شارك مع اصدقائك

16 أبريل 2011

برنامج القاهرة اليوم تقديم عمرو اديب بث مباشر و يوتيوب حلقة السبت 16/4/2011 ( أجرأ حوار للإعلامى "عمرو أديب" مع اللواء "منصور العيسوى" وزير الداخلية يرد على أسئلة قراء الـ"اليوم السابع": الرئيس السابق مازال فى شرم الشيخ والشرطة والجيش مسئولان عن حراسته.. وسجن طره ليس 7 نجوم )

برنامج القاهرة اليوم تقديم عمرو اديب بث مباشر و يوتيوب حلقة السبت 16/4/2011
تشاهدون اليوم برنامج القاهرة اليوم


الساعة 9.30 مساءا
تقديم الاعلامى عمرو اديب
يوميا
بث مباشر
على قناة اوربيت
قناة اليوم
يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها
مشاهدة ممتعة

Watch live video from سات ارابيا للبث المباشر on Justin.tv
تقرير برنامج القاهرة اليوم تقديم عمرو اديب بث مباشر و يوتيوب حلقة السبت 16/4/2011

القاهرة اليوم.. أجرأ حوار للإعلامى "عمرو أديب" مع اللواء "منصور العيسوى" وزير الداخلية يرد على أسئلة قراء الـ"اليوم السابع": الرئيس السابق مازال فى شرم الشيخ والشرطة والجيش مسئولان عن حراسته.. وسجن طره ليس 7 نجوم

شاهده محمد عصام



- موقع الـ" اليوم السابع" أكثر نجاحا فى مصر والعالم العربى هذا ما أكده الإعلامى عمرو أديب خلال تقديم حلقة أمس من برنامجه المشهور الـ"القاهرة اليوم" التى خصصت لحوار مفتوح لوزير الداخلية منصور العيسوي.

وقال أديب أن الشعب يريد سؤال وزير الداخلية وهناك أكثر 2000 سؤال لقراء اليوم السابع للوزير الداخلية.
- السباعى: مبارك بصحة جيدة ويكمن نقله طره

قال دكتور "السباعى أحمد السباعى" رئيس قطاع الطب الشرعى أنه يمكن نقل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك إلى سجن طره مع توافر الرعاية الطبية اللازمة.

وأضاف رئيس الطب الشرعى والمسئول عن وضع التقرير النهائى لحالة الرئيس السابق وهل يمكن استجوابه أولا: لست مسئول عن أى تقارير أخرى ولا أعرف مدى تطور حالة الرئيس السابق بعد يوم الخميس والجمعة نظرا لأن آخر يوم رايته فيه كان هو الأربعاء والذى استقبلنى هم زوجته ونجلاه وكان يوجد عنده طبيبين.

وأشار السباعى خلال مكالمة هاتفيه ببرنامج الـ"القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب إلى أن سبب سفره لرؤية مبارك هو معرفة هل حالته تسمح بالاستجواب أم لا، مؤكدا أنه يمكن استجواب الرئيس السابق ولكن يجب نقله على كرسى متحرك حيث إن ضغطه" 80 على 50" ونبض قلبه 120، لافتا إلى أن من يؤكد أن قلب الرئيس السابق مثل قلب شاب سنه 30 عاما كلام مبالغ فيه، مضيفا عندما رأيت الرئيس لم يتحدث معى ودائما يردد ربنا كبير .

الفقرة الرئيسية
حوار مع وزير الداخلية
الضيوف
اللواء منصور العيسوي

على مدار ثلاث ساعات أدار الإعلامى الكبير عبر برنامجه "القاهرة اليوم" عمرو أديب أجرأ حوار مع اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، أجاب خلاله الوزير عن كل ما يشغل المواطنين من أسئلة واستفسارات وهواجس، كما أجاب عن مئات من أسئلة قراء الـ"اليوم السابع" المنشورة على الموقع.

قال وزير الداخلية، إن معظم قوة الشرطة نزلت الشارع، لكن المشكلة تكمن فى أن هناك عددا كبيرا من المظاهرات الفئوية بجانب تواجد مظاهرات لأفراد الشرطة أنفسهم، الأمر الذى أدى إلى عدم شعور بالتواجد الأمنى الكامل.

