شارك مع اصدقائك

16 سبتمبر 2011

تقرير برنامج محطة مصر مع معتز مطر على قناة مودرن الحرية وحلقة الاربعاء 7/9/2011 يوتيوب كاملة - فريد إسماعيل: فلول الوطنى تحاول السيطرة على مراكز الشباب قبل الانتخابات.. زكريا عبد العزيز: حظر النشر فى محاكمة مبارك يثير الشكوك حول وجود معلومات يراد إخفاؤها..عبد الحليم قنديل: لا يمكن استدعاء المشير للشهادة دون موافقته.. حسين البرعى: قرار حظر النشر فى قضية مبارك يشوبه الغموض والعار

تقرير برنامج محطة مصر مع معتز مطر على قناة مودرن الحرية وحلقة الاربعاء 7/9/2011 يوتيوب كاملة


"محطة مصر": فريد إسماعيل: فلول الوطنى تحاول السيطرة على مراكز الشباب قبل الانتخابات.. زكريا عبد العزيز: حظر النشر فى محاكمة مبارك يثير الشكوك حول وجود معلومات يراد إخفاؤها..عبد الحليم قنديل: لا يمكن استدعاء المشير للشهادة دون موافقته.. حسين البرعى: قرار حظر النشر فى قضية مبارك يشوبه الغموض والعار

أكد المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادى قضاة مصر الأسبق، أنه ضد سرية الجلسات وحظر النشر، لذلك من الواجب أن نعلنها حتى يعلم الشعب كيف كانت تدار البلاد خلال هذه الفترة.

وأضاف عبد العزيز، خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامى معتز مطر فى برنامج محطة مصر ويذاع على قناة مودرن حرية، أن هذا الحظر يسمح بأن يقال إن هناك معلومات سرية يراد إخفاؤها عن الشعب المصرى، مشيراً إلى أنه لابد أن نتعامل بصدق شديد فما الذى يدعو للسرية فى نظام مجرم قتل شعبه.

أكد عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، إن حظر النشر فى قضية قتل المتظاهرين لا يمكن قبوله وبخاصة أن مصر لم يعد فيها ما يمكن إخفاؤه بعد الثورة.

وأضاف قنديل فى مداخلة هاتفية أنه مع كامل احترامه للمستشار أحمد رفعت أنه لا يمكن تحديد أيام لشهادة المشير ورئيس الأركان دون أخذ موافقتهم والمجلس العسكرى مما يعنى أنهما أبديا استعدادهما للشهادة.

الفقرة الأولى:
محاكمة مبارك

الضيوف:
المستشار حسين البرعى
المحامى فتحى تميم

أكد المستشار حسين البرعى، أن قرار حظر النشر فى قضية مبارك يشوبه الكثير من الغموض والعار لأن الشعب المصرى لابد أن يعلم ما يحدث داخل قضية تهم كل فرد فيه حتى نبث الطمأنينة فى قلوب الجميع وخاصة أسر الشهداء، مضيفاً أن القانون يعطى الحق فى حظر النشر فى حالتين فقط وهما ألا يخدش آداب العامة ولا يخل بالنظام والأمن العام وهذا لايتوفر فى القضية المنظورة، خاصة أنها واضحة أمام الجميع.

وأضاف البرعى، أن قرار المحكمة باستدعاء المشير حسين طنطاوى ونائبه الفريق سامى عنان، أصاب كبد الحقيقة وهو القرار الذى يؤكد أننا نعيش حاليا فى وقت لا أحد يعلو فوق القانون، حيث إن الرجل الأول فى مصر ونائبه يمثلان أمام المحكمة للإدلاء بشهادتهما فى قضية قتل المتظاهرين، وهذا ما سيكون له بالغ الأثر لفك غموض القضية.

وقال المحامى فتحى تميم، إن استدعاء المشير طنطاوى والفريق عنان جاء بصفتهما القائمين بإدارة شئون البلاد حاليا وليس بصفتهما العسكرية، لذلك هذا حق القضاء دون الرجوع إلى القضاء العسكرى.

وأضاف تميم، أن قرار حظر النشر سوف يسمح لمزيد من الشائعات حول أن هناك أمورًا يتم إخفاؤها على الشعب لذلك لابد على المحكمة أن تعيد النظر فى هذا القرار.

وأشار تميم، إلى أن مبارك كان يستخف بأسئلة النيابة أثناء المحاكمة الأخيرة بل كان يتعامل بنفس طريقته طوال الـ30 سنة التى حكم فيها مصر.

الفقرة الثانية:
مناظرة بين الإخوان المسلمين وحزب التجمع

الضيوف:
الدكتور فريد إسماعيل، عضو مجلس شورى الإخوان المسلمين
الدكتور سمير فياض، نائب رئيس حزب التجمع

أكد الدكتور فريد إسماعيل عضو مجلس شورى الإخوان المسلمين، أن رجال الحزب الوطنى لا يزالون ينتهزون الفرص للسيطرة على مراكز الشباب داخل القرى والنجوع فى المحافظات المختلفة، وهو ما يسعى حزب الإخوان المسلمين على السيطرة عليه، مطالبا المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء بضرورة التصدى لهذه الأعمال التى قد تعوق الانتخابات القادمة.

وأضاف إسماعيل، أن هناك أناسًا داخل وزارة الداخلية تقوم بعمل منظم لإجهاض الثورة وإثارة البلبلة حتى يتم تأجيل الانتخابات لذلك حذرت جماعة الإخوان المسلمين من هذه المحاولة.

واتهم إسماعيل، حزب التجمع بأنه يقول كلاما داخل قاعة الاجتماعات وعند الخروج من باب القاعة يقول كلاما آخر، جاء ذلك ردا على اتهام الدكتور سمير فياض، نائب رئيس حزب التجمع، بأن انسحاب حزب التجمع من تحالف الإخوان لأنهم يقولون ما لا يفعلون.

أكد الدكتور سمير فياض، نائب رئيس حزب التجمع، خلال الحوار، أن الإخوان من خلال تجربتنا معهم يقولون أشياء ويتم الاتفاق عليها ونجد أفعالا مناقضة تماما لما اتفقنا عليه، والدليل على ما حدث فى مليونية 29 يوليو عندما قاموا برفع شعارات وهتافات دينية وهو ما كنا قد اتفقنا ألا يحدث.

وطالب فياض، المجلس العسكرى والحكومة بأن تلعب دورا إداريا يساعد على تحقيق الأمن بما يساعد على إجراء انتخابات حقيقية معتبرا تصريحات وزير الإعلام أسامة هيكل الأخيرة عقب اجتماع المجلس العسكرى ومجلس الوزراء الأخير فيها كثير من الحدة التى قد تؤثر على الأوضاع الداخلية.

وأشار فياض، إلى ضرورة إصدار قرار بعدم قبول ترشيح جميع قيادات النظام السابق لمدة 4 سنوات وأيضًا العمل بكافة السبل على تأمين مناخ آمن لإجراء الانتخابات وأيضًا عدم استخدام دور العبادة فى الدعاية الانتخابية، وهو ما أيده د فريد أمين حزب الحرية والعدالة والذى قال إن استخدام المساجد لن يكون للدعاية الانتخابية وإنما لحث الشعب على عدم إثارة الشغب والفوضى وتأكيد أن الدين الإسلامى يدعو إلى التوافق بين جميع المسلمين.