شارك مع اصدقائك

28 مايو 2011

برنامج القاهرة اليوم تقديم عمرو اديب بث مباشر و يوتيوب وحلقة السبت 28/5/2011 كاملة - "دومة": تركت جميع الأحزاب حتى لا أكون السبب فى الهجوم عليها.. "سليمان جودة": هناك تقارب واضح بين الإخوان والجيش بشكل منظم.

برنامج القاهرة اليوم تقديم عمرو اديب بث مباشر و يوتيوب وحلقة السبت 28/5/2011 كاملة
تشاهدون اليوم برنامج القاهرة اليوم


الساعة 9.30 مساءا
تقديم الاعلامى عمرو اديب
يوميا
بث مباشر
على قناة اوربيت
قناة اليوم
يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها
مشاهدة ممتعة

Watch live video from سات ارابيا للبث المباشر on Justin.tv
تقرير برنامج القاهرة اليوم تقديم عمرو اديب بث مباشر و يوتيوب وحلقة السبت 28/5/2011 كاملة


القاهرة اليوم
""دومة": تركت جميع الأحزاب حتى لا أكون السبب فى الهجوم عليها.. "سليمان جودة": هناك تقارب واضح بين الإخوان والجيش بشكل منظم.


أكد الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى مقدمو برنامج "القاهرة اليوم"، بحدوث "طلاق رسمى بين الإخوان المسلمين" وشباب الثورة بعد نجاح جمعة الغضب الثانية فى حشد مئات المصرين بدون الإخوان، وتأكيدهم على مطالب الثورة وتوضيحهم بأن الثورة مازالت حية.

وأوضح "أديب" بأن مصر بدأت فى أن يكون لها خريطة سياسية جديدة بعد النجاح الباهر الذى أبلاه شباب التحرير فى كافة محافظات الجمهورية، مؤكداً على وجود اتفاق بين الإخوان والسلفيين، لافتا إلى أن ما حدث أمس بالتحرير سيجعل الإخوان لم يتركوا جمعة بعد ذلك إلا سيشاركون فيها .
وقام البرنامج بعرض مقاطع فيديو لمظاهرات أمس بعدد من المحافظات وميدان التحرير.

ولفت "أديب" إلى التشديدات الأمنية المشرفة التى قام بها شباب الثورة بميدان التحرير، والتنظيم الكبير مؤكدين على عدم وجود أى بلاغ بوقوع تحرشات أو أى سلبيات مما كان يدعيها البعض قبل مظاهرات جمعة الغضب الثانية .

ورصد "أديب" حالة التخوين بين التيارات السياسية ومهاجمتهم لبعض، حيث رأى أن الإخوان يخونون شباب التحرير وهم يخونون الإخوان، كما أن "بلال فضل" وجد أشخاص يخونه أيضا متسائلا " مين اللى كويس فى البلد ؟" .

وأشار "أديب" إلى ما قاله الروائى الدكتور علاء الأسوانى، بجريدة اليوم السابع والذى انتقد فيها الاستعلاء الذى يمثله التيار الدينى ضد شباب الثورة، وقرأ على لسان الأسوانى: أن من يقرأ تاريخ الإخوان المسلمين سيعرف أن ما يحدث الآن هو أمر نموذجى لكل تصرفاتهم منذ عام 1928، موضحًا أن هناك ثلاثة مستويات يجب الالتفات إليها، أولها أنه على المستوى الشخصى سنجد فى الإخوان شخصيات جيدة جدًا، وعلى مستوى القضايا القومية فهم دائمًا فى المقدمة وحاربوا فى فلسطين، أما على مستوى القضايا الداخلية فهم للأسف يقدمون مصلحة الجماعة على مصلحة الشعب.

وأضاف "أديب" على لسان "الأسوانى"، أن الإخوان منذ تأسيسهم وحتى اليوم لن نجد استثناءً واحدًا إلا وفضلوا مصلحتهم وتحالفوا مع السلطة للحصول على وضع مميز، فالسلطة تستعملهم، للقضاء على القوى الوطنية، ثم تصطدم بهم بعد ذلك، وهذا ما حدث مع الملك فاروق وإسماعيل صدقى جلاد الشعب، فقد كانت القوى الوطنية كلها ضده، إلا أن الإخوان كانوا معه، واستعملوا آيات من القرآن للتأكيد على ذلك، وجمال عبد الناصر أيضًا، حينما أراد أن يلغى الأحزاب كلها استثنى الإخوان ليستعملهم، وقبلوا ذلك ونادوا بنظرية "المستبد العادل"، وقالوا إن الأحزاب ليست فى الإسلام، وبعدما انتهى عبد الناصر من الأحزاب، خاصة الوفد نكل بالإخوان تنكيلاً مريعًا، وتكرر المسلسل مع أنور السادات حينما أراد أن يقضى على اليسار القومى، وهناك تسجيلات للسادات مع عمر التلمسانى وهو يقول له "عايزك تفرملى الشيوعيين"، وبعدما قام الإخوان بدورهم أجهز السادات عليهم..
فيما أكد "شردى" على أن الإخوان المسلمين أعلنت رسمياً بأنه لا يوجد لهم ممثل فى ائتلاف شباب الثورة .

فيما أكد أحمد دومة العضو السابق بالمكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، على أنه ترك جميع الأحزاب التى قد شارك بها حتى لا يكون السبب فى الهجوم عليها خاصة بعد أن وصله رسائل و إيميلات واتصالات تتعدى 10 آلاف تهاجمه بشكل كبير جدا لدرجة انه لا يعلم، أهو مع الثورة أم ضدها .

وذلك بعد أن تحدث فى مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم" وأعلن "دومه" فيها أنه سيشارك فى بجمعة الغضب الثانية، وقال إنهم سيشاركون فى تظاهرات "جمعة الغضب الثانية"، يوم 27 مايو، وذلك لشعورهم بالإقصاء والتهميش، بالرغم من كونهم مفجرى الثورة، والمحركين لها منذ اندلاعها.

وحول عدم احترام شباب الثورة للاستفتاء الذى جرى فى مارس الماضى، ومطالبتهم بوضع دستور للبلاد قبل انتخابات مجلسى الشعب والشورى، قال "دومة" إن الإخوان المسلمين والسلفيين متهمون؛ لأنهم خانوا الشعب والثورة واستغلوا التدنى الثقافى للمصريين ولعبوا على وتر الدين بالمادة الثانية من الدستور، مؤكداً على أن مطالب الثورة لم تتحقق لذا قرروا النزول لميدان التحرير؛ لأنهم لم يشعروا بالتغيير.

الفقرة الرئيسية
"مناقشة الخريطة السياسية الجديدة بمصر"
الضيوف
الدكتور عمرو هاشم رئيس وحدة الدراسات المصرية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
الكاتب الصحفى سليمان جودة رئيس تحرير جريدة الوفد .
قال الدكتور عمرو هاشم رئيس وحدة الدراسات المصرية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الحزب الوطنى هو ضمن الأحزاب السياسية حتى الآن، لأنه موجود بالفعل وهو ما يطلق عليه البعض بفلول الحزب الوطني، فضلا عن وجود ثلاث قوى سياسية أخرى خرجت بعد الثورة، وكانت موجود أحزاب مختلفة .

وأكد"هاشم" على أن المصريين حين يخرجوا إلى ممارسة الديمقراطية سيقل الانتماء للتيارات الدينية، مؤكدا على أن الخريطة السياسية الجديدة فى مصر ستظهر ملامحها بعد أول انتخابات .

ولفت "هاشم" إلى أن هناك أربع قوى سياسية ستتقارب وخاصة الأحزاب الليبرالية منها المصريين الأحرار وحزب حمزاوى وحزب أسامه الغزالى حرب، منتقدا ما قاله رئيس تحرير جريدة الأهرام فى موضوعه الذى شبه فيه أن شباب التحرير سيحرقون البلاد .متسائلا هل يعقل من جريدة كبيرة مثل الأهرام خاصة أنه يعمل بها ويشعر بالعار حين قام رئيس تحريرها، وقال بميدان التحرير مجموعة مندسة ستحرق وسط البلد .

ومن جهته، قال الدكتور عمرو هاشم رئيس وحدة الدراسات المصرية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن القوة الليبرالية نجحت فى تجميع مجموعة كبيرة من المصريين فى جميع محافظات مصر لتكون قوى سياسية كبرى، مؤكدا على أن الأخوان المسلمين هى القوى الدينية الأبرز، وأن السلفيين لم يكن لهم تأثير قوى كالإخوان، لذا لا يعتد بها كقوى سياسية .

فيما قال الكاتب الصحفى سليمان جودة رئيس تحرير جريدة الوفد، إن الأحزاب القائمة فى المقام الأول هى حزب (الوفد والتجمع والناصرى ) ويمثلوا أكبر كتلة سياسية فى مصر، وهم من أقوى التكتلات السياسية المسيطرة على الوضع السياسى فى مصر فى الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن هناك تقارب واضح بين الإخوان والجيش بشكل منظم .

وأشار"جودة" إلى أنه لا يمكن اعتبار الجيش قوة سياسية، والسبب أن دوره السياسى غامض .

وأشار"جودة" إلى أنه لو أجريت انتخابات برلمانية سينجح بها التيار الدينى والأحزاب القائمة مسبقا ثم الحزب الوطنى والأحزاب الناشئة.