شارك مع اصدقائك

02 يناير 2011

برنامج 90دقيقة بث مباشر و يوتيوب حلقة الاحد 2/1/2011

برنامج 90دقيقة بث مباشر و يوتيوب حلقة الاحد 2/1/2011


تشاهد اليوم برنامج 90 دقيقة


















بث مباشر






على قناة المحور






فى الساعة التاسعة






يوميا من السبت الى الاربعاء






يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها








اتمنى مشاهدة ممتعة




Watch live video from elso7ba el7lwaaa on Justin.tv



تقرير برنامج 90دقيقة بث مباشر و يوتيوب حلقة الاحد 2/1/2011







"90 دقيقة".. ساويرس: الاعتداء استهدف الوحدة الوطنية وخاب مسعاه.. عادل إمام والعلايلى والفخرانى يطالبون بإعادة النظر فى الخطاب الدينى وتفعيل "المواطنة".. وحسن راتب يطالب بإعادة صياغة كتب التربية الدينية لنشر الثقافة الروحية.. عادل إمام يدعو المصريين لارتداء شارات الحداد السوداء.. ودعوة لمسلمين لحضور قداس الخميس لحماية "إخوانهم المسيحيين".. ومنير فخرى: جبهتنا الوطنية ضعيفة لذلك اخترقت وتعامل الحكومة والإعلام مع الملف الطائفى موسميا.. سعد هجرس: نظام التعليم عندنا "متخلف جدا" يقوم على التلقين وإفراز عقول منقادة
شاهده محمد عصام



أهم الأخبار
لليوم الثانى على التوالى يخصص البرنامج الحلقة لرصد انفعالات الشارع المصرى الغاضبة إثر مصرع 21 شخصا وإصابة 96 آخرين فى "الاعتداء الإرهابى المدبر والجبان"، على حد قول الإعلامى معتز الشربينى، على كنيسة القديسين بسيدى بشر فى الدقائق الأولى من العام الجديد، الانفجار الذى حول لون الاحتفالات بالعام الجديد إلى الأحمر "لون الدم"، واندلعت على إثره مواجهات بين بعض المسيحيين الغاضبين لوفاة ذويهم أو إصابتهم بجروح خطيرة، والمسلمين الذين وجدوا أنفسهم فى موقف الدفاع عن صورتهم أمام "إخوانهم المسيحيين".

وفى تقرير للبرنامج، خرج مئات المسلمين والمسيحيين إلى شوارع الإسكندرية لدعم "إخوانهم" وللمطالبة "بحق المصريين" فى القصاص ممن اقتلع قلوبهم من الحسرة على "إخوانهم وذويهم". وفى التقرير، أشار مواطن مسيحى إلى أن المدبر لهذا العمل "الإجرامى" تعمد أن يخرج المصلين من الكنيسة ليحطموا المسجد المقابل للكنيسة، مضيفا "لا أصدق أن المسلم المؤمن لا يعرف السلام والمحبة"، فيما أشارت مواطنة محجبة إلى أن التدبير لهذا العمل تقف وراءه دولة تسعى لدخول مصر بتأجيج الاحتقان الطائفى. وفى التقرير، ظهر المسجد على الجانب الآخر من شارع خليل حمادة، محطم النوافذ ومكتسى بالحزن.

وفى تقرير آخر للبرنامج من كاتدرائية العباسية، قال البابا شنودة الثالث إن "شعور بالإحباط قد يولد فى نفسية المسيحى إذا لم يحصل الجناة على عقاب رادع"، فيما أشار د.أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى أن "الإرهاب يهدف ضرب الاستقرار فى أى بلد وإذا شعر بوجود توتر بين طائفتين دخل منه"، معتبرا أى اعتداء على أى كنيسة بمثابة الاعتداء على المسجد، مطالبا المصريين بالحكمة وإعمال العقل.

ورفض الطيب، فى تقرير آخر من الكاتدرائية، اقتراح البابا شنودة بوضع أفراد أمن وحراسة مشددة أمام كل الكنائس، مقترحاً أن يتم إنشاء ما سماه بـ"بيت العائلة المصرية" يتكون من عقلاء وحكماء الطائفتين وتحال إليه كل الشكاوى والمشكلات بينهم.

وانتقد الطيب فى التقرير تصريحات بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر الذى "ضخم" حادث استهداف كنيسة "سيدة النجاة" فى العراق، وتجاهل أن مئات المسلمين تسفك دماؤهم يوميا فى العراق، وعلى الرغم من ذلك لم تضخم أى جهة إسلامية حوادث اغتيالهم.

