شارك مع اصدقائك

25 سبتمبر 2011

تقرير برنامج محطة مصر مع معتز مطر على قناة مودرن الحرية وحلقة السبت 24/9/2011 يوتيوب كاملة - حسن عبد الحميد: محامى العادلى حاول أن يعقد معى جلسة لتغيير أقوالى.. عبد الحليم قنديل: مصادرة صوت الأمة انقلاب أعادنا إلى ما قبل مبارك.. عاشور: محامو الشهداء يتعرضون لحملة تشويه رسمية

تقرير برنامج محطة مصر مع معتز مطر على قناة مودرن الحرية وحلقة السبت 24/9/2011 يوتيوب كاملة


"محطة مصر": حسن عبد الحميد: محامى العادلى حاول أن يعقد معى جلسة لتغيير أقوالى.. عبد الحليم قنديل: مصادرة صوت الأمة انقلاب أعادنا إلى ما قبل مبارك.. عاشور: محامو الشهداء يتعرضون لحملة تشويه رسمية

قال الدكتور عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، إن مصادرة عدد صوت الأمة هو انقلاب أعادنا إلى ما قبل عهد مبارك.

وأوضح قنديل فى مداخلة هاتفية، أن عددا من جريدة صوت الأمة تم مصادرتها فى مطبعة الأهرام وتم فرم 100 ألف نسخة بسبب موضوع فى الصفحة التاسعة حول سيديهات جهاز المخابرات العامة والتى عرضت مشاهد قتل المتظاهرين وهنا نحن أمام أمرين إما أن هناك تواطؤاً وسخرية واحتقاراً لعقول الشعب المصرى أو أن هناك انخفاضا مرعبا من هذا الجهاز الحساس.

وأكد قنديل أننا طالبنا فى هذا التحقيق الصحفى بإبعاد تطهير جهاز المخابرات من رجال مبارك وعمر سليمان وهذا لا يعد حظر نشر لأن حظر النشر خاص بشهادة الخمسة الكبار.

وأكد قنديل، أن هناك أعدادا تسربت من السوق قبل أن يتم فرمها كما أنه طلب تعديل الصفحة التاسعة وهو ما يعنى أن هناك عددين لصوت الأمة فى السوق عدد يحمل سيديهات المخابرات وعدد تم تعديله وتم حذف الموضوع منه.

على الصعيد الآخر قال سامح عاشور، نقيب المحامين السابق، إن محامى شهداء ثورة 25 يناير يتعرضون لحملة تشويه من أجهزة رسمية بعد شهادة المشير طنطاوى أمام المحكمة وأنه سيتم الكشف عن هذه الحملات المشوهة قريبًا.

واتهم عاشور فى مداخلة هاتفية أن كل من قام بمحو أدلة ثبوت قتل المتظاهرين فهو شريك لحسنى مبارك وأعوانه فى قتل المتظاهرين مؤكدا أن أدلة الثبوت تم محوها عن عمد وهى عبارة عن "سى دى" يحتوى على تسجيلات أوامر قتل المتظاهرين، كما أن هناك فيديوهات خاصة بكاميرات المراقبة الموجودة أعلى المتحف المصرى، والتى سجلت أحداث الثورة من 25 إلى 28 فبراير، والتى تم مسحها بالكامل.

وقال عاشور، إن المحكمة شهدت أثناء مثول المشير طنطاوى للإدلاء بشهادته العديد من المخالفات الصارخة التى تبطل محاكمة مبارك وأعوانه أبرزها عدم السماح بدخول المحامين وقيام أحد ضباط الحراسة الخاصة بالمشير طنطاوى بضرب محام أثناء حديثه مع القاضى ولم يتحرك المستشار أحمد رفعت حول هذا التعدى الصارخ.

من جانب آخر أكد عبد العزيز عامر المحامى، أنه تقدم بطلب رد المحكمة الخاصة بمحاكمة مبارك وأعوانه من أجل إبراء ذمته من هذه المحاكمة، والتى شهدت أحداثا غريبة لم يشهدها من قبل أثناء شهادة المشير أمام المحكمة وتتمثل فى وجود 500 ضابط من العمليات الخاصة منعوا المحامين من المثول أمام المحكمة ومباشرة عملهم، كما أن هذا الضباط قام بالتعدى بالضرب على أحد الزملاء وطرحه أرضا بمجرد أنه تحرك وذهب لمحادثة رئيس المحكمة من أجل سؤال المشير ورغم هذا لم يقم رئيس المحكمة المستشار أحمد رفعت بالتعليق على هذا الاعتداء الصارخ، والذى يعد سابقة فى القضاء المصرى.

وقال عبد العزيز فى مداخلة هاتفية، إن رئيس المحكمة أبدى رأيه فى الدعوى بعد أن هدد المحامين بأنه سوف يفصل الدعوى المدنية عن الدعوى الجنائية.

الفقرة الأولى
"حوار مع اللواء عبد الحميد حسن الشاهد التاسع فى قضية قتل المتظاهرين"

قال اللواء عبد الحميد حسن، الشاهد التاسع فى قضية قتل المتظاهرين والمتهم فيها الرئيس السابق حسنى مبارك وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه، أن محامى وزير الداخلية كان فى زيارة له بسجن طره وقام بالاتصال به من هاتف محاميه وقال له "هى الدنيا كده يا حسن" وقمت بالرد عليه "أنا لم أقل إلا الحق"، وأن محامى العادلى حاول أن يعقد مع حسن عبد الحميد جلسة من أجل تغيير أقواله فى النيابة ويغير شهادته لتكون فى صالح حبيب العادلى ولكنه رفض.

وكشف عبد الحميد، أنه أجبر على تقديم استقالته من الداخلية بعد شهادته أمام المحكمة من وزارة الداخلية فى حين أنه تم ترقية الشاهد الأول والذى قام بإتلاف سى دى تسجيلات أوامر إطلاق النيران على المتظاهرين وقاموا بمد الخدمة له بوزارة الداخلية، مشيرا إلى أنه كان فى حالة عدم اتزان نفسى قبل الشهادة ولكنه أدلى الشهادة إرضاء لضميره.

وأضاف عبد الحميد، أنه كان على علاقة وطيدة بحبيب العادلى بصفته عضو المجلس الأعلى للشرطة وكان يستقبله بنادى التجديف هو وأسرته وكان يداوم على زيارة النادى.

وأوضح عبد الحميد، أن الداخلية أخطأت عندما استخدمت القوة فى مظاهرات سلمية، ولذلك وجب على الداخلية حماية المتظاهرين وليس التعرض لهم، مشيرا إلى أن الداخلية لديها عقدة مسبقة من المظاهرات المليونية.

وأشار عبد الحميد، إلى أن هناك من حصل على دورات قناصة وتم توزيعهم بوزارة الداخلية، وهناك قيادات فى الداخلية مازالت تسبح باسم النظام السابق ولديهم منظومة متكاملة، لافتا إلى أن جميع الاعتقالات فى عهد حبيب العادلى كانت تتم بأمره.

وأكد عبد الحميد، أن الشرطة أخطأت منذ يوم 25 يناير بالتعامل مع المتظاهرين وأن يوم 25 يناير تم تقديم تقرير رسمى فى اجتماع العادلى مفاده أن هناك أربعة قتلوا على يد الشرطة بمحافظة السويس وقام أعوان العادلى فى هذا الاجتماع بوصف الذين قتلوا فى المظاهرات بأنهم بلطجية.

الفقرة الثانية:
حوار مع المفكر السياسى الفلسطينى عبد القادر ياسين

قال المفكر السياسى الفلسطينى عبد القادر ياسين، إن مفاوضات محمود عباس أدت إلى سيطرة الإسرائيليين على أراضى الفلسطينيين.

وأشار ياسين، إلى أن أبو مازن هو الذى ساعد على عدم إنجاز المصالحة، مؤكدا أنه يقوم بتحركاته المختلفة بإذن من إسرائيل حتى لا يظهر للفلسطينيين بشكل فيه مصالحة.

وأضاف ياسين، أن نتنياهو شخص وقح وهو يمثل امتداداً لسياسة الإسرائيليين يواجه نوعاً من الاستسلام لدى الدول العربية حيث يكتفى العرب بقولهم إن السلام خيار إستراتيجى، وهو نفس موقف الجامعة العربية التى كان يرأسها عمرو موسى بطل التطبيع مع إسرائيل، لذلك كان موسى قد تولى منصب كوزير للخارجية بطلب من إسرائيل وهو من صاغ الورقة داخل الجامعة العربية الخاصة بالكويت وهو صاحب فكرة مؤتمر كوبنهاجن السيئ السمعة والداعى للتطبيع كما كان يحضر كل اجتماعات إسرائيل مع مبارك رغم أنه كان قد صار وقتها أمينا للجامعة العربية.