شارك مع اصدقائك

10 مايو 2011

تقرير برنامج على الهوا تقديم جمال عنايت من قناة اوربت - الصفوة حلقة السبت 7/5/2011 كاملة ( الشهاوى: "مش كل اللى يملس على ضريح يبقى صوفى.. و"الشحات": الخلاف بيننا موجود فى الكتب منذ زمن بعيد.. و"عبد الجليل": يهاجم الفريقين ويصف مشايخ الأزهر بالمظلومين بين طبول الصوفية وتكفير السلفية. )

تقرير برنامج على الهوا تقديم جمال عنايت من قناة اوربت - الصفوة حلقة السبت 7/5/2011 كاملة







برنامج على الهوا.. الشهاوى: "مش كل اللى يملس على ضريح يبقى صوفى.. و"الشحات": الخلاف بيننا موجود فى الكتب منذ زمن بعيد.. و"عبد الجليل": يهاجم الفريقين ويصف مشايخ الأزهر بالمظلومين بين طبول الصوفية وتكفير السلفية.

شاهدة محمد عصام


الأخبار
- الإعلان عن قانون مباشرة الحقوق السياسية نهاية الأسبوع الحالى
- 100 يوم على الثورة المصرية وانعقاد مؤتمر اللجنة التحضيرية للاتحاد الثوار العرب وإعلان الاعتراف بالدولة الفلسطينية
- الاحتفال بتأسيس النقابات المهنية المستقلة بالصحفيين وحضور عمالى مكثف
- الاحتفال بحديقة الأزهر بتأسيس حزب العدل أول الأحزاب تأسيسا بعد الثورة

- تعيين مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون من 12 إعلاميا وكاتبا يتقدمهم الميرازى وسلامة احمد سلامة المسلمانى وفريدة الشوباشى

الفقرة الرئيسية
مناظرة على الهواء بين الصوفية والسلفية برعاية الأوقاف
الضيوف
الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف
الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الجماعة السلفية
الشيخ محمد الشهاوى شيخ الطريقة البرهمية الشاوية

فجر الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة مفاجئة من العيار الثقيل فى مناظرة أجراها على الهواء مباشرة بين الصوفية والسلفية لمعالجة الخلاف الذى دأب بينهم فى الآونة الأخيرة، هاجم فيها الفريقين حيث خطف الأضواء بوسطيته وقوة ادائة الذى أذهل المشاهدين مما جعل المداخلات التليفونية تنهال على على استديو برنامج "على الهوا" مؤيدين ما قاله "عبد الجليل"، قائلا، إن مشايخ الأزهر مظلومين بين التيارات الدينية فالكل يريد اجتذابهم ولا يسمع لهم، مشيرا أنه من الممكن أن يجلس احد مشايخ الأوقاف ليلقى درس فى مسجد الحسين مثلا بينما تمارس الطرق الصوفية طقوسا خاصة وتقيم حلقات الذكر فى خارج المسجد، فى الوقت الذى يكفر فيه بعض السلفية علماء الأزهر ويصفهم بالأشاعرة.

وشدد "عبد الجليل" على ضرورة أن يحدث امتزاج بين التيارات الدينية فى مصر بالتقارب وإصدار الفتاوى من مشايخ التيارات المختلفة وتحريم الطواف بالأضرحة واصفا أن الطواف فسق وفجور وضلال وهدم للعقيدة من جانب مشايخ الصوفية، وعلى السلفية أن يقدموا من جانبهم رؤيا بديلة للتقارب، وقال إن التيار السلفى أو الوهابى ليس عيبا وله أن يعلن جمعياته الخيرية التى تسعى لفعل الخير، مؤكدا حبه للشيخ ابن باز وجلوسه عند منتهى قدميه للتعلم منه فى أحد دروس العلم أثناء أدائه فريضة العمرة وأنه أصدر مؤلفه الأول الذى جمع بين شيخين من كبار مشايخ الصوفية والسلفية وقال، "الصوفية ليست عيبا كما أن السلفية ليست عيبا بس نفهمهم صح".

وأضاف أن الأضرحة بنيت فى المساجد لمصالح دنيوية حتى يتكسب منها البعض مستشهدا بالمثل الشعبى "إحنا دافنينو سوا.. وطبعا دفنينو علشان يكلو بيه عيش"، الأمر الذى لم ينكره الشيخ محمد الشهاوى شيخ الطريقة البرهمية الشهاوية.

واسترسل "عبد الجليل"، مؤكدا أن المصالح فى رعاية الأضرحة وصلت لذروتها لدرجة أن المحافظين أصبحوا يشرفون على الأضرحة بشكل شخصى، لأنها تدر أموالا طائلة جعلت أحد المحافظين يرفض إلغاء إقامة المولد فى الفترة التى انتشر فيها مرض أنفلونزا الخنازير.

وقال عبد الجليل لابد من إلغاء هذه الموالد من خلال فتوى من الدين وليس من خلال ظروف صحية تمر بالبلاد، وأكد أن من أراد أن يهدم ضريحا فلابد أن يهدمه بالقانون.

