شارك مع اصدقائك

16 يناير 2011

برنامج الحياة و الناس بث مباشر ويوتيوب حلقة الاحد 16/1/2011

برنامج الحياة و الناس بث مباشر ويوتيوب حلقة الاحد 16/1/2011
نلتقى اليوم فى تمام الساعة 9.30 مساءا


بتوقيت القاهرة


مع البرنامج الغنى عن التعريف "الحياة و الناس"







بث مباشر من قناة الحياة


نلتقى يوميا من الاحد الى الخميس


مع رولا خرسا




يعقبة لقطات فيديو يوتيوب حين توفرها





ان شاء الله


Watch live video from hwawshy on Justin.tv

تقرير برنامج الحياة و الناس بث مباشر ويوتيوب حلقة الاحد 16/1/2011



الحياة والناس: بكرى: كلما ضاقت بنا الأزمات نتذكر "عبد الناصر".. ورولا خرسا: أنا متأكدة أن الزعيم الراحل بيتقلب فى تربته لأن الوطن العربى "مش بخير".. وبطرس غالى: لم أتول منصب وزير خارجية مصر لأنى قبطى

شاهده محمد عصام



أهم الأخبار
 إحالة أوراق "الكمونى" المتهم الأول فى أحداث نجع حمادى إلى المفتى
 إعلان تشكيل أعضاء البرلمان الموزارى بمشاركة 102 عضو

 تظاهر عشرات الموظفين أمام مكتب وزير التعليم

 مجلس الوزراء يناقش تشريعات قوانين التجارة الداخلية

 نقيب شرطة يرفض 15 مليون دولار رشوة من عصابة آثار

 إضراب سائقى "السرفيس" فى بنها اعتراضاً على تحديد خطوط السير

 الاحتفال بالذكرى الـ93 لميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر

وعرض البرنامج، تقريراً عن الاحتفال بالذكرى الـ93 لميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، قالت الدكتورة هدى عبد الناصر نجلة الزعيم الراحل: "إن عبد الناصر عاش من أجل مصر ومات صغيراً، من أجل مصر ولم يتخل عن الفئة التى انتمى لها وللثورة، فيما قال بكرى: "أقل ما نفعله هو قراءة الفاتحة له وزيارة ضريحه، وكلما ضاقت بنا الأزمات والظروف نتذكر الزعيم عبد الناصر وما قدمه من قدوة للحكام العرب وكيف يضحى الحاكم من أجل شعبه".

بينما قالت الإعلامية رولا خرسا مقدمة البرنامج: "رحم الله عبد الناصر، أنا متأكدة أنه بيتقلب فى تربته فالأحوال ليست على ما يرام، أولها الانفصال فى السودان وتقسيم البلد للشمال وجنوب، فضلا عن التوتر فى كثير من البلدان العربية وعلى رأسها تونس والجزائر".

 أسرة عبد الناصر تبرعت بملابسه ومقتنياته لمتحف الزعماء بـ"القرية الفرعونية".


 الأرصاد تحذر: رياح وأمطار وبرودة لمدة 48 ساعة.

 كما عرض البرنامج تقريراً، لخص أحوال تونس خلال الثلاثة أيام الماضية التى قاوم فيها التونسيون رئيس الجمهورية الذى جثم على صدرهم 23 عاماً، عانوا خلالها من تقييد النظام للحريات.

وقال محمد الحمرونى الكاتب الصحفى التونسى، فى مداخلة هاتفية، إن الجيش يحاول السيطرة على العصابات، وهناك مؤمراة كبيرة ضد الشعب التونسى من خلال أطراف كثيرة أهمها أطراف لم ترد أن يحدث ما وقع ضد بن على ونظامه، فإسرائيل فقدت حليفاً كبيراً فى المنطقة، والقذافى حزن كثيراً لرحيل زين العابدين، مضيفاً: "أعمال التخريب التى وقعت فى البداية، كان هدفها عودة بن على إلى تونس، فهناك مخطط إجرامى دولى تم القضاء عليه وكان هدفه إحباط الثورة التونسية".

من جانبه أكد كمال بن يونس، رئيس تحرير مجلة دراسات دولية، فى مداخلة هاتفية، اعتقال الكثيرين، والقبض على أشخاص فى سيارات أجنبية يحملون أسلحة ويهدفون إلى زيادة التوتر داخل البلاد، موضحاً أن أسباب إطلاق مسمى "ثورة الياسمين"، باعتبار أن أغلبية من قاموا بالثورة هم شباب فى عشرينيات عمرهم.

وتوقع أن تحوى الحكومة التونسية الجديدة أعضاء من المعارضة وأشخاصا تونسيين "محترمين".

وفى تقرير ثالث للبرنامج، عن "المصريون العالقون فى مطار تونس"، قال د. عمرو إسماعيل أحد المصريين العالقين فى مطار تونس، إن شركات مصر للطيران ألغت جميع تذاكر حجزهم، وتركتهم يفترشون المطار منذ ثلاثة أيام فى العراء، فى الوقت الذى نقلت فيه الدول كل رعاياها الراغبين فى مغادرة تونس مثل ليبيا والدول الأخرى، لافتاً إلى أن المصريين يفترشون أرض مطار تونس فى الوقت الذى ترفض فيه جميع شركات الطيران نقلهم، مندداً بتجاهل السفارة المصرية وشركة مصر الطيران.

فيما أبدى مواطن مصرى آخر، ويدعى حسين، استياءه الشديد من تجاهل الخارجية السفارة المصرية بتونس وشركة مصر للطيران، قائلاً: "إلى متى سنظل بلا حركة، ومافيش حد يسأل فينا".

الفقرة الرئيسية: نقاش حول تداعيات الأوضاع فى تونس بعد رحيل زين العابدين بن على

الضيف: محمد الطرابلسى مستشار منظمة العمل العربية والأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسى
قال محمد الطرابلسى مستشار منظمة العمل العربية والأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسى، إنه لا يمكن اختزال هذه الثورة فى قضية الخبز فقط، فالشاب الذى أحرق نفسه والذى يمثل جيلاً بأكمله يرفض زين العابدين وسلوكيات حكومته، أشعل ثورة كانت فى البداية احتجاجا اجتماعيا استمرت 4 أسابيع، ليتحول شعارها فى النهاية إلى شعار سياسى هو "التغيير.. التغيير".

وأضاف محمد الطرابلسى أن زين العابدين، هيمن على الاقتصاد والصحة وعلى المجتمع بكل طوائفه، إلى أن تحول الاتفاق الضمنى بين الدولة والمجتمع لتتخلى الدولة عن التزاماتها فى فرض الديمقراطية وتحسين الاقتصاد وتتحول سياساتها إلى فرض الأمن، فمعالجة النظام الرئاسى المعزول كانت أمنية فى المقام الأول لتواصل هيمنتها على المجتمع، على أساس تحقيق الديمقراطية من خلال القبضة الأمنية على المواطنين التونسيين، وتم الاعتداء على أملاك الدولة بطريقة غير شرعية، وقمع النقابات حتى استشرى الفساد، وظهرت أزمة غذاء، إلا أن الشرارة التى أحرقت قناع الظلم هى إحراق محمد بوعزيزى لنفسه.

وتابع الطرابلسى: "الشعب التونسى طيب وليس جبانا، فالأمية لدينا أقل من 10%"، مضيفاً: "نحن فى المغرب العربى نعرفكم أكثر مما تعرفوننا، لم أسمع أغنية مصرية بالتونسية، على عكس ما يقوم به المغنون التونسيون من غناء لأغان مصرية، الشعب التونسى صاحب ثورة بيضاء لم يقم بها أقوى الدول الأوروبية، لم يطلق المتظاهرون طلقة واحدة ولم يحملوا سلاحا أبيض، ولم يمت أى شرطى، من مات هم المتظاهرون، و99% ممن قاموا بالثورة هم الشباب الفقراء الذين تخرجوا فى كليات ولم يجدوا فرص عمل".

فيما قالت رولا خرسا: "تحية للشعب التونسى الذى اختار ما أراده، ويكفى الأميرة عليسة مؤسسة، بعدما استطاعت أن تؤسس مدينة كبيرة هى "مدينة قرطاج".

الفقرة الثانية: حوار خاص مع د. بطرس غالى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان
أرجع الدكتور بطرس غالى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، تزايد موجة الاحتقان الدينى فى مصر، خاصة بعد تكرار حوادث العنف الطائفية التى كان أخرها تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، إلى ما أسماه بـ"التغلغل الأصولى" الذى انتشر فى الأجهزة الحكومية ولا يشعر به أحد وأدى لنتائج كارثية.

واعتبر غالى، أن الحل القوى لقضية الاحتقان الطائفى داخل الأوساط المصرية، يجب أن يكون محلياً داخلياً، بعيداً عن التدخلات الأجنبية، مشيراً إلى ما أسماه وجود تيارات خارجية تحاول أن تقحم نفسها فى بعض القضايا، كان آخرها تصريحات البابا بنديكت بابا الفاتيكان التى طالب فيها بحماية خاصة للأقباط.

وأوضح غالى الذى شغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة منذ سنوات، أن المجلس القومى لحقوق الإنسان، يهتم بالشكاوى المختلفة التى تصله ويرفعها للدولة التى قد تأخذ بهذه الآراء أو ترفضها، مشيراً إلى عدم تلقى المجلس لشكاوى من الأقباط.

وأشار غالى لمطالبة الأمم المتحدة من مصر بتفسيرات فيما يتعلق بالتمييز بين الرجل والمرأة، نافياً وصول تقارير من المجلس الدولى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تتعلق بنقد انتخابات مجلس الشعب الأخيرة داخل مصر.

ولفت إلى أن منطق الأمم المتحدة الجديد يهتم بحقوق الإنسان الذى يمكنه فى بعض الأحيان من التدخل فى الشئون الداخلية للدول.

وأكد رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن حقوق الإنسان مثل "المثل العليا" التى يصعب تحقيقها، والتى وإن تحققت قد يخلفها كوارث حقيقية، خاصة إذا كان النظام الحاكم فى الدول "غير ديمقراطى"، كاشفاً عن تدخله فى شئون بعض الدول فى حالات الحروب فى دول "يوغوسلافيا، السلفادور، موزمييق، انجولا، وكمبوديا"، لتقوم الأمم المتحدة بإصلاح الأوضاع فى هذه الدول، وإجراء انتخابات نزيهة فى ظل مراقبة دولية.

وأرجع غالى، عدم توليه منصب وزير الخارجية لمصر، كونه قبطيا، وعليه أن يقبل بذلك، موضحاً أن الأوضاع كثيراً ما تتغير كما حدث فى أمريكا التى كان يمنع فيها أن يحكم كاثوليكى والآن تبدل الحال، وأصبح يحكمها رئيس أسود.

وأشار غالى إلى أن تراجع الدور المصرى فى الخارج سببه تخلص غالبية الدول من الاستعمار الذى كانت تتخذه مصر وسيلة للترابط مع هذه الدول، وبعد استقلالها لم يكن هناك سبب آخر للربط مع هذه الدول.

وحول تقسيم السودان ووجود دولة جديدة، ومدى تأثيرها على مصر، قال غالى إن مصر لو لعبت دوراً إيجابياً فى السودان ما كان هناك خطر، ولكن على العكس من ذلك أهملنا السودان منذ عام 48، ووجهنا كافة جهودنا إلى القدس، ومن بعدها دول الشمال، وخاصة أوروبا، على الرغم أن المستقبل لدول مثل الصين والهند، ولذا ستخضع دولة الجنوب لنفوذ دول أخرى لها مصالح فى المنطقة.

وأبدى غالى قلقه حول مشكلة مياه نهر النيل، تحسباً لإمكانية الدخول فى منازعات، مشيراً إلى أنه كان لابد من تحفيز الرأى العام للاهتمام بالدول الأفريقية، والعمل على إنشاء منظمة تعمل على الإشراف على إدارة نهر النيل بسبب بناء السدود التى ستؤثر قطعاً على حصة مصر التى سيزداد عدد سكانها فى الفترة المقبلة، وستحتاج إلى استصلاح أراض جديدة، وكذلك الحال للدول الأفريقية التى ستعدل من زراعتها بالأمطار إلى الرى