شارك مع اصدقائك

24 مارس 2012

اخر اخبار الانتخابات الرئاسية مصر 2012 اليوم الجمعة 23 مارس 2012 - مظهر شاهين: معركة الرئاسة ليست الأخيرة فإما تكتمل الثورة بها أو يتم تصفيتها.. والبلاد تحتاج رئيساً يحفظ الأمانات دون محسوبية أو رشوة.. ونحتاج إلى دستور لا تسيطر فيه الأغلبية على الأقلية

قال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن الانتخابات الرئاسية ليست المعركة الأخيرة، بل هى المرحلة الفاصلة، فإما تأتى برئيس منتخب يعرف ما له وما عليه ويحمل أهداف ومطالب الثورة على كتفيه، فستكون تلك بداية طريق التصحيح والتغيير ومعركته لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية، أو ستكون الخطوة قبل الأخير إذا انتخب رئيس متآمر على الثورة فسيكون بعدها تصفية الثورة نهائياً وتضيع دماء الشهداء والمصابين، ولن نجد ما سعينا إليه من حرية وعدالة اجتماعية أو أمن وأمان.


وأضاف شاهين خلال خطبة الجمعة التى ألقاها على المصلين بمسجد عمر مكرم بأن الشعوب صاحبة النصف ثورة تموت، خاصة إذا تجسدت ضراوة الانتقام من أصحاب المصالح فى النظام السابق فى رئيس ضد الثورة، مؤكداً أننا نريد رئيسا يملك زمام أموره ليس بقوة الأجهزة الأمنية، بل بقوة العدل والقانون، قائلاً، إن عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، كان قوياً بعدله وإيمانه، فالبلاد فى أمس الحاجة الآن إلى رئيس يحافظ على الأمانات، يكون أميناً على شعبه وعلى الفقير قبل الغنى دون تفريق لحسب أو نسب أو رشوة ومحسوبية، وأن يكون اختياره للقيادات على الكفاءة لا المحسوبية والقرابة.

وحذر إمام عمر مكرم، من أنه من مصائب هذا الزمن تضييع الأمانة والتى هى من علامات القيامة، وأن واجبنا جميعاً أن نحافظ على الأمانة فكلنا أمناء، مشيراً إلى أنه تختلف قدر المسئولية من وضع لآخر فقول رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "كلك راع وكلكم مسئول عن رعيته .. فالإمام راع ومسئول عن رعيته ..." هو خير دليل، فعلى كل منا فى هذه المرحلة الحرجة أن يعلم مسئوليته، حتى تنتهى الانتخابات الرئاسية، مستشهداً بقصة حدثت فى عهد رسول الله بأن سأله رجل "متى الساعة.. فقال له الرسول إذا ضيعت الأمانة".

وأكد شاهين، أنه لا يسمى أحدا ولا يزكى على الناس اسم رئيس، ولكنه يوضح الصفات التى يجب مراعاتها فى اختيار رئيس الدولة القادم الذى يستطيع الحفاظ على مقدرات الدولة ومقتنياتها، قائلاً، يجب أن يأتى رئيس لا يعيدنا إلى العهد السابق من فرض الطوارئ والاحتكار والتحكم فى رأس المال بتزاوج السلطة ورأس المال، متسائلاً، من منا يريد أن يفاجئ ذات يوم بعودة سمات العهد البائد مرة أخرى.

وتساءل شاهين عن المقدرات المالية للمسئولين بعد الثورة ورواتب الوزراء، قائلاً، إننا لا نريد أن يقتصر تغيير على الوجوه فقط، متمنياً أن يلمس المواطن البسيط تغييرا حقيقيا فى قيم وسلوكيات وأداء المسئولين بمختلف مناصبهم بعد الثورة.

وتمنى شاهين أن يعبر الدستور الجديد عن جميع أطياف المجتمع، مطالباً بضرورة البقاء على المادة الثانية من الدستور دون تغيير، وألا تسيطر الأغلبية على الأقلية ولا تنقلب الأقلية على الأغلبية، قائلاً، كل أطياف الشعب يجب أن تمثل فى الدستور الجديد، خاصة بعد الثورة التى شارك فيها كل الشعب بمختلف فئاته الثقافية والمجتمعية.





الحريرى: اجتماع "تأسيسية الدستور" تحصيل حاصل وطبخة الإخوان فشلت.. والدستور مطعون فيه قبل أن يصدر.. وسأعيد انتخاب مجلسى الشعب والشورى ووضع الدستور إذا فزت بانتخابات الرئاسة




أكد أبو العز الحريرى، المرشح المحتمل للرئاسة، أنه فى حالة فوزه برئاسة الجمهورية سيعيد تشكيل مجلسى الشعب والشورى مرة أخرى ويعيد وضع دستور مدنى جديد للبلاد، خاصة وأن الدستور الذى سيتم تشكيله فى الوقت الحالى مطعون فيه قبل أن يصدر بسبب احتكار تيار بعينه لكتابته فيما أقره المجلس من خلال نظام 50% من داخل البرلمان وأخرى من خارج.

وأضاف الحريرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه لا يوجد دستور حقيقى يتم اختيار أعضاء لجنته التأسيسية بهذه الصورة، وبالتالى سيصبح الاجتماع غدا السبت اجتماعا مزورا، مشيرا إلى أن "الطبخة فشلت" مقدما والاجتماع يكون تحصيل حاصل.

ودعا الحريرى الشعب المصرى الى عدم الاعتراف بهذا الدستور والدعوة الى عدم الاعتراف به، وإسقاط شرعية الشعب والشورى، لأنها ستصدر دستورا لا يعبر عن كافة طوائف الشعب المصرى.

وأكد الحريرى أنه فى حالة فوزه برئاسة الجمهورية سيعمل جاهدا على محاكمة مبارك ورموز النظام السابق محاكمة عادلة، وكذلك سيعمل على استعادة الأموال المهربة الى الخارج.
و شدد الحريرى أنه لا يوجد أحد فوق الحساب سواء كان مدنيا أو عسكريا وأنه فى حالة فوزه بالرئاسة سيحاسب كل من أخطأ فى حق مصر والمصريين.

وأضاف أن تحقيق الأمن والأمان للمصريين على رأس أولوياته، مشيرا إلى أن لديه تصورا لبناء مصر خلال الـ35 عاما القادمة.

وأكد الحريرى أهمية الاهتمام بالفلاح والزراعة المصرية وتوفير كافة مستلزماتها لزيادة الإنتاج فى مصر وعدم اللجوء الى الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتى.



المئات ينظمون مسيرة فى الهرم لدعم "أبو إسماعيل" رئيسا للجمهورية




نظم المئات من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مسيرة حاشدة فى الهرم لدعمه فى حملته الرئاسية، وذلك بعد عقب خروج المصلين من مسجد الرحمة بالهرم بعد أداء صلاة الجمعة، معلنين تأييدهم الكامل ومبايعاتهم لأبو إسماعيل رئيسا للجمهورية.

ورفع أنصار أبو إسماعيل اللافتات والأعلام التى تحمل صوره وبرنامجه الانتخابى، وتتقدمهم سيارة تحمل سماعات "دى جى" تردد بعض الأناشيد الدينية والأغانى الوطنية.

وردد المشاركون بالمسيرة هتافات "مش هنطاطى لأى ظالم أحنا اخترنا رئيسا حازم" و"بسم الله بسم الله حازم رئيس وإحنا معاه" و"لا علمانى ولا عميل إحنا اخترنا أبو إسماعيل".

وتجوب المسيرة الآن شارع عثمان محرم ومنطقة الطلباية بالهرم وسط توافد العشرات من السلفيين لدعم المرشح الإسلامى.





حافظ سلامة: عملاء مبارك المرشحون للرئاسة يتلقون تمويلاً خارجياً




أكد الشيخ حافظ سلامة زعيم المقاومة الشعبية بالسويس، أن اللحظات التى تعيشها مصر فى ظل القدوم على انتخابات الرئاسة لابد فيها من التيقن والاختيار الصحيح للرئيس القادم حتى تعبر مصر من محنتها.

وقال: لا نريد أن نقع ثانية فى استبداد الشعب، موضحا أن هناك بعضا من المرشحين يسلط الإعلام الضوء عليهم ويتلقون تمويلا من الخارج ومن عملاء العهد السابق.

وأضاف سلامة عقب خطبة الجمعة بمسجد النور بالعباسية، أن كل المرشحين لرئاسة الجمهورية غير مؤهلين لتحمل المسئولية بمفردهم فى هذه الأيام، قائلا: لابد من تكاتف الجميع والاتفاق على هدف واحد، لافتا إلى أن مجلسى الشعب والشورى اللذين اختارهما الشعب باسم الإسلام ويريدون تطبيق الشريعة الإسلامية مختلفين الآن ولم يوفروا الأمان للشعب.

من جانبه دعا الدكتور مازن السرساوى أحد علماء الأزهر فى خطبة الجمعة بمسجد النور المجلس العسكرى والحكومة، بطرد السفير السورى اعتراضا على أعمال القتل والاغتصاب التى تحدث على أرض سوريا من الطاغية بشار، واصفا السفير السورى لدى مصر بأنه أشد من السفير الإسرائيلى.





قطب: مشاركة 50% من أعضاء البرلمان بـ"تأسيسية الدستور" خداع سياسى



أكد اللواء ممدوح قطب، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ضرورة تصدى قوى الشعب لحماية الدستور من الرؤية الأحادية، والأفكار الفردية، والروح الحزبية الضيقة، التى تنتهجها قوى الأغلبية بالبرلمان، واصفاً قرار الـ50% بعملية خداع سياسى تحاصر حرية البلاد وطموحات الشعب.

وقال قطب إنه لا يمكن لهؤلاء الذين ضحوا بدمائهم وأبنائهم خلال الثورة أن يقبلوا بأن يكون الدستور سلاحاً لحزب واحد.

ودعا ممدوح قطب إلى ضرورة تمثيل جميع الأطياف السياسية باللجنة التأسيسية لوضع الدستور، وكذلك المثقفين والكتاب والنقابات المهنية والعمالية والفنانين للحيلولة دون احتكار حزب أو فصيل بوضع دستور لبلد فى حجم مصر، ووصف هذه المحاولة بإقصاء شركاء الوطن من معادلة إدارة شؤون البلاد.

وأكد أن دولة القانون هى الجسر لتحقيق هذه العدالة، ولا يمكن للقانون أن يعلو فى بلادنا، طالما هناك حفنة من بيننا تريد أن تنفرد بوضع الدستور، وتحتكر مستقبل مصر، وتخاصم كل فكر، وكل رأى لا يقبل بشروط السمع والطاعة، وتعادى كل الخارجين على الالتزام الحزبى.





العوا: سنظل صامدين حتى ننتقل من الحكومة المؤقتة إلى المنتخبة دون الخوف من الإفلاس أو الفقر.. والإنسان المصرى عاش 60 عاماً محروماً من التعبير عن نفسه.. ولا يجوز أن نطبق التأميم والمحاكمات الثورية الآن






زار الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بالأمس مدينة الزقازيق، حيث أقام لقاء مفتوحاً مع أهالى المدينة استهله بنبذة تاريخية عن مدينة بلبيس التى كانت بداية فتح مصر من خلال معركة ظلت على مدار 30 يوماً وانتشر الإسلام فيما بعد فى باقى أنحاء مصر.

بدأ العوا الحديث بملامح مشروعه السياسى والذى أطلق عليه هذا المسمى كونه رسالة يحملها الإنسان على عاتقه طالما ظل حيا، وقد حاول العوا تطبيق هذا المشروع منذ 40 عاماً، كما حاول نشر الفكرة الوسطية والتى تستقيم على الجادة لهدف واحد وهو عمارة الأرض، مؤكداً أنه يجب علينا أن نعمل لخاتمتنا وليس لدنيانا التى نعيش فيها معاً.

وأكد أن البرنامج السياسى يبدأ بالإنسان المصرى الذى عاش 60 عاماً محروماً من التعبير عن نفسه فلما أتيحت له هذه الفرصة ظهر فى أفضل صورة للمواطن الكريم.

وضرب العوا مثلاً بأيام العدوان الثلاثى، حيث بقى المصريون صامدين إلى أن جلت القوات الغازية وكذلك حرب 73، حيث ظل الشعب من 6 إلى 17 أكتوبر بدون تسجيل محضر واحد فى وزارة الداخلية، كما ظهر المعدن المصرى الأصيل فى ثورة 25 يناير، فمن 25 يناير إلى 11 فبراير لم تحدث حادثة واحدة سواء سرقة أو اعتداء، مؤكداً أن هذه هى الروح التى يجب استعادتها.

كما ذكر العوا مقال الصحفى العملاق أحمد رجب حينما قال: "لقد تأكدت اليوم أن الثورة قد نجحت عندما رأيت امرأة قبطية تصب الماء للشاب المسلم ليتوضأ "وهذا هو المعدن النفيس الذى يجب أن يظل عليه الإنسان المصرى".

ثم انتقل لمحور سيادة دولة القانون ومحور التعليم والصحة تلاه بمحور العلاقات الخارجية الذى سيركز على استعادة مكانة مصر كدولة إسلامية رائدة وأخيراً المحور الاقتصادى، حيث قال العوا إننا سنظل صامدين إلى أن يتم الانتقال من الحكومة المؤقته إلى الحكومة المنتخبه دون الخوف من الإفلاس أو الفقر.

وأجاب العوا على عدد من الأسئلة الهامة التى ناقش أحدها أموال التأمينات، وهنا ذكر العوا وقعة جدال ما بين ثلاثة من كبار المسئولين فى الدولة، حيث قال أحدهم أن لدينا 47 مليارا والآخر قال إن لدينا 150 مليارا واختلفوا فى أماكن وجود هذه الأموال، مؤكداً أن مجرد اعترافهم بهذه الأموال هو ما يهمنا فى هذه الفترة.

وعلق العوا على ما قالته زوجته من أنها لن تسكن فى قصر العروبة، حيث أكد الكلام ذاته، منوهاً أنه سيعيش فى منزله الحالى الذى منّ الله عليه به، ولكن سيكون هناك مكان من أماكن الدولة مخصصاً للقيام بالمهام اليومية.

وتحدث العوا عن التأميم والمحاكمة الثورية، حيث صرح بأنه لا يجوز أن يطبقان وخصوصاً فى المرحلة الانتقاليه ووصف العوا القانون رقم 5، والذى يقول إن سن المترشح للرئاسة يجب أن يكون 45 بأنه عبثى، لأنه يعتبر أن الشباب يبدأ من 45 عاماً، بالرغم من أنها فترة كهولة وليست فترة شباب.

وألمح العوا إلى أنه يعتبر القتل وكشف العذرية جرائم وليست أخطاء أو أنها ضرورات تبيح محظورات، ولكن من يريد أن يسمع جزءا من الكلام ويترك الباقى فهو ليس على حق، وليس فى مصر أحد فوق القانون فمن أخطأ بمجرد انتخاب رئيس سوف يحاكم وأولهم المجلس العسكرى.

واختتم العوا حديثه بالحديث عن الانتخابات الرئاسية، حيث قال إنها ستكون مختلفة تماماً عن الانتخابات البرلمانية، معلقاً: إننا علمنا عبر الفيسبوك أن خيرت الشاطر سيطرح نفسه للترشح للرئاسة وعليه سيؤيده الإخوان وسيبحث السلفيون وباقى الجماعات الإسلامية عن من هو الأصلح.

يذكر أن العوا قد بدأ بالأمس زيارة إلى محافظة الشرقية استهلها بلقاء مع طلاب كلية الطب جامعة الزقازيق، ثم التقى أعضاء فريق الهوكى بنادى الشرقية ليختم اليوم الأول من الزيارة بلقاء أهالى الزقازيق فى لقاء موسع.

وقد حرص العوا على إعطاء مساحة كبيرة للحوار مع طلاب كلية الطب وأعضاء فريق الهوكى إيماناً منه أن الشباب هم صانعو المستقبل وأن التواصل معهم والتقرب من آرائهم سيعزز من مكانة مصر التى نأملها كدولة رائدة هادية قائدة مرابطة.

وأثناء لقائه بطلاب كلية الطب، استطرق العوا إلى اللائحة الانتخابية للانتخابات الطلابية، والتى لم تصدر حتى الآن، منوهاً أن الانتخابات ستتم على اللائحة القديمة لعام 79، وهى التى تعطى سلطات للادارة الجامعية بالسيطرة على هذه الانتخابات الطلابية، كما أن مواعيدها لا تتيح للطلاب العمل بها، حيث إن الانتخابات تنتهى ببدء الامتحانات.

وأوضح العوا أنه خريج جامعة الزقازيق، مؤكداً أنه لا يجب على الطلاب أن يخضعوا أو ينصاعوا إلى هذه اللائحة التى عفا عليها الزمن.

كما رد على أحد الاستفسارات التى دارت حول سلطات رئيس الجمهورية، منوهاً أن منصب رئيس جمهورية فى الدستور الجديد يختلف تماماً عن السلطات القديمة، حيث إن النظام سيكون برلمانيا رئاسيا، ويكون دور الرئيس الأمن العام الخارجى والداخلى وأيضاً العلاقات الخارجية، أما المهام اليومية التى تمس حياة المواطنين ترسمها الحكومة ويراقبها البرلمان.

واتهم أحد الطلاب العوا بامتداح مبارك فى كتاباته، حيث علق العوا أنه فى حياته منذ أن بدأ الكتابة لم يمتدح رئيساً، ولكن الصيغة التى كتبت بها المقالة مدح بقصد الذم فقد كتب فى المقالة أن مبارك شجاع جداً أن يقول فى عيد العمال إن القانون والدستور خط أحمر لا يمكن أن يغير فيه أحد، فى حين أنه بعدها بحوالى 21 يوما قام مبارك بعمل تعديلات دستورية فى القانون رقم 76 و77.

وتحدث العوا أيضاً عن محاكمة مبارك التى هى محاكمة على تهمة اصدار الأوامر التى أدت إلى قتل المتظاهرين، وهى الآن بين يدى القضاء.

أما بالنسبة للقضايا التى تم الحكم فيها حتى الآن، فيرى العوا أنه يجب على النيابة العامة أن تعيد النظر فى هذه الأحكام لأنها كانت محاكمات لإرضاء المزاج العام للشعب، حيث إن القضاء قراراته حرة لا يجب أن تخضع للمزاج العام.

وقال العوا إن الولايات المتحدة الأمريكية هدفها الهيمنة على المنطقة وأنها لم تكن تبذل أى مجهود فى السيطرة على مصر فى النظام السابق، مشدداً أن ما حدث فى قضية الإفراج عن المتهمين فى التمويل الأجنبى لن يتكرر مرة أخرى بعد انتخابات الرئاسة.

واستنكر العوا سؤالا وجه من أحد الطلاب، طلب منه تقليل خدمة طلاب الطب فى الجيش لتكون أقل من ثلاثة سنوات، حيث قال إنه إذا لم يرد خيرة شباب الوطن تأدية الخدمة العسكرية فمن سيخدم الوطن ملمحاً أن الخدمة العسكرية شرف لكل من يقوم به.



بعد جمعه 30 ألف توكيل..
العليا: موسى يتقدم اليوم بأوراق ترشحه رسمياً


دعت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة برئاسة المستشار فاروق سلطان الصحفيين ووسائل الإعلام اليوم، للحضور إلى مقر اللجنة وتغطية تقدم عمرو موسى بأوراق ترشيحه رسميا، وإحضار 30 ألف توكيل ناخب لتأييده فى عملية الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.

وقال المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة الرئاسية، إن مندوبين عن حملة عمرو موسى حضرا اليوم إلى مقر اللجنة وأبلغه أنهما سيحضران التأييدات التى حصل عليها موسى للترشح، وقد قررت اللجنة إتاحة الفرصة للصحفيين والمصورين وكافة وسائل الإعلام الحضور اليوم بالكاميرات داخل المقر للتعرف على إجراءات إحصاء التأييدات ووسائل تأمينها.

ويعتبر عمرو موسى أول المرشحين المستقلين الذين سيتقدمون بأوراق ترشيحهم وخامس مرشح رسمى بعد أن سبقه الدكتور أحمد عوض عن حزب مصر القومى، والنائب أبو العز الحريرى عن التحالف الشعبى، وحسام خير الله عن حزب السلام الديمقراطى، ومحمد فوزى عن حزب الجيل .



"موسى" فى طريقه لـ"العليا" لتقديم أوراق ترشحه للرئاسة رسمياً


توجه عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات مساء اليوم الجمعة، وذلك لتقديم 30 ألف توكيل الخاصة بأوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية كمرشح رسمى، ليصبح بذلك أول مرشح مستقل يتقدم بـ 30 ألف توكيل.

كان موسى قد أكد فى تصريحات صحفية مسبقاً، على أنه فى حالة فوزه فى انتخابات الرئاسة، سيقوم بإلغاء قانون الطوارئ إلى جانب تشكيل صندوق لرعاية المعاقين وأسر الشهداء ومصابى الثورة.