من جانبه، أعرب رئيس تحرير جريدة أخبار الحوادث محمود صلاح، خلال مداخلة هاتفية، عن اعتقاده بأن انتحاريا قام بتفجير نفسه بمتفجرات محلية الصنع، وفقا لبيان الداخلية، مؤكدا أنها جريمة "سياسية" استهدفت مصر فى المقام الأول، إلا أن تكاتف المصريين وخطاب الرئيس محمد حسنى مبارك لم يعط الفرصة لأى جهة خارجية "للشماتة فى مصر".

ولفت صلاح إلى أن أجهزة الأمن تعمل داخل مصر وخارجها لدراسة كل الاحتمالات، مشيرا إلى أن هناك أجزاء أصبحت معلومة لدى الأجهزة الآن، مطالبا الإعلام بالالتزام بنتائج تحقيقات النيابة وبيانات الداخلية دون طرحها للنقاش أو التكهنات بوجود جناة آخرين أو تثبيت التهم على جناة بعينهم خشية أن يدفع إنسان برئ ثمن جريمة "وجعت قلب مصر".

وفى تقرير من كنيسة القديسين، حضر وزراء التنمية المحلية عبد السلام المحجوب والإسكان أحمد المغربى وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية د.مفيد شهاب مراسم تشييع جثامين "شهداء الإسكندرية" وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما أشارت مراسلة البرنامج خلال التقرير إلى أنه تقرر دفن الشهداء كلهم فى مقبرة جماعية.

وأعاد البرنامج بث تقرير مظاهرات شبرا التى خرج فيها المسلمين قبل المسيحيين للتنديد بإزهاق أرواح المصليين الأبرياء قبل أيام على احتفالهم بالعيد. وفى التقرير أشار أحد المتظاهرين المسيحيين إلى أن منفذ الاعتداء "لا يعبد الله"، فيما شدد آخر على ضرورة أن ينسى كل المصريين النعرات الطائفية ويفكروا فى مصر، لأنه "إذا فكرنا فى نفسنا سنفقد غدا ابن مصرى آخر".

وفى تقرير آخر من أمام نقابة المحامين، نظم المحامون وقفة للتنديد بالاعتداء. وفى التقرير، شدد نقيب المحامين حمدى خليفة على أن هناك عدوا واحدا يتربص بكل المصريين، فيما اعتبر الكاتب الصحفى محمود بكرى الاعتداء "قمة الإجرام فى حق مصر"، أما الكاتب الصحفى إبراهيم إلياس فأكد أن "العدو" لن ينال من مصر.

وفى مداخلة هاتفية، أكد رجل الأعمال نجيب ساويرس أن الاعتداء على كنيسة القديسين بالإسكندرية استهدف إشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، إلا أن "مسعاه خاب"، حيث قرب بين الطائفتين أكثر من أى وقت مضى.

وأعرب ساويرس عن حزنه الشديد لسقوط ضحايا فى هذا الاعتداء الذى "نكد علينا وقتل" فرحة المصريين بعيد الميلاد المجيد، معتبرا أن شهداء الاعتداء "راحوا فداء للوطن"، مشيرا إلى أن كل مصرى يشعر الآن بأنه "هو الذى ضرب"، معربا عن ثقته فى أجهزة الأمن المصرية التى تبذل جهود مكثفة لملاحقة "المعتدين" ، إلا أنه قال "إذا لم يستطيعوا الوصول للجناة لأن الله بالمرصاد وسينتقم منهم".

وأشار ساويرس إلى أن الترابط والوحدة التى لمسها بين المسلمين والمسيحيين فى أعقاب الاعتداء دحر "مثيرى الفتن" فى نحورهم، فيما طالب الفنان يحيى الفخرانى، خلال مداخلة هاتفية، الحكومة بإلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى وتفعيل مبدأ المواطنة الذى يعامل كل المصريين بمساواة.

ولفت الفخرانى إلى أنه لمس صدق فى مشاعر وعيون المصريين مسلمين ومسيحيين، مطالبا بقطع رقاب مثيرى الفتن بينهم، كما طالب بتعديل الخطاب الدينى.

من جانبه، أعرب الزعيم عادل إمام، خلال مداخلة هاتفية، عن حزنه الشديد لما ألم بأناس أبرياء كانوا يصلون وفجأة خرجت من الصلاة على أصوات الانفجار وصرخات الضحايا وشاهدوا بأعينهم دماء ذويهم فى الدقائق الأولى من العام الجديد، داعيا كل المصريين لارتداء شارات سوداء لإعلان الحداد على "شهداءنا".

وشدد إمام على ضرورة أن "نعترف أمام أنفسنا أن فى مصر احتقان بين المسلمين والمسيحيين.. لكن هذا الاحتقان دائما يمر مرور الكرام.. أما هذا الحادث فلا يجب أن يمر لأنه استهدف مصر فى أقباطها"، مطالبا بتعديل الخطاب الدينى ومراقبته فى المساجد الصغيرة أو "الزاوية"، لافتا إلى أن لرامى نجله صديق مسيحى يقطن فى عمارة أسفلها "زاوية"، ويستيقظ كل يوم على خطب شيخها ينعت المسيحى ب"الكافر" و"الزنديق"، فقال الصديق المسيحى لنجله "أصبحت أخاف من الذهاب إلى ذلك المنزل". كما دعا إمام الشباب المسلمين فى كل مكان إلى إلتماس العذر لإخوانهم المسيحيين الغاضبين لأنهم لا يشعرون بالأمان فى منازلهم.

ونبه رئيس مجلس إدارة شركات سما د.حسن راتب، خلال مداخلة هاتفية، إلى أن هناك مؤامرة تحاك ضد مصر حجمها أكبر من التى يتحدثون عنها فى وسائل الإعلام، لافتا إلى أن من شاهد خطاب الرئيس مبارك كان سيلمح بالتأكيد كمية الحزن التى كحلت عيونه.

وبعث راتب برسالة إلى وزير التربية والتعليم د.أحمد زكى بدر لإعادة صياغة كتب التربية الدينية لدعم ونشر الثقافة الروحية، مطالبا كذلك بإعادة النظر فى الخطاب الدينى فى الزوايا الصغيرة، مؤكدا أن أى عاقل مسلم سيدرك أن سيدنا "محمد" صلى الله عليه وسلم تزوج من ماريا القبطية التى ظلت على دينها ولم يكرهها النبى صلى الله عليه وسلم على دخول الإسلام، مشيرا إلى خلق الرسول الكريم الذى نزلت فيه الآية الكريمة، "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك".

وشدد الفنان عز العلايلى، خلال مداخلة هاتفية، "على الإنسان ألا يفتش فى دين غيره.. لم نعرف بديع خيرى ونجيب الريحانى أيهما مسلم وأيهما مسيحى"، مطالبا ببناء التحالف المدنى من جديد، ومحو عبارة "عنصرى الأمة" لأنها وحدها كلمة عنصرية تفرق بين المسلمين والمسيحيين، مطالبا بالابتعاد عن "الفهلوة الدينية" التكسب والفتاوى التى لم ينزل الله بها من سلطان.

وفى مداخلة هاتفية أخرى، دعت الفنانة صابرين، التى كان من المقرر أن تحل ضيفة على البرنامج، المصريين إلى "الوحدة" لحماية مصر من أى عدوان خارجى "لأننا جميعا سوف نموت وستبقى مصر.. ستبقى العمارة التى بناها المسلم مع المسيحى لينتفع بها أحفادهم"، منتقدة تغليظ الإعلام للمشاجرات التى تنشب أحيانا بين مسلم ومسيحى وكأنه يسكب البنزين على النار.

كما دعت صابرين المسلمين إلى حضور قداس عيد الميلاد المجيد يوم الخميس المقبل، قائلة "لما بدخل الكنيسة بولع شمع وأصلى دا مكان عبادة لى كمسلمة.. من يصلى فى الكنيسة كمن يصلى فى الجامع.. عندما يأتى الموت أو المرض لا يفرق بين المسلم والمسيحى.. النيل لم يفرق بينهم وأنفلونزا الطيور والخنازير كذلك".

وطالب عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة د.سامى عبد العزيز المسئولين عن الإعلام المصرى التعامل إيجابيا مع تلك الملفات شديدة الحساسية، وأن تنتج أعمال تعزز الوحدة الوطنية باستمرار، مشددا على ضرورة أن يعيد الإعلام النظر فى صيغة الحوار المدنى لدولة مدنية حقيقية.

وفى تقرير للبرنامج، توجه عشرات المسلمين والمسيحيين إلى مستشفيات الإسكندرية للتبرع بالدم لإخوانهم المسيحيين الجرحى، وفى التقرير قال مصطفى إنه قرر التبرع بالدم لأنه شعر بواجبه تجاه "أخوه المسيحى والمسلم"، فيما قالت إحدى المصابات إنه فقدت وعيها وكان شغلها الشاغل أن يساعدها أحد ما بعدما أغرق الدم جبينها، بينما رأى مصاب أخر أن الاعتداء استهدف مصر فى أقباطها. وفى التقرير، أكدت وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادى أن مصر صاحبة الحضارة لن يهزها أى عمل إرهابى أعمى، فيما قال أحد القساوسة "درست الإسلام جيدا وأعرف أن من قتلها فقد قتل الناس جميعا ومن أحياها فقد أحيا الناس جميعا.. مفيش مسلم أو مسيحى مصرى يعمل كدا فى أخوه".

واعتبر المستشار مرتضى منصور، خلال مداخلة هاتفية، أن ما يجرى من تهدئة على الجانبين الأمنى والدينى إنما هى مجرد "مسكنات وإسبرين لمرض كان أنفلونزا وأصبح سرطانا"، قائلا "تعلمت من صغرى أن جورج سعد اسمه عم جورج"، مشيرا إلى أنه منذ حوالى أسبوعين قرأ عدة مقالات تهاجم البابا شنودة، الأمر الذى لا يليق بشخص البابا ولا بمكانته فى المجتمع المصرى. وانتقد قيام الحزب الوطنى الديمقراطى بترشيح نائب، تردد أنه حرض على قتل المسيحيين فى نجع حمادى، على قائمته.

الفقرة الرئيسية
منير فخرى عبد النور: الحكومة تتعامل مع الملف الطائفى بشكل موسمى

الضيوف:
سكرتير عام حزب الوفد منير فخرى عبد النور.
الكاتب الصحفى سعد هجرس.
الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى.
وكيل مؤسسى حزب الكرامة أمين إسكندر.

حمل سكرتير عام حزب الوفد منير فخرى عبد النور السلطات الأمنية المصرية مسئولية اعتداء الإسكندرية الذى خلف أكثر من مائة قتيل وجريح فى الدقائق الأولى من العام الجديد، قائلا "قد يكون الاعتداء فعلا تم التدبير له فى الخارج.. لكنه نفذ على أرض مصر"، مضيفا "لو كانت الجبهة الوطنية قوية لما اخترقت".

وأشار عبد النور إلى أن هناك "استهتار وتهرب من الواقع" مدفوعا بتغيب الخطاب السياسى الذى يعبر عن الواقع، مضيفا "للأسف تتعامل الحكومة والإعلام والأحزاب أيضا مع ملف الاحتقان الطائفى بشكل موسمى يظهر عندما تقع كارثة ويختفى بحدث آخر".

وأضاف عبد النور أنه زار "موقع الاعتداء والجرحى فى مستشفيات الإسكندرية وسمعت كلام مؤلم للغاية يعبر عن حالة غضب شديدة"، فيما اعتبرت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى أن المصريين جميعهم مسئولين عن تفجير الكنيسة "بالتعليم والخطاب الدينى الذى يفرخ إرهابيين"، مشيرة إلى أنه حتى الشرطى الذى يقف فى المظاهرات نبت لبيئة متعصبة يتبادل فيها المسلم والمسيحى لغة "التكفير" .

وأشارت إلى تصريحات الباحث الأمريكى اليهودى هنرى كسينجر، التى قال فيها "إن أفضل طريقة لضمان بقاء إسرائيل هو تفتيت منطقة الشرق الأوسط إلى دويلات عرقية وطائفية، لافتة إلى أن إسرائيل وأمريكا تحلمان بأن تصبح الدول العربية 62 دولة، وأن تقسم مصر بين المسيحيين والمسلمين، والعراق بين الأكراد والشيعة والسنة، أما لبنان فهى مقسمة بالفعل.

وأكد الكاتب الصحفى سعد هجرس أن العملية انتحارية بالفعل لشخص وصل به الشحن الطائفى إلى الموت ليقتل المسيحيين، نتيجة لتراكمات "ثقافة الكراهية" التى نعيشها منذ 1972، لافتا إلى أن هناك 160 قضية طائفية لم يصدر فيه حتى الآن حكما رادعا بما فيها قضية "الكشح".

وحمل هجرس الحزب الوطنى الديمقراطى مسئولية تفاقم الأوضاع ووصولها إلى الاحتقان لعدم عمله على خروج توصيات تقرير لجنة "جمال العطيفى" الذى صدر فى أعقاب أحداث الخانكة فى 1972، حتى الآن، فضلا عن مواد الدستور "المهلهة" والمتناقضة، فالمادة الأولى تتخذ من الشريعة الإسلامية مصدرا وحيدا للتشريع، فيما تكفل المادة الخامسة للمصريين جميعا "المواطنة"، إلا أن آليات تفعيل ذلك المبدأ يتعذر تطبيقه فى ظل تحول المدارس والجامعات المصرية إلى أماكن "فرز طائفى".

من جانبه، اعتبر وكيل مؤسسى حزب الكرامة أمين إسكندر أن مصر أصبحت "وطن بلا حلم يتآكل" لعدم وجود رؤية مستقبلية واحدة، فالاستراتيجيات كلها تدور فى فلك واحد حول "الرئيس المقبل وتأمينه"، مؤكدا أن اعتداء الإسكندرية "جريمة إرهابية ضد مصر"، منوها بتصريحات عاموس يادين رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية وآفى ريختر حول إنفاق إسرائيل لتصعيد التوتر الطائفى فى مصر، قائلين "إن مصر باتت ملعبا مفتوحا بالنسبة لإسرائيل منذ 1979".

وأشار عبد النور إلى أنه لم يصدر حكما رادعا واحدا فى قضايا التطرف على الرغم من إعلان حالة الطوارئ منذ 30 عاما، لافتا إلى أن قانون الطوارئ يطبق لأغراض أخرى غير التطرف والإرهاب تخدم مصالح النظام، متسائلا " بماذا نفعنا قانون الطوارئ فى أحداث نجع حمادى والإسكندرية؟".

وطالب هجرس بأن تصبح مصر "دولة مدنية فعلا" لتصير الدولة فوق الجامع والكنيسة، مطالبا كذلك بتطبيق سيادة القانون على المسلم والقبطى على حد سواء، وإقرار قانون بناء دور العبادة وإلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى، إلا أنه تساءل "كيف يخشى المواطنون القانون وهم يرون الحكومة المنوط بها تنفيذه تلتف حول أحكامه؟".

وشدد هجرس على ضرورة تنشئة الطفل على قبول الأخر فى البيت والمدرسة والإعلام، لافتا إلى أن نظام التعليم فى مصر نظام "متخلف جدا" يقوم على التلقين وإفراز عقليات متبعة ومنقادة، داعيا المسلمين لحضور صلاة القداس الخميس المقبل لحماية "المسيحيين".

من جانبه، حذر الإعلامى معتز الدمرداش من أن شباب مصر العاطل أصبح فريسة سهلة للتجنيد لجهات خارجية سواء كانت جمعات متطرفة أو أجهزة مخابرات كالموساد.

فقرة: "خليك فى أحسن حالاتك"
ما سبل التخلص من العادات الغذائية السلبية؟

الضيوف:
أحمد بيبرس مدير التغذية بشركة نستلة

يفرض إيقاع الحياة السريع على العاملين لساعات طويلة العشوائية فى اختيار الغذاء الأمر الذى قد يدفعهم فى بعض الأحيان إلى اللجوء للوجبات السريعة. من جانبه، نبه أحمد بيبرس مدير التغذية بشركة نستلة إلى أن الوجبات السريعة والأغذية غير الصحية قد تؤدى إلى الإصابة بالأنيميا وفقر الدم وارتفاع نسبة الكولسترول.

وحذر بيبرس من السلوكيات الخاطئة فى البيوت المصرية كالنوم بعد الأكل مباشرة، ناصحا بتناول وجبات خفيفة كالزبادى واللبن والفاكهة، موضحا أن الأكل على مدار اليوم هدفه إمداد الجسم بالسعرات الحرارية والطاقة التى تساعده على أداء عمله بشكل جيد.

كما حذر بيبرس من تناول النسكافية والقهوة أو الشاى قبل النوم، وبعد الأكل مباشرة، حيث تعمل هذه المشروبات على زيادة حموضة المعدة وتكوين حمض التاتيك الذى يعمل على منع امتصاص البروتينات والحديد من الأطعمة المختلفة، ويؤدى فى النهاية إلى الإصابة بالأنيميا.

ونصح بيبرس ربات البيوت بعدم المبالغة فى استخدام التوابل والملح والسكر لما لها من أثار سلبية على الغشاء المخاطى، كما نصح بتجنب تكرار القلى فى نفس الزيت لأكثر من مرة لتحول معظم عناصره بعد المرة الأولى لمواد مسرطنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق