شارك مع اصدقائك

24 يونيو 2012

اخر اخبار الانتخابات الرئاسية مصر 2012 الاحد 24 يونيو 2012-اللجنة العليا للانتخابات تعلن فوز الدكتور محمد مرسى بمنصب رئيس الجمهورية...... التفاصيل


تعلن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بعد قليل اسم رئيس مصر بعد الثورة فى الثالثة عصراً، بمقر الهيئة العامة للاستعلامات بمدينة نصر من بين الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسى.





ONtv Livestreaming - البث الحي


بث مباشر و مصر تنتظر الرئيس

المؤتمر الصحفى للجنة الانتخابات الرئاسية لاعلان اول رئيس للجمهورية بعد الثورة




تم اعلان فوز الدكتور محمد مرسى رئيسا لجمهورية مصر العربية و هو اول رئيس بعد الثورة

وينتظر ملايين المصريين إعلان النتيجة، ويشهد الشارع السياسى المصرى اليوم حالة من التوتر قبل إعلان النتيجة، حيث يتواجد آلاف المتظاهرين فى ميدان التحرير انتظاراً لإعلان اسم الرئيس، ويحملون لافتات مؤيدة للدكتور محمد مرسى، ويطالبون العسكرى بتسليم السلطة له. وعلى الجانب الآخر يحتشد أنصار المجلس العسكرى ومؤيدو الفريق أحمد شفيق فى مدينة نصر فى انتظار إعلان اسم رئيس مصر بعد الثورة.

ونظراًَ لما يشهده الشارع، تقوم وزارة الداخلية وقوات الأمن المركزى وقوات الجيش بتأمين كامل للشارع المصرى والمنشآت الحيوية والبنوك والوزارات ومبنى التليفزيون وقناة السويس، وغيرها من المناطق الحيوية والمهمة، من أى محاولة للتخريب، أو إثارة الفتنة.

12 ساعة على إعلان رئيس مصر.. مؤيدو شفيق أمام النصب التذكارى.. وأنصار مرسى فى التحرير.. والعليا تحسم مصير 90 مليون مصرى فى الثالثة عصر اليوم.. ودعوات لعدم العنف

الساعة الآن الثالثة فجرا، عقاربها تسير ببطئ على ملايين المصريين، 12 ساعة فقط باقية على إعلان اسم الرئيس الجديد، نصف يوم وفقا لنواميس الحياة تمر علينا بصعوبة بالغة.. المشهد يعبر بكثير ما يفكر فيه الآن" مرسى وشفيق" وأنصارهم، مصير 90 مليون مصرى على رهن كلمة اللجنة العليا للانتخابات التى تنطقها فى الثالثة عصر اليوم.

الثقة كل الثقة، أن المصريين لا ينامون هذه الليلة، فالمشهد فى المنازل الكل أمام شاشات التلفزيون يتابعون، وأنصار المرشحين فى شوارع القاهرة.

ففى مدينة نصر، يتجمع الآلاف من مؤيدى الفريق أحمد شفيق منذ صباح أمس، ولديهم ثقة فى أن مرشحهم هو الفائز بمنصب الرئيس، الكثير من هتافاتهم ترفض مرشح الإخوان، والوضع نفسه فى التحرير أنصار مرسى وقوى ثورية لديها تملئ الميدان، يهتفون ضد شفيق، ويعلنون مرشحهم هو الرئيس.. وخيط رفيع يجمع المعسكرين هو" علم مصر" والأناشيد الوطنية.

فى الثالثة عصر اليوم، نختتم مرحلة لندخل مرحلة أخرى، الجميع لا يريد عنف" فدم المصرى على المصرى حرام"، يفز من يفز" فلسنا من يريق الدماء".

( قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شىء قدير).


حشود إعلامية وأمنية أمام مقر مؤتمر إعلان "الرئاسية" بحضور حمدى بدين



يشهد مقر مؤتمر إعلان نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية اليوم الأحد، بالهيئة العامة للاستعلامات، حضورا مكثفا من قبل وسائل الإعلام، التى تمكن بعضها من الدخول إلى مقر المؤتمر، فى حين لا يزال البعض منها متمركزا أمام باب الهيئة لرصد الأجواء الأمنية المحيطة بها.

وأصدر اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة تعليماته لرجال الشرطة بتنظيم عملية التغطية الإعلامية من خارج مقر اللجنة، حيث طلب من كاميرات القنوات الفضائية الابتعاد عن باب الهيئة قليلا.

ويتمركز الآن عدد من قوات الشرطة العسكرية داخل وخارج مقر الهيئة فى الشوارع المحيطة بها، وعدد من مدرعات الجيش، فى حضور اللواء حمدى بدين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقائد الشرطة العسكرية.



اليوم.. إعلان اسم أول رئيس بعد الثورة.. النتيجة فى الثالثة عصراً.. وحراسات مشددة على أعضاء اللجنة العليا.. والصمت يخيّم على حملة "شفيق"




حملة "مرسى": فوز مرشحنا نقطة "بداية" واحتفالنا بـ"الرئاسة" سيكون "رمزيا".. والصمت يخيم على مقرات الحملة الانتخابية لـ"شفيق"

يعلن المستشار فاروق سلطان، رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية، نتيجة جولة الإعادة فى انتخابات رئاسة الجمهورية اليوم، الأحد، فى الثالثة عصراً، بمقر الهيئة العامة للاستعلامات بمدينة نصر.

وفى الوقت الذى يترقب فيه الجميع إعلان النتيجة قامت الأجهزة الأمنية بزيادة عدد الحراسات على أعضاء اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وأمانتها العامة خشية لتعرضهم لأى مخاطر بعد إعلان النتيجة.
وكشف مصدر قضائى أن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة عينت حراسة مشددة على المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا تلازمه بصفة دورية، بالإضافة إلى تأمين السيارة التى تنقله من وإلى الجهة التى يتوجه إليها.

وأوضح المصدر أن هذا الأمر هو ما حدث بالمثل مع باقى أعضاء اللجنة العليا، مشيرا إلى أن الداخلية والقوات المسلحة لن ترفع الحراسة عن المستشارين فاروق سلطان وحاتم بجاتو بعد إعلان النتيجة، وذلك حتى بعد الانتهاء وزوال الخطر القائم على حياتهما.

وأضاف أن الحراسة المفروضة عليهم ترجع لكونهم أشخاص مستهدفة بعد الأحكام التى اشتركوا فى إصدارها وأثارت الرأى العام.

وكشف المصدر أن هناك فئة من خبراء المفرقعات وقوات خاصة تقوم بتأمين الهيئة العامة للاستعلامات، وكذلك مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أثناء عقد المؤتمر الصحفى الخاص بإعلان النتيجة، وكذلك بعد الإعلان عنها.

من ناحية أخرى، قال مصدر قريب من المستشار حاتم بجاتو بأنه يشعر بأنه مراقب ومستهدف من بعض الأشخاص المجهولين، خاصة بعد معرفة أنه قام بزيارة السفير الألمانى، حيث قيل فى ذلك إنه يقوم بالتفاوض وعرض النتائج على السفير الألمانى رغم أنه كان متوجها إليه لاستخراج تأشيرة سفر لابنته التى ستستكمل دراساتها بألمانيا.

وقال المصدر إن حاتم بجاتو أكثر المستهدفين، وقامت الشرطة بتعيين الحراسة عليه خلال الفترة الماضية خاصة مع ظهوره بوسائل الإعلام بشكل كبير وتوجيه الاتهامات له من قبل بعض الجماعات.
فيما نفى المستشار سلطان كل ما تردد عن ميعاد إعلان النتيجة، قائلا: "إن كل ما نشر حول تحديد موعد إعلان النتائج غير صحيح جملة وتفصيلا"، مشيرا إلى أن اللجنة منعقدة بكامل تشكيلها، ولاتزال تستكمل فحص الطعون المقدمة من المرشحين المتنافسين محمد مرسى وأحمد شفيق على نتائج بعض اللجان الانتخابية.

وأضاف أن تحديد موعد إعلان النتائج لن يتم قبل الانتهاء تماما من فحص جميع الطعون والفصل فيها.
ومن ناحية أخرى قال الدكتور ياسر على، المتحدث الرسمى باسم الحملة الرئاسية للدكتور محمد مرسى، إن احتفال "مرسى" بعد إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية سيكون "رمزيا"، وأضاف لـ"اليوم السابع": أن هناك أمورا أساسية تتمسك بها الحملة، وهى المطالب التى تتمسك بها جميع القوى الوطنية والثورية، منها رفض الإعلان الدستورى المكمل والضبطية القضائية وحل البرلمان، وتابع: "ليس فى خططنا احتفاليات كبيرة، ولكنها ستكون احتفالا رمزيا، لأن الاحتفال الحقيقى هو تحقيق الأهداف الثورية من نهضة اقتصادية وكرامة وحرية".

وأوضح المتحدث الرسمى باسم الحملة الرئاسية لـ"مرسى" أن الحملة انتهت من وضع الأفكار الرئيسية للخطاب أو الكلمة التى سيوجهها للأمة عقب إعلان فوزه "رئيسا"، وينقصها فقط الصياغة الأخيرة، وأشار إلى أن فكرة إلقائه لكلمة من ميدان التحرير مازالت محل دراسة لأنها تحتاج ترتيبات خاصة، كما أن "مرسى" لديه رغبة فى عدم تحويل الأمر لاحتفالية لأن رئاسته للبلاد مجرد نقطة بداية لتحقيق أهداف الثورة.

فيما سادت حالة من الصمت والهدوء الشديدين جنبات مقرات حملة الفريق شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية رغم المؤتمر الصحفى الصاخب الذى عقده منافسه الدكتور محمد مرسى مرشح رئاسة الجمهورية بعد ظهر أمس الأول وشهد حضور عدد من القوى السياسية والشخصيات العامة.