من جانبه بدأ الشيخ محمد الشهاوى شيخ الطريقة البرهامية الشهاوية كلامه، مؤكدا أن ما يحدث من طواف وغيره من الأمور المتعلقة بالأضرحة ليس من عقائد الصوفية بل هو من الأمور التى يؤتى بها العامة قائلا "مش كل اللى يملس على ضريح يبقى صوفى" مؤكدا اتفاقه مع السلفية فى أمور كثيرة منها رفض الطواف بالأضرحة والذكر مقترنا بالطبول مع اختلافه فى جواز حلقات الذكر وبعض الأمور الأخرى مع السلفية غير أنه رفض هدم الأضرحة.

مؤكدا أن بناءها يأتى بتصريح من الجهات المختصة وهدمها يأتى بتصريح مماثل ومن يقوم بالهدم أو البناء بدون تصريح يعد جريمة مخالفة للقانون، أضاف الشهاوى، أن بعض المخالفات التى تقع من جانب بعض الصوفية "المريدين" يرجع إلى تقصير مشايخ الطرق الصوفية الذين يمارسون منصبهم الدينى من غير تفرغ للدعوى والفتوى وتوجيه النصيحة للمريدين مطالبا الدولة بدعم مشايخ الصوفية ماديا للتفرغ لنصح والتوجيه والفتوى.


على الجانب الآخر، قال الشيخ عبد الله الشحات المتحدث الرسمى باسم جماعة أنصار السنة، إن الخلاف بين الصوفية والسلفية فى الرأى ليس بدعة اليوم بل هو منذ زمن بعيد فى الكتب لكنه لم يظهر إلا هذه الأيام بفضل شخص ما يريد أن يظهره وينزل به إلى الشارع وإن الإعلام قد يستغل فى هذا الأمر فقد تحولت جريمة جنائية "قطع الأذن" إلى حدث له علاقة بالدين وجماعة ما وان البرامج الحوارية تتناقل الأمر على هذا النحو وسط هاجس الثورة المضادة فى الشارع المصرى.

وشدد الشحات على أن الجماعة السلفية لا علاقة لها بهدم الأضرحة، لأن هدم الأضرحة ليس من الفكر السلفى ولا تعد أصناما كما يزعم البعض.

على الجانب الآخر، نفى المحامى والناشط السياسى نجيب جبرائيل فى مداخلة هاتفية لبرنامج على الهواء التخلى عن الدفاع عن كاميليا شحاتة رغم رفضه للطريقة التى عالجت بها الأزمة التى تتعلق باختفائها ٍمن خلال ظهورها على الهواء على فضائية الحياة الدينية رفضا وصفها بالقناة القبطية وقال انه ظهور كاميليا العشوائى، والذى جاء بمبادرة شخصية ودون استشارة أحد عن طريق فضائية خارجية أمرا خاطئا وكان يجب أن تظهر من خلال فضائية حكومية أو خاصة داخل مصر، مؤكدا أن ما حدث لا يعد علاجا مناسبا فهى لم تضف جديدا ولابد أن تعالج الأزمة قضائيا وهو الأمر الذى سيحدث فى غضون الأيام القليلة القادمة، وأنه نصح كاميليا بذلك من خلال بيان أصدره اليوم.

وقلل جبرائيل من أهمية مثول كاميليا أمام القضاء قائلا هى ليست مذنبة أو شاهده فى قضية حتى يتم استدعائها أمام القضاء وطالب جبرائيل السلفيين بوقف مظاهراتهم أمام الكاتدرائية قائلا، "عايزين نلم الموضوع".

قال المهندس أحمد الليثى وزير الزراعة الأسبق، إنه أوقف نظام تخصيص الأراضى بالأمر المباشر فور توليه مهام منصبة كوزيرا للزراعة فى العقد الماضى، ثم ما لبس الأمر أن عاد من جديد ليتم تخصيص 1300 قطعة بالأمر المباشر بعيدا عن هيئة التعمير.

وأضاف "الليثى" خلال مداخلة تليفونية، أن الوزارة التالية خصصت أراضى شباب الخريجين بمناطق متعددة منها غرب النوبارية وكفر الشيخ وبنجر السكر موضحا أن هذه الأراضى يوجد بها عدد من المشكلات التى تحتاج إلى تكلفة أعلى لاستصلاحها الأمر الذى لايقوى علية شباب الخريجين مما يجعل الدولة تفضل بيعها بنظام المزاد العلنى لتحقيق أعلى سعر للفدان.

وأوضح أن الفدان الذى كان يحصل علية الخريج بـ1000 جنيه بينما يكلف الدولة وقتها 6000 جنيه وان بيعه بهذا السعر للمستثمر يعد إهدارا للمال العام .

قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى فى مداخلتها الهاتفية خلال البرنامج أنها ستعمل مع مجموعة الـ12 أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون على استعادة الإعلام المصرى الرسمى لمكانته الريادية، وذلك من خلال الالتزام والأمانة والعمل معا بإشراك الكفاءات المهنية المصرية والتى أثرت القنوات العربية من اجل استعادة مكانة الإعلام الرسمى مكانته.

وأضافت "الشوباشى"، أن الحمل ثقيل قائلة لا تباركوا لى وقولوا الله يكون فى عونكم فالإعلام المصرى فى حاجة إلى العمل الكثير لاستعادة مرة أخرى إلى الشعب وقد كان يتحدث عن الشعب على أنه قلة مندسة