وأشار العيسوى إلى أن هناك عجزاً فى قوة الشرطة، مضيفاً لكى نتفادى ذلك كان لابد أن نلجأ إلى المجندين وعمل دوريات بالسيارات فى الطرق السريعة التى كانت تعانى من وجود عصابات لسرقة السيارات وعمل مبايعة لصاحب السيارة وإجباره على توقيعها، موضحاً أن هذه الدوريات تتواجد بين كل 20 كيلو تذهب وتعود، الأمر الذى نشر الاستقرار وسوف نقوم خلال المرحلة القادمة بنفس هذه الخطة "دوريات بالسيارات" داخل المدن.

وأكد وزير الداخلية، أن هذه الخطة تحتاج إلى سيارات كثيرة جداً، موضحاً أنه تم تدمير 1600 سيارة خلال أحداث 25 يناير، مضيفاً أن وزراه الداخلية سوف تستعين بسيارات من وزارة السياحة وسيارات من رئاسة الوزراء.

وحول وجود الرئيس السابق، قال اللواء منصور العيسوى، إن الرئيس السابق مازال موجوداً فى شرم الشيخ والشرطة والجيش يشتركان فى حراسته، والذى يقف أمام حجرته أفراد شرطة.

وعن علاقته بالرئيس السابق مبارك، قال العيسوى: كنت بحب الرئيس مبارك، لأنه كان بيتصرف صح، مرجعاً المشكلة إلى أن ما يتم عرضه من معلومات على الرئيس السابق ليس صحيحاً، الأمر الذى كان يجعله يتخذ قرارات خاطئة، مشيراً إلى أنه فى إحدى المرات تشاجر مع مدير مكتب الرئيس، نظراً لأنه كان يقوم بعرض المعلومات على الرئيس السابق خاطئة.

أما بالنسبة لتواجد جميع الوزراء والمسئولين المحبوسين فى سجن طره فقط، أجاب العيسوى أن تخصيص سجن مزرعة طره لذلك الأمر، لأنه مؤمن بطريقة جيدة، فضلاً عن أنه قريب منا بجانب ذلك لا يمكن تأمين سجن آخر، لأننا سنحتاج قوات أخرى، كما أننى طلبت من النائب العام المستشار عبد المجيد محمود أن يوضح لنا وقت التحقيق مع المحبوسين من المفترض أن يكون من مع من حتى يكون ذلك فى صالح التحقيق".

وعن ما تردد من أن سجن طره 7 نجوم بالنسبة للمحبوسين من المسئولين، قال العيسوى، إن هناك فرقاً بين المحبوس والمسجون، فالشخص المحبوس من حقه أن يتناول طعاماً من "كنتين" السجن، ومن حقه أن يتناول طعاماً جاءه خلال الزيارة، ولكن تكون كمية هذا الطعام محدودة ليوم واحد فقط، مدللاً على كلامه بأن المحبوس برئ حتى تثبت إدانته، لافتاً إلى أنه لا توجد موبايلات مع المحبوسين ولا توجد أى معاملة خاصة لهم.

وأشار إلى أنه توجد توجيهات لمن يتوجه لسجن طره هناك أوامر بضرب النار، وهذا مسند لقانون العقوبات، مؤكداً أنه لو حدث وهرب أحد من المسئولين السابقين المحبوسين من سجن طره سوف تندلع ثورة أخرى.

وعن نقل نجلى الرئيس السابق علاء وجمال فى طائرة عسكرية، قال وزير الداخلية: "طلبت من القوات المسلحة نقلهما، نظراً لعدم استطاعت تأمينهم داخل سيناء، حيث يوجد بها بعض المناطق ليس متوفراً فيها الأمن، وتوجد قبائل أفرادها يحملون سلاحا آلياً، ومن الممكن أن يحدث ضرب نار"، مؤكداً أنه يمكن تأمين نجلى الرئيس السابق داخل محافظة القاهرة.

