحى" يطالب بحل كل الأحزاب الحالية

الضيوف: الكاتب الصحفى حمدين صباحى

الكاتب الصحفى والقيادى بحزب التجمع أبو العز الحريرى

فرض تنحى الرئيس مبارك على المشهد السياسى العديد من الأطروحات لتجنب حدوث فراغ سياسى أو دستورى الذى غاب عنه الشعب لسنوات طويلة وتصدرته فئات صعدت على أكتاف غيرها من المسئولين السابقين، حسبما قال الكاتب الصحفى حمدين صباحى الذى دعا كل من القوات المسلحة والشعب للتكاتف لقيادة البلاد نحو عهد جديد من الحرية والديمقراطية الفعلية بعدما عاشت مصر على مدى أكثر من 40 عاما "ديمقراطية ديكورية"، وبناء نظام جديد يلبى طموحات الشعب.

وطالب صباحى القوات المسلحة بحل الحكومة الحالية وتشكيل حكومة جديدة من التكنوقراط أو الكفاءات الفنية القادرة على الإنتاج، فتسند وزارة الزراعة إلى عالم زراعة وتسند التعليم لعالم مصرى، مطالبا بتشكيل جمعية تأسيسية لصياغة دستور جديد يستفتى عليه الشعب، وإطلاق حرية تكوين الأحزاب، وملاحقة الفاسدين والمتسببين فى الانفلات الأمنى منذ يوم الجمعة 28 يناير الماضى، رافضا فكرة حكومة "تسيير الأعمال التى قد تمتد لأكثر من 7 شهور" لأن عناصرها "باركت الفساد الذى امتد لكل قطاعات ومؤسسات الدولة".

ودعا صباحى إلى اعتبار كافة الأحزاب السياسية الموجودة حاليا "محلولة"، مطالبا بوضع جدول زمنى لتنفيذ مطالب الثورة خلال 6 أشهر.

وألمح صباحى إلى أنه قد يعيد النظر فى إعادة ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا "عندى حلم وناضلت قبل أن يفتح الباب للترشيح"، مناديا بعدم التنازل عن الشفافية ونزاهة الانتخابات.

وأشار صباحى إلى أن الغالبية العظمى من المشاركين فى المظاهرات شاركوا بدافع الغضب من أداء الشرطة فى 25 يناير إلى أن تحولت إلى ثورة شعبية تضم كل فئات الشعب.

من جانبه، أعرب الكاتب الصحفى القيادى بحزب التجمع أبو العز الحريرى عن خشيته من أن ينسى التاريخ الحديث جهود السياسيين قبل ثورة الغضب فى المطالبة بتعديل الدستور، الأمر الذى رد عليه الإعلامى معتز الدمرداش بالقول " شباب 2011 لم يطمس التاريخ وطمسه ليس من مصلحة أى أمة.. نحن أمام شباب يدرك ما يفعله".

ودعا الحريرى إلى التخلص من "بقايا النظام القديم" بدءا من الحزب الوطنى الديمقراطى ومرورا بمجلسى الشعب والشورى اللذان دأبا، على مر 30 عاما، على مجاملة النظام والحكومات المتتالية، قائلا "لو عاوزين الجرح يخف يبقى لازم نطهره جيدا.. لسنا جلادين"، داعيا إلى محاكمة مبارك "كرئيس" وممارسة مهنية وليس كشخص.

وأشار الحريرى إلى أن أحد معارفه فى الصعيد اتصل به الجمعة الماضية وأخبره بأن مجموعة من أعضاء الحزب الوطنى احتلت عقارين تم تشطيبهم ووضعوا أيديهم عليهما، منبها إلى أن البلطجية الذين "ظهروا خلال الأيام الماضية كانت جيشا تكون خلال أكثر من 30 عاما".

ودعا الحريرى الأحزاب إلى التفرغ للإعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة، معربا عن اعتقاده بأن الأحزاب كلها ستقف على الأغلب وراء مرشح واحد تتفق عليه.

ورأى الحريرى أن دور الرئيس المقبل وصلاحياته تراجعت كثيرا عما كانت عليه فى السابق، حيث كان الرئيس المدير الوحيد للدولة صاحب الصلاحيات المطلقة، أما فى ظل نظام برلمانى رئاسى سيقترن الترشيح بالبرنامج السياسى والقوى التى ستساند المرشح لإنجاز برنامجه.

ووصف الحريرى الثورة "بتسونامى الغضب" الذى اقتلع "مبارك الذى عاند قدره طويلا ثم خضع وتنحى"، معتبرا أن تكرار تزوير الانتخابات كان دليلا قويا على أن الشعب كان يلفظه.

