تقرير برنامج هنا العاصمة مع خيرى رمضان على قناة CBC و حلقة الاثنين 15/8/2011 يوتيوب كاملة
هنا العاصمة:
هنا العاصمة: المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير: التعليم يجب أن يكون أولوية أولى مثل الدفاع عن الوطن وعلاج من يملك المال فقط جريمة وسنجنى ثمار تطوير التعليم بعد عشر سنوات
الفقرة الرئيسية للبرنامج:
"حوار مع الدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير"
قال الدكتور عبد الجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، أن التعليم بمصر يجب أن تكون له أولوية أولى مثل أولوية الدفاع عن الوطن، مشيراً إلى أن كل الدول التى اخترقت حاجز التخلف، كان من خلال اهتمامها بالتعليم وتطويره.
وتابع مصطفى، أن مصر انتبهت لتلك القضية الهامة فى بدايات القرن العشرين، وبدأت بعمل نهضة شاملة فى التعليم، جنيت بعض ثمارها فى منتصف القرن الماضى، وأصبح لديها العديد من المبدعين فى كل المجالات.
وأشار مصطفى، إلى أننا أهملنا التعليم جداً فى العقود الأخيرة، وأصبح لدى الأهالى شعور عام بأن المدارس لا تؤدى وظيفتها، ولذا لجأوا للاستعانة بالدروس الخصوصية.
وأكد المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، أن التعليم هو أمل مصر لإحداث تغيير اجتماعى شامل، تنهض من خلاله بالطبقات المحرومة، وخصوصاً أن مصر تحتاج لعقل كل طفل، لتستغل قدراته فى النهوض بالوطن، وهو ما يجعل مجانية التعليم ضرورة لابد منها.
وأضاف مصطفى، أننا قد نشعر بتغيير ملحوظ فى التعليم نجنى ثماره، بعد عشر سنوات من تطوير التعليم الجامعى وقبل الجامعى.
وقال مصطفى، إن حرية الجامعة ضرورة لابد منها، نظراً لوظيفتها الإبداعية وتقديمها الجديد دائماً، ولذلك فلابد أن تستقل الجامعة إدارياً وتقوم على أساس ديمقراطى، ويكون هناك استقلال مالى لها، وفى نفس الوقت تخضع لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات.
وأشار مصطفى إلى أنه لم يعرض عليه أى منصب وزارى، مؤكداً لن يقبل أى منصب يعرض عليه، لأنه مشغول بقضايا أخرى مثل تطوير التعليم والبحث العلمى.
وأكد مصطفى، أن من حق المصريين أن يعالجوا علاجًا مجانياً على نفقة الدولة، لأن جعل العلاج لمن يملك الأموال فقط هو جريمة كبيرة بكل المقاييس.
وأوضح مصطفى أننا عندنا مشكلة كبيرة تتعلق بتلوث مياه الشرب بالإضافة إلى مشكلة الصرف الصحى، مؤكداً أن معظم الإنجازات فى المجتمعات المتقدمة كان من أسبابها ماء الشرب النقى والصرف الصحى السليم، ولذا فعلينا أن نعالج النقص فى هذين المجالين.
ونوه مصطفى، إلى ضرورة النظر فى ارتفاع الأسعار وعجز الناس فى أن يحصلوا على الأغذية البسيطة، وكما أشار إلى ضرورة أن يكون لدينا مشروع تأمين صحى تكافلى شامل وفعال، يعالج مشاكل المواطنين الصحية.
واختتم مصطفى، حديثه مستنكراً الزعم بعدم توفر موارد لمجانية التعليم، فى الوقت الذى كانت فيه مصر تقوم بدعم الغاز الطبيعى، للمواطن الإسرائيلى بمبلغ 9.5 مليون دولار من خزينتها يومياً، مؤكداً على ضرورة إعادة النظر فى جميع موارد مصر، واستعادة ثرواتها المنهوبة، المهربة للخارج أو الموجودة بأيدى من لا يستحقونها.
