شارك مع اصدقائك

27 سبتمبر 2011

برنامج الحياة اليوم تقديم شريف عامر ولبنى عسل بث مباشر وحلقة الثلاثاء 27/9/2011 يوتيوب كاملة - "عصام سلطان": المرحلة الانتقالية تمر بشد وجذب لا يريده الشعب.. "خبير أمنى": "العسكرى" لا يرغب فى الاستمرار بالسلطة

برنامج الحياة اليوم تقديم شريف عامر ولبنى عسل بث مباشر وحلقة الثلاثاء 27/9/2011 يوتيوب كاملة

نلتقى اليوم مع برنامج الحياة اليوم

البرنامج الاكثر مشاهدة

ان تعرف اولا


على قناة الحياة

من السبت الى الخميس اسبوعيا

الساعة الثامنة مساءا

و الجمعة الساعة السابعة مساءا

يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها

على قناة الحياة

Watch live video from AKA on Justin.tv

نقرير برنامج الحياة اليوم تقديم شريف عامر ولبنى عسل بث مباشر وحلقة الثلاثاء 27/9/2011 يوتيوب كاملة

"الحياة اليوم": "عصام سلطان": المرحلة الانتقالية تمر بشد وجذب لا يريده الشعب.. "خبير أمنى": "العسكرى" لا يرغب فى الاستمرار بالسلطة



الفقرة الرئيسية للبرنامج
"المرحلة الانتقالية"

الضيوف:
عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط
أحمد عبد الحليم الخبير الأمنى والإستراتيجى

قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن أداء المجلس العسكرى، وحكومة "شرف"، إن صح التعبير، فإن المرحلة الانتقالية التى بدأت فى فبراير 2011 حتى الآن، فهى تدور بين شد وجذب يومي، وهو ليس بالأمر المطلوب، لأن الشعب المصرى تعب فى الثورة، وقدم شهداء ومصابين وكشف فساداً، فكان يجب أن يستريح بعد الثورة، وتكون المرحلة الانتقالية هادئة تدار فيها الأمور بمزيد من العقل وتحقيق مطالب الثورة، والذى حدث مخالف، وهو أننا أصبحنا فى خلاف يومى، وكل مطلب يقابل بالرفض باسم الدستور.

وأضاف "سلطان"، أن الشعب أصبح فى احتياج لتنفيذ طلباته، وفى المقابل بعض العناصر من المجلس العسكرى غير مقتنعة بأنها ثورة، لكنها أحداث أو اضطرابات شهدتها البلاد وسرعان ما ستهدأ، ويستطيع إعادة الأمور لما كانت عليه ولكن بتغيير الأشخاص فقط.

ومن جانبه، انتقد الخبير الاستراتيجى، اللواء أحمد عبد الحليم، ما قاله "سلطان" ووصفه بالمبالغ، مبرراً أن المجلس العسكرى لا يرغب فى الاستمرار فى السلطة، وهذا على حد علمه، والبرنامج الذى وضعه المجلس العسكرى لم يتغير إلا نتيجة لمجموعة من الاعتراضات التى تتم فى بعض الأمور، وهو ما يترتب عليه نوع من إزاحة فى التوقيتات.

وأكد "سلطان" أن ما يقوله له دلائل، ومنها أنه لا توجد ثورة تفتح باب الحوار الوطنى لإنقاذ الوطن بعد أيام من قيام الثورة بفلول الحزب الوطنى "المنحل"، وهو ما حدث فى الحوار الوطنى الذى رعاه الدكتور يحيى الجمل، وكان نصف المتواجدين من أمانة السياسات بالحزب الوطنى المنحل، وأنه لا توجد دولة بها ثورة تفتح باب العمل السياسى عقب قيامها بأقل من 10 سنوات، وكذلك لماذا لم يفعل قانون الغدر قبل العمل فى الانتخابات، وأن قانون الانتخابات مرفوض شعبياً، وفوجئنا بتفعيل قانون الطوارئ مرة أخرى رغم انتهائه قانونياً ودستورياً، ومن دافعوا عنه فلاسفة الحزب الوطنى المنحل.

وضرب "عبد الحليم" مثالاً: أنه كان من المفترض أن يكون هذا العام هو المرحلة التى تتم فيها انتخابات مجلسى الشعب والشورى، وأن يكون هناك انتخاب لرئيس الجمهورية، ومع بداية العام الجديد يكون هناك لجنة لصياغة الدستور الجديد، وعن وجود بعض العناصر داخل المجلس العسكرى غير مقتنعة بوجود ثورة، على حد قول "سلطان"، نفى "عبد الحليم" وجود ذلك، وأكد أن ما حدث فى 25 يناير هو ثورة لم تحدث من قبل فى مصر، حتى ثورة 1952 لم تكن بهذا الشكل، فهذه الثورة جاءت من الشعب نفسه بشبابه وشيوخه، مضيفاً أنه نتيجة للثورة التى تمت بهذا القدر العظيم سوف يترتب عليها حدوث نوع من القلاقل التى ستتم حتى نهاية العام.

ورفض "عبد الحليم" فتح باب الحوار الوطنى عقب الثورة بأيام من خلال فلول الوطنى، مؤكداً أن الدستور الحالى موجود من 1952 ومعمول به ولكن بأشكال مختلفة، وأن حالة الطوارئ من المفترض أن تنتهى فى يونيو القادم وبقرار مجلس الشعب، وهو موجود ولم يلغَ فى الأساس ولكن تم تفعيله، نظراً للأحداث التى تمت، متسائلاً ما البديل مع اعتراض المواطنين على المحاكمات العسكرية وفى ظل ارتفاع نسبة الجريمة؟