شارك مع اصدقائك

11 فبراير 2013

برنامج الحدث المصرى حلقة السبت 9 فبراير 2013 يوتيوب كاملة - عماد أبو غازى: أحمل الرئاسة مسئولية التحريض على قتل رموز المعارضة.. جبريل: جبهة الضمير ليست فى مواجهة "الإنقاذ" ولا علاقة لها بالحرية والعدالة.. سيف عبد الفتاح: وثيقة الأزهر لم تأخذ المتابعة الواجبة


أكد الدكتور عماد أبو غازى أمين عام حزب الدستور، ووزير الثقافة الأسبق، أن بداية العنف كانت ممن اعتدى ومارس العنف على المتظاهرين السلميين فى الاتحادية منذ أسابيع فى واقعة تعد غريبة حتى أن موقعة الجمل لم تكن بهذا الوضوح من قبل ميليشيات الجماعات السلفية، وجماعة الإخوان المسلمين، وتم تدمير الخيام وضرب المتظاهرين بشكل وحشى.

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

"الحدث المصرى": عماد أبو غازى: أحمل الرئاسة مسئولية التحريض على قتل رموز المعارضة.. جبريل: جبهة الضمير ليست فى مواجهة "الإنقاذ" ولا علاقة لها بالحرية والعدالة.. سيف عبد الفتاح: وثيقة الأزهر لم تأخذ المتابعة الواجبة


وأضاف أن حادثة الاتحادية الأولى هى التى فتحت باب العنف وهى التى جرت المتظاهرين إلى العنف.

كما أكد أن هناك نية للتخلص من أشخاص محددين، ويترافق هذا مع ظهور بعض المشايخ على الشاشات الفضائية للتحفيز على قتل رموز المعارضة، وحمل المسئولية لرئاسة الجمهورية حتى لو تبرأت من تلك الأعمال.

وأشار إلى أن هناك احتجازا للمتظاهرين فى أماكن غير مجهزة وغير قانونية، بالإضافة إلى احتجاز أطفال واعتقالهم من دون وجه حق، وهذه كلها مسئولية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.

إلى ذلك، كشف أن هناك حالات إفراج عن رموز من النظام السابق بضمان محل الإقامة فى حين يتم إخلاء سبيل أعداد كبيرة من المتظاهرين بكفالات مالية كبيرة، وهم متهمون فقط بالتظاهر.

وأوضح أنه لا يمكن الجزم ما إذا كانت جبهة الضمير الوطنى شكلت لمواجهة جبهة الإنقاذ الوطنى، لأنه من غير الممكن التفتيش فى ضمائرهم، لكنه لفت فى الوقت نفسه إلى أنها تضم أغلب من شارك فى أعداد الدستور وفى الحوار الوطنى، وبالتالى فلا يمكن أن تخرج الجبهة لتؤكد حيادها بعيدا عن الرئاسة وحزب الحرية والعدالة والوسط ومن يواليهم.

ومن جهته، قال الدكتور سيف عبدالفتاح أستاذ العلوم السياسية والمستشار السياسى السابق لرئيس الجمهورية، إن تعدد الجبهات والمبادرات يمكن أن يكون له أثر سلبى يساهم فى تأزم الموقف بصورة أكبر، مشيرا إلى أن وثيقة الأزهر لم تأخذ المتابعة الواجبة.

كما أوضح أن البيان الذى صدر عن جبهة الضمير الوطنى، أكد أن أعضاء الجبهة سيشكلون رؤية بعد تأزم الأمر لعرض الموقف على الشعب، مؤكدا ضرورة البحث عن طريق ثالث يعمل على حل الإشكالية الحالية، وهو ما كان يجب أن يتم اللجوء فيه إلى مبادرة الأزهر التى شارك فى صياغتها شباب الثورة.

ومن ناحيته، أكد الدكتور جمال جبريل عضو جبهة الضمير الوطنى وعضو مجلس الشورى، أن الجبهة ليست لها علاقة بجبهة الإنقاذ ولم يتم تكوينها على أساس مواجهة جبهة الإنقاذ، بل إن الاجتماعات التمهيدية كانت تضم عددا من رموز جبهة الإنقاذ.

وأكد فى مداخلة هاتفية، أن الجبهة ليست لها علاقة بحزب الحرية والعدالة الذى يحكم حاليا.