شارك مع اصدقائك

27 يونيو 2013

برنامج هنا العاصمة الثلاثاء 25/6/2013 قناة CBC يوتيوب كاملة : عمرو موسى: أقول للرئيس مرسى "حان وقت التنحى" من أجل مصر.. التباس أولويات الإخوان والاهتمام الأوحد بالتمكين سبب فيما وصلنا إليه الآن





نشاهد اليوم برنامج هنا العاصمة

على قناةCBC


يوتيوب كاملة


قناة CBC بث المباشر

البث الحي لمركز تليفزيون العاصمه




اتمنى مشاهدة ممتعة

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

و نبدا

برنامج هنا العاصمة الثلاثاء 25/6/2013 قناة CBC يوتيوب كاملة

هنا العاصمة: عمرو موسى: أقول للرئيس مرسى "حان وقت التنحى" من أجل مصر.. التباس أولويات الإخوان والاهتمام الأوحد بالتمكين سبب فيما وصلنا إليه الآن
العالم كله يتساءل أين وصلت مصر؟ وأمريكا وضعت علامة استفهام الآن حول نجاح مرسى.. لم يعد لدينا رفاهية الانتظار لعام آخر بنفس الإدارة الفاشلة والفكر السقيم.. مصر خرجت من المعادلة الإقليمية بسبب الإدارة السيئة.. لقائى مع خيرت الشاطر لأنه القوة المؤثرة فى الإخوان


قال عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والقيادى بجبهة الإنقاذ، أن الوضع فى مصر مؤلم وثمة حالة من القلق الكبير المسيطر على الشارع وهناك اضطراب كبير وتراجع فى كافة المؤشرات المصرية، وأوجه رسالة إلى رئيس الجمهورية الآن فى هذه الأوضاع الخطيرة "آن الأوان لكى تتنحى" وهى خطوة إن أخذها فهى وطنية وستحسب له فى صفه، إنما استمرار حالة الإنكار والرفض لما هو قائم وتصويره وكأنه مناورة أو مؤامرة هو ضيق أفق.

وأضاف أن الشارع الآن فى حالة من الخوف وضياع الأمل، والمسئول عنه بشكل مباشر وغير مباشر هو رئيس الجمهورية.

وتابع موسى قائلاً "أرجو ألا يستمر الرئيس ونظامه فى فكرة الظنون، وهناك تراجع كبير فى المؤشرات العامة المصرية، وثمة فقر وبطالة تنتشر فى ربوع الوطن ودخلنا لأول مرة فى قائمة الدول الفاشلة وأخذنا الترتيب 34 ولم نكن فيها أصلاً، وأصبحنا مع دول مثل الصومال وغيرها".

وتابع قائلاً "لا أعلم أن ما يحدث يمنع الدولة من إصلاح السكك الحديد ومجابهة الفقر والاهتمام بالمواطن البسيط، كان يجب الإصلاح وعدم تأجيله، والاهتمام بالتمكين وهو الالتباس فى تحديد الأولويات، وكان بدلاً من العمل على التمكين أن يكون هناك إصلاح اقتصادى، وإصلاح إدارة الحكم، وكان هذا سيسهل من التمكين، لكن الإصرار على التمكين والمضى قدماً فيه وإهمال الإصلاح سبب رئيسى فيما وصلنا إليه الآن، وأعتقد أن الوقت الآن متأخر جداً.

وحول ما يثار عن عدم اكتمال مدة الرئاسة قال موسى، "هل تتحمل مصر رفاهية عام آخر بنفس أسلوب الإدارة والالتباس فى تحديد الأولويات؟، هل نتحمل عاماً آخر وأمننا القومى مهدد، الأوضاع فى سيناء وأزمة الغاز والطاقة والماء كلها ملفات مفتوحة وملتبسة وتحتاج إلى حل".

وقال: "عرضت على الرئاسة الحضور لمؤتمر الغد، لكن وبكل أسف هذا ليس وقت حضور الإنجازات والشارع فى مشاكل، لأن هناك ثمة حالة فصام وانفصال تام بين الحكم والشارع حتى مرتبة مصر فى الموقف الدولى تراجعت كثيراً، وهناك خوف عربى ودولى على مصر لأن مصر هى ضمن صواميل الهيكل الدولى، والآن أصبحت خارج الأمور.

وقال: "قرأت بيان الفريق السيسى باعتبارى مواطناً بشكل يطمئن وأنه بيان متزن ورصين، وخاصة عندما تحدث عن التدريبات الأعلى مستوى"، وقال "لكن المخيف والذى يجب أن نتوقف عنده عندما تحدث الفريق السيسى عن أن الجيش لن يسمح بانهيار الدولة وطالما ذكر هذا فهذا يعنى أن الدولة فى خطر ورهن التوقع، وكذلك ما لفت نظرى حديثه عن احترام الإرادة الشعبية طالما نحن نتحدث عن نظام ديمقراطى أعتقد أن وقت التنحى حان".

وحول مظاهرات القوى الإسلامية، قال: هذه التظاهرات تعكس تراجع فى الذهن المصرى والتفكير، ومصر وصلت إلى مرحلة السحل المباشر للمواطنين لمجرد الاختلاف فى الفكر، معتبراً أن هذا نتيجة طبيعية للخطاب التحريضى الذى جرى أمام الرئيس فى نصرة سوريا، وكان متوقعاً أن تكون له مثل هذه العواقب، وقال من يختلف معك فى الفكر عليك أن تلجأ كمواطن إلى المحاكم وغيرها وليس سياسة أخذ الحق بالذراع بهذا الشكل وبدون وجه حق أصلاً.

وقال إنه قرأ مؤتمر نصرة سوريا وأنه مؤتمر تعبوى انتخابى لمغازلة بعض التيارات ضمن المكون للتيارات الإسلامية، أما على المستوى الخارجى فلا وزن له، لأن مصر خرجت من المعادلة الإقليمية وبالتالى ليست محركاً أو مؤثراً فى المشكلة السورية، وقال إن وزارة الخارجية بدأت فى استعادة دورها عندما ذهب وزير الخارجية لإثيوبيا.

وحول الثلاثين من يونيو قال موسى ليس يوماً واحداً وإنما نزول جماهيرى، الناس بائسون غاضبون يائسون لأن مصر فى خطر، وأطالب الشعب بالنزول فى مظاهرات سلمية دون عنف، لأن البلد بلدنا ويجب أن نحافظ عليها، وأعتقد أن الفشل كفيل بهذا النزول الذى لم نشهده على مدار التاريخ الحديث المصرى.

وقال حول مسئولية المعارضة: "لم نرفض الحوار على مدار الفترة السابقة، ولكن دعوات الحوار التى أطلقها النظام لم تكن جدية وواقعية، ولكننا لم نمتنع عن اللقاءات الثنائية ومنها لقاء خيرت الشاطر، وهو أساسى ومهم فى النظام الإخوان وبيده مفاتيح كثيرة والالتقاء به شىء طبيعى، وكان خلاصة اللقاء "لا تغيير"، وقال لا يوجد كلمة فلول بل هى كلمة اخترعها الإخوان، والحديث الآن ليس عن الفلول فقط، بل عن مصر وعن فشل النظام الحاكم فهذه الأزمة وليس الفلول.

وتابع قائلاً لا يقبل أن تكون المعارضة أزمة وأن الاختلاف فى الرأى يعتبر ثورة مضادة ليس ذلك فقط بل سباب وتكفير تعبيراً عن رفض الرأى الآخر، لا أعتقد أن الفشل مؤامرة هذه رسالة مهمة لكن أعتقد أن فهمها الآن بات متأخراً.

وحول الأوراق المطلوبة والمتاحة لدى الرئيس مرسى قال لا يوجد أوراق الآن سوى الحديث عن الانتخابات المبكرة وكل الأوراق السابقة لن تتغير.

وحول الخوف من الفوضى قال لا يوجد فوضى أكثر مما نحن فيه الآن، ولدينا تصور أن يؤمن الجيش البلاد داخلياً وخارجياً خلال الفترة المقبلة وأن يتولى رئيس المحكمة الدستورية الرئيس الشرفى للبلاد، وأن تكون هناك وزارة قوية تدير الخدمات فى البلاد والاقتصاد ونبدأ نعيد النظر فى الأوليات وتحويلها إلى المسار الصحيح بدلاً من حالة الالتباس المسيطرة على الأمور، و قال وصلتم إلى السلطة بالصندوق ثم تمسكتم بها دون نجاح واستمرار الفشل، لابد أن نتغير، مصر أكبر من أى سلطة ومهمة فى العالم والعالم لن يسمح بانهيارها.

وحول دور السفير الأمريكية قال: ليس هى فقط من تقوم بدورها هناك سفراء كثر فى كل العالم فى أوروبا وأمريكا اللاتينية يتساءلون ماذا يحدث فى مصر؟ ولكن السفيرة الأمريكية عليها الأضواء، وقال "الآن باتت هناك أسئلة وعلامات استفهام واضحة فى واشنطن حول مدى نجاح نظام الإخوان؟"، وأضاف "لقاء خيرت الشاطر من قبل السفيرة الأمريكية وغيرها لأنه شخصية محورية وبيده الكثير من المفاتيح".

وحول حكم وادى النطرون قال موسى: أعتقد أنه حكم يحتاج إلى التحقيق فى حيثياته وأن يحيل النائب العام الأمر لمزيد من التحقيقات هكذا تدار الدولة لا أن يترك بعض التحقيقات وينظر فى أخرى.

وحول الخلاف على المشروع الإسلامى قال موسى: احترمنا الصناديق عندما قالت الدكتور مرسى وهو صاحب مشروع إسلامى وأيقنا أن الديمقراطية طريقنا للانتقال، ولكننا الآن فى المعارضة لأن الإخوان فشلوا، فلا يمكن أن يكون المشروع الإسلامى سباباً وتكفيراً وسحلاً، كنا ننتظر أن نرى مشروعاً مستنيراً لكن ما نراه الآن لا يمكن أن ينجح مشروعهم الذى يتحدثون عنه.

وحول البديل الذى بإمكان المعارضة تقديمه قال موسى خلال حوار ببرنامج "هنا العاصمة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى ويذاع على قناة "سى بى سى"، لا نحتاج إلى فترة انتقالية طويلة بل قصيرة واستكمال مؤسسات الدولة، انتخابات رئاسية وبرلمانية لكننا سنترك البديل للشعب أن يختاره عبر الصندوق ومن كل الأحزاب بما فيها الحرية والعدالة وبالانتخاب المباشر.

وقال أوجه رسالة إلى الشعب أن ينزل يوم الثلاثين وأن ينقذ وطنه من الفشل لأننا ليس لدينا رفاهية الانتظار لعام آخر تدار فيه البلاد بنفس الطريقة وبذات الفشل، وقال "أقول للرئيس مرسى حان وقت الاستقالة".