شارك مع اصدقائك

09 ديسمبر 2014

بلاغ للنائب العام ضد محمد السبكى لاحتواء فيلم ريجاتا على ألفاظ خارجة


بلاغ للنائب العام ضد محمد السبكى لاحتواء فيلم ريجاتا على ألفاظ خارجة

تقدم د٠سمير صبرى المحامى ببلاغ للنائب العام ضد محمد السبكى منتج فيلم ريجاتا، لاحتواء الفيلم على العديد من الألفاظ البذيئة التى ترددت على ألسنة الفنانين المشاركين فى العمل.


وقال "صبرى" فى بلاغه: "يبدو أن ظاهرة سينما المقاولات لا تنتهى، فهى مستمرة طالما استمرت صناعة السينما، وإن كانت شهدت طفرتها فى الثمانينيات من القرن الماضى مع ظهور منتجين جدد على الساحة السينمائية لديهم ثقافة سينمائية متواضعة، لكن معهم أموالا كثيرة، ثم اختفت لفترة ما فى بداية الألفية الثالثة، لكنها عادت للظهور مجددا مع ظهور مجموعة جديدة من المنتجين من المقاولين والجزارين وتجار اللحوم يرون فى السينما «الفرخة» التى تبيض ذهبا، ويرون فيها كذلك متسعا للتجارة فى أحقر وأقذر القيم والانحطاط اللفظى والمرئى، ويرون أنها تضيف لهم بريقا اجتماعيا، ويحصلون على لقب «منتج»، حيث يعتمدون على ميزانية قليلة وممثلين شباب جدد يبحثون بدورهم عن أى ظهور على الشاشة الكبيرة.

وأضاف: "أن أفلام المقاولات تظهر فجأة وبدون مقدمات، وكأنه يتم تصويرها فى الخفاء، حيث ظهر على اليوتيوب البرومو الثانى للفيلم السينمائى الجديد "ريجاتا"، تمهيدًا لعرضه على الجمهور يوم 21 يناير الجارى، والذى احتوى على العديد من الألفاظ البذيئة ترددت على السنة الفنانين المشاركين فى العمل ومنهم محمود حميدة، ورانيا يوسف، وعمرو سعد".

وأوضح: "من الألفاظ ما قاله محمود حميدة، "بحب النسوان الفايرة" "هى كانت بقميص النوم؟ ياخسارة ملحقتهاش"، وما قالته رانيا يوسف، "زنا وتقفيش وتفعيص وحاجة تقرف"، وعندما سئل عمرو سعد، "جبت الفلوس دى كلها منين؟"، فرد قائلاً: "من الوساخة" هذا البرومو والذى يعد مقدمة وإعلانا عن الفيلم المزمع عرضة يسىء إساءة بالغة للحياء العام بخلاف إثارتة للغرائز بأسلوب بذىء ابعد ما يكون عن العمل الإبداعى ويستخدم اللحم الرخيص والألفاظ القذرة الحقيرة لتحقيق أكبر عائد مالى بصرف النظر عن الأضرار الجسيمة التى تنشأ من جراء عرضة وتداولة".

وقال مقدم البلاغ: لا يمكن التذرع والقول بحرية الإبداع فهو قول يخالف صحيح الواقع فالهوى طاغ، والتدليس على أشده، ونقول: إن الإسلام أباح حرية التفكير فيما للعقل فيه مجال، أما أن يخوض فى غمار لجج ليس له حظ أو نصيب فيها هو ضرب من التعته أو التحذلق غير المفيد، بل والضار فى ذات الوقت. وليست الحرية والإبداع أن تحطم جميع العقائد والأعراف والموروثات، أو أن تهزأ بالأديان، أو تحقر من تعاليمها. وليست حرية الإبداع أن تمزق برقع الحياء، وتأخذ فى التلاعب بالأعراض، واستخدام الجنس بطريقه فجة مخزية والالفاظ المتدينة الحقيرة منهج فنعم للإبداع لا للابتداع نعم للاجتهاد العلمى الصحيح لا للتخبط والتهويم. نعم للرأى الحر السليم لمناصرة الحق .. لا للرأى الهادم للحقائق.

وأضاف: أن السبكى بما أنتجه يضعة تحت طائلة المحاسبة والعقاب لاقترافة جرائم تخدش الحياء العام، والمجاهرة بالفسق والفجور ونشر الرذيلة حيث إن إنتاجه لهذا لفيلم ونشره وعرضه ما هو إلا دعوة لممارسة الفجور والرذيلة، وحكمها حكم التحريض عليهما، وهو ما جرم بالمادة رقم 269 مكرر من قانون العقوبات، كما مارس أفعالا مخلة بالحياء، وتنطبق علية المادتان 178 و178 مكرر من قانون العقوبات المعدلتين بالقانون رقم 16 لسنة 1952. قدم صبرى ثلاث أسطوانة مدمجة والتمس احالة السبكى للمحاكمة الجنائية.