ولم تعلق حملة الفريق شفيق فى أى بيانات رسمية أو تصريحات صحفية على البيان الذى صدر عن اجتماع د. محمد مرسى مع عدد من الشخصيات العامة وقادة القوى السياسية، رغم أن هذا البيان تم إعلانه فى مؤتمر صحفى صاخب وتلاه الإعلامى الشهير حمدى قنديل.

وعلى صعيد آخر، سلمت وزارة الداخلية تحرياتها فى التحقيقات فى مخالفات جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة، وتأثيرها على العملية الانتخابية ومرتكبيها إلى نيابة استئناف القاهرة. واستمع المستشار عماد عبدالله المحامى العام الأول لنيابات استئناف القاهرة، إلى أقوال محمد يسرى مدير المباحث الجنائية بمصلحة الأمن العام، وتسلم تحريات الأموال العامة ومديرية أمن الجيزة والأمن العام حول تسويد البطاقات فى المطابع الأميرية، ومن المقرر أن تحدد النيابة الأشخاص مرتكبى تلك المخالفات عقب التحقيقات الأولية، وتقديم المباحث تحرياتها، بشأن العنف أمام اللجان، ومدى تأثيرها على الأشخاص، ومحاولات منع بعضهم لملء بطاقات الاقتراع.

وفى سياق متصل، أكد د.أحمد الأنصارى، نائب رئيس هيئة الإسعاف، أن الخطة التى وضعتها الوزارة لتأمين الانتخابات الرئاسية، والتى تتضمن الدفع بـ1815 سيارة إسعاف لجميع المحافظات، مع رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات وأقسام الطوارئ، مستمرة لحين الانتهاء من إعلان نتيجة الانتخابات، حيث لن يتم وضع خطة خاصة بإعلان النتيجة.

وأضاف الأنصارى أن تأمين الميادين ورفع درجة الطوارئ بالمستشفيات مستمر لحين هدوء الأوضاع، وذلك فى حالة تصاعد الاحتجاجات حول نتيجة الانتخابات، موضحا أنه من الممكن رفع عدد سيارات الإسعاف إذا دعت الحاجة لذلك، كما حدث فى أحداث سابقة مثل أحداث العباسية.



قبل ساعات قليلة من إعلان اسم أول رئيس منتخب لمصر عقب ثورة 25 يناير، أصدر عمرو موسى، المرشح السابق للرئاسة، بيانا إلى الشعب المصرى، طالب فيه بأن نقدم مصلحة الوطن على كل مصلحة، وأن نتجنب الأزمات والكوارث التى لا نهاية لها، كما أكد على أهمية المصالحة الوطنية بين جميع القوى السياسية.

وتابع موسى فى بيانه "أن على رئيس الجمهورية المنتخب أن يدعو الجميع للوقوف صفا واحدا، وألا ندخل فى تصفية الحسابات أو منافسات فى وقت يتطلب أن يضع الجميع فيه مصر ومستقبلها على رأس الأولويات، مشيرا إلى أن مصر لا تحتمل أى هزات أخرى ولا فرقة الصف ولا صدام السياسات المصرية مع بعضها البعض.

ودعا موسى كافة الأطراف إلى إعلاء المصلحة العليا للبلاد، وتقديم الصالح العام على المصالح الشخصية، وألا يسمحوا للشقاق والانقسام أن يشيع بينهم، والمحافظة على وحدة الصف ومراعاة الأزمة الخطيرة التى تمر بها بلادنا مطالباً بالوفاق بدلاً من النزاع والصدام.

وقال موسى، إنه لم يكن هناك أحد يتوقع أن نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم، فالفارق كبير بين اللحظة الأولى الرائعة التى ابتدت بها الثورة وما تمر به البلاد اليوم، من حالة من الجدل والانقسام الكبير الذى لا نحسد عليه.

وأضاف موسى نحن لسنا فى حاجة إلى أن نتحدث فى ما هو موضع جدل فى إشارة منه إلى نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية التى أعلنت حملة المرشح الدكتور محمد مرسى فوزه بها، ثم أعلنت حملة الفريق أحمد شفيق فوزه أيضا بها، قائلا هذا وضع لن يزيد الناس إلا انقساما، ولكن يجب علينا احترام نتائج الانتخابات التى سوف تعلنها اللجنه العليا للانتخابات الرئاسية.

وأكد موسى أنه يجب الآن أن نبحث عن كيفية الخروج من الأزمة ومن حفرة الصدام التى ألقينا فيها أنفسنا، فلا يوجد لدينا طرف خارجى إنما نحن السبب فيما أصابنا من تخبط، فيجب أن نحتكم للمنطق والعقل فى التعامل مع مشاكلنا وأن نلحق بالشعوب التى خرجت من أزماتها فتقدمت ونهضت.

وأوضح موسى أن مصر تحتاج إلى عملية ديمقراطية شاملة تحترم حقوق جميع المواطنين، مشيراً إلى أنه لا يزال هناك الكثير الذى يتعين عمله فى مصر بعد إعلان اسم الرئيس الفائز بالانتخابات وعلى رأسها الانتهاء من صياغة الدستور وبدء عملية إعادة البناء.

وقال لدينا توقعات واضحة جدا حول ما نتطلع إليه من الفائز أيا كان، إذ يجب أن تكون هناك عملية ديمقراطية شاملة تحترم حقوق جميع المصريين النساء والرجال المسلمين والمسيحيين ودون إستثناء أى مواطن فى الوقت الذى يحترم فيه كل المواطنيين التزاماتهم وواجباتهم إزاء الوطن.

وأضاف أعتقد أن المجلس العسكرى سوف يفى بالوعد الذى قطعه للشعب بتسليم السلطة للرئيس المنتخب بنهاية هذا الشهر.

ودعا موسى، "المتواجد منذ ثلاثة أيام بالعاصمة البلجيكية بروكسل على هامش مؤتمر نداء إلى أوروبا الذى ينظمة البرلمان الأوروبى"، رئيس مصر القادم بأن يرأس حكومة وحدة وطنية تضم شخصيات من مختلف الأطياف الوطنية .

وقال موسى إن أول خطاب للرئيس القادم يجب أن يتم توجيهه إلى الشعب بكامله وليس إلى مؤيديه فقط، وأن تتضمن رسالة الرئيس الفائز الالتزام بإشراك المرشح الرئاسى الآخر بكتلته التصويتية فى صناعة القرار.

وعن رأيه فى التصريحات الأمريكية تجاه الوضع الحالى فى مصر، قال موسى، إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى قلقون من اضطراب الأوضاع بمصر لكونها دولة محورية، مشيرا إلى أن هناك خطًّا رفيعًا بين القلق والتدخل فى الشئون، واصفا التصريحات الأمريكية تجاه تقييم الأوضاع فى مصر بأنها "لم تكن موفقة ودعا إلى عدم تكرارها".



عمرو موسى فى بيان للشعب المصرى: على حملتى مرسى وشفيق احترام نتائج الانتخابات.. حان الوقت لتجنب الأزمات والكوارث وفتح صفحة جديدة.. والرئيس القادم يجب أن يوحد الصفوف






استنفار أمنى بالمحافظات قبل إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة.. تواجد مكثف للجيش والشرطة حول قناة السويس والمنشآت الرئيسية.. وقريتا مرسى وشفيق تستعدان لاستقبال النتيجة بالطبل البلدى

شهدت محافظات مصر صباح اليوم، حالة من الهدوء الحذر قبل ساعات من إعلان اللجنة العليا للانتخابات اسم أول رئيس جمهورية منتخب بعد الثورة، فى الوقت الذى تم فيه اتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية المشددة بالمناطق والمنشآت الحيوية داخل كل محافظة، كما تم تكثيف التواجد الأمنى حول قناة السويس، كما شدد مدراء الأمن على اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة والحازمة ضد أى محاولة شغب.

وفى محافظة الشرقية، يشهد الشارع الشرقاوى حالة من التأهب والترقب لمعرفة رئيسه الجديد، حيث استيقظ أهالى المحافظة منذ الصباح الباكر بمختلف النجوع والكفور والقرى ومراكز المحافظة لمتابعة إعلان النتيجة الرسمية من اللجنة العليا للرئاسة من خلال أجهزة الإعلام المختلفة.

وتشهد قريتى العدوة بمركز ههيا مسقط رأس الدكتور محمد مرسى استعدادات لاستقبال خبر فوز ابن قريتهم بالطبل والمزمار، وعلى بعد أمتار قليلة منها تشهد قرية قطيفة مباشرة التابعة لمركز الإبراهيمية مسقط رأس الفريق أحمد شفيق، أيضا ترقب وأجواء من الفرح فى انتظار استقبال فوزر الفريق بالطبل والمزمار.

كما يشهد الشارع الشرقاوى حالة من التأهب فى انتظار الرئيس الجديد ابن محافظة الشرقية أول رئيس فى تاريخها بعد انتزاع منصب الرئيس من محافظة المنوفية بعد 41 عاما.

فى سياق متصل، أكد اللواء محمد العنترى مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أنحاء محافظة الشرقية، وتمت إضافة تعزيزات أمنية أمام جميع المنشآت الشرطية والمبانى الحكومية والبنوك ومكاتب البريد منذ مساء أمس، وحتى إعلان النتائج الرئاسية المقرر لها عصر اليوم الأحد.

وأضاف العنترى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم وضع خطة أمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة، تحسبا لأى أعمال شغب أو عنف قد تحدث عقب إعلان النتائج من قبل بعد المندسين الذين يحالون إشاعة الفوضى والفتنة أو التعدى على المنشآت العامة، وسوف يتم التصدى لهم بكل حزم وتطبيق القانون على الخارجين على الشرعية، "مع الاحترام الكامل للتظاهر السلمى الذى يكفله القانون دون تخريب أو تعدى على منشآت الدولة".

على جانب آخر، تشهد مراكز المحافظة تواجدا مكثفا لرجال القوات المسلحة أمام الأقسام الشرطية ومبنى ديوان المحافظة ومديرية أمن الشرقية.

بالانتقال إلى محافظة أسيوط، يسود الشارع الأسيوطى حالة من الهدوء الحذر قبل ساعات قليلة من إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، وحملتا شفيق ومرسى تستعدان لمسيرات الاحتفال حالة فوز المرشح الخاص بكل حملة، ومسئولو كل حملة يثقون بفوز مرشحهم.

ومن جهته، قال اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط، إن هناك حالة من الاستعدادات والتعزيزات الأمنية بالشارع الأسيوطى من خلال دوريات أمنية، ولكن هناك تأمين خاص للمنشآت العامة والشرطية بالمحافظة، تزامنا مع إعلان النتائج، حيث تنتشر دوريات أمنية حول مديرية الأمن وعلى مراكز وأقسام الشرطة وعلى كافة المنشآت الحيوية بالمحافظة، تخوفا من حدوث أى تجاوزات حال إعلان النتيجة.

ومحافظة القليوبية وصلت حالة الاستنفار الأمنى بجميع المؤسسات الحيوية والقطاعات الهامة والبنوك والميادين والشوارع إلى ذروتها، وانتشر رجال الشرطة والشرطة العسكرية، أمام تلك القطاعات، وتقوم سيارات تابعة لإدارة المفرقعات ورجال البحث الجنائى بمسح شامل وتفتيش السيارات المشكوك فيها، والتى تصطف أمام المنشآت الحيوية، استعدادا للإعلان عن نتيجة انتخابات الرئاسة.

ومن جانبه، قدم الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية، التهنئة للرئيس المنتخب، مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود من الجميع حتى تمر المرحلة الحالية، مشيرًا إلى أن مصر دائمًا قاطرة الأمة العربية ويجب على الجميع أن يرفع شعار المصلحة العامة.

وأضاف محافظ القليوبية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": باقى ساعات وتعلن اللجنة العليا للانتخابات عن رئيس مصر، وعلينا أن نحترم قرارات اللجنة العليا ونثق فى قضاه مصر، ولابد أن نحتفل جميعا بهذا اليوم كونه عرُسا جماعيا لم تشهده مصر منذ عشرات السنين، وطالب زايد الشعب المصرى بالدعاء لسلامة مصر، مؤكدا على أن الرئيس القادم سيرث إرثا ثقيلا، وعليه أن يعمل طيلة الـ24 ساعة، وعلى الجميع التضافر معه لتحقيق الرخاء والخير لمصر.

وفى السويس، أكد قائد أحد التشكيلات الأمنية التابعة للقوات المسلحة بالسويس، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى، لافتا إلى أن هناك تأهبا أمنيا بنفق الشهيد أحمد حمدى، وقال إنه تم تكثيف دوريات حرس الحدود منذ مساء أمس السبت، حتى إعلان النتائج الرئاسية والمقرر لها عصر اليوم الأحد، حيث يعتبر النفق هو الحلقة الواصلة بين سيناء والسويس والقاهرة وجميع محافظات الجمهورية، وهو المنفذ الوحيد لمحاولة المهربين إدخال أى أسلحة نارية من سيناء إلى أى محافظة أخرى.

وأضاف القائد، الذى رفض ذكر اسمه لـ"اليوم السابع"، أن هناك تعزيزات أمنية احتياطية لمواجهة أى شغب أو محاولات عنف تجاه أى منشآت أو كيان اقتصادى أو مبنى حكومى، وهناك تعليمات بالتعامل بكل قوة وحزم تجاه كل من يحاول المساس بالسلم العام ونشر الفوضى عقب أو قبل إعلان النتائج الرسمية للانتخابات.

وفى جنوب سيناء، أكد اللواء محمود الحفناوى مدير الأمن، أنه تم وضع خطة لتأمين المحافظة، وهناك إجراءات أمنية مشددة بجميع مدن المحافظة خاصة القرى والمنتجعات السياحية، وذلك حتى إعلان النتائج الرئاسية المقرر لها عصر اليوم الأحد، حيث تم إعداد خطة أمنية محكمة لضبط أى عناصر إجرامية من شأنها القيام بأعمال تخريبية.

وقد ظهرت الإجراءات الأمنية فى صورة تفتيش دقيق لكل هويات القادمين إلى جنوب سيناء بداية من نفق الشهيد أحمد حمدى بمحافظة السويس وحتى قرية طابا الواقعة بمنطقة جنوب سيناء، إلى جانب انتشار الدوريات الأمنية على طول الطرق لمسافة 600 كيلومتر وإعداد نقاط تفتيش أمنية ثابتة ومتحركة خاصة بالمدقات الجبلية الوعرة والوديان الجبلية تكون مصدرا لعبور العناصر الخارجة على القانون، وأضاف أنه تم تأمين المنشآت السياحية والمصالح والحكومية والبنوك والموانئ البحرية والبرية.

