شارك مع اصدقائك

03 أغسطس 2012

برنامج الاسئلة السبعة تقديم خالد صلاح من قناة النهار حلقة الخميس 2 اغسطس 2012 كاملة , د. مصطفى الفقي : الفقى: لم أشارك فى جرائم النظام السابق.. موقف "العسكرى" الضعيف تجاه قطر وعدم مساندة "موسى" كانا سببًا فى عدم دخولى جامعة الدول العربية.. "الجماعة" كانت مستعدة لقبول التوريث شريطة منحها حق الممارسة السياسية.





نشاهد برنامج الاسئلة السبعة
تقديم خالد صلاح
الذى يذاع على قناة النهار
يوتيوب كاملة


شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة
ولنبدأ


برنامج الاسئلة السبعة تقديم خالد صلاح من قناة النهار حلقة الخميس 2 اغسطس 2012 كاملة , د. مصطفى الفقي




ضيف الحلقة الأستاذ مصطفى الفقي .. زمان لما كنت اعمل لقاء مع الدكتور مصطفى الفقي أقوله حاجة في أخر الحوار أقوله يا دكتور بتتكلم كتير جداً بس لا اعرف ولا معلومة المرة دى اتكلم قليل قوي بس كلها معلومات






تقرير برنامج الاسئلة السبعة تقديم خالد صلاح من قناة النهار حلقة الخميس 2 اغسطس 2012 كاملة , د. مصطفى الفقي


"الأسئلة السبعة": الفقى: لم أشارك فى جرائم النظام السابق.. موقف "العسكرى" الضعيف تجاه قطر وعدم مساندة "موسى" كانا سببًا فى عدم دخولى جامعة الدول العربية.. "الجماعة" كانت مستعدة لقبول التوريث شريطة منحها حق الممارسة السياسية.


الفقرة الرئيسية

"حوار مع الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى"
قال الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى، وأستاذ العلوم السياسية، إنه لم يشترك مع رجال النظام السابق، والحزب الوطنى المنحل فى الجرائم الكبيرة التى قاموا بها، مشيرا إلى أن الخطأ الوحيد الذى شارك فيه، هو قبوله النزول فى انتخابات مجلس الشعب، فى دائرته بدمنهور، والتى كان الحزب الوطنى يحسم أغلب الدوائر فى هذه الانتخابات لصالح رجاله.

وأضاف الفقى، أنه لم يكن له دور فى هذا الأمر، مؤكدا أنه كان مكرها على المشاركة فى الانتخابات، لافتا إلى اتصاله منذ فترة بالدكتور جمال حشمت، والذى كان مرشحا منافسا له فى دائرته، حتى يشرح له ملابسات هذا الأمر.

وتابع الفقى قائلا: "أن فى عصر مبارك كانت تزور جميع الانتخابات"، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أن يقطع بأن الانتخابات زورت لصالحه، لأنه لم ير شيئا من هذا القبيل، لافتا إلى أن تقرير محكمة النقض، قال إنه لا توجد شبهة تزوير فى الانتخابات.

وأوضح الفقى أنه لم يكن من رجال النظام المقربين، مؤكدا أن الانتخابات إذا كانت زورت، فإنها لم تزور لصالحه، بقدر ما تم تزويرها ضد منافسه الدكتور جمال حشمت، مشيرا إلى أن جميع الانتخابات التى خاضها حشمت، زورت ضده، حتى باختلاف المنافسين أمامه، مؤكدا أن نوعا من العداء كان متواجدا بين النظام السابق، وبين حشمت.

وتابع: «كنت من الإصلاحيين فى نظام مبارك، ومنعونى من الكتابة فى الأهرام، ولم أكن وزيرًا، ولم أكن عضوا فى الأمانة العامة، ولم أكن ابنًا للنظام، وزوجة الرئيس السابق، فصلتنى من المجلس القومى للمرأة عندما علا صوتى فى الاجتماع"، مشيرًا إلى أن صوته المعارض كان ظاهرا قبل الصورة، مدللا على ذلك بحلقة قد أجراها فى قناة المحور، مع الإعلامى المرحوم محمد فوزى، حينما انتقد فيها الرئيس مبارك، وقال إنه لا يسعى إلى القيام بدور إقليمى، كما أنه تحدث عن الانبطاح أمام أمريكا وإسرائيل، بسبب ملف التوريث.

وقال الفقى إنه لم يلعب دور شعرة معاوية، مؤكدا أنه طرد من مؤسسة الرئاسة منذ 20 عاما، وأنه أول من كتب مقالا فى التوريث، مؤكدا أنه كان صديقا لجميع أفراد المعارضة فى الماضى.

وأكد أن ضعف دور المجلس العسكرى فى مواجهة دورة قطر، هو الذى أدى إلى وقف مشروعه فى جامعة الدولة العربية، ملقيا باللوم على وزير الخارجية المصرى نبيل العربى فى ذلك الوقت، حينما اجتمع بنظيره القطرى، ورضى لنفسه أن يخرج من هذا الاجتماع وهو أمينا عاما لجامعة الدول العربية، على حساب المرشح المصرى.

وفى نفس الشأن أوضح الفقى أن السيد عمرو موسى، الأمين السابق لجامعة الدول العربية، لم يقف ضده فى هذا الأمر، إلا أنه لم يقم بمساعدته، مؤكدا أن موسى كان يقدر على التوسط فى هذا الأمر، لافتا إلى أن قطر كانت تريد شخصا "طيع" فى أيديهم، وأنه لم يكن هو هذا الشخص.

ولفت الفقى إلى أن موسى كان مؤيدا للعربى ليتواجد فى هذا المنصب، بحكم صداقتهما القوية، وأنهما تعاقبا على تبادل المناصب العديدة، مؤكدا أن دوره فى الانتخابات الرئاسية كان مشرفا جدا، مشيرا إلى أنه صرح وقتها بأنه على الرغم من الاختلاف الشخصى الواقع بينه وبين موسى، إلا أن الأخير هو مرشحه المفضل، لأنه أقدر من غيره على إدارة البلاد فى هذه المرحلة، مضيفا: "لم أكن أرى أن البلد تحتمل فكرة التجربة، إلا أن الرئيس مرسى يظهر حتى الآن بشكل جيد".

وأكد الفقى أنه لم يغدر بالرئيس السابق مبارك، حين قرر أن يفتح ملفات سنوات حكمه، وهو فى حالة من الضعف والوهن، مشيرا إلى أنه لم يتحدث عن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك بعبارة "الرئيس المخلوع"، قائلاً: "تحدثت عنه كشخص بكل الاحترام وبأدب، وعلى المستوى الإنسانى وضعه سيىء للغاية، ورأيى أن الإعدام أو القتل أفضل مما رآه".

ونفى الفقى أن يكون قفز من سفينة الحزب الوطنى قبل أن تغرق، قائلا إنه أدلى بحديث فى تليفزيون الدولة، مع الإعلامى خيرى رمضان، وطالب فيه الرئيس مبارك بحل الحكومة، وحل البرلمان، وبدء مسيرة الإصلاح، مضيفا: "ظننت أنى سأعتقل وأنا خارج على باب التليفزيون"، لافتا إلى أنه نزل إلى ميدان التحرير، لمشاركة الثوار.

كما نفى الفقى أن يكون قد عمل كمستشار للواء عمر سليمان، خلال ترشحه لرئاسة الجمهورية، مؤكدا أن سليمان طلب منه كتابة رسالة يعتذر فيها للناس عن عدم الترشح، وذلك بحكم أنه كاتب، مشيرا إلى أن سليمان خرج عن هذه الرسالة بعد ذلك وترشح، ولم يكن بعدها كاتبا لأى رسالة أخرى.

وأكد الفقى أنه لم يقم بأى نوع من تصفية الحسابات، مع بعض الشخصيات، من خلال برنامجه "سنوات الفرص الضائعة"، مشيرا إلى أن الدكتور زكريا عزمي، والذى كان على النقيض معه، ومشى على تاريخ "الفقى" بأستيكة، على حد وصفه، على الرغم من ذلك قال إنه كان ضد التوريث، وإنه كان رجلا منظما فى أعمال الرئاسة.

وأوضح الفقى أن إبراهيم المعلم منعه من دخول اجتماع كان قد دعاه للحضور إليه، بحجة أنه كان عضوا فى الحزب الوطنى، مضيفا: "المعلم لم يذكر ما هو أخطر منذ ذلك، وهو أنه كان من أحد المقربين لسوزان مبارك"، مشيرا إلى أن المعلم كان صديقا عزيزا عليه، ربما فقد جزءا من صداقته بسبب الطريقة التى تصرف بها معه.

ولفت الفقى، إلى أن الفساد فى عصر مبارك لم يكن سياسيا أو اقتصاديا فحسب، وإنما كان جنسيا إلى حد كبير أيضا، مشيرا إلى أن مجموعات كبيرة من رجال السلطة فى النظام السابق، أغرمت بالعلاقات النسائية.

ونفى الفقى سعيه للتقرب من جماعة الإخوان المسلمين للحصول على منصب جديد، مشيرا إلى أنه يتحدث عن جماعة الإخوان المسلمين، بنفس الطريقة التى كان يتحدث بها عنهم قبل الثورة، فهو لم يقل عنها إنها جماعة محظورة، مشيرا إلى أنه رغم الاختلاف الفكرى بينه وبينهم، إلا أنه مع حقهم فى ممارسة الحياة السياسية، مؤكدا أن الجماعة إذا اختارته كخبير فى منصب فنى لخدمة الوطن، مثل تولى ملف مياه النيل، أو ملف العلاقات مع الدول الخارجية، فإنه سيقبل هذا الأمر على الفور.

ووصف الفقى الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء السابق، بأنه "رئيس وزراء ملو هدومه، وبأنه صديق عزيز وهو وطنى نظيف للغاية".

وكشف "الفقى" أن مبارك كان يطالب المسئولين فى عهده بتخفيض أوزانهم، من خلال إجراء تمارين رياضية فى المركز الرياضى، مشيرا إلى أن الرئيس السابق كان يمسك عصا فى يده على سبيل المزاح معهم فى هذا الأمر.

وقال الفقى إن مصطلح الفلول يطلق على جماعة الإخوان المسلمين أيضا، مؤكدا أن الجماعة كانت على استعداد للتعايش والتواصل وقبول التوريث مع النظام السابق، شريطة أن يمنحوا حق ممارسة الحياة السياسية.

وأرجع "الفقى" قرار الرئيس مرسى بعودة البرلمان، إلى أنه نتيجة لضغوط عليه من مكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان المسلمين، كما أشار إلى أن رئيس الجمهورية يحتاج لنائب أو مستشار عسكري، ليكون همزة وصل بينه وبين مؤسسة الجيش.

وأكد الفقى على رفضه الانضمام لحزب الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر فى الانتخابات الرئاسية، مشددًا فى الوقت نفسه على أنه لا يريد الانضمام لأى أحزاب سياسية، مؤكدا أن الفريق شفيق حصل على أصوات انتخابية، من خلال جميع الأبواب التى كانت تؤيد النظام السابق.

كما أوضح الفقى أنه يختلف مع كثيرين فى أن المجلس العسكرى، كان أكثر تحمسا لشفيق على حساب مرسى، لافتة إلى أن أداء المشير التحية العسكرية للرئيس مرسى، أهون عليه من أدائها لضابط هو أحدث منه فى الرتبة.