وعن عدم استطاعة أحد من تصوير وزير الداخلية السابق حبيب العادلى داخل القفص، أوضح العيسوى، أن هذا الأمر من شأن القاضى، وهو الذى من حقه أن يمنع ذلك الأمر، ومن يريد تصوير العادلى فى القفص يفعل ذلك، نافياً إصدار وزارة الداخلية لتعليمات تمنع ذلك الأمر، مؤكداً أن هذا الأمر هو من شأن القاضى، لأنه هو صاحب القرار.

ولفت إلى أنه لم يخدم فى الداخلية مع الوزير السابق حبيب العادلى، حيث إنه كان مدير أمن، فيما كان العادلى يعمل بجهاز أمن الدولة، مؤكداً أنه كان يعرف اسمه فقط ولم يتعرف عليه بصفة شخصية، إلا عندما أصبح مساعداً لوزير الداخلية.

وعن استفسار أحد قراء الـ"اليوم السابع" لوزير الداخلية من قتل المتظاهرين، شرح العيسوى أنه فى حالة قيام مظاهرات بالقاهرة فالمسئول الأول عن مواجهة ذلك هو مدير الأمن وأن عدد أفراد الأمن المركزى الموجودين فى هذا اليوم 17 ألف فرد منهم 8 آلاف فقط فى ميدان التحرير الذى كان هناك اتفاق على إغلاقه، مشيرا إلى أن يجب سؤال كل من مدير أمن القاهرة وأمن الدولة ومدير الأمن المركزي.

وتساءل العيسوى من الذى كان يقف فوق أسطح المنازل ببنادق ليزر التى لا يوجد منها بوزارة الداخلية لضرب المتظاهرين، قائلا أنا فى تصورى أن الذى من قام بما حدث فى ميدان التحرير هم بلطجية الحزب الوطنى فهم الذين أطلقوا النار على المتظاهرين.

وأشار إلى أنه عندما رأى الأفراد الذين يستقلون الجمال قال كنت أتوقع أنهم سيقومون بمظاهرة للنهوض بالسياحة ولكنها كانت موقعة الجمل، مضيفا بأن هناك لجنة لفحص الحقائق تبحث فى ذلك الأمر.

وبالنسبة لتعليماته لكيفية التصدى للمظاهرات قال العيسوى إن المظاهرات السلمية ليس فيها أى مشاكل والتعليمات فيها موجودة لدى المجلس العسكرى أما المظاهرات الغير سلمية التى يكون فيها تخريب فيمكن التعامل معها بأكثر من طريقة ووسائل عديدة مثل القنابل المسيلة للدموع.

وفيما يخص ضبط السلاح المتواجد مع الخارجين على القانون، أفاد وزير الداخلية أنه تم حتى الآن ضبط 6 ألاف قطعة سلاح وتوجد حملات مستمرة بشكل يومى فى المناطق المركزية، لافتا أن تواجد السلاح مع المواطنين منذ أعقاب حرب 67 لافتا إلى أن محافظة القليوبية يوجد بها سلاح فضلا عن الصعيد الذين يعتبرون أن السلاح عزوة، مشيرا إلى أن قوات الأمن تستطيع قيام حملات أمن بالصعيد لضبط السلاح .

وعن التواجد الأمنى لرفع معدلات السياحة، أشار العيسوى أن الشعب المصرى بطبيعته لا يميل للعنف لكن المشكلة هى فى اعتصام العديد من العاملين والتى من المؤكد أنها ستنتهي، لافتا إلى أن وزارة الداخلية بدأت تخطط مع وزارة السياحة لكى تعود السياحة إلى معدلاتها الطبيعية، مؤكد أنه بالفعل تم عمل دوريات أمنية لاستقرار الأمن.

وعن إجابة سؤال من فجر كنيسة القديسين بالإسكندرية، أجاب العيسوى لست أعلم لكن الدلائل تشير إلى أن الذين يقوم باستخدام قنابل فى التفجير فى العمليات الداخلية يستخدم "المسامير" أما فى هذا التفجير فقد تم استخدام "البلي" وهذا يشير إلى أن هناك عناصر خارجية فى ذلك الأمر.

وحول الفترة التى يتولى فيها منصب وزير الداخلية قال العيسوى أتمنى أن تكون 6 شهور فقط لا غير ولا أعرف لماذا اختارونى لهذا المنصب وكنت لا أتمنى أن أكون وزير للداخلية.
وعن حالات 28 بنت مختطفة وزيادة فى عدد الأقباط، أوضح أن هذا الرقم ليس لديه علم به لكن خطف أى مواطن سواء مسلم أو قبطى أمر فى غاية الخطورة وسوف نبحث ذلك الأمر.

