شارك مع اصدقائك

12 فبراير 2011

برنامج العاشرة مساءا بث مباشرو يوتيوب حلقة السبت 12/2/2011

برنامج العاشرة مساءا بث مباشرو يوتيوب حلقة السبت 12/2/2011


تشاهدون اليوم برنامج العاشرة مساءا



الساعة العاشرة مساءا

تقديم الاعلامية منى الشاذلى

يوميا من السبت الى الاربعاء

بث مباشر


على قناة دريم 2

يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها

مشاهدة ممتعة





Watch live video from elso7ba el7lwaaa on Justin.tv
تقرير برنامج العاشرة مساءا بث مباشرو يوتيوب حلقة السبت 12/2/2011



"العاشرة مساء".. تنحى الرئيس مبارك ودخول مصر عهد جديد.. وشباب الثورة يوجهون تحية للجيش المصرى.. و"حمدى قنديل": يجب أن نتخلى عن الصفوف الأمامية ونتركها للشباب
شاهده محم عصام






أهم الأخبار
- تنحى الرئيس محمد حسنى مبارك.

- فرحة عارمة تسود شوارع مصر بعد تنحى الرئيس.

- حالة ترقب تعترى معظم قوى الشارع المصرى.

- ثوار 25 يناير يطلقون حملة نظافة موسعه بميدان التحرير.

- رئيس الوزراء المصرى السابق كمال الجنزورى بـ"العاشرة مساء" اليوم.

الفقرة الأولى: حوار مع الإعلامى حمدى قنديل

أكد قنديل أنه شعر باليأس الشديد بمنتصف ليل يوم 25 يناير وهو على سلالم دار القضاء العالي، فعاد إلى منزله قائلا: "هو احنا لسه هنقف على سلالم.. ما فيش فايدة"، إلا أنه أكد المفاجأة بنجاح ثورة الشباب وقدرتهم على تغيير مصيره فى 18 يوما.

وأشار قنديل إلى أنه فيما مضى كان يترجم أقواله لأفعال واضحة من خلال تقديم بلاغات للنائب العام وما إلى ذلك، إلا أن الجميع اختار التحرك مع الشباب.

وأوضح قنديل أن ظهور الشباب بدأ منذ قضية خالد سعيد وحتى الآن، قائلا "كنت أشعر بوجود شىء ما سيتغير لكن لم أكن أتوقع تلك النتيجة العظيمة"، منددا بحالات العنف والصدام الذى بدأ منذ جمعة الغضب بين الشباب وقوى الأمن المركزى.

وأشار لتصاعد أجواء الاحتدام التى وصلت لحد استخدام البلطجية، مؤكدا أن هذا الصدام كان سيسفر عن القوى القادمة لمصر.

وأضاف قنديل أن معركته الأساسية مع النظام كانت معركة "فكر وعقيدة"، مؤكدا أن معركته لم تكن مع أشخاص.

وفيما يخص تطور المسار الإعلامى، أكد قنديل أن إعلام كل فترة له ما له وعليه ما عليه، مشيرا لوصف البعض لإعلام الستينات بالديكتاتورية والإعلام الموجه.

وقال "إعلام الستينات كان يدل على أننا لسنا بلدا ديموقراطيا"، مؤكدا أن عبد الناصر لم يدعِ أبدا تمتع البلد بالديموقراطية وأن نكسة 1967 أصابت الإعلام بنكبة.

وأشار قنديل لضرورة فصل ملكية الصحف عن سياسة التحرير، مشيرا لضرورة إجراء انتخابات نزيهة بجميع النقابات وأن إلغاء قانون النقابات القديم يفرض بالوقت الحالى إجراء انتخابات نزيهة.

وأكد قنديل أن العالم العربى بأكمله مقبل على مرحلة جديدة تتسم بالانفتاح والاستقلال وتتسع لأصحاب الرسالات، وأن ما يشهده المسرح السياسى بمصر الآن من تغييرات إيجابية سينعكس بالضرورة على جميع الدول العربية، وكذلك الأمر فيما يخص الإعلام.

وطالب قنديل بإلغاء وزارة الإعلام، قائلا "وزارة الإعلام أصبحت شيئا من الماضى"، مشيرا لطلبه بإلغاء المجلس الأعلى للصحافة وإصدار الصحف بالإخطار كالأحزاب، مؤكدا فتح الأبواب أمام إنشاء محطات تليفزيونية جديدة لتغطية سريعة للأحداث.

وعن أجندة قنديل المقبلة، أكد فى مداعبة رقيقة أنه يود الراحة من المجالين الإعلامى والسياسى معا، مشيرا إلى أنه يشعر الآن بحالة من الاطمئنان على الشارع المصرى.

كما أكد على ضرورة إعطاء المجال للشباب للتقدم والعطاء الحر، قائلا "أشعر بأننى حققت رسالتى، وما كنا ننادى به الآن يتحقق على أيادى جيل عظيم، والشباب هم من سيقودوا البلد فى الفترة القادمة ويجب أن نتخلى عن الصفوف الأولى ودعم الأجيال الجديدة".

الفقرة الثانية: حوار مع الناشط السياسى وائل غنيم وشباب ثورة 25 يناير

أكد وائل غنيم أن أول جملة قالها الجميع بعد انتصار ثورة 25 هو "حمد لله على سلامة مصر"، مشيرا إلى أنه رغم محاولات البعض لترسيخ مبدأ رحيل مصر وتعزيز فكرة "مفيش فايدة" استطاع شباب 25 يناير استعادة مصر من جديد على الرغم من عدم إيمان البعض فى البداية.

