شارك مع اصدقائك

21 ديسمبر 2011

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى محمود سعد و بلال فضل من قناة النهار حلقة الثلاثاء 20 ديسمبر 2011 كاملة - وزير الصحة السابق: حكومة شرف لم تعلم بقرار فض اعتصام التحرير وإجراء الانتخابات كان الهدف الرئيس لها.. وكبير الأطباء الشرعيين ينفى ممارسة أى ضغوط فى كتابة تقارير الطب الشرعى

برنامج اخر النهار تقديم الاعلامى محمود سعد و بلال فضل من قناة النهار حلقة الثلاثاء 20 ديسمبر 2011 كاملة

"آخر النهار": وزير الصحة السابق: حكومة شرف لم تعلم بقرار فض اعتصام التحرير وإجراء الانتخابات كان الهدف الرئيس لها.. وكبير الأطباء الشرعيين ينفى ممارسة أى ضغوط فى كتابة تقارير الطب الشرعى



شارك الخبر مع اصدقائك على الفيس بوك و تويتر و جوجل +1 من اعلى الصفحة

خلال مداخلة هاتفية، قال الدكتور إحسان كميل جورجى، كبير الأطباء الشرعيين، إن نظام العمل فى مصلحة الطب الشرعى، لا تسمح لأحد بالانفراد بالرأى، وأن أى حالة يتم التعرض لها فى مصلحة الطب الشرعى، يتم عرضها على أكثر من طبيب، ومن ثم فإنهم يقومون برفع أكثر من تقرير للحالة الواحدة، نافيا أن يكون هناك أى نوع من الضغط على "الطب الشرعى" فى كتابة التقارير.

وأضاف جورجى، أن إجمالى أعداد الشهداء الذين وصلوا اليوم إلى مصلحة لالطب الشرعى بلغوا 14 حالة حتى الساعة السادسة من مساء اليو، منها 13 حالة إصابة بطلق ناري، مابين الرأس والصدر، وحالة واحدة إصابة رأسية.

الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة السابق فى حكومة شرف"

قال الدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة السابق، إن هناك أهدافا كانت ترمى لها حكومة الدكتور عصام شرف، وأهم هذه الأهداف هو الأمن والاقتصاد، وإجراء الانتخابات البرلمانية، والذى وصفه بأنه كان الهدف الرئيس لحكومة شرف، قائلا: "نحن فخورون بأننا وصلنا بالبلد إلى يوم الانتخابات.

وأضاف حلمى، أن قرار فض الاعتصام فى ميدان التحرير قبل أحداث نوفمبر، كان قرارا سياديا، أنه لم يعلم بقرار فض الاعتصام، مشيرا إلى أن حكومة شرف لم تحط علما باتخاذ هذا القرار، قائلا: "لو عرض علينا قرار فض الاعتصام لطلبنا مهلة للتفاوض مع المعتصمين دون استخدا القوة".

وأوضح حلمى أنه فى أول يوم للأحداث لم يتم إطلاق أى رصاص حى من قبل قوات الأمن، مشيرا إلى أن أول شهيدين سقطا فى هذا اليوم، أثبتت تقارير الطب الشرعى أنهما أصيبا بمقذوف طلقى، بما يعنى أنهما لم يصابا من قبل قوات الأمن.

وتابع حلمى قائلا: "علمنا من رئيس الوزراء السابق الدكتور عصام شرف أنه لم يكن يعلم بقرار فض الاعتصام داخل ميدان التحرير"، مشيرا إلى أن وزير الداخلية السابق منصور العيسوى، كان دائم القول بأنه لن يجعل الشرطة تلجأ إلى الحلول الأمنية فى حل المشكلات السياسية، وأنه كان يرى أن زمن استخدام الحلول الأمنية ولى بغير رجعة.

وأكد حلمى على أن أسعد يوم فى حياته هو يوم 25 يناير، قائلا: "بعد مطاردة قوات الأمن لنا فى يوم 25 يناير كان هذا اليوم هو أسعد يوم فى حياتى لأننى كنت على يقين بأن ثورتنا التى طالما حلمنا بها بدأت بالفعل"، لافتا إلى أنه وقت تنحى الرئيس السابق مبارك كان فى مجلة الكرامة بصحبة رئيس تحريرها السابق عزازى على عزازى، وأنهما فور سماع خبر التنحى هرولا سريعا إلى ميدان التحرير للاحتفال مع الشعب المصرى المتواجد داخل الميدان.

وأردف وزير الصحة السابق قائلا: "نحن فى مرحلة ليس لها سابق فى تاريخ مصر"، رافضا أن يطلق عليها اسم "المرحلة الانتقالية"، واصفا إياها بأنهامرحلة إدارة الآزمات الطويلة، مشيرا إلى أن المرحلة الانتقالية تكون عندما يكون هناك رئيس جمهورية منتخب، ودستور مؤقت ومجلسى شعب وشورى منتخبين.

وتابع حلمى قائلا: "شرف لى أننى اتخذت موقعا تنفيذيا فى هذه الفترة، لأننى كنت من المستبعدين أن آخذ مثل هذه المناصب فى ظل النظام السابق ودائما أفتخر بهذه الفترة"، معترفا بأن كان هناك تقصيرا حدث من حكومة شرف فى نقل المعلومات إلى الشارع.

وأكد حلمى على أننا فى مرحلة مأساوية، مشيرا إلى أن الجميع مسئول عنما حدث، وأن الأمور تعقدت، مضيفا: "حين تولينا الوزارة قلت أن الحكومة يجب أن تتصدر المشهد، ويبقى المجلس العسكرى فى الخلف، وهو ما لم يحدث وكان المجلس متصدرا للأحداث وهذه كانت المشكلة، لأن المدنيين لهم طريقة مختلفة فى التعامل مع المدنيين بخلاف العسكريين".

وأوضح حلمى أن مصر تحتاج إلى أن تتم تجربتها الديمقراطية بسرعة، وأن القومية التى ننادى بها دائما تشمل أفريقيا ودول حوض النيل، وليست قومية الدول العربية فقط.

واختتم حلمى حديثه قائلا: "يجب أن ننتخب رئيس الجمهورية يوم 25 يناير القادم، وأن يكون هناك دستور مؤقت"، مشيرا إلى أنه حتى يتم عمل دستور دائم أمامنا عامين على الأقل.

الفقرة الثانية
حوار مع الفنان إيمان البحر درويش

قال الفنان إيمان البحر درويش، إنه وجد اسمه فى أعضاء المجلس الاستشارى، لكنه لم يتم استدعاؤه رسميا لهذا الأمر، لافتا إلى أنه اجتمع مع 23 ائتلافا ثوريا حددوا مطالبهم وذهبوا ليجتمعوا مع الفريق سامى عنان، وقاموا بعرض هذه المطالب عليه.

وأشار درويش، إلى أن جميع المطالب التى تم عرضها على الفريق عنان تم تنفيذها، فيما عدا مطلب واحد وهو الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وهو المطلب الذى وعد الفريق عنان بأنه سوف ينظر ويجاب بشرط ألا يتناقض مع سيادة القانون والقضاء.

ووجه درويش رسالته إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قائلا: "إذا حاولتم أن ترضوا جميع الناس فهذا مستحيل، وهناك أفاقون ومنافقون فى الجيش والشرطة والشعب ويجب ألا ننظر إلى هؤلاء، وأن ننظر إلى رضا الله عز وجل"، مطالبا شرفاء المجلس العسكرى ووزارة الداخلية، بأن يقفوا موقفا مشرفا ضد من قتلوا أبناء المصريين بهذا الشكل.

واختتم درويش كلامه قائلا: " على الثوار أن يتحدوا ويختاروا من يمثلهم حتى تصل رسالتنا إلى أعضا المجلس العسكرى".