شارك مع اصدقائك

17 مايو 2011

تقرير برنامج بلدنا بالمصرى تقديم ريم ماجد على قناة OTV حلقة الاثنين 16/5/2011 كاملة - حالة مبارك غير مستقرة وسوزان مبارك تتنازل عن أموالها الموجودة فى مصر.. وماجد عثمان: الحكومة غير قادرة على تعيين ملايين المصريين ولابد من الاهتمام بالقطاع الخاص للقضاء على البطالة

تقرير برنامج بلدنا بالمصرى تقديم ريم ماجد على قناة OTV حلقة الاثنين 16/5/2011 كاملة



"بلدنا بالمصرى": حالة مبارك غير مستقرة وسوزان مبارك تتنازل عن أموالها الموجودة فى مصر.. وماجد عثمان: الحكومة غير قادرة على تعيين ملايين المصريين ولابد من الاهتمام بالقطاع الخاص للقضاء على البطالة


أهم الأخبار
- حفلة تخرج شعبية لدفعة كلية الشرطة.
- الجمعية الوطنية للتغيير تناقش قانون مباشرة الحقوق السياسية.
- مبادرة لإنقاذ مصر تعقد مؤتمراً بهندسة بنها.
- سوزان مبارك تتنازل عن أموالها الموجودة فى مصر.
حالة مبارك غير مستقرة بسبب حالته النفسية السيئة.
أكد على حسن نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط فى مداخلة هاتفية، أن سوزان مبارك قامت بعمل ثلاثة توكيلات من الشهر العقارى للمستشار عاصم الجوهرى، وذلك لسحب أموالها بالبنوك وبيع الفيلا الخاصة بها، وقد كشف أن لديها أموال بمصر فقط تقد بحوالى 20 مليون جنيه، وفيلا بمصر الجديدة، وهذه التوكيلات تعنى أنها خطت خطوة نحو تنازلها عن تلك الممتلكات.

وأشار على الشافعى مدير مكتب أخبار اليوم بجنوب سيناء فى مداخلة هاتفية، الي أن حالة مبارك غير مستقرة وذلك بسبب حالته النفسية السيئة بالدرجة الأولى.

الفقرة الرئيسية
الضيوف:
ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

أكد الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات، أن خطة العمل فى قطاع الاتصالات خلال الفترة المقبلة، ستعتمد على عدد من الأولويات السياسية التى تتوافق مع الظروف الراهنة التى يمر بها الشعب المصرى حاليا، وعلى رأسها عودة الاستقرار والهدوء إلى المؤسسات والهيئات التابعة للقطاع، وفتح فرص عمل جديدة أمام الشباب، والاستفادة من التعاطف العالمى لثورة مصر المباركة للحفاظ على تدفق الاستثمارات الجديدة للقطاع، وجذب مزيد من الاستثمارات الخارجية وإقامة مشروعات جديدة.

أضاف "عثمان" أنه التقى يوم الخميس، بقيادات الوزارة والجهات التابعة لها، ومنها الشركة المصرية للاتصالات وناقش عدد من الملفات المهمة من بينها تأثر صناعة تكنولوجيا المعلومات، وتأثر العمل بكل من هيئة البريد والشركة المصرية للاتصالات خلال الفترة الماضية، نتيجة إضرابات العاملين.

أكد "عثمان" أن التوجه الرئيسى خلال الفترة القادمة سيكون لتهدئة الأوضاع وإعادة الاستقرار للقطاع ومحاولة تجاوز الخسائر، التى نجمت عن الأوضاع غير المستقرة فى الفترة الماضية، ودراسة أى متطلبات مشروعة للعاملين والعمل على تحقيقها فى أقرب فرصة.

حث "عثمان" جميع العاملين بالقطاع إلى العمل بقوة لحماية الإنجازات الضخمة، التى تحققت خلال الفترة الماضية فى الاتصالات والمعلومات، وتضافر كل الجهود الحكومية والمجتمع المدنى والقطاع الخاص، لاسترجاع معدلات النمو المرتفعة التى حققها قطاع الاتصالات والمعلومات خلال الفترة الماضية.

وأعرب "عثمان" عن سعادته بمشاركته فى هذه المرحلة بالوزارة، لأنها من وجهة نظرى فترة صناعة تاريخ مصر ولها قوة فى تأثيرها.

وشدد" عثمان "على أهمية نتائج مؤشرات الاستطلاعات التى كان القطاع يقوم بإجرائها فى كشف حجم الفساد، حيث أثبتت نتائجها زيادة حجم الفساد وانعدام ثقة المواطنين فى الحكومة، حيث لم يكن هناك آلية واضحة لمتابعة المؤسسات الحكومية، وكانت الموضوعات المحظورة على المركز نابعة من الضوابط الأخلاقية لأى استطلاع، حيث لم نكن نستطيع الحديث عن شعبية الرئيس مبارك، أو أى شىء يتعلق بالرئاسة، لأننا فى الطبيعى كنا نواجه صمتًا من المواطنين الذين كانوا يمتنعون عن الرد خوفا من المراقبة بسبب رأيه الصريح.

ونفى "عثمان" أن يكون الرقم الذى أعلنته الحكومة عن مشاركة 20 % من المصريين فى الانتخابات ، قائلا "أعتقد أن النسبة أقل من ذلك، وأنها تضم موتى".

واستغرب "عثمان" من الكم الهائل للطلبات المقدمة من المواطنين لشغل الوظائف الحكومية، واعتبرها "غير منطقية"، نافيًا قدرة الحكومة على تعيين ملايين المصريين فى الوقت الذى يصل عدد العاملين فيها إلى 6 ملايين موظف، موضحا أن الحل الأساسى حاليا هو القطاع الخاص الذى يمثل ثلث القوى العاملة، لكن المشكلة أنه تأثر بشكل كبير بسبب أحداث الثورة وما ترتب عليها من اتهام بعض رجال الأعمال بالفساد، وهو ما يجعلنا ننادى بضرورة التأكيد على وجود رجال أعمال شرفاء، وهو الأمل فى إخراج مصر من الكبوة الاقتصادية فى الفترة المقبلة.

كما انتقد "عثمان "فى حديثه استمرار الاعتصامات على مستوى الجمهورية والتى تعوق حركة العمل، وقال ظهور العديد من المطالب الفئوية سواء فى القطاع الخاص أو العام من حقهم ومشروعة، لكن لابد أن يصبر الناس على الحكومة الجديدة لأننا لن نغير الأوضاع، ونظاما قائما منذ 30 عامًا بين يوم وليلة، وعندما خرج موظفو البريد للمطالبة بحقوقهم قمنا بالتحاور معهم وتلبية كل مطالبهم بقدر الإمكان واستمرار الاعتصامات تسىء للمكاسب التى حققتها الثورة ولن يرضى عنهم شهداؤها