شارك مع اصدقائك

29 يونيو 2011

برنامج العاشرة مساءا بث مباشرو يوتيوب وحلقة الاربعاء 29/6/2011 كاملة - "إسحاق": قيادات الشرطة المتهمون بقتل الثوار مازالوا فى الخدمة حتى الآن.. "تقصى الحقائق" كشفت وجود بلطجية مندسين وسط أهالى الشهداء وأنهم السبب وراء الأحداث.. النجار: إدارة الثورة بعد تنحى الرئيس المخلوع فاشلة وأطالب بإعدام مبارك والعادلى.. الصياد: أطالب بالمحاكمة العسكرية للمسئولين عن دماء الشهداء

برنامج العاشرة مساءا بث مباشرو يوتيوب وحلقة الاربعاء 29/6/2011 كاملة

تشاهدون اليوم برنامج العاشرة مساءا





الساعة العاشرة مساءا

تقديم الاعلامية منى الشاذلى

يوميا من السبت الى الاربعاء

بث مباشر


على قناة دريم 2

يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها

مشاهدة ممتعة

Watch live video from tasaali.com on Justin.tv أحداث شغب وبلطجة فى ميدان التحرير ومسرح البالون ج1 ج2 الحكم بحل المجالس المحلية احداث ميدان التحرير من وجهة نظر وزارة الداخلية ج1 ج2 منى الشاذلي أجواء مباراة الأهلى والزمالك تحويل 34 متهم للنيابة العسكرية تقرير عن ما يحدث فى ميدان التحرير مناقشة لما يحدث فى ميدان التحرير ج1 ج2 ج3 ج4 ج5 ج6
تقرير برنامج العاشرة مساءا بث مباشرو يوتيوب وحلقة الاربعاء 29/6/2011 كاملة

"العاشرة مساء": "إسحاق": قيادات الشرطة المتهمون بقتل الثوار مازالوا فى الخدمة حتى الآن.. "تقصى الحقائق" كشفت وجود بلطجية مندسين وسط أهالى الشهداء وأنهم السبب وراء الأحداث.. النجار: إدارة الثورة بعد تنحى الرئيس المخلوع فاشلة وأطالب بإعدام مبارك والعادلى.. الصياد: أطالب بالمحاكمة العسكرية للمسئولين عن دماء الشهداء


أكد اللواء أحمد جمال مدير مصلحة الأمن العام ومساعد وزير الداخلية أن أهالى شهداء الثورة كانوا معتصمين لمدة أسبوع متواصل أمام ماسبيرو ولم يحدث احتكاك مع الشرطة فيه، بل كان هناك تفاهم، وأن أحداث ليل الثلاثاء قامت بها مجموعة ادعت أنها من أسر الشهداء، وكان عددهم 200، اعترض جزء منهم على إقامة حفل تكريم دون حسم المحاكمات والجزء الآخر كان يريد الحصول على الهدايا التى كانت توزع داخل المسرح.

وأضاف اللواء أحمد جمال خلال مداخلة هاتفية أن الشرطة تمكنت من القبض على 7 من مثيرى الشغب أمام المسرح وتبين أن 5 منهم مسجلو سوابق، وتم احتجازهم فى قسم العجوزة لعرضهم على النيابة، وأن باقى المتظاهرين غادروا البالون لميدان التحرير، وقاموا فى طريقهم بالاعتداء على السيارات والأهالى فى منطقة عابدين، مما دفع الداخلية للتعامل معهم حيث كان عددهم حوالى 500 شخص.

وأشار اللواء أحمد جمال إلى أن الشرطة تعاملت مع المتظاهرين فى ميدان التحرير بالغاز والقنابل المسيلة للدموع عندما أطلقت عليهم زجاجات المولوتوف والحجارة ثم كثفت الكميات كرد فعل على الهجوم المستمر، خاصة بعد أن حاول المتظاهرون التلاحم مع الشرطة، مضيفا أنه فى خضم الأحداث لجأت مجموعة من أهالى الشهداء الحقيقيين بطلب النجدة من الشرطة لتقول لهم إن هناك بلطجية مندسون بينهم، هم السبب وراء الشغب، قائلا "الداخلية كانت حريصة على التهدئة فى ميدان التحرير، واسألوا صفوت حجازى، والشرطة العسكرية جاءت الميدان فى وقت لاحق لسد الفجوة بين الشرطة والمتظاهرين.

وأكد اللواء أحمد جمال أنه تم ضبط سيارة محملة بجراكن البنزين استخدمت فى الزجاجات المولوتوف ولكن سائقها هرب، وجار ضبطه نافيا أن تكون قنابل الغاز كانت موجهة مباشرة صوب المتظاهرين، وإلا كانت نتج عنها إصابات خطيرة، مشيرا إلى أن مجموعة من المندسين بين أهالى الشهداء هم من أشعلوا الأحداث قائلا "الداخلية لم تقطع التيار الكهربائى عن ميدان التحرير والشائعات التى تشير حول وقوف بعض الضباط وراء هذه الأحداث خاطئة، لأن حركة التنقلات داخل الوزارة لا علاقة لها بأحداث التحرير".