وقال "استطعنا العثور على مصر فى 18 يوما، شباب مصر الآن يتمتعون بقدر كبير من الطاقة تكفى لتغيير معالم مصر إلى الأفضل"، مؤكدا على ثقته فى المصريين وقدرتهم على تغيير الوطن بعد نجاحهم فى استعادته وشعورهم بملكيته مرة أخرى.

ولفت غنيم إلى أن مظاهرات ثورة 25 يناير كانت أول المظاهرات التى يشارك بها فى حياته، كما أنه لأول مرة يتم اختطافه، مشيرا لشعوره بالخوف والقلق طيلة أيامه الاثنى عشر داخل المعتقل.

وأكد صعوبة قدرته على اتخاذ قرارات بعد فترة اعتقاله، الأمر الذى أوقعه فى العديد من الأخطاء "غير المقصودة" على حد تعبيره، معربا عن أمله فى الغفران من الشعب المصرى، قائلا "يجب أن نتخلى عن فكرة الشخص المعصوم فجميعنا نخطأ ويجب الاعتراف بهذا الخطأ".

ووجه غنيم رسالة شكر وعرفان للجيش بعد تحية القائد العسكرى للشهداء وهو ما يعرب عن مدى تقدير الجيش لثورة الشباب، مطالبا الجيش بالإفراج عن معتقلين الثورة فى الفترة المقبلة، قائلا "الآن وقت اطلاق سراح جميع المعتقلين فذويهم يحتاجوا لمعرفة أخبارهم".

وفى حالة من المرح والبهجة قال جواد نابلسى أحد ثوار 25 يناير والمصاب برصاص مطاطى بعينه الشمال إنه تحرك منفصلا دون دفع من تيارات سياسيه أو أحزاب، مضيفا أن إصابته حدثت بعد اشتباك جموع المتظاهرين مع الأمن المركزى.

فيما أكد محمود أحد ثوار 25 يناير أنه على الرغم من انضمامه فى إحدى الحركات السياسية، التى رفض الإفصاح عنها، إلا أن جميع من شارك فى ثورة 25 يناير التحموا فى حب البلد، لافتا لانعدام حضور الأمن المركزى أمام المعبد اليهودى وحتى الآن.

بينما قال خالد إن سبب مشاركته فى ثورة 25 يناير هو إدراكه أن دورة حياه المواطن المصرى تسير فى إطار روتينى أسود، مؤكدا أن مشاهدته لشهيد وزارة التعذيب خالد سعيد وإلصاق أبشع التهم به لمجرد أنه شاب طالب بحقه، خلق بداخله الإصرار على التخلى عن الصمت والمطالبة جهرا بحقه فى حياة كريمة، مشيرا لفضل خالد سعيد فى اعتلائه المسرح السياسى.

من جانبه أكد عبد المنعم إمام على دور شباب المحافظات فى تعزيز فكرة ثورة 25 يناير وكسر القاعدة التى تقول بأن خروج المظاهرات دائما يأتى من العاصمة، مؤكدا أن المحافظات ظلمت كثيرا.

وعن قدرة الشباب على التغلب على الصعوبات القادمة، قال خالد السيد عضو حركة سياسية، أن ضمان استمرارية نجاح الثورة فى إسقاط النظام هو بقاء المواطنين فى الشارع وأن البلد كانت تعيش فى نظام "قمعى"، على حد تعبيره، وأن بقائهم فى الشارع كان المأمن الوحيد بالنسبة للجميع، مضيفا "كان هدفنا إما إسقاط النظام أو فنائنا نهائيا".

وأكد أن النظام السابق على مدار ثلاث عقود سجن شرفاء ونهب أموال، مشيرا لرؤية النظام فى الانتقام من شباب الثورة الذى استطاع الصمود أمامهم.

وأضاف خالد أن أى نشاط بمصر قبل ثورة 25 من يناير كان يصنف على إنه غير مشروع، مؤكدا أن الحجج كانت كثيرة ولكن المضمون واحد وهو القمع.

فى حين أكد أحمد ماهر عضو حركة شباب 6 أبريل أن ثورة 25 يناير نتاج مجهودات تراكمية منذ سنوات، مشيرا إلى أنه منذ عام 2006 بدأ الشباب استعمال الانترنت لتوجيه حركاتهم الإصلاحية، قائلا "الإنترنت كان وسيلة تنظيم لجميع الشباب".

من جانبه أكد مصطفى، أحد الشباب، إنهم كانوا يواجهون مشكلة كبيرة مع النخبه خاصة فى بداية حركه الشباب المطالبة بالتغيير، مؤكدا أن حركة الشباب سبقت النخبة.

وقال جميع الشباب إن شرارة إطلاق الرغبة فى إسقاط النظام انطلقت مساء 25 يناير بعد تجمع آلاف الملايين من شباب مصر الراغب فى إحداث تغير حقيقى.

وفى مداخلة هاتفية للطبيب والإعلامى خالد منتصر، أكد على دور شباب الفيس بوك والمواقع الإلكترونية فى خلق حرية سياسية وفكرية لم تتمتع بها ثلاثة أجيال، مؤكدا أن أخر خطاب للرئيس مبارك أكد على صعوبة التلاقى بينه وبين الجيل الحالى الذى وصفه بقوله "جيل متمرد يحاول إنشاء فكر جديد قادر على الاقتحام والمواجهة"، مشيرا إلى إنها صفات افتقدها الخطاب الأخير للرئيس مبارك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق