شارك مع اصدقائك

30 أبريل 2012

برنامج بتوقيت القاهرة تقديم حافظ المرازى وحلقة الخميس 26 أبريل 2012 يوتيوب كاملة - "صباحى": سوف أقضى على الفساد فى مصر خلال 180 يوماً.. حماية الشرعية الدستورية ليست مهمة الجيش بل مهمة الشعب.. يجب أن نحصل على أسلحتنا من مصادر غير أمريكية.. حربى ليست مع إسرائيل ولكن مع الفقر.. معظم القصور الرئاسية ستتحول لمزارات سياحية.. ليس من مصلحة مصر أن يكون رئيسها من ذوى مرجعية دينية



شاهد برنامج

بتوقيت القاهرة

تقديم حافظ المرازي

يتم عرض البرنامج على قناة دريم 2

ايام الخميس و الجمعة من كل اسبوع

الساعة 10:00 مساءا

و لنبدأ مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة

برنامج بتوقيت القاهرة تقديم حافظ المرازى وحلقة الخميس 26 أبريل 2012 يوتيوب كاملة

لقاء مع حمدين صباحي

ج1



ج2



ج3





تقرير برنامج بتوقيت القاهرة تقديم حافظ المرازى وحلقة الخميس 26 أبريل 2012 يوتيوب كاملة


"بتوقيت القاهرة": "صباحى": سوف أقضى على الفساد فى مصر خلال 180 يوماً.. حماية الشرعية الدستورية ليست مهمة الجيش بل مهمة الشعب.. يجب أن نحصل على أسلحتنا من مصادر غير أمريكية.. حربى ليست مع إسرائيل ولكن مع الفقر.. معظم القصور الرئاسية ستتحول لمزارات سياحية.. ليس من مصلحة مصر أن يكون رئيسها من ذوى مرجعية دينية



الفقرة الرئيسية
"حوار مع حمدين صباحى - المرشح المحتمل لرئاسة مصر"

أكد حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن محاربته الكبرى هى مع الفقر، ودوره أن يحمى مصر من ضرب تجربة النهضة من الخارج، مضيفا أن تجربة بناء النهضة فى مصر كانتا أيام محمد على وأيام جمال عبد الناصر، وتم ضربهما من قبل القوى الخارجية، وبالتالى لابد من تأسيس جمهورية 25 يناير، ويجب تواجد التنوع فى مصر، لكن نحن الآن نواجه هيمنة واستبداد، مشدد على أنه لابد من تشريع يُجرم التمييز فى البلد؛ لأن إخواننا الأقباط عانوا لعقود طويلة تمييزا معلنا أو غير معلن.

وشدد صباحى، بحضور مجموعة من المثقفين والسياسيين، على أنه ليس من مصلحة مصر أن يكون رئيسها من ذوى مرجعية دينية من التيار الإسلامى حتى لا يعكس التنوع الذى أنجح هذه الثورة، مدللا على ذلك بأننا نحن أمام هيمنة التيار الدينى على البرلمان، ومن حقه إنشاء حكومة مصر الثورة.

وأكد صباحى، على ضرورة دعم القوات المسلحة وتنويع مصادر تسليحها لممارسة الدور الإقليمى والدولى لـمصر، فنحن لا نستطيع أن ننظر إلى الأمن المصرى إلا باعتباره مرتبطاً بأدوار جغرافية أوسع من حدود مصر، مؤكدا أن الجيش المصرى جيش أحمد عرابى وجمال عبد الناصر، لابد أن نحرص على كرامته ودعمه، ومهمته أن يحمينا من الإخطار الخارجية، وعليه ألا يتدخل فى شئون مصر الداخلية، مضيفا أن حماية الشرعية الدستورية ليست مهمة الجيش المصرى، ولكنها مهمة الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى المصرى ،مؤكدا أن القوات المسلحة هى ملك الشعب المصرى كما نص الدستور، مضيفا أن الاختيار الأسلم أن يكون وزير الدفاع من القوات المسلحة المصرية، وليس مدنيا، وهذا الأوثق والأسلم لمصر.

وعن المعونة الأمريكية، قال صباحى، إن مبدأه بالنسبة للمعونة الأمريكية أن كل معونة غير مشروطة مرحب بها، وكل معونة بشروط مرفوضة، مشددا على أنه يجب أن نحصل على أسحلتنا من مصادر غير أمريكية، معلنا استعادة الصناعات العسكرية المصرية، مشيرا إلى أنه لابد من إدراك أن مشروعه وسياسته الرئيسية هو بناء النهضة فى مصر وتنمية شاملة، وتوزيع عائدها لتغير التركيب الاجتماعى للفقراء، قائلا "إذا كنا نبنى نهضة فأنا أقولها لا أريد حرباً مع أى قوى خارجية بل حربى مع الفقر".

وأضاف المرشح المحتمل، أن مؤسسات الدولة ستناقش وتأخذ القرارات بالنسبة للمعاهدات وسنأخذ الاستفتاءات إذا كان الموضوع أكبر من البرلمان، موضحا أن معاهدة السلام من الممكن أن تلغى بإرادة الشعب المصرى، وليس من صلاحياته أن يلغى معاهدة كامب ديفيد؛ لأن حربه ليست مع إسرائيل بل مع الفقر، لأننا نريد رجل قلبه واكله على كرامة المصرى؛ لأن المسؤولين فى الدولة أهانوا مصر والمصريين.

وعن رؤيته للسياسة الخارجية، أفاد صباحى، أن رؤيته للسياسة الخارجية تتمثل فى ثلاثة دوائر عربيه إفريقيه إسلاميه، لأننا إذا أدرنا علاقتنا مع إخواننا العرب وشراكة مع أفريقيا سنحقق النهضة الكبرى، مضيفا أن سياستنا الخارجية هى ما يحقق مصالحنا ومصالحنا مع تركيا وإيران، وأن سياسته الرئيسية تبنى على عنوان أساسى هو بناء النهضة فى مصر لبناء طبقة وسطى كبرى، وأنه ليس من مصلحة مصر سوى علاقات جيدة مع تركيا وإيران بشرط كف يد التدخل فى الشؤون الداخلية، وأيضا علاقات طيبه مع أوروبا وأمريكا مع احترام المصالح وعلاقة ودية ندية.

وأعلن "صباحى" الأدنى للأجور سيكون 1200 جنيه، وسيطبق على القطاع العام والخاص، وأن الحد الأقصى 15 ضعفاً يطبق على قطاعات الدولة فقط، لافتا إلى أنه سيتقاضى 18000 جنيه كمرتب رئيس جمهورية، وأنه سيتبرع بربعه لصندوق الشهداء.

وعن المشروع السياحى، أكد صباحى، أن معظم القصور الرئاسية ستتحول لمزارات سياحية، وسيوضع العائد منها فى صندوق المخصص لأسر الشهداء والمصابين، مدللا على ذلك بأن هناك وفرة وإسرافاً فى استخدام القصور الرئاسية، حيث تحوى القاهرة وحدها 8 قصور، وأن قصراً واحداً يكفى للرئيس، ولا توجد ضرورة لوجود 7 قصور لرئيس الجمهورية، وبالتالى يمكننا أن نحول مؤسسة الرئاسة من مؤسسة مستفزة إلى مؤسسة ربما تجلب دخلاً للشعب المصرى.

وأضاف صباحى، أن مشروعه الاقتصادى لن يكون اشتراكياً كما موجود بوحشية فى الكتب، معلنا تبنيه فكرة النظام المختلط بين النظامين الرأسمالى والاشتراكى، قائلا "خلال 180 يوماً سوف أقضى على الفساد فى مصر"، وأنه غير ملزم بطريقه القوى العاملة القديمة على الخريجين، لخلق فرص عمل وفرص العمل، وليس مرتبط بالوظيفة بل بالدخل المناسب، والعمل على دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة لزيادة فرص العمل وتمويل لتلك المشاريع بدون ربح أو ربا.

وأشار صباحى إلى أن هدفه السعى لتوسيع الأراضى المصرية، وستعطى الأراضى للأحوج من الفقراء والخريجين للحد من البطالة، وأن الصرف على هذه المشاريع من موازنة الدولة، ومن القدرة على جذب الاستثمارات، مضيفا أن سياسة الدولة فى برنامجه دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتوفير مؤسسات تمويل غير ربحية.

واستبشر صباحى، بالطاقة الشمسية ورأيه أن الشمس ستعطى مصر ما أعطاه البترول للخليج، وأنه لن يدعم الطاقة للصناعات الكثيفة الاستخدام للطاقة، والتى تبيع فى النهاية منتجها بالسعر العالمى، وأنه بإمكاننا تمويل مشاريع الطاقة الشمسية من المؤسسات العالمية التى تمول الطاقة النظيفة، وأن الدعم لن يرفع للأغنياء مباشرة، بل سيرفع تدريجيا حتى لا يؤثر على الطبقة الفقيرة.

وعن التعليم، قال صباحى، إن التعليم سيكون مجانياً لأى مرحلة، وللناجح فقط، والمهتم بالعلم، ومستغل هذه المجانية، ولدعم ذلك لابد من توفير ثلث موازنة الدولة للتعليم والرعاية، والعمل على إعادة نظام التعليم الفنى والمرتبة الذى سيحصل عليه بعد تخرجه، وبالتالى التعليم يجب أن يرتبط فى مصر بالحاجة التى تحتاجها البلد، حتى يحصل توازن والقضاء على البطالة.

وأشار إلى أن مجانية التعليم حق لا ينبغى المساومة عليه، ولا يحرم منها إلا من يتخلف فى دراسته، وأن مجانية التعليم بحسب احتياجات الدولة من الاختصاصات والمجانية حتى الدراسات العليا، متوعدا بأنه سيعيد تخطيط عملية التعليم للعمل على خروج كفاءات من الخريجين لسد احتياجات الدولة فى التخصصات المختلفة، لأن التعليم هو أهم مشروع لتحقيق النهضة والتنمية الاقتصادية؛ لأن أهم استثمار هو الاستثمار فى البشر.

وعن الإسكان، أكد صباحى، أنه لابد من توفير مسكن ملائم لكل المصريين، وتوسيع المعمور المصرى خلال 8 سنوات، والقضاء على العشوائيات خلال 4 سنوات، لأن من حق الشباب الذى يتزوج أن يجد تسهيلات فى مجتمعه، ومن ضمنها إنشاء مساكن ملائمة، فهناك عشوائيات فى مصر مهينة لكرامة الإنسان، وهذه هى التى لها أولوية، مضيفا أنه لا يميل إلى هدم أى بناء مخالف فى حال كان سليماً وصحياً، ولكن خارج المخطط، ويجب الوصول معهم لحلول، وأنه يجب خلق مجتمعات جديدة، وتحسين العشوائيات الحالية، ومساهمه الشركات الاستثمارية فى بناء منازل مناسبة للشباب، مؤكدا أنه سيتبنى تعمير سيناء، وتنمية الصعيد، ومشروع منخفض القطارة وممر التنمية، والاكتفاء الذاتى من القمح.