"على الهوا": "ممدوح إسماعيل" إذا أراد ساويرس أن يظهر نفسه فعليه أن يذهب إلى الدنمارك.. شباب ائتلاف الثورة: الإعلام له دور كبير فى إعادة الاستقرار المصرى
الأخبار
- وزير المالية: لسنا فى حاجة لقروض من البنك الدولى أو صندوق النقد.
- السجن 5 سنوات لرشيد محمد رشيد غيابياً وإلزامه برد 9 ملايين للدولة.
- النيابة العامة تسلمت الفتاتين المسيحيتين بعد إشهار إسلامهما.
- بلاغ ضد نجيب ساويرس بتهمة الإساءة للمسلمين.
شن ممدوح إسماعيل، عضو مجلس النقابة للمحامين، هجوماً عنيفاً على رجل الأعمال نجيب ساويرس‘ مؤسس حزب المصريين الأحرار‘ على ما نسب لساويرس على صفحته الإلكترونية من خلال وضع صورة لميكى ماوس الكاريكاتيرية وهى الفأر "ورسم على إحداهما فتاة منقبة والأخرى لرجل ملتح يلبس جلباباً، القصد منها الاستهزاء بالمسلمين‘ وتشويه صورة الملتحين والمنقبات التى تخص المسلمين‘ والازدراء من سنة النبى "صلى ألله عليه وسلم".
ووصف "إسماعيل" أن امتلاكه لقناة أون تى فى لا تتحدث إلا عن اسمه ومنهجه وفكره وشخصيته‘ فوضع صورة لميكى ماوس باللحية يفسر أنه يسخر من الدين لأن هذه اللحية تخص النبى محمدًا "صلى الله عليه وسلم" وإنها رمز للإسلام وأن اللحية تبين أنه شخص مسلم وفى الدين الإسلامى سنة عن "النبى صلى الله عليه وسلم" مضيفاً أن فكره مرتبط بمعنى أن المواطن القاصد للسخرية فى وقت فيه اضطراب وتفتت من خلال قناته فيبين أنه ضد الإسلام‘وأن ساويرس إذا أراد أن يظهر نفسه فعليه أن يذهب للدنمارك‘ متسائلاً هل يستطيع ساويرس أن يصور ميكى ماوس بجلباب ويضع عليه الصليب، فالإجابة الحقيقية أنه إذا عمل ذلك فسيكون رمزاً للمسيحية، وهذا يستحيل أن يصدر منه إطلاقاً‘ وهذه الواقف معادية للإسلام ويستحيل أن يكون مصرياً ولا يستحق لأحد أن يدافع عنه.
الفقرة الرئيسية:
"كيفية بناء مصر"
الضيوف:
هشام جبران رئيس اتحاد شباب مصر الحر
شهاب وجيه عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة
أحمد عبد ربه عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة
معاذ عبد الكريم أحد ممثلى شباب ائتلاف الثورة
أكد هشام جبران، رئيس اتحاد شباب مصر، أن الثورة لم تكتمل وهذا مؤسف وحقيقة الثورة أن تغير فى النفوس، ولابد من العمل لنجاح الثورة وبقائها مهم مع وجود بعض الكوادر والخطوات قد طرحنا أفكارا وأعمالا من خلال المشاركة مع حزب الجبهة لتصبح مصر أول دولة فى العالم اقتصاديا وسياسياً واجتماعياً بحلول عام 2025 القادم.
أشار "جبران" إلى أن جميع التيارات متفقة تماماً على وصول مصر إلى معدل ناجح خلال الأعوام القادمة من خلال التواصل مع العالم الخارجى‘ وإقامة المشروعات وعودة المصريين من الخارج والعمل على دعم الزراعة والتعليم من خلال عامل الإحساس والاهتمام بالتعليم والوصول به إلى أعلى مستوى للصول إلى امتحانات على مستوى الطالب.
أضاف "جبران" أنه يجب عودة الأمن إلى الشارع المصرى للإحساس بالطمأنينة والنزول إلى الشارع والالتحام مع المواطن المصرى والقضاء على البلطجية‘ والعمل على مشروعات مساهمة من خلال الشباب، وبالتالى نتمكن من التغلب على مشكلة البطالة.
أشار "شهاب وجيه"، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة‘ أن السياسية حرية وحلم ولتحقيق الحلم العمل من خلال الساسة والعمل على تحقيقات عالية من مستوى اقتصادى أو تعليمى‘ فالتعليم يمكن أن يصل إلى أعلى مستوياته خلال الأعوام القادمة من خلال أرض الواقع‘ أما الاقتصاد من الممكن أن يحتاج إلى وقت طويل وللنهوض به عن طريق أفكار وكيانات مطروحة من الشعب المصرى.
ذكر "وجيه" أن النهوض بالمجتمع المصرى يتطلب وجود برنامج حقيقى من خلال نظام أو رؤية ووجود سياسة لحظية لرؤية بناء مصر‘ ويجب تمويل مشروع زويل يجب أن يتم تمويله من غير الحكومة، وذلك عن طريق رجال الأعمال ويجب العمل على المساهمة فى بناء هذا المشروع العلمى.
أضاف "وجيه" أن المجتمع المدنى يجب عليه القيام بدوره عن طريق عمل برنامج قوى بالقضاء على مخلفات الشوارع‘ والعمل على عدم تكرار سيناريو الانتخابات الماضية‘ والعمل على بناء دولة تعمل على حل المعوقات وليس بناء أفراد وبناء فكرى وتنظيمى.
أضاف معاذ عبد الكريم عضو المكتب التنفيذى لشباب ائتلاف شباب الثورة‘ أن تقدم مصر يتطلب وجود رؤية من المثقفين والمفكرين فى الشارع المصرى من خلال فكرة السياسة المطلوبة‘ فالمواطن لا بد له من وسائل واضحة وخطة موضوعية وفترة زمنية محددة.
بين "عبد الكريم" أن الإعلام يجب الاستفادة منه فى حشد الجمهور ووضع رموز لحل المشكلة ووجود نظام مبدع لإزالة معوقات الشارع‘ والشعب المصرى يجب عليه القضاء مخلفات الشوارع وحماية أهلها من النهب والسرقة‘ وعودة دور الدولة من خلال مؤسسات أهلية وشعبية والعمل على سد الحاجة من مشكلات مرور ونظافة ومخابز‘ ودور الإعلام القيام بحملات وتوضيح الرؤية لتدعيم الفكرة والعمل على المساعدة.
ذكر "عبد الكريم" أنه يجب على المجتمع أن يكون لديه فكر قابل للتنفيذ من خلال وجود وقت والعمل على تحقيق رغباته ومطالبه الشخصية وإيجاد أفكار إيجابية ووضع لها حلول جذرية والقضاء على المشاكل الفئوية.