"موسى" يصل "العليا للانتخابات" لتقديم أوراق ترشحه للرئاسة رسمياً



حضر عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلى مقر اللجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية وسط عدد من أنصاره ومؤيديه ومستشاريه القانونيين، حاملين التوكيلات التى تمكن موسى من جمعها ليتقدم بها بشكل رسمى لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية.

ورفع العشرات من أعضاء حملة عمرو موسى المرافقين له، فى عدد من السيارات الخاصة أعلام مصر ولافتة أمام مقر اللجنة مكتوب عليها "حملة طلاب الجامعات لدعم عمرو موسى رئيساً لمصر"، فيما رددوا هتافات "الشعب يريد عمرو موسى" و "بنحبك يا ريس.. بنحبك يا موسى".

كما أطلق أعضاء الحملة عدد من الألعاب النارية فى الهواء فور وصولهم إلى مقر اللجنة، فيما طالبت قوات الأمن المسئولة عن تأمين اللجنة من أعضاء حملة موسى التوقف عن إطلاق الألعاب النارية فور سقوط أحد الألعاب النارية على الأرض داخل محيط اللجنة، وذلك قبل دخول موسى إلى مقر اللجنة.


عمرو موسى يقدم التوكيلات للجنة انتخابات الرئاسة وينصرف


أغلقت لجنة انتخابات رئاسة الجمهورية أبوابها فى الساعة التاسعة وخمسة عشر دقيقة فى اليوم الرابع عشر من فتح باب تلقى أوراق الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية عقب أن تسلمت 26 صندوقاً بداخله توكيلات من قبل عدد من المواطنين من مختلف محافظات مصر عدا الأقصر لعمرو موسى من أجل ترشحه رسمياً لانتخابات رئاسة الجمهورية.

وأوضح أعضاء حملة عمرو موسى، أنه سوف يبيت عدد من المسئولين عن الحملة مع التوكيلات داخل مقر اللجنة بعد أن تجاوزت الساعة التاسعة، وهو الميعاد المقرر لقفل باب اللجنة.

وقال عمرو موسى عقب خروجه من مقر اللجنة، إن أول قرار سيتخذه إن نجح فى حسم مقعد الرئيس لصالحه هو إلغاء قانون الطوارئ، ووضع أجندة لحل كل مشاكل الشباب، وأهمها البطالة والإسكان، وكذلك عودة الأمن والأمان للشارع المصرى، مشيراً إلى أنه جمع 45 ألف توكيل من كل المحافظات عدا الأقصر، منتقداً حظر الدعايا على المرشحين، مشيراً إلى أن ذلك موروث النظام السابق.

وأشار موسى إلى أنه لا يمكن أن يحدد منافسيه فى انتخابات الرئاسة إلا عقب إغلاق باب الترشح.

وقال المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة انتخابات الرئاسة فى تصريحات عقب خروج موسى، إن عملية الفرز تبدأ من الآن، وأن عمرو موسى سوف يكون المرشح الرسمى الخامس للرئاسة فى حال استيفاء التوكيلات المطلوبة، لأنه تم استلام التوكيلات، لكن لم يتم الانتهاء من فرزها حتى يتم التسجيل النهائى.






أبو الفتوح: تركت الإخوان إدارياً وتنظيمياً للتفرغ لخدمة الوطن



قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الانتخابات البرلمانية والرئاسية ووضع الدستور وسائل وأدوات لتحقيق أهداف الثورة التى لم تتحقق بعد، مشيراً إلى أنه ترك جماعة الإخوان المسلمين للتفرع لخدمة الوطن.

وأضاف أبو الفتوح، خلال مؤتمر عقده بمدينة بنى مزار مساء اليوم، وحضره حوالى ألفى مواطن، "أننا إذا أردنا الحفاظ على دماء شهداء الثورة علينا أن نحسن اختيار الرئيس القادم وعدم اختياره من بقايا النظام السابق"، مضيفاً "أنه إذا لم تتم الانتخابات الرئاسية بنزاهة وطبقاً لإرادة شعبية فلن تستقر مصر ولن تستقر الأمة العربية جمعاء".

وأشار إلى أن هناك مخاطر تهدد الانتخابات الرئاسية مثل اللعب بمشاعر وعواطف المواطنين وشراء أصوات البسطاء بالأموال ويجب أن نحمى أهلنا البسطاء ونقوم بتوعيتهم حتى لا يحدث ما حدث من شراء فى عملية جمع التوكيلات.

وتابع أبو الفتوح قائلاً: إننى تركت جماعة الإخوان إداريا وتنظيمياً للتفرغ للعمل فى خدمة الوطن ومصلحة مصر فلا يجب أن انتمى لأى حزب أو جماعة لأن مصلحه مصر ستغلب فوق المصلحة الحزبية أو مصلحة الجماعة أو مصلحه أى فرد، مضيفاً: يجب على الدولة الاهتمام بالفلاح المصرى وتوسيع الرقعة الزراعية وكذلك الاهتمام بصحة المواطن المصرى الذى تستنفد الكثير من ميزانية الأسرة ولابد أن نوفر للأسرة رعاية صحية وتأمين صحى شامل.

وحول المعونة الأمريكية، أشار أبو الفتوح إلى أنها ليست معونة دون مصالح والنظام السابق أهدر كرامتنا والعلاقات يجب أن تكون قائمة على الندية والمعاملة بالمثل.





حملة موسى: تمكنا من جمع 45 ألف توكيل ولم نلجأ لأعضاء مجلس الشعب


أعلن مدير حملة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عمرو موسى، أن الحملة تمكنت من جمع 45 ألف توكيل من مختلف محافظات الجمهورية ولم تلجأ إلى جمع توكيلات من أعضاء مجلس الشعب.

وأشار مدير الحملة فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء الجمعة، إلى أن الحملة انتهت من جمع التوكيلات منذ أكثر من أسبوع، مؤكداً أن الإجراءات الروتينية المتمثلة فى العد والتركيب واستبعاد غير الصالح وعمل نسخ الكترونية من التوكيلات استغرق وقتاً طويلاً مما جعل الحملة تتقدم مساء اليوم إلى مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة.

وأوضح أن الحملة جمعت أكبر عدد من التوكيلات لاستبعاد أى توكيل مشكوك فى صحته، يأتى ذلك فى وقت بدأ فيه دخول التوكيلات داخل صناديق مغلقة والتى بلغت 26 صندوقاً من أكثر من 20 محافظة مختلفة من بينها كفر الشيخ وجنوب سيناء والجيزة والغربية والدقهلية والشرقية والمنوفية ودمياط والقاهرة وبنى سويف وأسوان وقنا وسوهاج والمنيا وأسيوط والإسماعيلية والسويس والوادى الجديد والقليوبية وبورسعيد والفيوم والإسكندرية والبحر الأحمر.

وقد تم إدخال الصناديق فى اللحظة الأخير قبل إغلاق باب مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة فى التاسعة مساء اليوم الجمعة، حيث تم اختيار فردين من أعضاء حملة عمرو موسى للمبيت بمقر اللجنة مع صناديق التوكيلات بناء على تعليمات اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات.


ضمن حملة "أنا إبريلى"..
عبد العظيم: "العسكرى" يريد أن يأتى برئيس نسخة كربونية من مبارك




أكد الدكتور حازم عبد العظيم، الخبير فى مجال الاتصالات والمرشح السابق لمنصب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن المجلس العسكرى يرغب فى تولى رئيس توافقى يكون نسخة كربونية من الرئيس المخلوع من أجل الحفاظ على التميز الاقتصادى والسياسى للقوات المسلحة، مشيراً إلى أن المجلس غير طامع فى السلطة أو الحكم وإنما يريد فقط الاحتفاظ بوضعه المتميز داخل البلاد.

وأضاف عبد العظيم، أن المجلس العسكرى يمتلك ثلاث سيناريوهات لاستمراره فى وضعه الحالى أولها حشد الرأى العام نحو اختيار رئيس توافقى للبلاد يكون ولائه للمجلس أو التلاعب بنتيجة الانتخابات لصالح مرشح المجلس، بالإضافة إلى سيناريو وضع دستور برلمانى يحجم صلاحيات الرئيس القادم ويبقى على مزايا القوات المسلحة.

وطالب عبد العظيم خلال كلمته التى ألقاها فى مؤتمر جماهيرى نظمته حركة شباب 6 إبريل ببلدة منيل شيحة ضمن فعاليات حملة "أنا إبريلى" التى أطلقتها الحركة مؤخرا من أجل التوعية السياسية ودحض الشائعات الكاذبة التى طالت الحركة مؤخراً، بضرورة أن يمثل الدستور القادم كافة أطياف المجتمع منتقدا قرار تمثيل نواب البرلمان بنسبة 50% داخل اللجنة التأسيسية للدستور لافتا إلى وجود 12 دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية للمطالبة بإلغاء نسبة البرلمان داخل اللجنة التأسيسية.

وانتقد المرشح السابق لمنصب وزير الاتصالات حديث البعض حول صعوبة تغير المادة 28 والتى تحصن قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة من الطعن مشيرا إلى صدور قرار من المجلس العسكرى بتغير المادة 38 خلال اجتماع اللواء سامى عنان مع القوى الثورية دون إجراء استفتاء عليه.

وطرح عبد العظيم ثلاثة مرشحين للرئاسة وهم الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح وخالد على والشيخ محمد حازم أبو إسماعيل للاختيار من بينهم لتولى منصب رئيس الجمهورية باعتبارهم يمثلون الثورة من وجهة نظره، متمنياً فوز خالد على المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى سباق الفوز بمنصب كرسى الرئاسة بحجة أنه مناضل ثورى منذ العهد البائد، منتقداً تأخره فى بدأ حملته الانتخابية.

وقال حسام أبو البخارى المتحدث الإعلامى باسم ائتلاف دعم المسلمين الجدد أن ما حدث فى مصر عقب قيام ثورة 25 يناير هو إعادة تدوير النظام السابق ونقل مركز الثقل إلى المجلس العسكرى والتضحية برأس النظام فقط وتقديم مبارك كبش فداء للنظام مشيرا إلى وجود مخطط لاستمرار "تقزيم" وتبعية مصر للولايات المتحدة قائلاً: "المجلس العسكرى قام فقط بحماية الثورة المضادة".

وشدد أبو البخارى على ضرورة الضغط من أجل إلغاء المادة 28 من الدستور والتى تحصن قرارت اللجنة العليا للرئاسة من الطعن من أجل الحفاظ على نزاهة الانتخابات الرئاسية، لافتاً إلى أن الكارثة الحقيقية التى واجهة الثورة هو حديث "الإصلاحيين" الذين لايؤمنون بالثورة عنها مما أدى إلى تميعها وتشويه صورة الثورة أمام الرأى العام.


موسى: يجب اتخاذ إجراءات صارمة لحل أزمة البنزين


قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عمرو موسى، إنه حال انتخابه رئيسا للجمهورية سيعمل على إلغاء قانون الطوارئ وتحسين الأمن وإنعاش الاقتصاد المصرى.

وأضاف موسى - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إنه سيلتزم بقانون حظر الدعاية الانتخابية رغم انتقاده للقانون، مطالبا بفتح فترة الدعاية التى يعتبر تقييدها بمدة من "موروث الماضى"، على حد تعبيره.

وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط، انتقد موسى استمرار أزمة البنزين والسولار التى يعانى منها المواطنون، مطالبا باتخاذ إجراءات صارمة لتفادى الأزمات التى تعطل حياة المصريين، ومؤكدا أن تلك الأزمات من موروث الماضى أيضا.

وشدد المرشح المحتمل على أن المنافسة الحقيقية فى الانتخابات لم تظهر ملامحها حتى الآن، وأنها ستكتمل بعد إغلاق باب الترشح وصدور القائمة النهائية بالمرشحين، موجها الشكر لعشرات الآلاف من المواطنين الذين منحوه الثقة، ولا تزال توكيلاتهم تتوالى على المقر الانتخابى له حتى الآن.



ألف مرشح للرئاسة في 13 يوم



أعلن أمين عام لجنة الانتخابات الرئاسية المستشار حاتم بجاتو عن تقدم اربعة وعشرين مرشحا امس إلى اللجنة للاستعلام عن المستندات المطلوبة للترشح وإجراءات الترشيح, ليصل بذلك إجمالي عدد المواطنين الراغبين في الترشح إلى ألف مرشح خلال ثلاثة عشر يوما من الفترة المحددة لتلقى طلبات الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية التي ستجري في الثالث والعشرين والرابع والعشرين من مايو المقبل.