شارك مع اصدقائك

26 أكتوبر 2011

برنامج الحياة اليوم تقديم شريف عامر ولبنى عسل وحلقة الاربعاء 26/10/2011 يوتيوب كاملة - حجازى: حكومة عصام شرف لا تمتلك الخبرة والثورة المصرية التى قام بها شباب مصر "سرقت" نظرًا لكثرة الأحزاب السياسية والتجمعات. واحتجاجات أمناء الشرطة فى هذا الوقت "مدبرة"

برنامج الحياة اليوم تقديم شريف عامر ولبنى عسل وحلقة الاربعاء 26/10/2011 يوتيوب كاملة

نلتقى اليوم مع برنامج الحياة اليوم

البرنامج الاكثر مشاهدة

ان تعرف اولا


على قناة الحياة

من السبت الى الخميس اسبوعيا

الساعة الثامنة مساءا

و الجمعة الساعة السابعة مساءا

Watch live video from AKA on Justin.tv

برنامج الحياة اليوم تقديم شريف عامر ولبنى عسل وحلقة الاربعاء 26/10/2011 يوتيوب كاملة

مقدمة الاخبار

ج1



ج2



متباعة الانتخابات الاولى بعد الثورة لنقابة الصحفيين



حوار خاص مع د. عبدالعزيز حجازى رئيس الوزراء الاسبق

ج1



ج2



ج3



ج4



تقرير برنامج الحياة اليوم تقديم شريف عامر ولبنى عسل وحلقة الاربعاء 26/10/2011 يوتيوب كاملة

"الحياة اليوم": حجازى: حكومة عصام شرف لا تمتلك الخبرة والثورة المصرية التى قام بها شباب مصر "سرقت" نظرًا لكثرة الأحزاب السياسية والتجمعات. واحتجاجات أمناء الشرطة فى هذا الوقت "مدبرة"


الفقرة الرئيسية:
"حوار مع الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية ورئيس الوزراء الأسبق"

وجه الدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية، ورئيس الوزراء الأسبق انتقادًا لأداء حكومة الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، قائلاً "إنهم لم يتمتعوا بالخبرة الكافية لتولى مثل هذه المناصب"، مؤكداً أنهم وزراء "تكنوقراط"، والحل فى هذه الأزمة هو أن نأتى بحكومة جديدة لديها خبرة كافية لإدارة المرحلة الانتقالية، ولكن الفترة المتبقية فى هذه المرحلة لم تسمح بالمجىء بمثل هذه الحكومة.

وأشار حجازى، إلى أن الثورة المصرية التى قام بها شباب مصر "سرقت" نظرا لوجود الأحزاب السياسية والتجمعات الفئوية ولعدم وجود قيادة وبرنامج محدد، ولابد من محاولة تجميعهم لوضوح رؤيتهم، لافتا إلى هناك بوادر إصلاح وتغيرات قادمة من خلال الروح القوية لدى الشباب والعمل من خلال مؤسسة منظمة.

وأضاف حجازى، أن الأجواء والمناخ العام فى الفترة القادة يعتمد على عودة الأمن وهى عملية أساسية، علما بأنه ليس لدينا برامج محددة على أرض الواقع حتى الآن والتى تنافس على مقاعد فى البرلمان سواء عن طريق المقاعد الفردية أو القائمة النسبية، فهل يدرك الشعب المصرى قوائم الانتخابات ويدركها رغم وجود نسبة أمية كبيرة؟

وأوضح حجازى، أنه من المتوقع أن تسيطر العصبية والقبلية على نتائج الانتخابات المقبلة، وأن يسيطر الإسلاميين والليبراليين على مقاعد البرلمان القادمة فى ظل شكوك من سيطرة الأمن على الانتخابات القادمة، مؤكداً أن انقسام الجماعات الإسلامية سيلعب دوراً كبيراً فى حسم هذه المعركة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة لديه إصرار على إتمام العملية الانتخابية.

وطالب حجازى، بوضع الدستور أولا لوضع القواعد التى يبنى عليها القرارات الحكومية، مشيرا إلى أن معظم الوزراء الموجودين ليس لديهم خبرات فى التعامل مع متطلبات الحياة ومحدودى الخبرة، وعدم الاستقرار فى اتخاذ القرارات التى تتعلق بإصدار القوانين.

وتساءل "حجازى" فيما يتعلق بأداء الحكومة "السؤال الرئيسى الآن من يحكم مصر؟"، قائلاً إنه إذا كان الحكم للحكومة فيجب إعطاؤها الكثير من الصلاحيات من أجل القيام بدورها فى هذه المرحلة الحاسمة التى تمر بها البلاد، معلناً أنه لدى الحكومة سلطات لم تقم باستغلالها وأكبر دليل على ذلك هو تشريع القوانين الذى تقوم بعرضه على المجلس العسكرى لإقراره على الرغم من أنها هى المختصة بذلك.

وقال "حجازى" إن إضراب أفراد وأمناء الشرطة فى هذا التوقيت بالتحديد وفى ظل الاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة "مدبر" وليس وليد هذه اللحظة، وكان يتم الإعداد لها من قبل لعرقلة العملية الانتخابية أو المساومة بين عرقلة الانتخابات أو تحقيق المطالب.

وتابع حجازى قائلا، إن هناك مصادر للدخل تساعد الحكومة على الخروج من الأزمة الاقتصادية، بالإضافة إلى أن هناك توصيات تهدف إلى الإمداد بالموارد منها جمع الزكاة والمنح والموارد لتحديد رؤية واضحة من خلال دراسة شاملة ودائرة مستديرة لمناقشة التوصيات وأوراق البحث للاطلاع عليها، مشيرا إلى أنه سيتضمن عدة اقتراحات بآليات جديدة لتطوير نظام تلقى الأموال من الخارج مع كيفية تقنين أوضاع بعض المؤسسات التى لا تأخذ شكل الجمعيات.

وأوضح حجازى، أن هناك عدداً كبيراً من الجمعيات المخالفة هى غير مشهرة من قبل وزارة التضامن الاجتماعى أى لم تسجل على الإطلاق غير أن البعض منها شركات مدنية، لافتا إلى أن استقرار الأمن وعودة السلام إلى الشارع المصرى يحتل أولوية فى قائمة التحديات التى تواجهها الثورة، خاصة أن الاستقرار والأمن ضرورة لمسيرة الاقتصاد, وجذب رءوس الأموال العربة والأجنبية إذا كنا نتطلع إلى معدلات مرتفعة من النمو والتنمية.