شارك مع اصدقائك

15 يناير 2012

برنامج مساء السبت تقديم عمرو خفاجى من قناة ONTV حلقة السبت 14 يناير 2012 يوتيوب كاملة - البرادعي ينسحب .. وكأن ثورة لم تقم - البرادعي ينسحب من السباق الرئاسي - هيكل.... مبارك و زمانة - تاريخ دور الأزهر في الحياة السياسية

نشاهد اليوم

برنامج مساء السبت

والذى يذاع على قناة ONTV

تقديم عمرو خفاجي



يأتيكم السبت في الساعة 10:00 مساءا
في عصر تسود فيه الحرية و تتعدد الآراء , و تكون فيه السيادة للشعب … عن مستقبل مصر و أحزابها , عن مرشحي الرئاسة و برامجهم , عن القضايا التي تهم المصريين و ثورتهم … يدير عمرو خفاجي حوارا أسبوعيا مساء كل سبت

شارك الخبر مع اصدقائك على الفيسبوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

مع تمنياتى بمشاهدة ممتعة

ولنبداء

برنامج مساء السبت تقديم عمرو خفاجى من قناة ONTV حلقة السبت 14 يناير 2012 يوتيوب كاملة


البرادعي ينسحب .. وكأن ثورة لم تقم


هذا ليس استئذان في الانصراف...ولا استراحة محارب يحارب ويحارَب منذ 3 سنوات... ويقف أمام حملة من الإساءة والكذب والتشويه قبل الثورة وبعدها... محمد البرادعي... داعية التغيير... ودع المشهد الرسمي اليوم...وأعلن عدم خوض انتخابات الرئاسة....

البرادعي وهو في طريق عودتة إلى دفء الزحام والناس حيث بدأ.. ترك لنا جملا مهمة تحتاج في رائي أن نتوقف عندها... نتأملها.. ونبحث كيف نعالجها...

الربان الذى تولى قيادة سفينة الثورة - دون اختيار من ركابها ودون خبرة له بالقيادة - أخذ يتخبط بالثورة بين الأمواج دون بوصلة واضحة، ونحن نعرض عليه شتى أنواع المساعدة، وهو يأبى إلا أن يمضى فى الطريق القديم...

وكأن ثورة لم تقم، وكأن نظاماً لم يسقط.

أدخلنا هذا الربان فى متاهات وحوارات عقيمة وانفرد بصنع القرارات وبأسلوب ينم عن تخبط وعشوائية فى الرؤية

تم إتباع سياسة أمنية قمعية تتسم بالعنف والتحرش والقتل، وعلى إحالة الثوار لمحاكمات عسكرية بدلاً من حمايتهم ومعاقبة من قتل زملائهم.

عدم تطهير مؤسسات الدولة -- وخاصة القضاء والإعلام - من فساد النظام السابق

موقف البرادعي ربما يعبر عن حالة من الإحباط... حالة من الإحباط العام تشير إلى أن الثورة متعثرة... أن التغيير يسير عكس الاتجاه... لكن في بيانه اليوم قال البرادعي... إن الثورة تعبر عن ضمير الأمة الذي انتفض... وليست مرتبطة بشخص... وفي حين أن كل الأشخاص إلى زوال,,, فإن الثورة ستستمر مادام ضمير الأمة حيا... لان الشعب استعاد إيمانه بقدرته على التغيير وبأنه هو السيد والحاكم.





مساء السبت: البرادعي ينسحب من السباق الرئاسي



في يناير قبل 3 سنوات ظهر اسم البرادعي لأول مرة... استلهم المصريون تجربة أوباما...ودعوا إلى طرح اسم شخصية عامة ومساندته في انتخابات الرئاسة... الدعوات خرجت أيضا تعلن عن قرب انضمامه إلى حزب للترشح للرئاسة... وبدأت حتى قبل عودته إلى مصر حملة لجمع التوقيعات لصالح الفكرة...

وبنهاية العام خرج البرادعي عن صمته بعد أن انتهت مدة عملة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفي حديث للصحف كشف عن نيته العودة لمصر للمساهمة في التغيير...

ارتبطت الفكرة بالرجل الذي استقبلته الحشود في مطار القاهرة في بداية عام 2010...

وسبقته حملة تشويه من رجال مبارك.. الماكينة الإعلامية الرسمية انطلقت بكامل قوتها... وخرجت أصوات هذه المرة لتشويه الرجل ومتهمينه بمحاولة الانقلاب على الدستور... لكن انطلقت الجمعية الوطنية للتغيير..وحملة التوقيعات وطرق الأبواب... في الشارع وعلى الإنترنت .. فكانت وقود الثورة...

وخرج البرادعي ضمن الحشود الغفيرة في جمعة الغضب يوم 28 يناير لاسقاط مبارك...

سقط الديكاتور وحاشيته...واستمر داعية التغيير يطالب بالتغيير... لان النظام لم يسقط...أعلن البرادعي عزمه خوض انتخابات الرئاسة القادمة...لكن في ظل ضبابية المشهد... وتباطؤ المجلس العسكري في تسليم السلطة... علق البرادعي حملته الانتخابية... واليوم أعلن انسحابه من هذا السباق السياسي الرسمي.. ليخدم الثورة وأهدافها بطرقة أخرى.





مساء السبت: هيكل.... مبارك و زمانة



هيكل الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل سوف ينشر غداً كتابة الجديد مبارك و زمانة من المنصة الي الميدان و هذا الكتاب هو الكتاب الأول منذ توقف دام 15 عاما و الكتاب يعتبر بانوراما عن مبارك





مساء السبت: تاريخ دور الأزهر في الحياة السياسية


يرى كثيرون ان دعوة شيخ الازهر أحمد الطيب للاجتماع الاخير للقوى السياسية والدينية واصداره لبيان استكمال اهداف الثورة يعيد للازهر دوره على خريطة العمل الوطني ،، دور تراجع على مدار عقود طويلة بفعل محاصرة النظام له وتحويله لمجرد داعم لمؤسسة الحكم بعكس تاريخه الطويل .
تاريخيا كان للأزهر الكلمة الفصل في القضايا المتعلقة بالدين وكان رأيه دائما مستنيراً يؤخذ به في أرجاء العالم الاسلامي، كما كان له دوره السياسي ومازال التاريخ يذكر كيف كان محمد علي في بداية حكمه كان يستشير علماء الازهر في كل قرار يتخذه ثم كيف قاد هؤلاء العلماء المعارضة ضده حينما حاد عن الطريق المحدد له،
ورغم أن المهام الرئيسية لشيخ الأزهر تشمل الإشراف على المؤسسة وطلابها وعلمائها والرقي بها، إلا أن الأزهر ورئيسه يلعبان دورا سياسيا ووطنيا، فقد قاد شيوخ الأزهر المقاومة في أكتوبر 1798 ضد الفرنسيين أثناء حملة نابليون بونابرت. ووقف شيوخ الأزهر ضد الحملة الإنجليزية على مصر سنة 1807،.
كذلك كان للأزهر موقفا واضحا من تأييد الثورة العرابية والتي خرج قادتها من داخله وعلى راسهم الزعيم احمد عرابي ، كما احتضن الأزهر ثورة 1919 وخرج الأزهريون يطالبون بالاستقلال وبالوحدة الوطنية وكان فى مقدمتهم: مصطفى القاياتى ومحمود أبو العيون وتعددت مواقف الأزهر الوطنية وخاصة فى أحداث الكفاح الوطني ضد الأجنبي،
ولعب الازهر دورا قوميا في الصراع العربي الإسرائيلي ومازالت اجيال عديدة تذكر لجوء عبد الناصر للازهر ومنبرة داعيا المصريين للقتال والتصدي للعدوان الثلاثي عام 56 .
ويعتقد قانون إعادة تنظيم الأزهر سنة 1961 جاء ليقضي على الدور الوطني للازهر وأقصائه عن المشهد السياسي وقصر دور شيوخه علي تأييد الحاكم والدعاء له....
فالتراجع الكبير ارتبط بموافقة الازهر ومشيخته على الصلح مع اسرائيل في عهد السادات وما تلاه من مرحلة تربع فيها شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي علي كرسي المشيخة بسبب ما اعتبره المراقبين سياساته المؤيدة دوما لكل ما كان يصدر عن نظام مبارك ، ثم جاء الدكتور أحمد الطيب عضو الحزب الوطني السابق ، والذي ظهر ولاءه لهذا الحزب و للرئيس المخلوع مبارك ايام الثورة في رفضه للثورة واعتبارها مدعاة للفوضى التي يرفضها الاسلام .
الا ان هذا الموقف اختلف بصورة كبيرة عقب نجاح الثورة ،، حيث بدا واضحا محاولته لاستعادة دور الازهر الوطني ومحاولته لراب الصدع بين المؤسسة الدينية الاكبر في العالم الاسلامي وبين القوى الوطنية
ورغم ان فريق من القوى المدنية ترى ان المواقف المستنيرة لمؤسسة الازهر ومشيخته تمثل حائط امام اي دعاوى رجعية بأسم الدين ،، الا ان هذا الفريق يرفض ان يكون للازهر دور سياسي او ان تكون له المرجعية في القوانين التي تصدراها المؤسسات السياسية المدنية .. ويطالب هؤلاء بأن يكون الدور الوطني هو البديل عن الدور السياسي لمؤسسة الازه




مساء السبت: الإمام الأكبر شيخ الأزهر



الإمام الأكبر .. لقب يطلق على شيخ الأزهر الشريف، . وصاحبه يترأس أعلى مؤسسة إسلامية سُنّية وله مكانة كبيرة على مستوى العالم. وقد أنشئ منصب شيخ الجامع الأزهر في عهد الحكم العثماني ليتولى رئاسة علمائه، ويشرف على شئونه الإدارية، ويحافظ على الأمن والنظام بالأزهر.
وكانت البداية مع الشيخ محمد عبد الله الخراشي المالكي المذهب الذي شغل منصب شيخ الازهر وتوالى من بعده سبعة أربعون عالما تناوبوا على هذا المنصب خلفا للخراشي، أبرزهم الشيخ المراغي، وشلتوت، وعبد الحليم محمود وغيرهم.. وكان آخرهم الشيخ احمد الطيب وهو يحمل رقم 48 في تاريخ الازهر. وتولى الطيب المسئولية في مارس 2010 بعد 14 عاما قضاها الراحل سيد طنطاوي شيخا للأزهر.

ومنذ نشأته ظل منصب شيخ الأزهر يُنتخب من جانب كبار المشايخ فيما بينهم ودون تدخل الدولة، إلا أنه في عام 1911 صدر قانون الأزهر المؤسس الذي أسس «هيئة كبار العلماء» وتتكون من 30 عالما من كبار علماء الأزهر، واشترط هذا القانون أن يكون شيخ الأزهر عضوا بهذه الهيئة. وكان التجاوز الوحيد عن هذا القانون قد جاء من جانب الملك فاروق عام 1945، حينما عين الشيخ مصطفى عبد الرازق
ثم صدر القانون رقم 103، في عهد جمال عبد الناصر عام 1961، وألغى «جماعة كبار العلماء» وحولها إلى «مجمع البحوث الإسلامية» الذي تكون من 50 عضوا على الأكثر. ومنذ ذلك الحين صار شيخ الأزهر يعيَّن قانونا من بين أعضاء مجمع البحوث الإسلامية بقرار من رئيس الجمهورية





مساء السبت: وثائق الأزهر منذ قيام ثورة 25 يناير


اجتماع على مدار ساعتين بمشيخة الأزهر أسفر عن بيان سيعلن عنه رسميا من ميدان التحرير يوم 25 يناير لاستكمال أهداف الثورة..

بيان توافقت عليه قوى دينية وسياسية واحتوي علي 12 نقطة.. 4 منها تتعلق بالحريات... حرية العقيدة وحرية الرأي وحرية الابداع الأدبي والفني وحرية البحث العلمي.. لكنه حمل مطالب سياسية أيضا أبرزها تسليم المجلس العسكري السلطة للمدنيين دون أي تباطؤ..ومنع المحاكمات العسكرية للمدنيين.

بيان بدا أقرب إلى رسالة تطمينية إلى مجتمع يعيش حالة من الاستقطاب الديني والسياسي .. لكنها لم تكن المرة الاولى التي يدلو بها الأزهر بدلوه ويضع تصوره لمصر ما بعد ثورة يناير...

المرة الاولى كانت في منتصف العام.. في ذلك اليوم من شهر يونيو اجتمع عدد من المثقفين على اختلاف انتماءاتهم الفكرية والدينية مع عدد من العلماء والمفكرين في الأزهر وأنتجوا وثيقة حول مستقبل مصر.. وفي الوثيقتين ظهر الأزهر منحازا إلى الدولة الحديثة..دولة القانون والمواطنة... دولة مدنية بمرجعية إسلامية... للاسلام الوسطي الذي ميز المؤسسة السنية عبر تاريخها..

الوثيقة الأولى كانت أقرب إلى ميثاق شرف ليسترشد به واضعي الدستور والثانية أقرب إلى التأكيد على مبادئ وحقوق بدت للحظة غير واضحة. وما بين الاثنين يبدو الأزهر باحثا عن دور جديد أو عن مرجعية لم يبقى منها إلا القليل. لكن ما بين النوايا وآليات تنفيذ المبادرات تبدو المساحة واسعة




مساء السبت: وثيقة الأزهر .. الآن؟ لمن؟ لماذا؟



الثورة مستمرة هذا ما يقوله الأزهر... في بيان حول استكمال أهداف الثورة واستعادة روحها.

وثيقة عن الحريات تأتي في لحظة استقطاب حاد حصل باسم الدين في السياسة..

لماذا هذه الوثيقة الآن؟ لمن تتوجه؟ وهل يسعى الأزهر للبحث عن دور فقد منه منذ عقود؟ ولماذا؟ تساؤلات أطرحها على ضيوفي الليلة... استاذ العلوم السياسية د. سيف عبد الفتاح والنائب عن حزب المصريين الأحرار محمد أبو حامد والناشط السياسي السلفي خالد منصور