فى الوقت الذى انتهت محافظة المنيا والأجهزة الأمنية من وضع خطة الاستعداد الأمنى وتأمين المنشآت الحيوية والمواطن، فى حالة حدوث أى أعمال شغب عقب إعلان النتيجة، والإفصاح عن الرئيس القادم، فالجميع يتوقع حدوث صدام بين الفريقين فى حالة فوز المرشح مرسى أو شفيق، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى عقد لقاءات مستمرة مع القيادات وعمل الاحتياطيات الأمنية بالمحافظة فى حالة وقوع أى أعمال شغب، ولكن بشكل غير واضح للجمهور العادى حتى لا يحدث خلل فى الحياة الطبيعية للمواطنين ويزيد من حدة التوتر.

وكان اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا دائما ما يؤكد على ثقته فى أبناء المنيا، وأنهم سوف يحافظون على ممتلكاتهم ويضعون مصلحة الوطن فوق كل شىء، وأكد على أنه على ثقة بأن الجميع فى المنيا سيكونون على قدر المسئولية.

ومن ناحية أخرى، فهناك حالة تخوف كبيرة تسيطر على المواطنين من أبناء المحافظة من وقوع أعمال عنف بين مؤيدى المرشحين، وقد ساهم هذا القلق فى انتشار الشائعات التى امتلأت بها المحافظة من انتشار للبلطجية وصدام بين الأمن والمواطنين.

بينما أكد عدد من القوى الثورية، ومن بينهم 6 أبريل و25 يناير وائتلاف شباب الثورة وائتلاف القوى الثورية، أن تظاهراتهم ممتدة حتى بعد إعلان اسم الرئيس، لكنها لن تخرج عن السلمية، وأكدوا أن أبناء الوطن الواحد لن يتدخلوا فى صراع معا، لأن الجميع يسعى للمصلحة العامة وليس هناك مصالح شخصيه لأحد.

فى الوقت نفسه، طالبت بعض الائتلافات الشبابية الجميع باحترام قواعد اللعبة السياسية والالتزام بنتيجة الانتخابات حتى لا يحدث صدام بين المصريين، والتأكيد على المبادئ العامة، وأهمها تسليم السلطة للرئيس المنتخب وإلغاء الضبطية القضائية، وإلغاء حل مجلس الشعب المنتخب من الشعب، والانتهاء من وضع الدستور الذى سوف يحدد صلاحيات رئيس الجمهورية.



استعدادات أمنية من الجيش والشرطة لتأمين المؤتمر الصحفى للعليا للانتخابات.. 2500 مجند.. ومدرعات ودبابات وخبراء مفرقعات وقوات خاصة أعلى أسطح المبانى.. تفتيش ذاتى للحضور ومنع دخول اللاب توبات


استعدادات أمنية غير مسبوقة شهدتها الهيئة العامة للاستعلامات بمدينة نصر، حيث تتواجد حشود من قوات الأمن والشرطة العسكرية حول الهيئة وداخلها وذلك استعدادًا لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية فى المؤتمر الصحفى الذى تعقده اللجنة الرئاسية الساعة الثالثة عصرًا.

وانتشر نحو 2500 مجند أمن مركزى حول الهيئة العامة للاستعلامات وقام رجال الأمن بغلق الشوارع المؤدية من – وإلى - الهيئة العامة للاستعلامات، كما قاموا بتوزيع عدد كبير من الدبابات والمدرعات فى الزوايا الخاصة بالهيئة، فيما تم وضع بوابات إليكترونية بالبهو الخاص بالهيئة العامة لتفتيش الحضور، وقامت قوة خاصة من الشرطة بالتفتيش الذاتى لجميع الحضور، كما تم منع دخول أجهزة اللاب توب وجميع الأدوات المعدنية التى يمكن استخدامها فى حال حدوث اشتباكات.

وعلى جانب آخر قام خبراء المفرقعات بتفتيش قاعة المؤتمرات التى سيعقد بها المؤتمر الصحفى، وذلك قبل عقد المؤتمر بساعات، فيما انتشرت على أسطح المبانى حول الهيئة قوات خاصة مدربة على أحدث مستوى.

وأكدت مصادر أمنية أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ستحضر وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الجيش والشرطة حتى وصول أعضائها إلى اللجنة ومغادرتهم بعد انتهاء المؤتمر الصحفى.







فى مؤتمر لـ"الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات الرئاسية"..عبد الحميد: الانتخابات بعيدة عن الحرية وبقدر من النزاهة والنتيجة سياسية.. وزارع: "العسكرى" يحاول الانتقاص من صلاحيات الرئيس


أعلن مجدى عبد الحميد رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، أن جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية، كانت بعيدة كل البعد عن الانتخابات الحرة بناء على المعايير الدولية، بينما هناك قدر من النزاهة أحاط بها، حيث لم تكن هناك إرادة سياسية من جانب الدولة المتمثلة فى المجلس العسكرى، للتدخل فى سير العملية الانتخابية خلال يومى جولة الاعادة.