الفقرة الرئيسية
"أحداث ميدان التحرير"

الضيوف :
جورج إسحق المنسق العام لحركة كفاية
الدكتور إيهاب يوسف الأمين العام لجمعية الشرطة والشعب
أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهة نظر
الدكتور مصطفى النجار عضو ائتلاف شباب الثورة

أكد الناشط السياسى جورج إسحق أن معركة الداخلية والمتظاهرين ليس لها معنى، وقال إن الشهادات التى تم جمعها حتى الآن تشير إلى أن الشرارة انطلقت بسبب حفل التكريم الذى أقيم لعدد من أسر الشهداء بمسرح البالون.

وقال إن هذه الحفلات الجزئية غير عادلة، مستنكرا قيام البعض بتنظيمها، فى حين أن هذه هى مهمة الدولة الأساسية التى أنشأت صندوقا خصيصا لتكريم الشهداء والمصابين، جمع 50 مليون جنيه، لم يتم توزيعها حتى الآن.

واستنكر إسحق خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلى ببرنامج العاشرة مساءً التوصيف الخاطئ للأحداث قائلا "مش كل واحد غلبان ولبسه بسيط نقول عليه بلطجى".

وأشار إلى أن هناك إحساسا لدى الناس أن المسئولين عن دماء الشهداء لم يحاسبوا، كما أن قيادات الشرطة المتهمين مازالوا يمارسون عملهم حتى الآن، وهذا ما يغضب الكثيرين ويثيرهم"، مضيفا أن لجنة تقصى الحقائق توصلت أيضا إلى أن هناك بعض البلطجية الذين اندسوا بين الأهالى والداخلية لم تفرق، وقامت بمهاجمة الجميع بالقنابل المسيلة للدموع التى جمعت اللجنة بعضا منها وتبين من خلالها استخدام العنف من قبل الشرطة ضد المتظاهرين.

فيما أكد الدكتور إيهاب يوسف الأمين العام لجمعية الشرطة والشعب أن التصالح بين الشرطة والشعب لم يتم حتى الآن رغم مرور 5 أشهر على الثورة، وهذا ما يزيد الأوضاع سوءا، لذلك تحتاج مصر إلى الشرطة لتأمين شعبها والفصل بين الجزء السىء منها والشرفاء، مشيرا إلى أننا فى حاجة لمحاسبة كل من أخطأ مع توفير الأمن للمجتمع فى نفس الوقت، مؤكدا أن الألف إصابة التى نتجت عن الأحداث توضح عدم تعامل الشرطة بحرفية مع الموقف.

وأضاف أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر أن معركة التحرير لها علاقة بما حدث فى جلسة محاكمة العادلى الأخيرة، مشيرا إلى أن الاهتمام بمباراة الأهلى والزمالك كان أكثر من العناية بالإصابات التى خلفتها أحداث ميدان التحرير، موضحا أن الضابط الهارب الذى حصل على الإعدام بتهمة قتل المتظاهرين اتصل بكافة القنوات على مسمع ومرأى من الداخلية ولم تقم الوزارة بتتبع هذه الاتصالات لتلقى القبض عليه، وهذا ما أثار أهالى الشهداء أكثر، مطالبا بإحالة كل متهم بقتل الثوار للمحاكمة العسكرية خاصة وأن معظمهم ضباط وقيادات أمنية.

وطالب الصياد بعدم الترويج لأى مشاهد من معركة الجمهور مع الشرطة لأنها تعبر عن الجنون، مضيفا أن الضمانة الوحيدة لعدم تكرار هذه الأحداث هو إعطاء الناس حقوقها، وإحالة كافة قضايا قتل المتظاهرين للقضاء العسكرى.

وأكد الدكتور مصطفى النجار عضو ائتلاف شباب الثورة أنه لم يتخيل أن يواجه المصريون مثل هذا الهجوم من الداخلية مرة أخرى بعد الثورة، مشيرا إلى أن الإعلام يغرقنا فى التفاصيل دون الدخول فى صلب الموضوع، قائلا "حكومة شرف التى أصبحت غير موجودة من الأساس، وأين الداخلية التى أصبحت رواياتها وحججها مملة"، مضيفا أن بطء المحاكمات يستفز الشعب ويدفعه فى المرحلة القادمة لحرق الأقسام، مطالبا بعلانية المحاكمات لأن الشارع أصبح يرى الآن أن الثورة أصابته بالضرر.

وقال الدكتور النجار "نحن قسمنا المجتمع سياسيا وجلسنا نبكى على نتيجة فعلتنا، وتركنا الثورة وانجرفنا وراء تفاهات، وكلنا شركاء فى الجريمة، وفى النهاية نحن أمام وطن يحتضر، وأنا لا أصدر رسائل سلبية أو نظرة تشاؤمية، ولكن من أين يأتى الأمل والوطن يحترق، مضيفا أن إدارة الثورة بعد تنحى الرئيس المخلوع فاشلة، وأن أسر الشهداء مجروحين ولابد من عودة حقوقهم.

وأضاف النجار قائلا "نحن لا نخون أحدًا ولكن الثورة ستأكل نفسها، وطول ما احنا بنقيم نفسنا من خلال الفيس بوك، وتويتر، البلد هتروح فى داهية، ومطلوب إعمال القانون، وإعدام العادلى ومبارك لتهدأ قلوب المصريين".

واستنكر جورج إسحق هذه النظرة التشاؤمية، مؤكدا رفضه التام للمحاكمات العسكرية لأنها تتعارض مع حقوق الإنسان التى تنص على حق كل إنسان فى المحاكمة أمام قاضيه الطبيعى.