شارك مع اصدقائك

20 يونيو 2011

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة الاثنين 20/6/2011 يوتيوب كاملة

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة الاثنين 20/6/2011 يوتيوب كاملة

تشاهدون اليوم برنامج العاشرة مساءا





الساعة العاشرة مساءا

تقديم الاعلامية منى الشاذلى

يوميا من السبت الى الاربعاء

بث مباشر


على قناة دريم 2

مشاهدة ممتعة

Watch live video from tasaali.com on Justin.tv

برنامج العاشرة مساءا للاعلامية منى الشاذلى وحلقة الاثنين 20/6/2011 يوتيوب كاملة

عصام شرف سيوجه كلمة بمناسبة مرور 100 يوم على حكومته وإستطلاع رأى حول مرشحي الرئاسة



إخلاء سبيل المتهمين فى قضية قتل المتظاهريين بالأسكندرية وبيان مجموعة من الأحزاب للتنسيق بينهم



شيخ الأزهر يعلن عن وثيقة الأزهر وتأجيل الحكم فى قضية خلية الزيتون وتأجيل كلمة د عصام شرف



د علي الغتيت أستاذ القانون الدولي وكبير مستشاري رئيس الوزراء
ج1



ج2



ج3



ج4



ج5



الفقرة الطبية د خالد منتصر التصلب المتعدد وأزمة علاجه فى التأمين الصحي
ج1



ج2



ج3



ج4





تقرير برنامج العاشرة مساءا بث مباشرو يوتيوب وحلقة الاثنين 20/6/2011 كاملة


"العاشرة مساء": كبير مستشارى رئيس الوزراء: المجلس العسكرى يعانى من قلة الخبرة.. تحقيقات الكسب غير المشروع غير دستورية وأطالب باستكمالها فى النيابة العامة لضمان استرداد الأموال.. أطالب بإجراء استفتاء حول وضع الدستور أولا أم الانتخابات



الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور على الغتيت أستاذ القانون الدولى وكبير مستشارى رئيس الوزراء"

صرح الدكتور على الغتيت أستاذ القانون الدولى وكبير مستشارى رئيس الوزراء، بأن الحكومة والمجلس العسكرى يعيشان حالة من البحث عن قدرة الابتكار للتكامل مع وضع جديد غير مألوف بالنسبة لهم لذلك لا يمكن وصفهم بالحكومة الانتقالية أو تسيير الأعمال ولكن حكومة إنقاذ قومى.

وأكد الدكتور على الغتيت أن الحكومة الآن سلطاتها تقليدية مقيدة والمجلس العسكرى أيضا يعانى من عدم الخبرة لأن التجربة جديدة، ولأن الطرفين يقومان بالتجربة، مضيفا أن الإعلام يؤدى دورا سيئًا للغاية بسبب تخبطه رغم أن هذه الفترة تحتاج للحكمة من كافة الأطراف.

وأوضح الغتيت أن التركيبات الحكومية تشهد للمرة الأولى استعانة رئيس وزراء بمجموعة من المستشارين فى كافة الشئون السياسية والمالية والاقتصادية والقانونية والإفريقية والدولية، مؤكدا على أن جميع المستشارين متطوعون لا يتقاضون أجرا مقابل عملهم، مضيفا أنه أوقف نشاطه منذ مارس الماضى للتطوع فى العمل الحكومى للدفاع عن مصر.

وعن الهاربين خارج مصر وعلى رأسهم حسين سالم وبطرس غالى أكد الغتيت أن هناك اتفاقيات تعاون قضائى مع أسبانيا، وأنها تحتاج لاستعداد ودراسات، رافضا الإجابة المباشرة عن الخطوات التى تتبعها الحكومة فى هذا الشأن قائلا "لو عندى خطة أكيد مش هأقولها على الهوا" مشيرا إلى أن هناك أدوات للتعامل مع مثل هذه القضايا منها قانون العقوبات المصرى والعقوبات الإسبانى والاتفاقيات الخاصة بالفساد والأموال مؤكدا انه لا توجد مشكلة على الساحة الدولية دون وجود حل لها.

وأضاف الغتيت أن هناك الكثير من الوقائع التى تنشرها الصحف حول هذه القضايا "مجرد كلام"رافضا أيضا الرد جول المزاعم التى تشير إلى صعوبة استرداد الهاربين الموجودين فى لندن لما تمنح لهم من حصانة فيها بسبب عدم توقيع إنجلترا على اتفاقيات تسليم المطلوبين قائلا "لا أعلم شيئا والأرعن فقط هو من يجيب على مثل هذه الأسئلة دون أن يعرف ومعنديش الملف ده ومشفتهوش".

وأكد الدكتور على الغتيت على أن استرداد الأموال المنهوبة من الخارج ليس سهلا ويحتاج لعمل متقن وجيد والأهم هو الإرادة السياسية لتنفيذه مشيرا إلى خطورة تولى جهاز الكسب غير المشروع التحقيقات فى هذا النوع من القضايا وحده لأن مهمته التحقيق مع من زادت أموالهم لأسباب غير معلومة ويلقى عبء إثبات مشروعياتها على المتهم، وهذا غير جائز دستوريا مطالبا بضرورة استكمال النيابة العامة للتحقيقات لتلافى اعتراضات القضاء الأجنبى على نتيجة هذه التحقيقات والأحكام التى تصدر نتيجة عنها.

وأضاف الغتيت أن تحقيقات الكسب غير المشروع يجيزها القضاء المصرى ويعترف بها ولكن القضاء الأجنبى لا يعترف بها لأنها تحقق فى جريمة احتياطية وليست أساسية مثل النهب والاختلاس والفساد والسرقة وغيرها قائلا "لابد من تحصين تحقيقات جهاز الكسب غير المشروع بإستكمالها فى النيابة العامة لضمان استرداد الأموال".
وعن ملف الانتخابات والجدل الدائر حول وضع الدستور أولا أشار الغتيت إلى أن قانون مجلس الشعب لم يصدر حتى الآن، وما طرح هو مشروع للنقاش فقط ولذلك لا يمكن التكهن حتى الآن بموعد الانتخابات البرلمانية إلا أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة حريص على كفالة الضمانات اللازمة لإجراء انتخابات صحيحة وإعداد دستور يعبر عن رغبات الشعب.

وطالب الغتيت بإجراء استفتاء عاجل حول وضع الدستور أولا أم الانتخابات قائلا "من يهاجم إجراء هذا الاستفتاء غير ناضج سياسيا لأن الاستفتاء لا يمس ديموقراطية المجتمع، خاصة وأننا نعيش مرحلة تجارب جميعها مقبولة، ولابد أن ندرك أننا فى حالة طفولة ديموقراطية".

كما تساءل الغتيت قائلا "لماذا ننتظر مجلس الشعب الذى سيأتى بانتخابات غير ناضجة ليكون اللجنة التأسيسية لوضع الدستور؟ ولماذا لا يختارها الشعب بنفسه طالما نسعى لمجتمع يمثل كافة الطوائف؟"، نافيا أن يكون طرحه متعارضا مع الإعلان الدستورى، مطالبا بمزيد من المرونة لإمكانية تدارك الأخطاء التى حدثت فى الاستفتاء الذى أجرى على مواد كانت قد ماتت من الأساس ويصبح بلا فائدة مضيفا أن المجلس العسكرى لا يمانع أن يأتى الدستور أولا إذا ما كانت هذه رغبة وإرادة شعبية قائلا "الشعب يريد جمعية تأسيسية".

وطالب الغتيت بضرورة العودة لجموع الشعب لترتيب الخطوات والتعرف على المطالب لأن المشكلة الحقيقية الآن فى مصر أن الحوار أصبح شاذا حيث يعتمد على طاقات كانت مضغوطة من قبل وتنفجر بصورة مستمرة بعد تحريرها ويعتمد الحوار على تحطيم فكرة الآخر لذلك الحوار الحقيقى لابد أن يقوم على أساس ورقة عمل يتم انتقادها وتقديم بدائل وحلول.