الفقرة الثالثة: حوار مع مدير إذاعة الثورة الإعلامى حسين عبد الغنى

بعد استقالته من قناة الجزيرة، اتخذ الإعلامى حسين عبد الغنى مكانه فى صفوف الثوار ليصبح مديرا لواحدة من إذاعات الثورة الثلاثة التى أنشأت فى ميدان التحرير منذ "جمعة الغضب" 28 يناير، لتحفيز الشباب وتوعيتهم بما يحاك من مؤامرات وما يلقى من اتهامات ضدهم بالعمالة.

وقال عبد الغنى إن "الشباب كانوا كرماء معه وأعطوه الميكرفون أكثر من مرة ليخطب فى الثوار.. كما سمحوا لى أن أقدم بعض الرموز المصرية كالموسيقار عمار الشريعى ولاعب المنتخب ونادى الزمالك السابق نادر السيد والفنان أحمد عيد والداعية والمفكر محمد سليم العوا"، معتبرا أن "الثورة الإيرانية لم تقدم عملا شعبيا سلميا كثورة الغضب المصرية".

وأعرب عن إعجابه بالشباب الذى فاجأ العالم أجمع بوعيه وإدراكه السياسى العميق، معلنا نهاية حكم الفرد، مشيرا إلى أن النظام السابق والأنظمة العربية ضيعت على العرب 3 ثورات أولها الثورة التكنولوجية التى بات العالم العربى أول مستورد لها من الغرب، ثانيا النمو الاقتصادى الذى لحقت بركابه الهند والصين الأعلى فى التعداد السكانى فى العالم، وثالثا وأخير الثورة الديمقراطية التى سبقتنا إليها بعض الدول الإفريقية التى تمتلك أساليب حياة بدائية للغاية لكنها أدركت أن الحرية تعنى الحياة والكرامة.

واعتبر عبد الغنى أن "الإعلام المصرى كله كان أقل من هذه الثورة التى لم تسقط النظام السياسى فحسب لكنها أيضا أسقطت القيود التى فرضها هذا النظام ومن قبله على الإعلام وحرية التعبير"، مذكرا "بالمؤامرة التى كانت تحاك من وزر الإعلام السابق أنس الفقى ضد الإعلام الخاص فيما يسمى بوثيقة الفضائيات".

وحول دور إذاعة الثورة، قال عبد الغنى إن الإذاعة ردت على الاتهامات بالعمالة وتنفيذ أجندات خارجية وعلى وجبات كنتاكى الذى أعرب التليفزيون المصرى، المطلق لتلك الشائعة، عن أسفه حيالها، لافتا إلى أن تلك الثورة لم تشهد أى سرقة أو تحرش واللافت أن الاحتقان الطائفى الذى تحدث عنه الغرب وسعى إليه مع إسرائيل تلاشى فى لحظة انصهر فيها المسيحيون والمسلمون وامتزجت دماؤهما سويا للدفاع عن حقوق شعبا بأكمله.

وأضاف عبد الغنى "شعرت وكأن الملائكة تحف الميدان كأنه مدد من الرحمن"، مشيرا إلى أن داعية إسلامى قال له فى الميدان "لم أرى هذا الحشد إلا فى يوم عرفة"، مشيدا بالشباب الذى استوعب كل خيبات الأمل على مدى 30 عاما، لافتا إلى أن هؤلاء الشباب هم أنفسهم الذين رفضوا اقتحام مبنى الإذاعة والتليفزيون ومبنى مجلس الشورى، ولم يعتدوا على أحد على الرغم من تعرض إخوانهم للقتل أمام أعينهم وكأنهم كانوا يقولون "إضربونا بالرصاص لقد ضقنا ذرعا منكم".

ولفت عبد الغنى إلى أن من عوامل إنجاح الثورة أن الثوار لم يتطرقوا إلى قضايا خلافية مثل "تصدير الغاز لإسرائيل أو معاهدة كامب ديفيد أو غيرها" على الرغم من اجتماع الأغلبية العظمى منهم على كراهية إسرائيل.

وطالب بإعادة زمام الأمور فى مصر للشباب أصحاب الثورة، مستنكرا أن يقود هذا الشباب المستنير مجموعة من "العواجيز" الذين يلهثون خلف مصالحهم، مطالبا كذلك برد اتحاد الإذاعة والتليفزيون إلى ملاكه الحقيقيين، ورفع القيود عن الصحافة والإعلام حتى تستطيع أن تعبر عن الشعب حقا.

ورأى أن محطات "البى بى سى العربية" و"الجزيرة" اختراع مصرى بحت لأنها خطت خطواتها الأولى واستمرت على أيدى خبراء الإعلام المصرى، ونجحت لأنها اتبعت العرف الدولى، مؤكدا أن مصر مليئة بالكفاءات التى تمت الإطاحة بها لإفساح الطريق لجناح التوريث وأبناء الحزب الوطنى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق