شارك مع اصدقائك

08 يناير 2011

برنامج واحد من الناس عمرو الليثى هاني رمزي حلقة الخميس 6/1/2011-فيديو و تقرير

برنامج واحد من الناس عمرو الليثي هاني رمزي حلقة الخميس 6/1/2011


ج1



ج2




ج3



ج4



واحد من الناس عمرو الليثي
الجزء الاول



الجزء الثانى



واحد من الناس عمرو الليثي لقاء مع اهالي ضحايا كنيسة الاسكندرية

الجزء الاول


الجزء الثانى



واحد من الناس عمرو الليثي هاني عزيز

الجزء الاول



الجزء الثانى









تقرير برنامج واحد من الناس عمرو الليثى حلقة الخميس 6/1/2011

واحد من الناس: هانى عزيز: "الأقباط مش مضطهدين لكن عندهم مشكلات ولا أحد يستطيع الضغط على البابا لحضور القداس" .. وهانى رمزى: "يجب إلغاء كلمة مسلم ومسيحى من الإعلام والمناهج التعليمية"
شاهد محمد عصام



أهم الأخبار:
- قرب الانتهاء من محطة جنوب الفيوم لمياه الشرب بطاقة إنتاجية 240 ألف متر مكعب، وأكد جلال مصطفى السعيد، محافظ الفيوم، أن المحطة ستمد قرى "موسى مزار ويوسف الصديق" بدءا من يناير الحالى، موضحا أن المحطة تبعد عن نقطة دخول المياه 100 كم على أرض مستصلحة. وكشف عن اختصار فترة الإنشاء من 38 شهر حتى 12 شهر لتنتهى فى أغسطس 2011.

-خبراء الاجتماع يحذرون من تأثير الاضطرابات وأوضاع المصريين المتدهورة على المشكلات الداخلية.
-اكتشاف 7 مصارف صناعية تصب فى المريوطية وعدم صلاحية الأسماك فيها.
-تراجع معدلات التضخم رغم استمرار ارتفاع أسعار السكر والأرز، بينما أجلت وزارة المالية مناقصات توريد المكرونة للتموين بسبب ارتفاع أسعارها.

تقرير "واحد من الناس" فى الشارع
- الأقباط يؤكدون: "حادث الإسكندرية غريب على المصريين الذين لا يوجد أى فرق بينهم على أساس الدين"، معتبرين مرتكب الحادث "يد خارجية"، وطالبوا بوقف الفضائيات التى "تثير الأزمة التى تسىء لمصر"، وبتركيز "التربية والتعليم" على اتحاد الشعب.

-أهالى ضحايا كنيسة القديسين يروون أحداث ما بعد الانفجار واكتشاف وفاة ذويهم، فكرى نجيب ناشد - الذى راحت ابنتيه وزوجته - أكد أنه كان يتمنى رؤية بناته فى أحسن حال، والدة بيتر سامى، ذو 17 عاما، تساءلت: "اللى عملها استفاد إيه غير أنه حرمنى من نور عينى"، وتضامنت معها جورجيت عبد السيد التى ذهب زوجها للقداس بمفرده بعد أن رفض مصاحبة ابنه معه ومات، وقالت ماجدة بخيت: "مرتكب الحادث بنى آدم ميعرفش ربنا".

الفقرة الأولى:

رفض هانى عزيز، مستشار الاتحاد العام للمصريين بالخارج، القول بأن حضور البابا شنودة القداس جاء بناء على ضغوط من الدولة، موضحا "البابا لا يستطيع أن يقرر منع الصلاة يوم ميلاد المسيح، وفى الوقت ذاته لا يمكن لأى شخص أن يتدخل فى شئونه الخاصة"، وتعجب عزيز من عدم مواجهة المشكلات التى تزيد من الاحتقان داخل نفوس الأقباط، متسائلا عن مصير قانون دور العبادة الموحد المتوقف.

وقال: "هل يجب أن تحدث كارثة للإسراع فى اتخاذ خطوات إيجابية تساعد فى حل مشاكل المجتمع المصرى، فالأقباط فى زيادة ويحتاجون إلى مزيد من الكنائس، والتحفظات الكثيرة على إجراءات البناء تجعل الأقباط يشعرون بتمييز ضدهم".

وأوضح عزيز أن الأقباط لا يطالبون بالكوتة فى المجالس النيابية، قائلا: "إحنا مصريين وحقوقنا واحدة لكن يجب على الأحزاب بمختلف انتماءاتها إتاحة الفرصة لهم للدخول فى المجالس النيابية والمجالس المحلية، خصوصا فى ظل وجود كوادر قادرة على تحمل المسئولية". ورفض قبول إدعاء أقباط المهجر عن "اضطهاد الأقباط داخل مصر"، قائلا: "إحنا عندنا مشكلات ونحتاج إلى فتح الملفات بحكمة وعلاجها من جذورها".

وعن التجاوزات التى وقعت فى المظاهرات ضد المدنيين، قال: "المظاهرات خرجت بعاطفة وحمية، اندس فيها ناس بتركب الموجة وأصحاب الأجندات والمسيسين، الذين استغلوا الحادث لمصلحتهم وإثارة الفتنة بين المصريين".

وأضاف: "لا أحد يزايد على وطنية البابا وحبه لمصر بدليل اقتباس الرئيس مبارك مقولة البابا المأثورة إن مصر وطن نعيش فيه". وأثنى عزيز على رجال الأمن، مؤكدا أنهم تحملوا ضغط الأزمة، لكنه طالب بسحب ملف الأقباط من أيدى الأمن لأن "الحل لن يأتى إلا بالتفاوض وتصفية المشكلات".

بينما اعتبر حفلات الإفطار بين قيادات الكنيسة والأزهر تزيد من المحبة، لكنه اعترف أن "الظاهر لا يمثل الباطن فى أحيان كثيرة"، نافيا أن يكون مرتكب الحادث يتبع أى ديانة. وأكد أن الانفجار وقع أمام الكنيسة التى لا تبعد إلا أمتار عن الجامع مما يدلل أن المقصود هو زعزعة الاستقرار فى مصر وإثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.

الفقرة الثانية: حوار مع الفنان هانى رمزى

أكد الفنان هانى رمزى الذى نشأ بمحافظة المنيا، أن الحكومة لا تعرف فقراء الصعيد، مضيفاً بأن ما يحدث على الساحة الإعلامية من تهوين للاحتقان الذى يشعر به الأقباط من قبل حادث الإسكندرية وبعده سيؤدى إلى تفاقم المشكلة، وتيسير امتداد الأفكار الدخيلة على المجتمع والمثيرة للفتنة.

وقال: "لو الحكومة عايزة تعرف أحوال الناس تنزل الشارع، ستجد قرى لا يستطيع قاطنوها الذهاب إلى المراكز الصحية لعدم وجود وسائل مواصلات تنقلهم، بل ستجد منهم من يفضل الشفاء من تلقاء نفسه على غرار أن الجسم يقاوم نفسه لأنه لا يستطيع الحصول على نفقات العلاج". وأضاف: "البلد كلها فى حالة حزن لما حدث، ومرتكب حادث الإسكندرية إنسان ضعيف النفس وحاقد وغير ناجح وليس لديه ثقافة أو حياة سوية، لم يتربى على السلام الذى تعيشه مصر".

ونفى هانى أن يكون هناك اضطهاد للأقباط فى مصر، ولكن "عقدة اضطهاد"، وفسر حديثه قائلا: "الأقباط لديهم مشكلات، وأصابتهم حالة من السلبية واليأس والإحباط لدرجة جعلتهم يعزفون عن المشاركة، ويتملكهم شعور بالخوف، فيما تتحمل الحكومة الجانب الأكبر من المسئولية خصوصا من ناحية العدالة الوظيفية، وقانون المواطنة جيد لكن الأهم تفعيله".

واعتبر هانى أن المنظومة الثقافية فى مصر متدهورة، تخترقها أفكار غريبة من الخارج، وآمن بها من فى الداخل، لتفرز على مستويات المجتمع متزمتين، قائلا: "طالما هناك جهلاء فى المجتمع ستظل حالة الفتنة التى سيزرعوها داخل نفوس الأجيال الجديدة، لأنهم عاجزون عن تعلم الإنسانية والتعرف على الآخر، وبالتالى أى تصرف يقوموا بترجمته بطريقة طائفية، و(أى جملة فى قعدة صغيرة تقلب الدنيا).

وأضاف: "لم اشعر بالإضطهاد طوال حياتى، ونشأت فى المدرسة على دروس اللغة العربية التى تحتوى على آيات وأحاديث نبوية، مما جعلنى أعرف الآخر وأفهم ثقافته لأتعايش معه، والمصرى طوال عمره إنسان حتى مع عدوه بدليل ما قام به محمود قابيل مع الأسير الإسرائيلى".

وعن حفلات الإفطار بين المسلمين والمسيحيين اعتبرها "أحسن من مفيش"، وبالنسبة للمشكلات داخل الكنيسة نفسها، قال: "الكنيسة تطبق تعليمات الكتاب، إلا أن هناك مشكلات اجتماعية يجب أن نعدل النظر فيها، مثل بطلان الزواج بين الأطراف غير المتوافقة".

واعتبر هانى المجتمع المصرى "مغلق"، قائلا: "سمة الجهل الثقافى المنتشر بالأوساط الإعلامية حوَل المتلقى المصرى إلى إنسان غير واعٍ، لا يتحمل الأفكار الغريبة، فلقد ألهتنا الحكومة بمشكلات وأزمات أعطيناها أكثر من حجمها وفى النهاية فوجئنا بتقدم كل الدول الأخرى واحتفالاتهم بإنجازاتهم، وتخلفنا عنهم"، وشدد فى نهاية حديثه على ضرورة تغيير المنظومة الثقافية بالكامل، قائلا: "على الأقل نلحق الأجيال القادمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق