شارك مع اصدقائك

24 يوليو 2011

تقرير برنامج محطة مصر مع معتز مطر على قناة مودرن الحرية وحلقة السبت 23/7/2011 يوتيوب كاملة - "طارق الخولي": الأمن كمينًا لشباب 6 أبريل فى العباسية..."حركة 6 أبريل": المجلس العسكرى اجتمع معنا منذ يومين ثم اتهمنا بالخيانة.."المغربى": ثورة يوليو لم تنته وامتداد لثورة يناير

تقرير برنامج محطة مصر مع معتز مطر على قناة مودرن الحرية وحلقة السبت 23/7/2011 يوتيوب كاملة



"محطة مصر":"طارق الخولي": الأمن كمينًا لشباب 6 أبريل فى العباسية..."حركة 6 أبريل": المجلس العسكرى اجتمع معنا منذ يومين ثم اتهمنا بالخيانة.."المغربى": ثورة يوليو لم تنته وامتداد لثورة يناير



الأخبار..
◄ المجلس العسكرى يحيى شهداء يناير.
◄ الاحتفال بذكرى يوليو فى ضريح جمال عبد الناصر.
◄ الجيش يفرج عن 3 متظاهرين بالسويس.
◄ عبور 38 سفينة إلى قناة السويس اليوم.
◄ تظاهر عمال المقاولون العرب بمحافظات مصر.
◄ وفاة فاروق إبراهيم أشهر مصور صحفى.
◄ مسيرة لاستعادة ريادة الأزهر.
◄ 1800 أمين شرطة من الحاصلين على ليسانس الحقوق يحاصرون وزارة الداخلية للمطالبة بحقوقهم.

قال طارق الخولى، المتحدث الإعلامى لحركة 6 أبريل، إن حركة 6 أبريل انقسمت لنصفين جزء منها فضل البقاء فى ميدان التحرير والجزء الآخر خرج للذهاب فى مسيرة وزارة الدفاع للرد على البيان الذى أصدره المجلس العسكرى، الذى اتهم حركة 6 أبريل بأنها تسعى إلى الوقيعة بين الجيش والشعب، وأن دم المتظاهرين فى رقبة الجيش بعد المجزرة التى تعرض لها المتظاهرون فى العباسية، حيث قام بعض البلطجية بإلقاء زجاجات المولوتوف من أعلى العمارات المحيطة بميدان العباسية.

وأشار الخولى إلى أن زملاءه فى 6 أبريل قرروا الاتجاه إلى العباسية، حيث كان من المفترض حماية الجيش لهم إلا أننا فوجئنا بكمين ثم تحضيره لشباب 6 أبريل، مشيرا إلى أن الجيش وجه لنا نفس الاتهامات التى وجهها لنا أمن الدولة فى عصر مبارك ويبدو أن مبارك لن يرحل.

الفقرة الرئيسية..
"تواصل بين ثورة يناير وثورة 23 يوليو وموقف حركة 6 أبريل"

الضيوف..
عبد العظيم المغربى، نائب الأمين العام لاتحاد محامى العرب.
محمود عفيفى مدير المكتب الإعلامى لحركة 6 أبريل

أشاد عبد العظيم المغربى، نائب الأمين العام لاتحاد محامى العرب، بأن ثورة يناير ثورة بيضاء، وذلك بشهادة جميع أنحاء العالم وثورة يناير لها طعم جميل وهى امتداد لثورة 23 يوليو.

وأكد المغربى، أن كلتا الثورتين نادتا بالحرية والعدالة الاجتماعية والسيادة الوطنية، كما أنهما ثورتان بيضاء لم يستخدم فيهما الأسلحة وكان عبد الناصر يرفع شعار "ارفع راسك يا أخى فقد مضى عهد الاستعباد" والثوار الآن يرددون ارفع راسك فوق أنت مصرى.

قال المغربى، إن الاحتفال بثورة يوليو هذا العام فى ظل ثورة المصريين التى قامت فى الخامس والعشرين من يناير التى استعادت الكرامة للشعب المصرى وعبرت به من اليأس والإحباط والفساد إلى آفاق من الآمال والأحلام العظيمة لتحقيق أهدافها.. وإذا كانت الثورة تواجه الآن بعد عدة أشهر من عمرها تحديات الهدف منها إفشالها، فإن العمل على دعم الثقة المتبادلة بين قوى الثورة هو الطريق الصحيح لاجتياز هذا الاختبار الصعب الذى تخوضه قوى الثورة، محذرًا المغربى من أعمال الفتنة الطائفية المفتعلة؛ مشيرًا إلى "أن الوحدة الوطنية مسألة حياة أو موت بالنسبة لنا".

أشار المغربى، أن هناك علاقة وطيدة تربط بين ثورتى 23 يوليو 1952، وثورة 25 يناير 2011 وتصلهما بثورة 9 مارس 1919، وكلها حلقات متصلة فى ثورة المصريين الوطنية وليست منفصلة حيث تعتبر ثورة 25 يناير هى محصلة ثورتى 23 يوليو و9 مارس، فالثورات الثلاث معالم رئيسية فى تاريخ النضال الوطنى بالرغم من اختلاف أهداف كل منها، فالقضية الوطنية كانت الهدف الأول لثورة 1919، والعدالة الاجتماعية فى ثورة 52، والحرية والديمقراطية فى ثورة 2011.

وذكر المغربى، أن هناك خطاً مشتركاً يجمع بين الثورات الثلاث هو الدرجة العالية فى الإيمان بالله، فثورة 9 مارس 1919 هى الثورة التى رفعت الهلال مع الصليب دليلا على وحدة نسيج الشعب أما ثورة 25 يناير 2011، هى الثورة التى أدى فيها الثوار من المسلمين صلاة الفروض وصلاة الجمعة فى ميدان التحرير وحولهم إخوانهم من ثوار أقباط مصر، وأيضًا أدى ثوار مصر الأقباط صلاتهم وقداسهم فى ميدان التحرير فى حماية إخوانهم من الثوار المسلمين.. وفى نفس الوقت، هناك تشابه أيضًا بين ثورة 23 يوليو 52، و25 يناير 2011، وذلك فى العلاقة بين الشعب والجيش، فثورة 23 يوليو ثورة جيش سانده وأيده الشعب، وثورة 25 يناير فقد احتضن الجيش ثورة الشعب ووفر لها الحماية وأقر مطالبها المشروعة فى أول بياناته، وكان موقفه واضحًا بأنه سيقود البلاد لفترة انتقالية وتعهد بحماية الديمقراطية وتسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة.

وأوضح المغربى، أن تأثير ثورة 23 يوليو امتد إلى أبعد من حدود زمانها ومكانها فسطع نورها فى كل أنحاء العالم ورغم كل المتغيرات التى شهدتها على الساحتين الإقليمية والدولية، فالثورة لم تعزل نفسها عن متغيرات العصر بل تواصلت وصححت مسارها لسلامة المسيرة الوطنية لأن حركة التاريخ مستمرة لا تتوقف.

وبين المغربى، أن ثورة يوليو لم تنته ومستمرة وامتدادها ثورة 25 يناير، فثورة يوليو من الثورات العظيمة فى تاريخ الشعوب فهى ثورة تحرر وطنى على الصعيد الداخلى من خلال دعوة المواطن إلى أن يرفع رأسه بعد أن ولى عهد الظلم والاستعباد.

من جانبه قال محمود عفيفى، مدير المكتب الإعلامى لحركة 6 أبريل، أنهم توجهوا للمجلس العسكرى لتقديم مطالب الثورة، ولكن بعد البيان العسكرى الغريب تم الاتفاق على أن تكون المسيرة من كل القوى إلا أننا فوجئنا بمجموعة من البلطجية يتمركزون فى مكان واحد.

وأضاف عفيفى، أن المجلس العسكرى اجتمع معنا عدة مرات كان آخرها منذ يومين فإذا كنا خونة كما يتهموننا فلماذا جلسوا معنا وتفاوضوا معنا على مطالب الثورة، كما أننا نقول للمجلس العسكرى طالما أنكم تقولون بأننا خونة فلماذا لا تقدمون بلاغات للنائب العام ضدنا ونحن كشباب 6 أبريل مستعدون للتحقيق الفورى معنا ومن يملك مستندًا واحدًا ضدنا فعليه أن يقدمه فورا إلى النائب العام وبلا تردد.

وأشار عفيفى، أننا ذهبنا لتحقيق مطالب الشعب دون أن نتملك أى أسلحة أى أنها سلمية، مضيفاً أن موقع الأهرام الإلكترونى أعلن عن انضمام 25 حزبا سياسياً ومساندتهم لحركة 6 أبريل.