شارك مع اصدقائك

13 نوفمبر 2011

برنامج الحياة اليوم تقديم شريف عامر ولبنى عسل وحلقة الاحد 13/11/2011 يوتيوب كاملة - محافظ دمياط : ملاك مصنع موبكو على استعداد لاستقبال أى بعثات علمية للوقوف على حقيقة الموقف.. والشبراوى: النظام السابق أدار مصر بطريقة غبية وعقلية فقيرة.. وعبد الجواد: هوية الدولة هى الخلاف الرئيسى بين الأحزاب الآن

برنامج الحياة اليوم تقديم شريف عامر ولبنى عسل وحلقة الاحد 13/11/2011 يوتيوب كاملة

نلتقى اليوم مع برنامج الحياة اليوم

البرنامج الاكثر مشاهدة

ان تعرف اولا


على قناة الحياة

من السبت الى الخميس اسبوعيا

الساعة الثامنة مساءا

و الجمعة الساعة السابعة مساءا

Watch live video from AKA on Justin.tv


برنامج الحياة اليوم تقديم شريف عامر ولبنى عسل وحلقة الاحد 13/11/2011 يوتيوب كاملة

مقدمة الأخبار

ج1



ج2



رئيس القضاء العسكرى يكشف عن محاكمة عسكرين فى ماسبيرو



عرض الاحزاب ما قبل ثورة 25 يناير

ج1



ج2



رصد للخريطة السياسية للحزاب فى الانتخابات البرلمانية

ج1



ج2



حوار مع الدكتور صبرى الشبراوى

ج1



ج2



ج3



ج4








تقرير برنامج الحياة اليوم تقديم شريف عامر ولبنى عسل بث مباشر وحلقة الاحد 13/11/2011 يوتيوب كاملة

"الحياة اليوم": محافظ دمياط : ملاك مصنع موبكو على استعداد لاستقبال أى بعثات علمية للوقوف على حقيقة الموقف.. والشبراوى: النظام السابق أدار مصر بطريقة غبية وعقلية فقيرة.. وعبد الجواد: هوية الدولة هى الخلاف الرئيسى بين الأحزاب الآن


قال اللواء محمد على فليفل محافظ دمياط، إن الشركة المالكة لمصنع "موبكو" على استعداد لاستقبال أى بعثات علمية للوقوف على حقيقة الموقف، مشيرا إلى أن صحة المواطن هى أهم شىء بالنسبة للمحافظة وطلبت من المجلس العسكرى أن يتم غلق المصنع وبالفعل المجلس العسكرى قام بغلق المصنع.

وأضاف فليفل خلال مداخلة هاتفية، أن هناك حالة من انعدام الثقة بين المواطنين تجاه المسئولين بسبب العنف الذى تم استخدامه من قبل، لافتا إلى أنه سوف نقوم بعقد جلسات مع هؤلاء المواطنين لإقناعهم وسوف نتحدث مع المجتمع المدنى، وسوف نعقد اجتماعا خلال هذا الأسبوع مع لجنة طبية وعلمية تم تشكيلها لمعرفة أضرار هذا المصنع.

قال الإعلامى شريف عامر، إنه فى يوم 17 مارس سيتم عقد أولى جلسات مجلس الشعب بعد ثورة يناير،أما عن جلسات مجلس الشورى فأولى الجلسات سيتم عقدها يوم 24 مارس، مشيرا إلى أن انتخابات مجلس الشعب سوف تبدأ فى يوم 28 نوفمبر المقبل فى أولى مراحلها وبعد انتهائها سوف تبدأ انتخابات مجلس الشورى، وسوف تنتهى العملية الانتخابية تماما فى يوم 11 مارس 2012.

الفقرة الأولى
"الخريطة السياسية للأحزاب المصرية فى الانتخابات البرلمانية 2011 "

الضيوف
الدكتور جمال عبد الجواد، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية و الإستراتيجية
أيمن الصياد رئيس تحرير جريدة وجهة نظر

قال الدكتور جمال عبد الجواد، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، إنه إذا تم تعميم قرار محكمة المنصورة حول إبعاد بعض رموز النظام السابق أو الفلول فيجب إعادة ترشيح باب الانتخابات مرة أخرى، حيث إن حذف مرشح واحد من القوائم الانتخابية يجعل القائمة بأكملها باطلة، وفى هذه الحالة من الارتباك فى الانتخابات البرلمانية لا يمكن أن ينشأ برلمان يعبر عن الشعب المصرى بعد الثورة، أيضا هذه الحالة من الارتباك تهدد إجراء الانتخابات من الأساس.

وأضاف عبد الجواد، أنه من المؤكد من عدد المواطنين سوف ينتخبون المرشح الذى قدم لهم خدمة من قبل مثل توظيف أبنائهم أو قام بإخراج فرد منهم من القسم، متمنيا أن يختار العدد الأكبر من المصريين الناخب الذى سوف يقدم الأفضل لمصر، مشيرا إلى أن الأحزاب اليسارية فى مصر ليست ممثلة بشكل كاف، لأن الدولة المصرية الآن ضعيفة وفى حالة انهيار، وهوية الدولة بين أنها تكون مدنية أو علمانية أو يسارية أو إسلامية هى الخلاف الرئيسى بين الأحزاب الآن.

وأوضح عبد الجواد، أن الشعب المصرى شعب متدين بطبيعته و لديه قيم اجتماعية محافظة، ولكنه لا يحب أن يوجد من يفرض عليه هذا بقوة، فهو يحب أن يكون لديه حرية الاختيار فى ما يريد أن يرتديه، وما أقصده بقضية الهوية هو نمط الحياة الذى يريد أن يعيش فيه المواطن العادى وليست قضية فلسفية.

من جانبه قال أيمن الصياد، رئيس تحرير جريدة وجهة نظر، إن هناك 19 دعوى إبطال ترشيح فلول الوطنى أمام المحاكم، ولكن هذه الدعاوى القضائية لا تقلق أبدا، حيث إنها أمر طبيعى يحدث فى كل مرة نجرى فيها الانتخابات البرلمانية، ولا نستطيع أن نقول إن المشكلة الأساسية للناخب هى هوية الدولة، حيث إن المواطن سوف يختار المرشح الذى قدم له خدمات وليس المرشح الذى يمثل هذا التيار أو ذاك، فالمواطن العادى لا يهتم بقضية هوية الدولة، موضحا أن المواطن سيختار من سوف يوظف له ابنه وليس على أساس الدين.

الفقرة الثانية
التنمية البشرية

الضيوف
الدكتور صبرى الشبراوى أستاذ الإدارة و التنمية البشرية.

أكد الدكتور صبرى الشبراوى، أستاذ الإدارة والتنمية البشرية، أن مصر بلد غنى، ولكن الإدارة غبية، وهذا التخبط الذى نعيشه الآن على الرغم من وجود العديد من التجارب التى يمكن أن نستفيد منها يدل على أن الإدارة مازالت غبية،فمحلات كارفور مبيعاته أكثر من الدخل القومى لمصر وهذا دليل على أن موارد مصر مهدرة، والإنسان المصرى مهدر إنتاجيا وحياتيا.

وأوضح الشبراوى، أنه فى استفتاء 9 مارس مجموعة قليلة من الأفراد فرضوا أنفسهم على الشعب المصرى مستغلين فى ذلك الدين، فالإسلام هو دين كل العصور وهو دين مستقبل البشرية،متسائلا هل لو كان سيدنا محمد"صلى الله عليه وسلم" لايزال يعيش حتى الآن هل كان من الممكن أن يعطى السلطة لهؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم سلفيين؟ بالطبع مستحيل لأن سيدنا محمد كان رجلا متحضرا وسابق عصره.

وقال الشبراوى، إنه يجب أن نتعلم سياسة وننظر إلى النور ونستفيد من تجارب البلدان الأخرى مثل البرازيل فهى منذ 10 سنوات كانت دولة على وشك الإفلاس، وكان يتم خطف المواطنين من الشارع وتقطيعهم وبيع أعضائهم، ولكن البرازيل الآن من الدول الواعدة، ويجب أن نتعامل مع الإضرابات التى تحدث الآن بحزم وإلا لن نستطيع السيطرة على مطالب المواطنين، لأن الثورة لها ثمن ويجب أن ندفع جميعا هذا الثمن وبالتالى لابد من تأجيل مطالبنا، ولكن من الناحية الأخرى يجب أيضا أن يشعر المواطن أن البلاد تتقدم للأمام وأننا نبنى البلاد، لافتا إلى أن المجلس العسكرى كان يجب أن يقف وراءه مجموعة من العلماء لكى يدعموه ويرشدوه إلى الصواب ويحللوا له الأمور بمنطق صحيح، ولا يجب أن نحضر قيادات تخشى النجاح، وهذه مشكلة نفسية يعانى منها العديد من القيادات، والخوف من التغيير هو سبب تأخر البلاد.

وأوضح الشبراوى، أن مصر بها 2500 كيلو متر على البحار وبها أجمل شواطئ العالم والجو بها جميل فهى جنة الله على الأرض، ولكن 70 فى المائة من السواحل خاوية لا يتم استغلالها ونقوم ببيع متر الأرض بملاليم ولا نستفيد بكل هذا الجمال، فمصر مشهورة حول العالم بجودة قطنها، ولكن لا يوجد ماركة مصرية عالمية حتى الآن،ويوجد 3 تريليونات جنيه موجودين فى البنوك ودائع الشعب المصرى ولكن لا يتم الاستفادة منهم، موضحا أن نيلسون مانديلا حول دولة جنوب أفريقيا من دولة عنصرية إلى دولة ديمقراطية وواجه العديد من المشاكل التى كان حلها قريبا من المستحيل ولكنها الآن أقوى وأغنى الدول فى أفريقيا.

وأشار الشبراوى، إلى أن المسئولين فى مصر لا يوجد لديهم فكر ولا رؤية للبلاد ولا نظرة للمستقبل، وقلت لـ3 وزراء سابقين أنتم أغبياء لأنكم لاتعرفون إمكانيات مصر، والمشكلة فى الفترة الحالية أن المسئولين يقولون سوف نجرب هذا ثم نجرب هذا، ولكن هذا خطأ حيث إن هناك منهجا و خطوات معروفة للجميع لابد من اتباعها فنحن لن نخترع شيئا، فالجهد و العمل ثم العمل ثم العمل هما طريق النجاح، والمسئولون عن إدارة البلاد يفكرون فى تأجيل القرار فقط، حيث إن نمط الإدارة فى مصر يعتمد على عدم المواجهة.

وأوضح الشبراوى، أن هناك أكثر من 100 مثقف فى مصر قالوا الدستور أولا، ولكن المجلس العسكرى اتبع ما يريده الشارع فى الوقت الذى كان فيه الشارع المصرى لايزال يتعرف على الديمقراطية وليس لديه القدرة على اتخاذ مثل هذا القرار.

وأوضح الشبراوى، أن القنوات الفضائية يجب أن يكون لها توجه سياسى معين يعبر عن فكر القناة لكى يساهم الإعلام فى تشكيل وعى الشعب المصرى، ولكن ما يحدث فى جميع القنوات الفضائية الآن هو "كلام فارغ " تحت مسمى الرأى و الرأى الآخر والديمقراطية، لافتا ألى أنه لو أى قناة فضائية تريد أن تساهم فى تشكيل وعى الشعب المصرى كانت قالت صراحة إن الحزب الذى يسمى نفسه حزبا سلفيا سوف يخرب البلاد، ولعدم خبرة أى شعب أو لعدم توافر التوعية الكافية للشعوب فمن الممكن أن يختاروا تاجر مخدرات لكى يحكم البلاد.

واختتم الشبراوى قائلا، إنه أخذ بيد العديد من الشباب وكان من بينهم جمال مبارك، ولكنه لم يؤيد مشروع التوريث أبدا،ومصر تملك من الموارد ما يجعلها فى خلال عشر سنوات من أهم الدول المتقدمة ولكن يشترط حسن الإدارة السليمة والعلمية.