وبالنسبة لاستخدام بعض الضباط سيارات الداخلية فى الحياة الخاصة مثل توصيل أبنائهم بها للمدارس، قال ممنوع أن يتم استخدام سيارات الداخلية فى الحياة الخاصة، مشيرا إلى أن ميزانية الداخلية لم تختلف عما كانت عليه قبل 25 يناير.

وعن وجود شكاوى من أهالى الإسكندرية عن غياب الأمن أكد أنه بعد أن تولية منصب وزير الداخلية نزلت الشرطة للشوارع منذ أسبوع زاد عدد الشرطة بها مؤكد أن الأمن متواجد بكل من القاهرة والجيزة وحلوان و6 أكتوبر، مشيرا إلى أن لا يوجد مشكلة بين الضابط ورجل الأمن، لكن بعد 25 يناير واجهة الداخلية حمالات أثرت على الضباط، مؤكد أن الفساد لم يكون فى جهاز الشرطة فقط فبل 25 يناير لكنه كان موجود فى جميع الأماكن.

وبالنسبة لدفع الرشاوى داخل أقسام الشرطة، قال لا يدفع أحد رشاوى داخل جهاز الشرطة فهو منضبط فى مجملة وهناك جهاز يسمى بـ"الإدارة العامة للتفتيش والرقابة " لمراقبة أفراد الشرطة، مؤكد بأنه لو ذهب أى مواطن للقسم ووجد تخاذل فى العمل يلجأ للوزارة ويحصل على حقه.

وأنتقل بحديثه إلى حادثة فتح السجون فى آن وأحد خلال أيام الثورة، قال أن تم فتح السجون فى وقت واحد باللوادر وبعد 4 ساعات من هروب المساجين تواجد فى غزة مجموعة من الهاربين، مؤكد بأنه يوجد تنظيم خلف هذه الحكاية، وهناك لجنة حقائق تبحث هذا الأمر.

وعن تغير أسم جهاز أمن الدولة إلى الأمن القومي، قال وزير الداخلية بأنه لا توجد دولة فى العالم تترك الأمن الداخلى "سداح مداح" فلابد من أمن داخلي، موضحا أنه حتى نضمن عدم تدخل جهاز الأمن القومى فى الحياة النقابية والعمل السياسى ويعمل على الأمن هناك أمرين الأول أن نسمح لنيابة العامة أن تدخل القطاع والأمر الثانى هو أن يحاسب مجلس الشعب الأجهزة التنفيذية للدولة والتى من ضمنها جهاز الأمن القومي، مشيرا جهاز الأمن القومى سيراقب النشاط الإرهابى ولن يراقب النشاط الدينى كما كان يعمل جهاز أمن الدولة السابق حيث يرد السلفية على الصوفية ولن يتدخل الجهاز فى ذلك الأمر.

وعن وجود معتقلين سياسيين داخل المعتقلات، قال العيسوى لقد أفرجت عن 2200 فرد ولا يوجد بالمعتقلات أى معتقل سياسى لافتا إلى أن عدد المعتقلين لا يزيد عن 10 ألاف معتقل، مشيرا إلى أن أكثر الأزمات التى تؤرقه هى انفلات جهازه "وزارة الداخلية".

أما فيما يخص وجود شخصيات بجواره كانوا فى عصر حبيب العادلى وزير الداخلية السابق، قال العيسوى أنا غير أشخاص عديدة منهمـ لافتا إلى أنه مدى حياته وعندما كان مدير لأمن دائما يقول أنا لا أعمل عند أى شخص ولكنى أعمل بمؤسسة، مؤكد أنه دائما كان يردد ذلك لضباط.

وكشف وزير الداخلية عن الانتخابات البرلمانية القادمة سوف تكون بالرقم القومى وأن كل المصريين بالخارج سوف يشتركون فى أى استفتاء لافتا إلى أن هناك دراسات لعمل دائرة للمغتربين كالمعمول بها فى فرنسا.