شارك مع اصدقائك

12 فبراير 2012

برنامج مصر تقرر تقديم الاعلامى محمود سالم من قناة الحياة 2 حلقة السبت 11 فبراير 2012 كاملة - الجمل والسلمى يكشفان لآول مرة كواليس عن النظام السابق والمجلس العسكرى وعلاقته بالإخوان و"حكومة شرف" فى "ذكرى تنحى مبارك

نشاهد اليوم

برنامج مصر تقرر

تقديم محمود سالم

و يذاع على قناة الحياة 2

مصر تقرر.. برنامج لا يتدخل فيه المذيع ليؤثر على الجمهور، فهو يفتح الباب أمام كل التيارات لتتناقش أفكارها والجمهور هو الحكم الوحيد.. هكذا تحدث الإعلامى "محمود مسلم" مقدم برنامج مصر تقرر على قناة الحياة ورئيس تحرير شبكة الحياة لليوم السابع، مؤكدا أن البرنامج يستضيف يومياً من تسعة إلى أحد عشر ضيفاً عبر الحوار المباشر والمداخلات الهاتفية من جميع التيارات السياسية فى مصر فى مناظرات يعرض فيها كل منهم رأيه، ويترك للمشاهد حق القرار، وليس هذا وحسب فقد لعب "مصر تقرر" دوراً هاماً فى تعريف المصريين فى الدوائر المختلفة بمرشحيهم، والذى كان أول ظهور إعلامى لهم فى البرنامج من خلال المناظرات السياسية الهامة، ومن أبرزها مناظرة النائب البرلمانى مصطفى النجار مع منافسه من التيار السلفى الدكتور محمد إبراهيم، وأضاف محمود مسلم قائلاً: "مصر أصبحت ساخنة بعد الثورة، وكل يوم نجد مئات القصص والروايات التى يمكن للإعلامى عرضها، ولكن ولأننا قررنا أن نكون موضوعيين من اللحظة الأولى اتفق فريق العمل على استضافة كافة التيارات السياسية ولا فرق بين من نتفق ومن نختلف معهم، فنحن نؤمن أن فى هذه المرحلة مصر هى من تقرر، وليس نحن الإعلاميين من نقرر لها".
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة
مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة

و لنبدأ
برنامج مصر تقرر تقديم الاعلامى محمود سالم من قناة الحياة 2 حلقة السبت 11 فبراير 2012 كاملة

مصر تقرر: نسبة لا تذكر شاركت فى عصيان اليوم


نسبة لا تذكر شاركت فى عصيان اليوم . وتقرير عن ما يعنى بالعصيان المدنى . المتظاهرين بميدان التحرير يمنعون مسيرة من التوجه للداخلية ويحذرون من الإشتباك مع أهالى عابدين .




عمرو حمزاوى وبسمة يدليان بشهادتهما فى التعدى عليهما


حمزاوى وبسمة يدليان بشهادتهما فى واقعة التعدى عليهما بأكتوبر .




المشير يقرر إعادة تشكيل المجلس القومى للمرأة


المشير يقرر إعادة تشكيل المجلس القومى للمرأة .





إحباط محاولة السطو على سيارة تنقل أموال لجنوب سينا




القبض على أشخاص لدفعهم أموالاً لحث المواطنين للعصيان


القبض على 3 أشخاص بينهم استرالى بالمحلة أثناء دفعهم أموالاً لحث المواطنين للمشاركة فى العصيان .




مصر تقرر: ذكرى تنحى مبارك


ذكرى تنحى مبارك.. وتقرير عن يوم التنحى .





مصر تقرر: عام على تنحى مبارك .. الجمل - السلمى


د. على السلمى نائب رئيس الوزراء سابقاً: عبارة مبارك خليهم يتسلوا كانت قمة العجرفة والإستعلاء . الوفد تلقى رسالة من حسن عبد الرحمن قال فيها أن إنسحاب الحزب من البرلمان طامة كبرى . بعد رحيل بن على التوانسة توجهوا مدنياً وليس عسكرياً . كنت مرشحاً لرئاسة جامعة خاصة ود. على هلال رفض الترشيح . تولى المجلس العسكرى للسلطة بعد مبارك مخالف للدستور . خارطة الطريق كانت الخطأ التاريخى للمجلس العسكرى . التباعد بين شباب الثورة الخطأ الثانى للمجلس العسكرى . الثورة المضادة نشأت وترعرعت بسبب تباطؤ قرارات إجهادها . الخط لم يكن واضحا فى العلاقة بين الحكومة والمجلس العسكرى .قانون العزل السياسى صخرة تحطمت عليها محاولات تنفيذه . كان من السهل علينا فى حكومة شرف الإستقالة والعودة للميدان . حكومة شرف كانت صاحبة قرار فى إختصاصات محددة من قبل العسكرى . للأمانة المجلس العسكرى لم يستجيب لمطالب الإخوان والسلفين لإقالتى . الإنتخابات الرئاسية القادمة سمك لبن تمر هندى . سلمت تجربة جنوب إفريقيا للمجلس العسكرى لكنه رفضها . قضية العصيان المدنى أمر مرفوض . دول عربية وعدت مصر بمعونات ولكنها تعاطفت مع مبارك ولم ترسل شيئاً . إختصاصات رئيس الجمهورية القادمة هلامية . ستحدث ثورة ثانية إذا لم يقبل الدستور الجديد .
د. يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء سابقاً: نهاية حكم مبارك كان هناك تبجح فى التزوير . الشعب التونسى أفضل حالاً لأنه أكثر إستنارة . الله يسامح طارق البشرى على التعديلات الدستورية التى أجراها . مبارك قال لى فى السابق حد منعك من الكتابة إنت عايز تعملنا مصيبة . الحزب الوطنى لم يكن يخير بين أمريين إلا وأختار الأسوأ . مبارك وزوجته كانا مصممان على مشروع التوريث . تقدمت بإستقالتى 3 مرات ولم يتم قبولها . قلت للمشير يكفى للعسكر شرفا لهم أنهم جائوا لمصر برجل مثل جمال عبد الناصر . كنت أول من حذر من الثورة المضادة فى مارس الماضى . الخارجية الإسرائيلية أحتجت لوزارة الخارجية المصرية مرتين على تصريحاتى . عصام شرف من أنقى خلق الله ولكن المرحلة كانت تحتاج لرجل اكثر حسماً . لأنه كان دائم الإتصال بالمشير وعنان للإستئذان قبل إتخاذ القرار . وكان يعقد إجتماعات لا أعلم عنها شيئاً . هناك من حاول الوقعية بينى وبين عصام شرف . مفيد شهاب الله يسامحه أحدث لخبطة فى قانون الجامعات . كان هناك تقارب شديد بين المجلس العسكرى والإخوان . سمعت داخل المجلس العسكرى مش عاوزين مبارك يتبهدل . اللى عايز مصر يبنيها مش يهدمها . مصر لن تمر بهذه المرحلة منذ أيام محمد على . عبد المنعم أبو الفتوح الأقرب لقلوب المصريين الأن . مادة مادة منع المتزوج من أجنبية للترشح للرئاسة وضعت على مقاس أحمد زويل . متفائل على المدى البعيد وليس فى بكرة . كسر حواجز الخوف أهم مكاسب الثورة






تقرير برنامج مصر تقرر تقديم الاعلامى محمود سالم من قناة الحياة 2 حلقة السبت 11 فبراير 2012 كاملة

"مصرتقرر": الجمل والسلمى يكشفان لآول مرة كواليس عن النظام السابق والمجلس العسكرى وعلاقته بالإخوان و"حكومة شرف" فى "ذكرى تنحى مبارك



الفقرة الرئيسية للبرنامج
الضيوف:
الدكتور يحيى الجمل، والدكتور على السلمى، نائبا رئيس الوزراء السابق

كشفا الدكتور يحيى الجمل، والدكتور على السلمى، نائبا رئيس الوزراء السابق، فى أول ظهور إعلامى لهما مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، مساء اليوم، بمناسبة الذكرى الأولى لتنحى الرئيس السابق حسنى مبارك، عن كواليس وأسرار جديدة عن مبارك والمجلس العسكرى وحكومة الدكتور عصام شرف.

وقال الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق:"أن نهاية حكم الرئيس السابق كان هناك تبجح فى التزوير".

وأضاف:" أخر مقابلة مع الرئيس حسنى مبارك كان فى عام 1987 لكن بعدها حصل مكالمتين معه، الآولى عام 1988 بعد الحديث عن أنى سأكون رئيسا لمجلس الشعب، والثانية عام 2008 عندما كان هناك مظاهرات لحركة كفاية ففؤجئت بزكريا عزمى، يتصل بى، ومبارك يحدثنى ويقول لى:"حد كان منعك تكتب..أنت عايز تعملنا مصيبة".

ولفت إلى أن المشير عبد الحليم أبو غزالة، كان يختلف عن مبارك، حيث كان أبو غزالة يتمتع بكاريزما، مشيرا إلى أن الحزب الوطنى لم يكن يخير بين أمرين إلا وأختار أسواهما.

وقال: "أن حزب النهضة التونسى أكثر إنفتاحا من الإخوان فى مصر، والشعب التونسى أفضل حالا من مصر لأنه أكثر استنارة"، مشيدا بالتوافق الذى حدث فى تونس بين 3 أحزاب حول الرئاسة والحكومة.

ولفت إلى أنه كان الأفضل البدء بالدستور قبل الانتخابات البرلمانية، لكن "الله يسامح" طارق البشرى على التعديلات الدستورية التى أجراها.

وأكد أنه لو أحسن اختيار إدارة مدنية للبلاد فكانت ستكون أفضل من حكم المجلس العسكرى، موضحا أنه لا يسئ الظن بالمجلس لكن من حيث التجربة السياسية هو لديه نفس خبرة مبارك، لأنهم من نفس المدرسة، لافتا إلى أن مبارك وزوجته سوزان كانا مصممان على مشروع التوريث.

وأوضح أن أبرز أخطاء المجلس العسكرى، أنهم كانوا يرسلون توصيات له لكن كان يتأخر فى الرد على الحكومة، مشيرا إلى أن تقدم باستقالته 3 مرات للمجلس العسكرى ولم يتم قبولها إلا فى المرة الرابعة، وقال:"قلت للمشير "يكفى العسكر أنهم جاءوا برجل مثل جمال عبد الناصر".

ولفت إلى أنه أول من حذر من الثورة المضادة فى مارس الماضى، وكان هناك مخاطر من الداخل والخارج، مشيرا إلى أن الخارجية الإسرائيلية احتجت رسميا على تصريحاته.

وأعتبر أن الثورة المضادة يقودها من الخارج أمريكا وإسرائيل بمساعدة جمعيات فى مصر، معتقدا أن السعودية لا تقوم بإى دور فى الثورة المضادة، أما من الداخل فيقود الثورة المضادة ما اسماه "نادى طره" الذى مسجون فيه رموز النظام السابق، كاشفا عن أن السعودية طالبت أن تأخذ مبارك إلى أراضيها بعد الثورة. ولفت إلى أن هناك خط يربط بين ما يحدث فى سيناء وما حدث فى محمد محمود وماسبيرو.

وأوضح أن الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء السابق، من أنقى خلق الله، وهو ظلم كثيرا والمرحلة كانت تحتاج لرجل أكثر حسما، معتبر أن أبرز أخطاء حكومة شرف هو التباطؤ، خاصة أن شرف لم يكن يحب الصدامات، وكان يتصل بالمشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى ونائبه الفريق سامى عنان، للاستئذان قبل اتخاذ القرارات.

وكشف عن أن شرف كان يعقد اجتماعات لا يعلم عنها هو شيئا، وهناك ناس حاولت التوقيع بينه وبين "شرف" وهى نجحت لدى "شرف" شوية، واعتبر أن مفيد شهاب، أحدث لخبطة فى قانون الجامعات، مشيرا إلى أن كافة القوانين كان انتهى منها وسلمها إلى عصام شرف فى شهر مارس الماضى، ولفت إلى أنه كان هناك تقارب كبير بين المجلس العسكرى والإخوان.

وقال: "إنه كان يتمنى وجود محاكم ثورية لأهل طره الذين يخربون فى البلد حاليا"، كاشفا عن أنه سمع من داخل المجلس العسكرى أنهم لا يريدون أن يتبهدل "مبارك" أثناء المحاكمة.

وأوضح أن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، يحاول محاولات جادة ولديهم استقلالية عن المجلس العسكرى عن حكومة شرف، وهو استطاع حل الانفلات الأمنى، معتبر أن ما يحدث الآن لم يمر على مصر بهذا الحرج والخطورة منذ أيام "محمد على".

ولفت إلى أن العصيان المدنى شىء مرفوض وقال: "اللى عايز مصر يبنيها مش يهدمها"، واصفا انتخابات الرئاسة بأنها ستكون "مسرح عبث"، مشيرا إلى أن مادة منع المتزوج من أجنبية للترشح للرئاسة مفصلة على مقاس الدكتور أحمد زويل.

وأوضح أن أقرب المرشحين لقلوب المصريين هو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، كما أن عمرو موسى لديه فرص، وأحمد شفيق لا يمكن أن يقدم على ترشيح نفسه إلا إذا كان يعلم أنه لديه فرص لأنه رجل منظم.

وقال: "إنه متفائل فى المدى البعيد وليس فى بكرة"، مشيرا إلى أن وثيقة المبادئ الدستورية ليست وثيقة السلمى ولكنها كانت معدة من قبل عبر مؤتمر الوفاق الوطنى.

وقال الدكتور على السلمى: "أن تولى المجلس العسكرى للسلطة بعد مبارك، مخالف للدستور"، موضحا أن خارطة الطريق كانت (الخطأ التاريخى) الذى ارتكبه المجلس العسكرى.

وأضاف: "أن التقارب بين المجلس العسكرى والحكومة كان ضعيفا، كما أن التباعد عن شباب الثورة يعتبر الخطأ الثانى للمجلس".

وتابع:" أن يوم تنحى مبارك كان فى حزب الوفد، وكان يترقب الأنباء من خلال متابعة البيانات التى أصدرها المجلس العسكرى، وكان الترقب أن هناك خبر أساسى والإحساس بقرب تنحى مبارك كان واضحا".

وقال: "إن المؤشر الأساسى لسقوط النظام السابق هو ميدان التحرير، كما أن عبارة مبارك "خليهم يتسلوا" كانت قمة العجرفة والاستعلاء".

وأوضح أن هناك كانت تهديدات شخصية للدكتور سيد البدوى، من حسن عبد الرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة المنحل، وعمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية يوم قرار الحزب بالانسحاب من انتخابات الشعب 2010، بإنه طامة كبرى وأن الحزب سيتم تدميره.

وكشف عن أنه كان مرشحا لرئاسة جامعة خاصة والدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى الأسبق رفض الترشيح.

ولفت إلى أن التجربة التونسية مختلفة عن ما حدث فى مصر لأنه فى الوقت الذى سقط فيه نظام بن على، فهم اتجهوا إلى نظام مدنى وليس عسكرى، وفى النهاية أنشئوا ما يسمى بالمركز الوطنى التأسيسى الذى مهمته الأساسية وضع الدستور بالكامل، أما فى مصر فالخط الذى رسمه حسنى مبارك بتسليم السلطة إلى المجلس العسكرى، تم الإستمرار عليه.

وقال: "أن الثورة المضادة نشأت وترعرعت بسبب تباطؤ قرارات إجهاضها"،
ولفت إلى أن يختلف مع "الجمل" حول حكومة شرف، مشيرا إلى أن الخط لم يكن واضحا فى العلاقة بين الحكومة والمجلس العسكرى.

وشدد على أنه كان حاصل على سلطاته فى حكومة شرف، كنائب له، موضحا أن السلطات التى كانت حصلت عليها الحكومة من المجلس العسكرى كان صاحبة القرار فيها.

ولفت إلى أنه كان سهل على "شرف" أن يقدم استقالته وأن يعود لميدان التحرير، لكن كان يتحمل الكثير من الصعاب حتى لا يحدث شرخ فى العلاقة بين الشعب والجيش.

وكشف عن أن استقالة حكومة شرف كانت بسبب الإخلاء لميدان التحرير دون علم الحكومة، وهذا نفس ما تتعرض له حكومة الجنزورى الان من إضرابات واعتصامات.

وأشار إلى أنه لا يرى أن الجنزورى حصل على صلاحيات أكثر من صلاحيات حكومة شرف، مدللا على ذلك بإن ما يصدره من قرارات لا يدل على ذلك.

واعتبر أن أكبر المكاسب من المرحلة السابقة هى كسر حاجز الخوف الذى قال أنه أهم مكاسب الثورة لأنه جعل الشعب يعرف طريقة للاختيار، مدللا على أن دليل على ذلك أن الشعب كان يحمى الحرية والعدالة أمام البرلمان لأنه الذى صوت له.

وأشار إلى أن الخسائر هى عدم وضع دستور دون إنفراد أى فصيل بوضعه، مشددا على أن هذا مازال متاح ويصححه بإن يفرض الناخب المصرى إرادته حين يعرض عليه الدستور للاستفتاء، متوقعا أن يحدث ثورة ثانية إذا لم يكن الدستور الجديد معبر عن الشعب.

وقال:" شرف زار السعودية قطر والكويت وتم تحويل دفعات من المعونات التى طلبها لكن تداعيات الأحداث تسببت فى إيقاف ذلك"، مرجعا ذلك إلى تعاطف الدول العربية مع مبارك.

وكشف عن أن قانون الغدر أعد فى مجلس الوزراء فى شهر أغسطس الماضى، لكنه كان صخرة تحطمت عليها محاولات لتنفيذه، مشيرا إلى أنه سلم تجربة جنوب أفريقيا للمجلس العسكرى لكنه رفض تنفيذها.

وأوضح أن التقارب بين المجلس العسكرى والإخوان أساسه هو عدم الرغبة فى الصدام من المجلس العسكرى، وهذا السلوك شجع الإخوان على مزيد من الاستعلاء، والدليل على ذلك بإن الجماعة هاجمت وثيقة المبادئ الأساسية للدستور.

وأعتبر أن المجلس العسكرى لم يضحِ به بسبب الإخوان، لأن الاستقالة كانت بسبب شىء آخر وكان جماعية للحكومة، مشددا على أن المجلس للأمانة لم يستجيب لمطالب الإخوان والسلفيين بإقالته من نائب رئيس الوزراء أثناء أزمة الوثيقة الدستورية.

وقال: "إنه يرى أن هناك توافقا بين المجلس العسكرى والحكومة ومجلس الشعب حول استمرار محاكمة مبارك بنفس وضعها الطبيعى الحالى، وليس بإقامة محاكم ثورية أو إصدار تشريع خاص بمحاكمة الرئيس السابق".

وشدد على أن العصيان المدنى ومزيد من الإضرابات قضية مرفوضة، واصفا انتخابات الرئاسة بأنها "سمك لبن تمر هندى"، معتبر أن سلطات رئيس الجمهورية المقبل ستكون "هلامية".

وقال: "إن المؤشرات تقول أن الإخوان والمجلس العسكرى سيوافقون على مرشح للرئاسة"، وأكد أن الأمل بعد انسحاب الدكتور محمد البرادعى والمستشار هشام البسطويسى، فى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، لكونه شخصية متوازنة.

واعتبر أن أداء اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية فى البداية كان له نتيجة، لكنها انتهت بأحداث بورسعيد، مرجعا هذه الأحداث بإن من ورائها عناصر من الحزب الوطنى المنحل، مشيرا إلى أن الثورة المضادة استخدمن بعض العناصر الأمنية لتخريب مصر.