في تصريحات
للأنبا " أنطونيوس عزير " ممثل الكنيسة الكاثوليكية في لجنة الخمسين لتعديل
دستور 2012 ان المادة "219"من دستور 2012 المعطل لا ثمثل الاسلام وضررها
اكبر من نفعها وان وضعها بالدستور 2012 كان بطريقة مشكوك بها وكما اكد علي
انة لا يوجد اي خلاف بين الكنيسة والازهر علي الاطلاق وانهم يعملوا بانسجام
بلجنة الخمسين لتعديل الدستور كما أكد " الأنبا أنطونيو عزيز " علي اهمية
وضرورة وضع مادة بالدستور الجديد تأكد علي منع قيام احزاب علي اساس ديني
لانها تستخدم الدين بصورة خاطئة لتحقيق أهدافهم وكانت تصريحات " الانبا
انطونيوس عزيز " بخصوص المادة 219 التي تفيد تفسير الشريعةالاسلامية بدستور
2012 حذر منها بشدة وكان ردة كما هو اتي
لا تعبر عن الدين الإسلامي، ووضعت في الأساس بطريقة مشكوك فيها، وهذه
المادة ضررها أكثر من نفعها، وتنتقص من حقوق المسلمين أكثر من المسيحيين،
وهي مادة اتفقنا مع الأزهر بشأنها مسبقا بضرورة حذفها»، مؤكدا وجود العديد
من النصوص في بعض الكتب الدينية التي تفسر الشريعة الإسلامية والتي تضر
بحقوق المسيحيين وتخل بمبدأ المساواة مع المسلمين داخل المجتمع