وقال عبد الحميد خلال مؤتمر صحفى عقده، الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات، صباح اليوم الأحد، بمقر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، إنه وارد أن يحدث تدخل من الدولة الممثلة حاليا فى المجلس العسكرى فى العملية الانتخابية للتأثير على نتائج تلك الانتخابات، موضحا أن هذا التدخل لا يمكن مراقبته إلا أن الشواهد خلال الأيام الماضية "مريبة"، وتشير إلى إمكانية حدوث هذا التدخل لتكون بذلك النتيجة النهائية سياسية وليست انتخابية.

وأضاف رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، أن العملية الانتخابية مستمرة حتى الإعلان الرسمى عن نتائجها، وما تشهده الأيام الحالية من مؤتمرات وبيانات ومظاهرات نوع من التأثير على نتائج الانتخابات، خاصة أن تلك الانتخابات يمكن وصفها بأنها لم تكن حرة وفقا للمعايير الدولية، حيث إن المواطن لم يكن حرا اقتصاديا خلال إجرائها، لذا حاول مرشحو الرئاسة استغلال حالة الفقر التى يعيشها من خلال شراء الأصوات.

وأشار، إلى أن التأثيرات السياسية التى تشهدها المرحلة الحالية، لا يمكن أن تكون بمعزل عن سير العملية الانتخابية، وسيكون لها تأثير سلبى على حريتها ونزاهتها، مضيفا أنه لأول مرة لم تدخل إرادة الدولة فى تزوير الانتخابات لصالح مرشح محدد، وهذا ما يعتبر مؤشرا جيدا، لأن كل الانتهاكات التى تمت ملاحظتها ارتكبها المرشحون وأنصارهما.

ومن جانبه، قال محمد زارع مدير برنامج مصر بمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، إن جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية لا يمكن النظر إليها بمعزل سياسى فى ظل الوضع القائم الذى يؤكد أن الرئيس القادم غير محدد الصلاحيات، خاصة أن المجلس العسكرى ينتقص من تلك الصلاحيات، بإصدار قرار الضبطية القضائية وغيره من إقرارات.

وفى نفس السياق قال أحمد فوزى الأمين العام للجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية خلال المؤتمر، إن المشهد السياسى الحالى "مرتبك"، وانفرد برسم ملامحه طرفان هما المجلس العسكرى وجماعة الإخوان المسلمين اللذان حاولا تقسيم الشعب المصرى إلى طرفين أحدهما دينى والآخر مدنى.

وأضاف فوزى أن الصراع السياسى بين المجلس العسكرى وجماعة الإخوان المسلمين دفع بمؤسسة القضاء إلى حلبة الصراع، بعد قانون العزل السياسى الذى حاول إصداره البرلمان، بالإضافة إلى دخول اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات طرفا فى الصراع باعتبارها لجنة إدارية تنظم العملية الانتخابية وأيضا قضائية تفصل فى الطعون، وذلك فى ظل وجود رئيسها الذى يشغل منصب رئيس المحكمة الدستورى العليا.

وأوضح فوزى، أن اللجنة العليا للانتخابات لم تتحمل مسئوليتها فى الإشراف على تنقية جداول الناخبين، ولم تتعامل يشكل لائق مع منظمات المجتمع المدنى المحلى التى سعت لمراقبة الانتخابات، مشيرا إلى أن تلك المنظمات تعتبر الطرف الوحيد الذى انتقصت حقوقه بعد الثورة، لذا فإن مراقبة الانتخابات فى عام 2005 كانت أفضل وأيسر من مراقبة الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وأشار فوزى، إلى أن كوادر جماعة الإخوان المسلمين هاجموا منظمات المجتمع المدنى بعد أن كانوا يلجأون إليها فى انتخابات النظام السابق، لكشف التجاوزات إلا أنهم عندما أصبحوا طرفا فى الصراع على السلطة، أصبحت تلك المنظمات بمثابة أعدائهم، وكانت هناك تفرقة فى التعامل مع المنظمات المحلية والأخرى الدولية من قبل الجميع.

وتابع فوزى أن ما حدث خلال الأيام الماضية من شأنه التأثير على نتائج الانتخابات ويتلخص فى عدم تنقية جداول الناخبين، والشائعات التى ترددت خلال العملية الانتخابية مثل وجود أقلام حبر سرى، وقيام المرشحين باستغلال فقر المواطنين ومنح الرشاوى وشراء الأصوات وتوزيع السلع التمونينة وتسويد البطاقات، بالإضافة إلى غياب المنظمات المدنية عن حضور مراحل الفرز، وقيام المجلس العسكرى والسلطة التنفيذية وأئمة المساجد والمرشحين بالتعامل مع الانتخابات بانها واجب وطنى وواجب دينى يلزم مشاركة المواطن بها لمحاربة دعوات المقاطعة أو إبطال الأصوات.

بينما قالت عزة كامل رئيس مركز وسائل الاتصال وعضو الائتلاف المستقل، إن مشاركة السيدات فى الانتخابات الرئاسية لافت للنظر، إلا أنها غابت عن المشاركة كقوى سياسية وتم تقسمها إلى فئات تذهب للمشاركة التطوعية وأخرى بدافع من المرشحين، إلا أن غياب الشابات عن المشاركة تأييدا لحملات المقاطعة أو إبطال الأصوات، يعتبر أهم الملاحظات فى المراقبة على مشاركة المرأة فى الإعادة.

وأضافت كامل أن هناك بعض اللجان خلال عملية التصويت بجولة العادة كانت فيها السيدات بإعداد تفوق كثيرا الرجال، إلا أن اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات لم توفر المساعدات اللوجوستية للمرأة.

وفى نفس الصدد قالت منى نادر مدير الإعلان بمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، إن جولة الإعادة شهدت تجاوز المرشحين لسقف الإنفاق المحدد من قبل اللجنة العليا للانتخابات، وأيضا تغير الخطاب الإعلانى ونمط الدعاية، وتم الاعتماد على الدعاية السوداء، تكريسا لحالة التحزب والندية خلال المنافسة على الرئاسة.







الداخلية تستعد لساعة الصفر.. قوات خاصة لتأمين أعضاء اللجنة العليا للانتخابات ووزارة الدفاع والتلفزيون والبنوك.. وتعزيزات أمنية حول أقسام الشرطة والسجون


حالة من التوتر والقلق تسود جميع أنحاء مصر خلال الساعات القليلة قبيل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، التوتر ظهر جليا مع التشديدات الأمنية التى اتخذتها الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية منذ صباح اليوم لمواجهات أية أعمال تخريبية تستهدف المنشآت الحيوية والبنوك محلات الصاغة بالقاهرة الكبرى ومحافظات الجمهورية، فتم عمل غرف عمليات بكل مديرية أمن مرتبطة بالغرفة المركزية بالقاهرة، وترددت أنباء عن نقل المحتجزين بأقسام الشرطة إلى السجون المركزية.

وشهدت شوارع القاهرة حالة من السيولة المرورية حيث زحف المواطنون على المقاهى لمشاهدة نتائج الانتخابات على شاشات التلفاز، وتم تعزيز الخدمات الأمنية حول البنوك ومبنى الإذاعة والتليفزيون ووزارة الدفاع ومبنى هيئة الاستثمار وأمام المساجد والكنائس.

وفى الجيزة رفعت غرفة النجدة بمديرية الأمن حالة التأهب القصوى انتظارا لإعلان النتيجة وتم إلغاء إجازات الضباط وأفراد الشرطة خلال الساعات القادمة تحسبا لوقوع أية اشتباكات بين أنصار أحد المرشحين أو تعرض البنوك والأماكن الحيوية بالمحافظة لأعمال تخريبية فى هذه الأوقات العصيبة.

وشهدت المناطق الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر حالة من الاستنفار الأمنى، حيث تم تعزيز الخدمات الأمنية على المصانع والشركات والمنشآت الحيوية قبل إعلان نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية تحسبا لتعرض هذه الأماكن لأعمال تخريبية.

وتم التأكيد على التواجد الشرطى بالمناطق الصناعية الأولى والثانية والثالثة بأكتوبر، بالإضافة إلى تعزيز الخدمات الأمنية بالمنطقة الصناعية الكبرى بأبو رواش، فيما شهد محيط مدينة الإنتاج الإعلامى بأكتوبر تواجدا مكثفا من قوات الأمن نظرا لوجود العشرات من الأستديوهات الهامة بالمدينة، بالإضافة إلى وجود قنوات فضائية كانت تدعم كل منها أحد المرشحين، وهناك مخاوف من اقتحامها عقب إعلان النتيجة.

وتعمل وزارة الداخلية فور إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية على تأمين الشارع المصرى والمنشآت الحيوية تأمينًا كاملاً لمواجهة كافة المردودات الإيجابية والسلبية لنتائج الانتخابات، لفرض الأمن وعدم حدوث أية تداعيات عقب ظهور النتيجة، وذلك بغرض التصدى ومواجهة أية خروج على الشرعية أو شغب أو إخلال بالأمن بكل حزم ووفقا للقانون، وتم استدعاء الضباط وأفراد الشرطة من الإجازات.

كما قامت وزارة الداخلية بالتنسق مع الجيش بتخصيص فرق خاصة مشتركة لتأمين أعضاء اللجنة العليا للانتخابات قبل وبعد إعلان النتيجة، والاستعانة بخبراء من المفرقعات لتأمين مكان إعلان النتيجة، والتنسيق مع وزارة الصحة للدفع بسيارات إسعاف تحسبا لوقوع مصابين، وشهدت بعض المناطق المؤدية إلى منزلى الفريق شفيق والدكتور مرسى اختناقات مرورية نظرا لوجود كردونات أمنية حول منزلهما.