شارك مع اصدقائك

11 يناير 2012

برنامج الحياة اليوم تقديم شريف عامر ولبنى عسل بث مباشر وحلقة الاربعاء 11 يناير 2012 يوتيوب كاملة - نبيل العربى: لا أفكر إطلاقاً فى الترشح للرئاسة.. مستقبل سوريا تحدده جميع الطوائف السورية ولن تتدخل الجامعة العربية فى هذا الشأن.. أتخوف من اندلاع حرب أهلية بسوريا... نتائج الثورة لم تصل للشعب.. ممدوح حمزة: ما الذى فعلته لمنعى من السفر للخارج؟!

برنامج الحياة اليوم تقديم شريف عامر ولبنى عسل بث مباشر وحلقة الاربعاء 11 يناير 2012 يوتيوب كاملة
نلتقى اليوم مع برنامج الحياة اليوم

البرنامج الاكثر مشاهدة

ان تعرف اولا
شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة


على قناة الحياة

من السبت الى الخميس اسبوعيا

الساعة الثامنة مساءا

و الجمعة الساعة السابعة مساءا

يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها

على قناة الحياة

الحياة اليوم 11-1-2011 ولقاء مع الرئيس الاسبق كارتر


الحياة اليوم 11-1-2011 ولقاء مع الرئيس الاسبق كارتر.mp4



الحياة اليوم 11-1-2011 ولقاء مع نبيل العربي-01




ج2



ج3





تقرير برنامج الحياة اليوم تقديم شريف عامر ولبنى عسل بث مباشر وحلقة الاربعاء 11 يناير 2012 يوتيوب كاملة

"الحياة اليوم": نبيل العربى: لا أفكر إطلاقاً فى الترشح للرئاسة.. مستقبل سوريا تحدده جميع الطوائف السورية ولن تتدخل الجامعة العربية فى هذا الشأن.. أتخوف من اندلاع حرب أهلية بسوريا... نتائج الثورة لم تصل للشعب.. ممدوح حمزة: ما الذى فعلته لمنعى من السفر للخارج؟!


قال السفير أحمد راغب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية عبر مداخلة هاتفية، ردا على طلب وزارة الخارجية للحكومة البريطانية بتسليم يوسف بطرس غالى، إن وظيفتنا هى أن نطلب منهم تسليم الهاربين، موضحا أنه لا يوجد اتفاقية تسليم مجرمين بين مصر وبريطانيا لهذا تأخر تسليم بطرس غالى.

وقال ممدوح حمزة فى مداخلة هاتفية، فى رده على اتهامه بالهروب لألمانيا أنا أرفض التعليق على هذا الاتهام لأن كل من يعرفونى ويعرفوا شخصيتى يعلموا أننى لا أهرب، متسائلا ما الذى فعلته لمنعى من السفر للخارج؟

قال محمود عفيفى المتحدث الرسمى لحركة 6 إبريل، إنه يجب أن يتم الاعتراف الكامل من الدولة بالثورة ولكن حتى الآن لم تكتمل الثورة ولم نسترد حق الشهداء ومازال الحكم هو حكم عسكرى، مطالبا الجيش بالعودة لثكناته والمجلس يتستر وراء الجيش المصرى، وهناك إقحام للجيش المصرى فى السياسة.

الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية"
قال الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تعليقاً على خطاب الأسد، إن الجامعة العربية استمعت للخطاب، ولا أستطيع أن أعلق على خطاب لرئيس دولة، ولكن تعجبت للهجوم الشديد على الجامعة العربية، واتصلت بوزير الخارجية السورى ونقلت له شعورى، ولكن أكد لى أن الهجوم لم يكن مقصوداً به الجامعة العربية ولا أعلق أكثر من ذلك.

وأضاف أمين عام جامعة الدول العربية، أن الجامعة العربية وقعت على اتفاق ملزم للطرفين هذا الاتفاق يقول بأن الجامعة العربية تسعى إلى إخراج سوريا سياسياً من الأزمة التى تمر بها، وهذا يقتضى بعض الأمور، أولها: تهدئة تامة عن طريق وقف جميع أشكال القتل وإطلاق سراح جميع المعتقلين وتكون البلد مفتوحة لجميع الهيئات والمنظمات الإعلامية، وهذا وقعت عليه سوريا، فتم الاتفاق على أن يتم إرسال فريق من المراقبين للتحقق من أن هذا قد تم، وعندما ذهب المراقبون وجدوا أنه لم يتحقق أى شىء، وبعض الأمور نفذت والبعض الآخر لم ينفذ ولهذا اختلفت مهمة المراقبين، مضيفا أن الاتصالات مع المعارضة السورية مستمرة للاتفاق على رأى.

وأشار العربى، إلى أن مستقبل سوريا تحدده جميع الطوائف السورية ولن تتدخل الجامعة العربية فى هذا الشأن، لأنه يخص السوريين وحدهم، ونبرة خطاب الأسد اختلفت عن ما كنت أتوقع.

وعن مهمة المراقبين العرب أكد العربى على أن المسألة تعقدت جداً فالتقارير التى تصلنى من مكتبنا فى دمشق مقلقة جدا، ولا أحد يقدر ما تقوم به الجامعة، فوجود المراقبين العرب أدى إلى انخفاض وتيرة القتل، وتضاعف عدد المظاهرات، لكن لم نحقق الغرض من إيفاد المراقبين.

وأشار العربى إلى أنه سيتم تقديم التقرير الثانى للمراقبين خلال الأسبوع القادم، وأشار إلى أن طبيعة المهمة قد تغيرت لذلك لابد أن يكون التكليف قد تغير.

ونوه العربى، إلى أن سقوط قتلى يعمل على زيادة الضغوط على الجامعة، كما أكد على أن رحيل الأسد لا يستطيع أن يتكلم فيه، فالشعب السورى هو الذى يحدده.

وعن السيناريوهات المطروحة فى هذه المرحلة، قال العربى إن المجلس الوزارى العربى هو الذى سيحدد هذا الأمر، هل سيكون هناك فائدة من الاستمرار أم لا ؟

كما أشار إلى هجوم المعارضة السورية على الجامعة العربية كبير، وبشكل واضح، وهناك من يتصور أن الجامعة لو تركت الملف السورى ستأتى عصا سحرية تحل الموضوع، وهناك مطالبات بنقل الملف إلى مجلس الأمن، ولكن مجلس الأمن له صلاحيات طبقاً لميثاق الأمم المتحدة، فهو ليس بحاجة إلى الجامعة لكى ينقل الملف مثل موضوع البلقان الذى لم يكن فيه إحالة إلى مجلس الأمن كما أن الملف من 16 ديسمبر 2011 فى مجلس الأمن ونوقش الملف السورى على مستوى الخبراء 3 مرات ولم يتحرك أحد، وأضاف أن الجامعة العربية ليس لديها إمكانيات أكثر من إرسال المراقبين وهذه أول مرة تحدث فى تاريخ الجامعة.

وعن الأرضية المشتركة للأطراف المعنية فى الأزمة، قال العربى إن هناك أرضية مشتركة بين الجامعة والشعب السورى، وعن قدرة الحكومة والمعارضة على الاتفاق وإنهاء الأزمة، أشار إلى أنه من بداية الأزمة، لا يوجد أرضية مشتركة بين الاثنين، فالمعارضة لا تقبل مبدأ الحوار، ولكن عندما تتكلم عن المفاوضات فهى عن نقل السلطة، والحكومة السورية تريد الحوار داخل دمشق.

وعن الطرف الثالث أو ما يقال "المؤامرة" أشار العربى إلى أنه ليس هناك معلومات عن ذلك فنحن نتعامل مع الحقائق على الأرض وليس بنظرية المؤامرة، مضيفا أنه متخوف من حدوث حرب أهلية فى سوريا، كما أكد على أنه لا يتوقع حدوث السيناريو "الليبى" لأن سوريا تؤثر فى الدول المجاورة لها كما أنه لا يوجد أحد يستطيع أن يدفع فاتورة الحرب، فسوريا ليس عندها نفط، كما أن الاتحاد الأوروبى فى حالة إفلاس، والولايات المتحدة فى حالة انتخابات ولا تريد الدخول فى مغامرات عسكرية، فالظرف الدولى الحالى لا يسمح بذلك.

وأضاف العربى، إلى أنه يوجد أمور كثيرة تعمل على الضغط على النظام السورى ومنها المقاطعة الاقتصادية، ونوه إلى أن ما يحدث فى سوريا يدفعنى إلى أن نتأمل المنطقة، واهتمام الشعوب أن تكون لديها ديمقراطية، وعدالة اجتماعية، وتداول سلمى للسلطة وحكم رشيد، وأقول بكل صراحة أن بعض الدول الآسيوية والأفريقية قد سبقتنا بكثير فنحن تأخرنا كثيراً عن ركوب قطار العصر الحديث.

وعن الدور القطرى قال إن قطر تلعب دورا هاما وكبيرا، ولا أظن أن هناك مساعدات بالشكل الذى قدمته فى ليبيا، لأن الوضع فى سوريا يختلف كثيراً عنه فى ليبيا.

وأكد العربى، على أنه لا يوجد أجزاء من العالم العربى محصنة ضد الثورات، فكل دولة لها خصائصها، ولها تركيبة شعبها، فلا أستطيع أن أعمم ذلك، وأضاف أن الدول العربية تستطيع أن تقف على قدميها، فلم يكن بينها حروب مثل الاتحاد الأوروبى، وتستطيع أن تقدم الكثير لشعوبها
لذا طالبت بتطوير الجامعة العربية ليحس بها المواطن العربى، فالمواطن العربى يفتقد للحكومات التى تمثل الشعوب.

وشدد العربى، على أن الأنظمة العربية غيرت من سلوكها تجاه شعوبها، ولكن الثورات تأخذ بعض الوقت، لكى تستطيع أن تحقق ما نادت به، فالمواضيع لا تحدث فى يوم وليلة، ويوجد حرص شديد على إبراز أن هناك تغييرا والمصلحة العليا للشعوب لا تتم إلا عن طريق الحكم الرشيد.

وذكر العربى، أن مراكز الثقل فى الوطن العربى بعد الثورات لم تتغير ولكن هناك دوافع تقضى بأن تكون الدولة أقل نشاطاً مثل "مصر"، وعن القضية الفلسطينية أكد العربى أن فلسطين هى القضية الأولى فى العالم العربى، وهى أهم قضية فى الجامعة العربية، ولم يتم تهميش القضية الفلسطينية، ولكن هناك جمودا فى المفاوضات بسبب التعنت الإسرائيلى ومباركة الإدارة الأمريكية التى لن تتخذ أى قرار بسبب الانتخابات الأمريكية، وأشار إلى أن إتمام المصالحة الفلسطينية والتفاهم حول منظمة التحرير الفلسطينية وإجراء الانتخابات لتشكيل الحكومة، وهناك تعاون مع جميع الأطراف ويوجد نية خالصة لدى كل الأطراف لإنجاح المصالحة.

وأضاف العربى، أنه لابد من إنهاء النزاع والاحتلال الإسرائيلى عن طريق إقناع العالم أن يترك جانباً المفاوضات التى استمرت 20 عاماً، وأتفق مع أبو مازن فى التوجه إلى مجلس الأمن وإن كنت أختلف معه فى التوقيت
وعن ترديد كلمة "الخيار الاستراتيجى" أكد على أن السلام هو التزام عليك من قبل الأمم المتحدة، لكن المطلوب هو السلام العادل، والثورات غيرت تلك المفاهيم.

وعن تصوره فى الجامعة العربية بعد عام من توليه مسؤولية الجامعة العربية، قال أرجو أن يكون هناك تقدم أكثر وتطويرها مثل الاتحاد الأفريقى.

وعن الثورة المصرية قال العربى كنت أتمنى أن يكون قد حصلت تغييرات حقيقية ومؤسسية، كما كنت أفضل وضع الدستور أولا، فالبحث عن موضوع مؤسسات دون أن نعرف أننا فى نظام برلمانى أم رئاسى، يشكل صعوبة بالغة فى توجهات الدولة، وأضاف أن العالم كله شهد للثورة المصرية، وكنت أتوقع أن أرى تقدماً أكثر بسبب التضحيات التى قدمها الشباب، وأضاف أنه طالب من القوى السياسية التى شاركت فى الثورة
بأن يوحدوا صفوفهم، وكان يجب اختيار قيادة فى بداية الثورة وصوت واحد يتحدث باسمها.

وعن ترشحه الرئاسة، أكد العربى، أنه لا يفكر إطلاقا فى هذا الموضوع وقال إن خبرتى فى السياسة الخارجية فقط وليست الداخلية، فهذا يخرج عن إطار تفكيرى، فانا أفكر فى عملى كأمين عام للجامعة العربية ولا أدرى من طرح اسمى كمرشح للرئاسة.

وعن انتقال السلطة أشار العربى إلى أنه يرجو أن يتم انتقال السلطة إلى سلطة مدنية مؤسسية فى أقرب وقت، وقال: "أفضل أن يكون فى مصر نظام برلمانى وليس رئاسى"، ولا أتخوف من التيارات الإسلامية السياسية وأرجوا أن يكون التيار الإسلامى ديمقراطيا وأرجو ألا يفرضوا وجهة نظرهم فقط، والمطلوب أن ننظر إلى المستقبل بالثورة حدثت، ويجب أن نفكر تفكيرا منطقيا فى بناء المستقبل ونتائجها لم تصل بعد للشعب.