شارك مع اصدقائك

17 فبراير 2011

تقرير برنامج من قلب مصر تقديم لميس الحديدى من قناة نايل لايف الثلاثاء 15/2/2011

تقرير برنامج من قلب مصر تقديم لميس الحديدى الثلاثاء 15/2/2011


من قلب مصر: الجيش يفرج عن كل معتقلى الثورة.. السادات: إبليس وأولاده "هما اللى عملوا كدا فى البلد".. ويجب وضع العادلى فى مكان آمن خشية قتله

شاهده محمد عصام

أهم الأخبار
- قيادى إخوانى عضو بلجنة تعديل الدستور
- المجلس العسكرى يلتقى رؤساء تحرير الصحف
- توقف العمل بالبنوك يومى الأربعاء والخميس
- 131 ألف تعد على الأراضى الزراعية
- الاستيلاء على مئات الوحدات السكنية
- المظاهرات الفئوية توقف عجلة الإنتاج
- -الجيش يفرج عن معتقلى الثورة

الفقرة الرئيسية
الاحتفال بمولد النبى عليه السلام
الضيوف
محمود عاشور عضو مجمع البحوث الإسلامية

قال محمود عاشور، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه لا يجوز لأى شخص أن يشمت فيما حصل للرئيس مبارك ولكن علينا جميعا أن نحمد الله على ما تحقق بفضل الثورة مدللا على ذلك بعفو الرسول عليه السلام عن أهل مكة عندما دخلها منتصرًا.

وأضاف عاشور أن الله عندما لا يعاقب الظالمين فى الدنيا فإنه يمهلهم ليزداد حسابهم فى الآخرة ومشيرا إلى أن البطانة التى تحت الحاكم الظالم تحمل نفس وزره ضاربا مثلا بما كان يفعله عمر بن الخطاب رضى الله عنه عندما كان يمر ليلا يتفقد أحوال المسلمين.

وقال عاشور إن الشباب الذين خرجوا فى هذه المظاهرات والثورة هم بمثابة المجاهدين لأنهم قالوا كلمة حق كما الشباب الذين قتلوا هم شهداء وفى مكانة عليا مع النبيين والصديقين.

ووجه عاشور عتابا إلى العمال الذين توقفوا عن عملهم مطالبين بمطالب تفوق قدرة الدولة وطالبهم بالعودة إلى العمل حتى تتمكن الدولة من تحريك اقتصادها وزيادة مواردها المالية وبالتالى زيادة الأجور.

وطالب عاشور الرئيس القادم لمصر بتحقيق العدل سواء فى الرضا أو الغضب وألا يسمح للفاسدين بالعيش على أرضها.

الفقرة الثانية
هل انتهت ثورة يوليو بثورة 25 يناير
الضيوف
محمد فايق عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان

قال محمد فايق إن ثورة الشاب فى 25 يناير ما هى إلا امتداد لثورة 32 يوليو مشيرا إلى الهدف من وراء ثورة يناير هو الديمقراطية التى كانت أحد مبادئ ثورة يوليو، ومشيرا إلى أن الفساد الذى انتشر بشراسة والانتخابات المزورة الأخيرة هى الأسباب التى سرعت بسقوط النظام.

وأضاف فايق أن الرئيس مبارك خلال فترة حكمه الأولى كان لديه إحساس وطنى ولا يرغب فى الاستمرار فيها ولكن الأمور تغيرت فى الفترة الأخيرة مضيفا أنه منذ بداية عام 2000 وبدأ النظام فى السقوط خاصة بعد زيادة الفساد ودخول جمال مبارك إلى الحزب الوطنى.

وتطرق فايق إلى وضع السياسة الخارجية المصرية خلال فترة الرئيس السابق لمبارك والتى أكد أن الذى يحدده الرئيس الجمهورية حيث قال إنها على المستوى العربى وصلت إلى الصفر وتحسنت قليلا على المستوى الأفريقى بعد أزمة حوض النيل ولكنها مازالت دون المستوى.

وقال فايق، إن أفريقيا تمثل أهمية قصوى لمصر لأنها تشمل ثلثى الأمة العربية بالإضافة إلى كونها السوق الرئيسية للمنتجات المصرية وموارده الخام التى يمكن استخدامها فى الصناعة.

وطالب فايق الإعلام الحكومى خلال الفترة المقبلة بالمصارحة الكاملة للمواطنين وذلك مثلما حدث بعد حرب 67 بالإضافة إلى الدقة فى الأخبار والاعتماد على مخاطبة العقل وليست العاطفة مشيرا إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لا يمكن مقارنته بالسادات أو مبارك.

وأضاف فايق أننا فى حاجة إلى رئيس يتفهم مطالب الشعب ويحقق الديمقراطية وليس زعيمًا مثل عبد الناصر وموضحا أن الناس تحتاج إلى أن تغيرات جذرية فى القوانين والدستور خلال الـ6 أشهر المقبلة حتى يشعر الشعب بالتغيير.

الفقرة الثالثة
حوار مع طلعت السادات
الضيوف
طلعت السادات عضو مجلس الشعب السابق

وصف طلعت السادات ثورة 25 يناير بـ"العبور فى حرب أكتوبر"، معبرا فى الوقت نفسه عن سعادته باشتراك الفتيات فى هذه الثورة بكثافة ونافيًا أن تتكرر الثورة لو كان الرئيس السادات موجودًا فى هذه الأيام معللا ذلك بانتماء السادات إلى الطبقة الفقيرة.

وقال السادات إنه على الرغم مما حدث خلال عهد الرئيس السابق مبارك فإنه يبقى صاحب إنجاز فى حرب أكتوبر قائلا " الراجل ده عمل شغل فى حرب 73"، موضحا أن الفلوس التى خرجوها من مصر يمكن استرجاعها وذلك من خلال القوات المسلحة.

وأشار السادات إلى أن "إبليس وأولاده هما اللى عملو كل ده فى البلد" ورفض السادات الإفصاح عن الأشخاص الذين شبهم بذلك وبعد إصرار من الإعلامية لميس الحديدى مقدمة البرنامج قال لها "سرور والعادلى والشاذلى وجمال مبارك وعز".

وطالب السادات بوضع وزير الداخلية السابق حبيب العادلى فى مكان أمين خشية أن يتعرض لعملية اغتيال ومشيرا إلى أنه من حق العادلى أن يخرج ويدافع عن نفسه ومطالبا لميس الحديدى بإجراء حوار معه.

وأضاف السادات أنه كان يتمنى من المشير طنطاوى إصدار قرار بإعادة صياغة الدستور بدلا من التعديل ليكون بمثابة هدية منه للشعب المصرى، مضيفا أن سرور لم يكن لديه القدرة على استدعاء العادلى لمجلس الشعب كما أنه رفع عنه الحصانة وهو نائم فى سريره وببيجامة نومه ولم يستطع رفعها عن عز.

وقال السادات إنه هو الذى عرّف عز على خليفة مشيرا إلى أن العادلى هو الذى أنجح خليفة فى انتخابات المحامين وذلك لقربه من الإخوان المسلمين رافضا أن يكون محاميا للعادلى لأنه رأى بنفسه الظلم فلم يصدق يوما أنه مظلوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق