شارك مع اصدقائك

19 فبراير 2012

برنامج مساء السبت تقديم عمرو خفاجى من قناة ONTV حلقة السبت 18 فبراير 2012 يوتيوب كاملة - شارع المعونة .. بين أمريكا والمجلس العسكري - كيف ينظر الشارع المصري لقصة المعونة - الشارع المصري والعلاقات المصرية الأمريكية - تاريخ توتر العلاقات المصرية الأمريكية - كواليس العلاقات المصرية الأمريكية .....

نشاهد اليوم

برنامج مساء السبت

و الذى يذاع على قناة ONTV

تقديم عمرو خفاجي





يأتيكم السبت في الساعة 10:00 مساءا
في عصر تسود فيه الحرية وتتعدد الآراء, وتكون فيه السيادة للشعب…عن مستقبل مصر وأحزابها, عن مرشحي الرئاسة وبرامجهم, عن القضايا التي تهم المصريين وثورتهم…يدير عمرو خفاجي حوارا أسبوعيا مساء كل سبت

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة

و لنبداء

برنامج مساء السبت تقديم عمرو خفاجى من قناة ONTV حلقة السبت 18 فبراير 2012 يوتيوب كاملة



مساء السبت: شارع المعونة .. بين أمريكا والمجلس العسكري


في أحد الشوارع الجانبية في المعادي الجديدة...يقع مبنى صغير.. يعطي اسمه للشارع نفسه... شارع المعونة الأمريكية... بعض سكان الشارع بدءوا مؤخرا يتذمرون من الاسم... ويطلقون حملة بحثا عن اسم جديد بعيدا عن... المعونة الأمريكية..

هي حالة من الحالات النادرة في العلاقات الدولية... دولة... هي الولايات المتحدة الأمريكية... تعطي معونة عسكرية واقتصادية لدولة أخرى... هي مصر.. والمبلغ ضخم ...تجاوز 70 مليار دولار أمريكي.. ويظل شعب الأخيرة أي المصريين.. ينظر إلى الأولى أي أمريكا... على أنها عدوة..

الأزمة الأخيرة تحمل عنوان منظمات أمريكية تعمل بالمخالفة للقانون على الأراضي المصرية... تمت مداهمة مكاتبها.. اثنين منها منظمات غير حكومية : منظمة فريدم هاوس المدافعة عن حقوق الإنسان، والمركز الدولي للصحفيين..

واثنين آخرين: المعهد الجمهوري الدولي ويرأسه السناتور ماكين...والمعهد الديمقراطي الوطني، وترأسه مادلين أولبرايت... وكلاهما من جماعات بناء الديمقراطية... وينطبق عليها تعريف المنظمات الحكومية غير رسمية باعتبار أنها تحصل على الجزء الأكبر من تمويلها من الموازنة الفيدرالية الأمريكية...

الأزمة تبدو أعمق بكثير مما نراها.. تم تصعيدها من جانب كل الأطراف.. سياسيا وإعلاميا...حتى خرج الأمر عن السيطرة...وأصبح من الصعب على كل طرف التراجع عن موقفه... بل أصبح واضحا جدا الارتباك على الطرفين..

في واشنطن فكرة وقوف مواطنين أمريكيين في قفص الاتهام- دون أسباب وجيهة - يثير الغضب ويدفع بالكثيرين للدعوة لقطع المعونة لمصر... غضب وصل إلى درجة من السذاجة لشخصنة القضية في فايزة أبو النجا...واتهامها أنها وراء التوتر بين القاهرة وواشنطن.. رئيس المعهد الجمهوري قال أمام لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس أنها أي الوزيرة "نجحت بأكاذيبها في إقناع البعض في الجيش المصري بأننا كنا نقوم بأنشطة شائنة".

في القاهرة يبدو المجلس العسكري الحاكم باحثا عن شعبية داخلية عبر أزمة خارجية لا ينقسم حولها الداخل.. ويقول المسئولون إن هذه المنظمات خالفت القانون وان واشنطن قدمت مساعدات لمنظمات المجتمع المدني وتخلت عن الحكومة... ويتم التلويح بالتنازل عن أموال المعونة بما فيها العسكرية والتي خصصت ضمن اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل..




مساء السبت: كيف ينظر الشارع المصري لقصة المعونة



جولة في الشارع لمعرفة كيف ينظر الشارع المصري لقصة المعونة





الشارع المصري والعلاقات المصرية الأمريكية


هذه ليست الأزمة الأولى بين القاهرة وواشنطن يتم التلويح فيها بقطع المعونة... منذ 5 سنوات تم رهن المساعدات الأمريكية لمصر بتقديم الإدارة الأمريكية تعهدات بأن مصر تحترم الديمقراطية وحقوق الإنسان.. وأزمة سعد الدين إبراهيم منذ 10 سنوات وعندها تم حجب 200 مليون دولار من المعونة... الحقيقة أن الأزمات متجددة بين البلدين..

لا يعلم أحد كيف وصلت الأمور إلى هذه النقطة اليوم... وفي الفقرة الأخيرة من حلقة الليلة نتحدث عن المعونة وعن أرقامها وماذا عاد على المصريين منها.. وأسأل ضيفي الأستاذ وائل جمال والأستاذ محمد سيف الدولة...هل تمتلك مصر رفاهية الاستغناء عن المعونة الأمريكية؟

لكن قبل ذلك.. في الأصل يوجد خلل في العلاقات المصرية الأمريكية؟ اذا كانت تمتلك مصر القدرة على التصعيد لماذا لم يحدث ذلك في السابق؟ هل من مصلحة مصر أن تدخل فى حالة عداء وقطيعة مع أمريكا الآن؟ وهل تملك واشنطن التخلي عن أحد حلفائها في المنطقة؟ هذه أسئلة يمتلك أجابتها رجل كان طرفا في هذه العلاقة على الأقل عبر 10 سنوات من العمل في العاصمة الأمريكية.. السفير نبيل فهمي سفير مصر السابق لدى واشنطن لديه تأكيدا إيضاحات حول كواليس تلك العلاقة التي توصف دائما بانها استراتيجية... السفير نبيل فهمي ضيفي بعد الفاصل




مساء السبت: تاريخ توتر العلاقات المصرية الأمريكية



يعتقد البعض أن قضية منظمات المجتمع المدني وما استتبعها من مواقف تمثل أعلى درجات التوتر في العلاقات بين القاهرة وواشنطن... الا ان التاريخ يؤكد ان العلاقات المصرية الأمريكية شهدت ازمات متعاقبة .. ما ان تهدأ واحدة الا وتظهر اخرى...

وصلت التفاعلات المصرية الأمريكية قمتها الصراعية عام 1967 حين اتخذت مصر قرارا بقطع العلاقات السياسية مع واشنطن.. أما قمتها التعاونية كانت في السنوات الأخيرة من حكم السادات وخصوصا بعد أن وافق الرئيس المصري من حيث المبدأ على منح الولايات المتحدة قاعدة عسكرية في رأس بنّاس

ومنذ عام 1978 أصبحت الولايات المتحدة شريكا كاملا في العلاقات المصرية الإسرائيلية والمصدر الرئيسي للأسلحة وأكبر مانح للمساعدات الاقتصادية لمصر وأعلن السادات أن 99% من أوراق اللعبة في المنطقة في يد أمريكا- وكان يتم النظر لتلك العلاقات من منظور علاقة ثلاثية الاطراف: الولايات المتحدة، إسرائيل و مصر

في عهد مبارك لعبت مصر أدوارا لصالح الاستراتيجية الامريكية في المنطقة ووتبنت مواقف داعمة لواشنطن في حرب الخليج الاولى والثانية.. ولعبت دورا ضاغطا على قوى المقاومة العربية ضد اسرائيل في لبنان او فلسطين ،، ودعم مبارك مشاريع للتسوية لا تلبي الحد الادنى من الحقوق العربية ،، نزولا على رغبة امريكية اسرائيلية ولعقود طويلة تجاهلت إدارات البيت الأبيض مبادئ الحرية والديمقراطية، على حساب خدمة المصالح الإستراتيجية وتمسكت واشنطن بمبدأ الاستقرار

وانحصر توتر العلاقات الثنائية فى مواقف الكونجرس بشأن القيود على الديمقراطية رأت فيها السلطات المصرية تعديا على سيادتها، أو تدخلا فى شئونها الداخلية. لكن طالما تفهمت وزارة الخارجية والبيت الأبيض الموقف المصرى... وضغطت وزارة الدفاع الأمريكية، ووكالة المخابرات CIA على الكونجرس من أجل الإبقاء على خصوصية العلاقات مع القاهرة.،

الخلاف كان جليا في عصر بوش الابن..وتوقفت معه زيارات مبارك السنوية لواشنطن لمدة تزيد على خمس سنوات .

ورغم تلك الخلافات فقد استمرت العلاقات الاقتصادية والعسكرية على حالها ،، حتى كانت ثورة يناير والتي بدى واضحا فيها التخبط الامريكي بين موقف مؤيد لمبارك ونظامه ثم مؤيد لنقل السلطة إلى نائبة ثم مؤيد للثورة التي جاءت كما يرى المراقبون مفاجئة لكافة دوائر صنع القرار في واشنطن

ورغم ما تتعرض له العلاقات بين امريكا ومصر اليوم فإن العديد من المحللين يرون ان ما بين البلدين من مصالح مشتركة سوف يوقف اي تدهور محتمل.. وسرعان ما سيختفي التوتر... لكن يبدو أن المستقبل يحمل تراجعا في النفوذ الأمريكي في مصر





مساء السبت: كواليس العلاقات المصرية الأمريكية



في الأصل يوجد خلل في العلاقات المصرية الأمريكية؟ اذا كانت تمتلك مصر القدرة على التصعيد لماذا لم يحدث ذلك في السابق؟ هل من مصلحة مصر أن تدخل فى حالة عداء وقطيعة مع أمريكا الآن؟ وهل تملك واشنطن التخلي عن أحد حلفائها في المنطقة؟ هذه أسئلة يمتلك أجابتها رجل كان طرفا في هذه العلاقة على الأقل عبر 10 سنوات من العمل في العاصمة الأمريكية.. السفير نبيل فهمي سفير مصر السابق لدى واشنطن لديه تأكيدا إيضاحات حول كواليس تلك العلاقة التي توصف دائما بانها استراتيجية... السفير نبيل فهمي





مساء السبت: أين تذهب أموال المعونة الأمريكية



يدان تتصافحان فوق العلم الأمريكي، هذا هو شعار الوكالة الأمريكية للتنمية أو ما يعرف بالمعونة الامريكية التي انطلقت في مصر قبل عام 1975 أي قبل توقيع اتفاقية كامب ديفيد بأربع سنوات.

وعلى مدار ما يزيد عن 35 عاما حصلت مصر على 30 مليار دولار مساعدات اقتصادية أمريكية ويتجاوز الرقم 70 مليار دولار بعد إضافة المعونات العسكرية التي تبلغ نحو 1.3 مليار دولار سنوياً أي أكثر من 7 مليار جنيها تذهب للجيش المصري.

كان الاتفاق يقضي بأن تحصل مصر على معونة اقتصادية قدرها 815 مليون دولار منذ توقيع كامب ديفيد وحتى عام 1998.

ثم بعد ذلك يتم تخفيضها بنسبة 5% سنويا حتى أصبحت 200 مليون دولار فقط.

وقبل أن ينخفض المبلغ إلى هذا الحد كان يقسم على ثلاث أجزاء. نصفه تقريبا أي تحصل عليه الحكومة بشكل نقدي مقابل عمليات الإصلاح الاقتصادي و التعليمي و الصحي. والربع، يخصص لتنفيذ المشروعات، خاصة مشاريع البنية التحتية.. والربع الأخير لاستيراد بعض السلع.

استخدمت أموال المعونة مثلا في مشروع الصرف الصحي واستبدال مولدات الطاقة الكهربائية في السد العالي والمحافظة على الشعب المرجانية في البحر الأحمر وتحسين شبكة الهواتف والاتصالات.

لكن اقتصاديا أيضا لا تمثل المعونة الاقتصادية رقما مهما من إجمالي الناتج المحلي المصري، بل إن جزءا كبيرا منها يذهب في صورة أجور ومرتبات لعدد من الخبراء.

أما المعونة العسكرية التي تخصص لشراء معدات وأسلحة وصيانة وتدريب للقوات المسلحة فتحصل مقابلها واشنطن على مصالح عسكرية منها فتح المجال الجوي المصري أو كما التصريح بعبور بوارج حربية أمريكية في قناة السويس أو دعم مصالح استراتيجية أمريكية في المنطقة كما يقول الامريكان أنفسهم من العراق الى العلاقة مع إسرائيل أو قطع العلاقة مع حماس





مساء السبت: مبادرة الإستغناء عن المعونة الأمريكية



دعوة أطلقها الداعية السلفي محمد حسان... ويدعو بها كل مصري لدفع عشرة جنيهات لصالح الحكومة لاستبدالها بالمعونة الأمريكية...

لكن الشيخ السلفي لم يحدد اذا كان الهدف من حملته استبدال المعونة الاقتصادية التي لا تتجاوز 250 مليون دولار أي حوالي مليار و300 مليون جنيها... أم أنه يسعى للاستغناء عن المعونة التي تذهب للجيش المصري و تبلغ قيمتها ما يقارب 7 مليار جنيها...

المبادره حظيت رغم ذلك بتأيد رسمي... وقالت وزيرة التخطيط فايزة أبو النجا إن حكومة الجنزوري تبحث فكرة حسان للاستغناء عن المعونة.. وأعلنت أن أحد الأشخاص تبرع بالفعل ب20 مليون جنيه..

وتأييد ديني جاء من المؤسسة الدينية الأهم... الأزهر .. فالتقى الشيخ احمد الطيب مع حسان وتم الاتفاق على انشاء صندوق - يشرف رموز دينيه ومسيحيه وشخصيات عامه وخبراء اقتصاد وعلماء- ليستقبل تبرعات المصريين بهدف جمع 1000 مليار جنيها...

هل يبدو الأمر واقعيا؟ خبراء الاقتصاد يعتقدون انه لا يتعدى كونه خطابا عاطفيا.. وأن الأمر يحسم بقرار سياسي.. فإذا كان النظام المصري فعلا لم يعد راغبا في المعونة الأمريكية.. فما عليه إلا إبلاغ الإدارة الأمريكية بذلك.





مساء السبت: هل تملك مصر الاستغناء عن المعونة



لا يعلم أحد كيف وصلت الأمور إلى هذه النقطة اليوم... وفي الفقرة الأخيرة من حلقة الليلة نتحدث عن المعونة وعن أرقامها وماذا عاد على المصريين منها.. وأسأل ضيفي الأستاذ وائل جمال والأستاذ محمد سيف الدولة...هل تمتلك مصر رفاهية الاستغناء عن المعونة الأمريكية؟
• المعونة أو المساعدات... في العلاقات مع الدول؟

• في الحالة المصرية، تقسيمهه أي تذهب وأهميتها ؟
• ما العائد على الاقتصاد؟ قيمتها بالنسبة للناتج المحلي؟
• الحديث عن إلغاء المعونة كان متكررا وقت مبارك لماذا كان يثير كل هذا الغضب إذا لم تكن مهمة ؟
• المعونة الاقتصادية مقرر ان تنتهي في لحظة ما؟ والعسكرية؟
• هي ليست هبة فماذا تقدم مصر في المقابل؟ ما تكسبه وتجنيه الولايات المتحدة مقابل تلك المساعدات؟