شارك مع اصدقائك

17 مايو 2011

تقرير برنامج بكرة احلى مع الداعية عمرو خالد حلقة الاثنين 16/5/2011 كاملة - سمير رضوان: عجز ميزانية 2011 تخطى 155 مليار جنيه.. ولابد من مراعاة الشفافية فى صرف مخصصات الرئاسة.. وعمرو خالد يدعو لمليونية التصالح بين الشعب

"بكرة أحلى": سمير رضوان: عجز ميزانية 2011 تخطى 155 مليار جنيه.. ولابد من مراعاة الشفافية فى صرف مخصصات الرئاسة.. وعمرو خالد يدعو لمليونية التصالح بين الشعب



قال الداعية عمرو خالد فى برنامجه "بكرة أحلى" إن الأحداث المؤسفة التى حدثت فى أمام ماسبيرو أدت إلى اشتعال الفتنة الطائفية بين جموع الشعب المصرى، وإنها أثرت فى الشعب بجميع فئاته مسلمين ومسحيين، ودعا إلى مليونية خيرية للمسلمين والمسيحيين ليس بالتظاهر وإنما بزيارة مليون مسلم لمليون مسيحى فى بيته ليتأكد للمتطرفين من الجهتين، أن الشعب المصرى نسيج واحد، ولسد الفتنة والتصدى لها، وأكد أنه قام بالتنسيق مع جهات من الشرطة والأوقاف والنيابة العامة والكنيسة للعمل على إيجاد مخرج من هذه الفتنة النكراء.

ومن جهة أخرى دعا خالد الأطباء والممرضين إلى التخلى عن إضرابهم لأنهم يؤثرون على حياة المرضى قائلا "كيف يتم الإضراب فى مجال يتعلق بحياة الناس وموتهم؟".

وناقش فى الفقرة الثانية من البرنامج الجزء الثانى من قضية "الشعب يريد عودة الشرطة" والتى كان قد بدأ مناقشتها فى الحلقة السابقة، ودعا خلالها إلى مشروع لعمل لجان شعبية فى كل مناطق مصر تتكون من عشرة أشخاص من ذوى السمعة الحسنة مع ضرورة التنسيق مع قسم الشرطة التابع للمنطقة.

ومن جانبه أكد الكاتب الصحفى سليمان الحكيم، ضيف الفقرة، أن أكثر تداعيات الثورة ظهورا هو الانفلات الأمنى والمجتمعى، موضحا أن هيبة الشرطة من هيبة المواطن لذا وجب التعاون بينهما.

وأشار المقدم علاء فتحى رئيس مباحث بولاق الدكرور أن هذا المشروع فى طريقه إلى الظهور على أرض الواقع، مستشهدا بأن الأهالى فى منطقة ناهيا ببولاق الدكرور تطوعوا إلى تكوين لجان شعبية تحفظ الأمن بالتعاون مع قسم الشرطة.

الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور سمير رضوان وزير المالية حول الوضع الاقتصادى حاليا فى مصر

أكد الدكتور سمير رضوان أن المطالب الفئوية التى زادت بعد ثورة 25 يناير هى سبب الأزمة المالية الكبيرة التى يعيشها الاقتصاد المصرى الآن، مؤكدا أن حجم العجز فى الميزانية لسنة 2011 تخطى 155 مليار جنيه، ومن المتوقع زيادة نسبة العجز فى سنة 2012 إلى 180 مليار جنيه مصرى.

وأشار "رضوان"، أن تلك المطالب الفئوية حملت خزانة الدولة أكثر من 70 مليار جنية خلال الأربعة أشهر الماضية فقط، وأن زيادة المصروف لسد تلك المطالب أدى إلى حدوث عجز بالدخل القومى يزيد عن 10% لهذه السنة، وهى نسبة غير مسبوقة.

وصرح أن الوزارة تعمل على سد ذلك العجز بطرق عديدة أهمها أنها تنشئ علاقات مع الدول العربية لمساعدة مصر لسد هذا العجز كذلك الاقتراض من الخارج، وأكد أن الدول الأوروبية والعربية أصبحت أكثر تعاونا ورغبة فى مساعدة مصر خاصة بعد قيام ثورة 25 يناير.

ودعا رضوان الشعب المصرى إلى العمل وبذل الجهد والتكاتف من أجل الوقوف فى وجه الأزمة المالية الحالية ومحاولة تخطيها دون تأثر الاقتصاد المصرى.

ومن جهة أخرى صرح الوزير أن الدعم الحالى فى مصر لا يحقق العدالة الاجتماعية بين فئات الشعب كافة، وأنه يظلم الفقير وينصف الغنى، مؤكدا أن هذا الدعم هو قصة وهمية وهدر لنصيب المواطن الفقير.

كذلك دعا إلى ضرورة مراعاة الشفافية فى صرف مخصصات الرئاسة والتى تقدر بـ 5 مليار جنيه بطريقة واضحة ومعلنة، وصرح أنه لم يصل له حتى هذه اللحظة تنازل رسمى عن جزء من ديون مصر من أى دولة أوروبية أو عربية