شارك مع اصدقائك

17 سبتمبر 2011

برنامج العاشرة مساءا بث مباشرو يوتيوب وحلقة الاثنين 12/9/2011 كاملة - "أردوغان": جئت مصر برفقة أسرتى لشعورى بزيارة عائلتى وواجبى كمسلم جعلنى أهاجم بيريز وأسعى لتفعيل مستوى التعاون الإستراتيجى بين مصر وتركيا وإسرائيل الفتى المدلل للغرب

برنامج العاشرة مساءا بث مباشرو يوتيوب وحلقة الاثنين 12/9/2011 كاملة

تشاهدون اليوم برنامج العاشرة مساءا





الساعة العاشرة مساءا

تقديم الاعلامية منى الشاذلى

يوميا من السبت الى الاربعاء

بث مباشر


على قناة دريم 2

يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها

مشاهدة ممتعة

Watch live video from tasaali.com on Justin.tv

تقرير برنامج العاشرة مساءا بث مباشرو يوتيوب وحلقة الاثنين 12/9/2011 كاملة


"العاشرة مساء": "أردوغان": جئت مصر برفقة أسرتى لشعورى بزيارة عائلتى وواجبى كمسلم جعلنى أهاجم بيريز وأسعى لتفعيل مستوى التعاون الإستراتيجى بين مصر وتركيا وإسرائيل الفتى المدلل للغرب

الفقرة الرئيسية للبرنامج..
"حوار مع رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان"

قال رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، إن خطواته ومكافحته فى المجتمع الدولى لم تكن طلبا للشهرة متمنيًا تطبيق تجربته فى كافة الدول العربية إلا أن أحداث تونس ومصر وليبيا واليمن وأخيرًا سوريا تبعث على الحزن والأسى لأنها تعيش منذ سنوات عديدة فى ظل أنظمة حكم لا تمثل إرادة شعوبها وقاموا بثوراتهم من أجل تحقيق نظم ديمقراطية يستطيعون فيها اختيار من يمثلهم.

أضاف أردوغان أن تركيا تتمنى تحقيق خطواتها مع جيرانها كما تريد أن يحدث لها نفس التطور الذى سيعود عليها بالأمن والسلام ومنها لتحقيق إرادة الشعوب فى اختيار من يريدونه عن طريق الانتخابات النزيهة، قائلا "الشعب المصرى والسورى ليسوا مع بعض منذ مئات السنين، ولكننا كتركيا معهم فى إخوة وهناك واجبات فيما بيننا يجب أن نفعلها، ونحن نحب الشعب المصرى من أجل الله وسترافقنى عائلتى وأولادى لأننى ذاهب لزيارة عائلة أخرى وهى مصر".

وأشار أردوغان إلى أنه سيصطحب معه 6 من الوزراء إلى مصر من بينهم وزير الخارجية، ونائب رئيس الوزراء، حيث يخطو للأمام فى تفعيل التعاون الإستراتيجى قائلا "سأكون أول رئيس وزراء يزور مصر بعد الثورة والزيارة طبيعية لدولة نرى أن الأوضاع فيها هادئة وطبيعية الآن ومسيرتنا إليها نريد فيها تحقيق اتفاقيات سياسية واقتصادية وتفعيل مجلس التعاون الإستراتيجى، وأقول إنها ستشهد انتخابات قريبة نزيهة يأتى من خلالها رئيس عادل، مضيفًا أن الزيارة ستشمل تبادلا فى وجهات النظر والاتفاق حول موضوعات تتعلق بتفعيل مجلس التعاون الإستراتيجى العالمى.

وقال أردوغان "كل خطوة سنخطوها سنركز فيها عن كثب وما الذى تستطيع أن تقدمه تركيا لمصر والعكس وكيف نستطيع رفع رفاهية الشعبين والتضامن والعمل المشترك بين البلدين سيكون له أثر كبير فى الاستقرار والأمن لأن مصر وتركيا فى الآونة الأخيرة لهما تأثير كبير فى المنطقة ودور مصر كبير فى شمال أفريقيا وسيمثل بابًا للانفتاح، ويجب أن نفعل هذا معا كما تمثل تركيا بالنسبة لمصر بوابة الانفتاح على أوروبا، مضيفا أنه يقود دوله علمانية ديمقراطية نجح فى التسع سنوات الأخيرة فى ثلاث انتخابات متتالية بسبب مكانته فى المنطقة، ومبدأه فى أن الحاكم دائما يتضامن مع شعبه ولا يضغط عليهم ووظيفته رد إمكانات الشعب لنفسه.

وأضاف أردوغان أنه أثناء اجتماع له فى شرم الشيخ حيث كان أحمد نظيف حينها رئيسًا للوزراء وأثناء المنتدى الذى جمع 4 رؤساء للوزراء سألته صحفية مصرية عن المدى الزمنى للتصويت فى الانتخابات التركية فتعجب من السؤال قائلا "ينتهى التصويت لدينا خلال ساعات وبعد 6 ساعات نستطيع تلقى النتيجة وفى خلال أسبوع إذا لم يعترض عليها أحد يعلنها مجلس الانتخابات الأعلى، فضحكت الصحفية وبعد انتهاء المنتدى ذهبت له قائلة، أبارك لك على تركيا وأنا أعرف نتيجة سؤالى مسبقا، ولكنى أردت فقط أن يسمع الإجابة كل الحاضرين وتصلهم الرسالة وهم أكثر من 2000 شخص، لأننا فى مصر تستغرق الانتخابات أسابيع" فقال لها "حزين على إخوانى فى مصر الذين يجب أن يتصرفوا فى حقهم، ويذهبوا للصناديق بأمان لأن الإنسان لا يتربى على الخوف".

وقال أردوغان، لماذا الألمان والأمريكان فقط يعيشون بكرامة أليس المصرى والصومالى وغيرهم من حقهم ذلك أيضا؟ يجب أن ندعم هذه المناطق لأنى كمواطن تركى لا أريد أن أشاهد مباراة فى استاد رياضى، فالديمقراطية مسئولية ووظيفة.

وعن زيارته لغزة أوضح أردوغان أنها تمثل بالنسبة له وعائلته أمنية عزيزة بسبب أهمية الأحداث التى تجرى فيها قائلا "إخوانى الموجودين فى غزة وصلت لهم بروحى ولم أصل بعد بجسدى وإن حدث فهذا مبعث سرور بالنسبة لى وقلت لمحمود عباس تعال لنذهب معا إلى غزة ويكون ثالثنا إسماعيل هنية لنكون معا هناك نعطى رسالة أخوية للعالم فوافق عباس وأنتظر هذه الزيارة فى وقت قريب".

ووصف أردوغان كلمته فى اجتماع دافوس ضد الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، بأنها كانت إنطاقا للحق، حيث لا يجوز أن تمثل إسرائيل السلام، بينما هناك على سواحل فلسطين هناك أمهات وآباء يموتون وهم يحتضنون أبناءهم قائلا "لم أنس هذه الصورة التى لن يستطيع رئيس جمهورية إسرائيل أن يراها أو يتحملها وقول الحق لهؤلاء هى وظيفتنا لأن إسرائيل الولد المدلل للغرب وإلى اليوم لا تستمع لقرارات الأمم المتحدة، ونحن كتركيا للأسف حزب الشعب الجمهورى اعترف بإسرائيل كدولة وأصبحت هناك علاقات بيننا.

وأكد أردوغان أن إسرائيل أضاعت تركيا كحليف إستراتيجى قوى لها فى المنطقة لأنها تعدت على سفينة فى المياه الدولية وأن هذا الحادث كان ميلادا لقطع العلاقات التركية معها قائلا "لا أحد يستطيع الاعتداء على سفينة فى المياه الدولية برا وبحرا ويخلف وراءه 9 شهداء أتراك من بينهم أمريكى من أصل تركى مع الأسف لم تقم أمريكا بحماية مواطنها الذى تلقى 5 رصاصات منها واحدة نافذة فى عينه من مسافة قصيرة وألقت 55 رصاصة على باقى الشهداء".

واستنكر أردوغان تكريم إسرائيل لجنودها الذين قاموا بالعدوان على السفينة وتفتخر بهم وتمنحهم الجوائز، مشيرا إلى أن تركيا أعطت إسرائيل خطة تشمل ثلاثة شروط إذا لم تنفذها فتنقطع العلاقات أولها الاعتذار من تركيا وثانيها منح عائلات الشهداء تعويضات وأخيرًا رفع الحصار عن غزة قائلا "حدثت لقاءات بعد ذلك وتزايدت الاختلافات فصدر منهم قرار سلبى ضد مطالبنا وأرادوا منا الانتظار 6 أشهر فرفضنا ومنحناهم شهرًا واحدًا فقط مهلة وبعد نشر تقرير الأمم المتحدة نشرنا حزمة من 5 مواد أولا سحبنا السفير التركى من إسرائيل، وثانيا حق السفر عبر المياه ستستخدم فيه تركيا قوتها أكثر، وثالثا سندافع عن حقوق عوائل الشهداء، ورابعًا سنرفع قضية غزة لمحكمة العدل الدولية بلاهاى، وأخيرًا سنجمد الاتفاقيات مع إسرائيل".

وأضاف أردوغان أنه أرسل 5 طائرات للصيانة فى إسرائيل ولم يعودوا حتى الآن، وكذلك لديهم 150 مليون دولار لم يسلموا لتركيا احتياجاتها مقابلهم قائلا "إذا فكرت إسرائيل أننا سنتراجع عن قراراتنا بسبب ما لدينا عندهم من أموال فلن يحدث هذا، ولن يستطيع أحد أن يلعب بكرامة الشعب التركى بـ200 مليون دولار ولن تعيد تركيا العلاقات معهم مرة أخرى".

وأوضح أردوغان أن تركيا ليس لديها عداوة مع الشعب الإسرائيلى وكل حساباتها مع القيادة الإسرائيلية وذهنيتها وعقليتها وفقط.. مشيرا إلى علاقته الجيدة مع رئيس الوزراء السابق أولمرت، الذى زاره خلال توليه إسرائيل ورغم ذلك عندما أراد زيارة فلسطين جعلوه ينتظر أكثر من نصف ساعة قائلا "كيف أتعامل معهم دبلوماسيا وهم لا يمتلكون أخلاقا دبلوماسية وليس لديهم أسلوب سلمى فى علاقاتهم الدولية ويخالفون العالم بالقوة المفرطة فى أيديهم ويرون أنها توفر لهم الأمان".

وطالب أردوغان أمريكا ودول الغرب بأن ينظروا نظرة جديدة إلى علاقة إسرائيل بالشرق الأوسط، وألا يكونوا طرفا فيها لأنها تتعامل بإرهابية وتمثل قوة الاحتلال ولا تنفذ ما تقول مستشهدا باجتماعه ذات يوم بأولمرت لمدة 6 ساعات فى مكتبه بأنقرة لبحث إنهاء العدوان على غزة وخرج بتوصيات إيجابية متبادلة بين الطرفين أعقبها ضرب قنابل على غزة ولم ينفذ الاتفاق قائلا، هم يقولون شيئا ويفعلون العكس وإذا لم تتغير هذه الطريقة سنسير فى طريقنا الصحيح، ونزلنا العلاقات الدبلوماسية من السفير للسكرتير الثانى وخفضنا الملحق العسكرى من عميد إلى عقيد وفى الساحات الاقتصادية سيرون القوة أكثر وأكثر وأتمنى أن يكون هناك خطوات مشتركة مع مصر فى هذا الطريق".

وأشار أردوغان إلى أن أول زيارة لأوباما بعد توليه الحكم كانت لتركيا ثم مصر لأنهم أهم دولتين فى المنطقة، وقام بإعطاء رسالة هامة فى البرلمان التركى، وكذلك جامعة القاهرة، ولم يفعلها على أرض الواقع ولم تتحقق نتائج ملموسة بعدها قائلا، نتمنى أن يفعلها أوباما لأن العالم الإسلامى لا أحد يستطيع أن يراه غير موجود أو يتم الاعتداء عليه بسبب الإسلامفوبيا، فالمسلم لا نستطيع أن نذكره مع الإرهابى والدين الإسلامى لا يمكن أن نشمله كافة بالإرهاب الذى ليس له دين أو عرق أو ملة أو دولة فهناك إرهابيون من المسلمين والنصارى واليهود".

وعن العلمانية وكيف استطاع تطبيقها فى تركيا أكد أردوغان أنه عاش خلال مسيرته مفاهيم كثيرة وواجه فى مقابلها جدلا أكثر فى الأفكار، معتبرا أن العلمانية ليست مفهوما رياضيا، وإنما اجتماعى عرفته تركيا بشكل مختلف دفع ثمنه غاليا.. مشيرا إلى أن دستور 1982 التركى عرف العلمانية بأنها الوقوف على مسافة متساوية من كافة الأديان والأشخاص لا يكونون علمانيين وإنما الدولة قائلا، 99% من تركيا مسلمون والباقى نصارى وأقليات أخرى ويجب على المسلم أن يعيش ديانته، وكذلك النصارى وغيرهم وهذا تحت ضماننا".

وأضاف أردوغان أن الفترة الانتقالية فى مصر وما بعدها وتطبيق المسيرة الديمقراطية ستؤكد مفهوم العلمانية فى أن يعيش كل فرد دينه، وأنها لا تدعو للا دينية، داعيا كل القائمين على وضع الدستور بمراعاة تأكيدهم على أن العلمانية هى الوقوف على مسافة متساوية من كافة الأديان التى إذا طبقت سيجد المجتمع المصرى الأمان قائلا "من لا يؤمن بدين الدولة عليه أن يحترمه، وأنا لست علمانيًا وإنما مسلم وفى نفس الوقت رئيس دولة علمانية أسير على مبادئها، وأتمنى أن تكون مصر علمانية وترى أخطاء النموذج التركى وتتداركها، وعلى المدنيين فى مصر أن يدركوا مفهوم العلمانية جيدا لنستطيع تبادل الأفكار والتجارب والتشارك وأؤمن أن البنية العلمية التحتية فى مصر تستطيع تطبيق ذلك بسهولة.

وأشار أردوغان إلى تجربته فى إسطنبول عندما كان رئيسا لبلديتها حيث لم يكن لدى أى مواطن أمل فى التغيير فى ظل بلد ملىء بالتلوث ويسكنه 10 ملايين نسمة مدين بـ2.5 مليار دولار ابتلى ببحر شاسع ملىء بالقاذورات والرائحة السيئة وكانت الاقتراحات حينها بتحويله لحديقة بعد ردمه إلا أنه رفض وقام بنقل التلوث عبر الأنابيب واستخرج 2.5 مليار متر مربع رمال وتراب إلى أن تمت تنقية المياه حتى تحولت المنطقة لأجمل خليج تعيش فيه الأسماك ويسبح فيه المواطنون وتقام على ضفافه حديقة مساحتها 650 ألف متر مربع ومقرات للاجتماعات الدولية ومركز ثقافى.

وأكد أردوغان أن نجاح تجربته فى إسطنبول أسس على رفع الفساد أولا والقضاء عليه، والذى خلف وراءه الغنى والأموال الكافية لتحقيق التنمية والنجاح، مشيرا إلى أن إسطنبول الفساد فيها كان مستشريًا ومحاربته نتج عنها النجاح فى بناء السدود والاستثمار فى الغاز الطبيعى، مما وفر موارد كثيرة تمكنوا من خلالها النهوض بالبلد قائلا "القضاء على الفساد والاستقرار كلمات سحرية وعندما تحققونهم تستطيعون التفكير والتقدم ويجب أن تديروا الإنسان والعلم والأموال جيدا وإذا نجحتم فى إدارة الثلاثة ستتقدمون أكثر".

وقال أردوغان "نؤمن أن الخدمة للشعب هى خدمة للحق وخير الناس من ينفع الناس ونحن خدام الشعب ولسنا زعماء وكل هذه التجربة نريد أن نتشاركها مع الشعب المصرى حتى يكون هناك قاهرة جديدة يأتى إليها السائحون من العالم، وليس لشرم الشيخ فقط وأن تعاد الثقة فيها مرة أخرى وتتعدد السياحات فتركيا يزورها 30 مليون سائح كل عام، ونستطيع عمل سياحة مشتركة مع مصر".

واختتم أردوغان حديثه ببيت شعر لمصر قائلا "مشينا فى هذا الطريق مع بعض وتبللنا فى نفس المطر مع بعض وكل أغنية أسمعها تذكرنى بكى" مؤكدا على أنه سيبدأ تضامنه مع الشعب المصرى بهذا الشكل وأن ديننا هو دين السلام والإسلام هو السلم.